علم الإنشاء والكتابة(المطلب الثاني:عيوب الإنشاء)
المطلب الثاني
عيوب الإنشاء
للإنشاء عدة عيوب وأخطاء إنشائية وكلامية هي:
أولاً:الهُجنة.
بأن يكون اللفظ سخيفاً والمعنى مستقبحاً كقول الشاعر :
وإذا أدنيتَة منه بصلاً غلب المسك على ريح البصل
ثانياً:الوحشية.
كأن يكون الكلام غليظ تمجه الأسماع وتنفر منه الطباع كقول الشاعر:
وما أرضى لمقلته بحلم إذا أنتبهت توَهَّمَه ابتشاكا
ثالثاً:الركاكة.
أي ضعف التألف وسخافة العبارة كقول المتنبي المتوفي سنة 345هـ :
إن كان مثلك كان أو هو كائنٌ فبرئت حينئذ من الإسلام
رابعاً:السهو.
وهو عبارة عن ضعف البصر بمواقع الكلام كقول المتنبي بشبه ممدوحه بالله تعالى(وهو كفر):
تتقاصر الأفهام عن إدراكه مِثلُ الّلذي الأفلاكُ منه والدني
خامساً:الإسهاب.
أي الإطالة الزائدة المملة في شرح المادة والعدول إلى الحشو كقول الشاعر:
وأعني فتى لم تدر الشمس طالعة يوماً من الدهر إلا ضر أو نفعا
سادساً:الجفاف.
أي الإيجاز والإختصار المخل كقول الحارث بن حلزة المتوفي سنة 232هـ:
والعيش خيرٌ في ظلال النوكِ ممن عاش كدّا
سابعاً:وحدة السياق.
أي التزام أسلوب واحد من التعبير وطريقة واحدة من التركيب بحيث تكون للأذهان كلالا وللقلوب ملالا.
ثامناً:اللحن.
أي الخطأ في الإعراب النحوي كأن يرفع المجرور وينصب الفاعل و وللكلام عيوبٌ كثيرة منها ومخالفة القياس الصرفي وضعف التأليف والتعقيد اللفظي والتكرار وتتابع الإضافات إلى غير ذلك من الأشياء التي تكون ثقيلة على اللسان مخالفة للذوق والعرف غربية على السمع.
المطلب الثاني
عيوب الإنشاء
للإنشاء عدة عيوب وأخطاء إنشائية وكلامية هي:
أولاً:الهُجنة.
بأن يكون اللفظ سخيفاً والمعنى مستقبحاً كقول الشاعر :
وإذا أدنيتَة منه بصلاً غلب المسك على ريح البصل
ثانياً:الوحشية.
كأن يكون الكلام غليظ تمجه الأسماع وتنفر منه الطباع كقول الشاعر:
وما أرضى لمقلته بحلم إذا أنتبهت توَهَّمَه ابتشاكا
ثالثاً:الركاكة.
أي ضعف التألف وسخافة العبارة كقول المتنبي المتوفي سنة 345هـ :
إن كان مثلك كان أو هو كائنٌ فبرئت حينئذ من الإسلام
رابعاً:السهو.
وهو عبارة عن ضعف البصر بمواقع الكلام كقول المتنبي بشبه ممدوحه بالله تعالى(وهو كفر):
تتقاصر الأفهام عن إدراكه مِثلُ الّلذي الأفلاكُ منه والدني
خامساً:الإسهاب.
أي الإطالة الزائدة المملة في شرح المادة والعدول إلى الحشو كقول الشاعر:
وأعني فتى لم تدر الشمس طالعة يوماً من الدهر إلا ضر أو نفعا
سادساً:الجفاف.
أي الإيجاز والإختصار المخل كقول الحارث بن حلزة المتوفي سنة 232هـ:
والعيش خيرٌ في ظلال النوكِ ممن عاش كدّا
سابعاً:وحدة السياق.
أي التزام أسلوب واحد من التعبير وطريقة واحدة من التركيب بحيث تكون للأذهان كلالا وللقلوب ملالا.
ثامناً:اللحن.
أي الخطأ في الإعراب النحوي كأن يرفع المجرور وينصب الفاعل و وللكلام عيوبٌ كثيرة منها ومخالفة القياس الصرفي وضعف التأليف والتعقيد اللفظي والتكرار وتتابع الإضافات إلى غير ذلك من الأشياء التي تكون ثقيلة على اللسان مخالفة للذوق والعرف غربية على السمع.