أطلقوا سراح سيف الإسلام يا...
الشاعر الجزائري علي عبد الله البسامي
***
لَهْفِي عَلَى سَيفِ الهُدَى
لَهْفِي على سَيْفٍ تَثَلَّمَ في الكُهُوفِ مُغَمَّدَا
لَهْفِي على شِبْلِ الزَّعيمِ وَقَدْ تَرَامَى بينَ أيْدِي الآسِرِينَ مُصَفَّدَا
والشَّعبُ هامَ مُعَفَّرًا وَمُشَرَّدَا
والأرضُ تُرْهَنُ بالعَمَالَةِ لِلْعِدَى
والأخضرُ المعشوقُ أضحى ...
بالدِّماءِ وبالأسى لوناً حزيناً أحمرَا ومُسوَّدَا
فالعيشُ في ليبيا الأسودِ تَنَكَّدَا
أوَ تأسِرُونَ أُسودَكمْ ؟؟؟
يا أمَّة ً طاشتْ وغاصتْ في الخيانةِ والرَّدَى
يا أمَّة ً داستْ على تارِيخِها
تاريخِ أقطابِ البُطولة والفِدَا
يا أمَّة ً صارتْ على وَجْهِ الوَرَى أُضْحُوكَة ً
لَمَّا تَخَلَّتْ عن تقاليدِ النَّدَى
كانَ الزَّعيمُ وَأُسْدُهُ صَمَّامَ أمْنٍ فِي حِماكُمْ فاذكُرُوا
كانَ الزَّعيمُ وشِبلُهُ حِصْنًا يَصُونُ دِماءَكُمْ ونِساءَكُمْ...
فَلْتَشْكُرُوا
لا تَترُكُوا شِبْلَ الزَّعيمِ مُكَمَّمًا وَمُقَيَّدَا
وَدَعُوهُ يَجمعْ شَمْلَكُمْ
وَدَعُوهُ يَرفَعْ غِبنكُمْ
أبوابُكم يا وَيْلكمْ...
دُونَ التَّآلُفِ والتَّسامُحِ مُوصَدَهْ
فَتَظَلَّلُوا بِزَئيرِهِ
واحْيُوا الكَرَامة َوالسَّلامَ مُجَدَّدَا
سَلِمَ الذي قصَدَ الرِّجالَ مُناصِرًا ومُساعِدَا
وَهَوَى إلى قَعْرِ الهوانِ مُنافِقٌ
عَرَفَ الهُدَى وَترَدَّدَا
تَبًّا لجيلٍ آثِمٍ
طَعَنَ العقيدةَ والسَّلامَ وعَرْبَدَ
تَبًّا لِرَهْطٍ مارِقٍ
ألِفَ العَمَى وعلى الهوانِ تَعَوَّدَ
تَبًّا لأذيالِ العِدَى
تبًّا لأذيالِ العِدَى
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشاعر الجزائري علي عبد الله البسامي
***
لَهْفِي عَلَى سَيفِ الهُدَى
لَهْفِي على سَيْفٍ تَثَلَّمَ في الكُهُوفِ مُغَمَّدَا
لَهْفِي على شِبْلِ الزَّعيمِ وَقَدْ تَرَامَى بينَ أيْدِي الآسِرِينَ مُصَفَّدَا
والشَّعبُ هامَ مُعَفَّرًا وَمُشَرَّدَا
والأرضُ تُرْهَنُ بالعَمَالَةِ لِلْعِدَى
والأخضرُ المعشوقُ أضحى ...
بالدِّماءِ وبالأسى لوناً حزيناً أحمرَا ومُسوَّدَا
فالعيشُ في ليبيا الأسودِ تَنَكَّدَا
أوَ تأسِرُونَ أُسودَكمْ ؟؟؟
يا أمَّة ً طاشتْ وغاصتْ في الخيانةِ والرَّدَى
يا أمَّة ً داستْ على تارِيخِها
تاريخِ أقطابِ البُطولة والفِدَا
يا أمَّة ً صارتْ على وَجْهِ الوَرَى أُضْحُوكَة ً
لَمَّا تَخَلَّتْ عن تقاليدِ النَّدَى
كانَ الزَّعيمُ وَأُسْدُهُ صَمَّامَ أمْنٍ فِي حِماكُمْ فاذكُرُوا
كانَ الزَّعيمُ وشِبلُهُ حِصْنًا يَصُونُ دِماءَكُمْ ونِساءَكُمْ...
فَلْتَشْكُرُوا
لا تَترُكُوا شِبْلَ الزَّعيمِ مُكَمَّمًا وَمُقَيَّدَا
وَدَعُوهُ يَجمعْ شَمْلَكُمْ
وَدَعُوهُ يَرفَعْ غِبنكُمْ
أبوابُكم يا وَيْلكمْ...
دُونَ التَّآلُفِ والتَّسامُحِ مُوصَدَهْ
فَتَظَلَّلُوا بِزَئيرِهِ
واحْيُوا الكَرَامة َوالسَّلامَ مُجَدَّدَا
سَلِمَ الذي قصَدَ الرِّجالَ مُناصِرًا ومُساعِدَا
وَهَوَى إلى قَعْرِ الهوانِ مُنافِقٌ
عَرَفَ الهُدَى وَترَدَّدَا
تَبًّا لجيلٍ آثِمٍ
طَعَنَ العقيدةَ والسَّلامَ وعَرْبَدَ
تَبًّا لِرَهْطٍ مارِقٍ
ألِفَ العَمَى وعلى الهوانِ تَعَوَّدَ
تَبًّا لأذيالِ العِدَى
تبًّا لأذيالِ العِدَى
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]