علم الإنشاء والكتابة(المقدمة والفصل الأول تعريف علم الإنشاء لغة واصطلاحاً)
علم الإنشاء والكتابة
المقدمة
يعتبرعلم الإنشاء والكتابة من أهم العلوم والمعارف البشرية والشرعية والعلمية والكونية التي يحتاج إلى معرفتها كل طالبٌ ومعلمٌ وأستاذٌ جامعي وكل كاتب وأديب وشاعر وفقيه ومحدث وخطيب وصحفي,وتعود أهمية علم الإنشاء إلى إرتباطه الوثيق بجميع العلوم والمعارف البشرية,فهو مستمد من جميعها وذلك لأن الكاتب لا يستثني صنفاً منها من الإنشاء والكتابة فيخوض في كل المباحث ويتعمد الإنشاء في كل المعارف البشرية.
وتزداد أهمية علم الإنشاء والكتابة في عصرنا نظراً للتقدم والتطورالتقني والمعلوماتي والذي قد إدى إلى زيادة عدد الذين يكتبون وينشون سواء الكتب والبحوث والرسالات العلمية بشتى علوم الحياة وكذلك المواضيع والمقالات المتعددة ونشرها إما عن طريق الصحف أو المجلات أو عن طريق شبكات الانترنت والمنتديات,وكذلك التقارير اليومية والأحكام القضائية والذكرات القانونية والقصص والحكايات وولهذا فأنني قد أخترت هذا البحث من كتاب(جواهر الأدب)وحاشيته تأليف المرحوم السيد أحمد الهاشمي وقد أقتصر دوري على أضافة بعض العبارات وترتيب وتقسيم مواضيعه وتبويبها لأضعها بين أيدي الأخوة القراء في شكل يتلائم مع وسيلة نشرها وأتمنى أن تعم بها الفائدة,وسوف أتكلم عن علم الإنشاء والكتابة في الفصول التالية:
-الفصل الأول:تعريف علم الإنشاء لغة واصطلاحاً.
-الفصل الثاني:أصول الإنشاء(مواده وخواصه(محاسنه)وطبقاته).
-الفصل الثالث:أركان الكتابة والإنشاء.
-الفصل الرابع:كيفية الشروع في عمل مواضيع الإنشاء.
-الفصل الخامس:كيفية نظم الكلام.
-الفصل السادس:الطريق إلى تعلم الكتابة.
-الفصل السابع:كيفية تهذيب الكلام وأوقات تأليفه.
الفصل الأول
تعريف علم الإنشاء لغة وإصطلاحاً
الإنشاء لغة بمعنى الشرع والإيجاد تقول:أنشأ الغلام يمشي إذا شرع في المشي وأنشاء الله العالم:أوجدهم وأنشاء فلان الحديث:وَضَعَه.
ويعرف علم الإنشاء إصطلاحاً:بأنه علم يعرف به كيفية استنباط المعاني وتأليفها مع التعبيرعنها بلفظ لائق بالمقام.
علم الإنشاء والكتابة
المقدمة
يعتبرعلم الإنشاء والكتابة من أهم العلوم والمعارف البشرية والشرعية والعلمية والكونية التي يحتاج إلى معرفتها كل طالبٌ ومعلمٌ وأستاذٌ جامعي وكل كاتب وأديب وشاعر وفقيه ومحدث وخطيب وصحفي,وتعود أهمية علم الإنشاء إلى إرتباطه الوثيق بجميع العلوم والمعارف البشرية,فهو مستمد من جميعها وذلك لأن الكاتب لا يستثني صنفاً منها من الإنشاء والكتابة فيخوض في كل المباحث ويتعمد الإنشاء في كل المعارف البشرية.
وتزداد أهمية علم الإنشاء والكتابة في عصرنا نظراً للتقدم والتطورالتقني والمعلوماتي والذي قد إدى إلى زيادة عدد الذين يكتبون وينشون سواء الكتب والبحوث والرسالات العلمية بشتى علوم الحياة وكذلك المواضيع والمقالات المتعددة ونشرها إما عن طريق الصحف أو المجلات أو عن طريق شبكات الانترنت والمنتديات,وكذلك التقارير اليومية والأحكام القضائية والذكرات القانونية والقصص والحكايات وولهذا فأنني قد أخترت هذا البحث من كتاب(جواهر الأدب)وحاشيته تأليف المرحوم السيد أحمد الهاشمي وقد أقتصر دوري على أضافة بعض العبارات وترتيب وتقسيم مواضيعه وتبويبها لأضعها بين أيدي الأخوة القراء في شكل يتلائم مع وسيلة نشرها وأتمنى أن تعم بها الفائدة,وسوف أتكلم عن علم الإنشاء والكتابة في الفصول التالية:
-الفصل الأول:تعريف علم الإنشاء لغة واصطلاحاً.
-الفصل الثاني:أصول الإنشاء(مواده وخواصه(محاسنه)وطبقاته).
-الفصل الثالث:أركان الكتابة والإنشاء.
-الفصل الرابع:كيفية الشروع في عمل مواضيع الإنشاء.
-الفصل الخامس:كيفية نظم الكلام.
-الفصل السادس:الطريق إلى تعلم الكتابة.
-الفصل السابع:كيفية تهذيب الكلام وأوقات تأليفه.
الفصل الأول
تعريف علم الإنشاء لغة وإصطلاحاً
الإنشاء لغة بمعنى الشرع والإيجاد تقول:أنشأ الغلام يمشي إذا شرع في المشي وأنشاء الله العالم:أوجدهم وأنشاء فلان الحديث:وَضَعَه.
ويعرف علم الإنشاء إصطلاحاً:بأنه علم يعرف به كيفية استنباط المعاني وتأليفها مع التعبيرعنها بلفظ لائق بالمقام.