اعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الخميس انه تم الافراج عن عاملة اغاثة فرنسية مغربية الاصل اختطفت الثلاثاء في محافظة لحج بجنوب اليمن، كما افرج عن يمنيين اختطفا معها.وقال مدير مديرية مدينة المسير حسن علي "ان الرهينة الفرنسية من اصل مغربي اطلق سراحها مع اليمنيين الاثنين"، مضيفا "هي معي الان وانا في طريقي الى محافظ محافظة لحج في مدينة الحوطة" عاصمة المحافظة.
وذكر المسؤول لوكالة فرانس برس ان الخاطفين كانوا يطالبون بالافراج عن اربعة من اقربائهم ناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال. وقال المصدر "لقد حصل الخاطفون على ضمانات بان النيابة ستستكمل التحقيق مع المعتقلين الاربعاء وسيفرج عنهم بعد ذلك"، مشيرا الى ان وسيطا قبليا تولى اجراء الوساطة مع الخاطفين.
وكانت الفرنسية المغربية لدى اختطافها يوم الثلاثاء برفقة سائق ومترجم في سيارة تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر، وكانوا في طريقهم الى مخيم للاجئين المهجرين من محافظة ابين المجاورة التي سيطر تنظيم القاعدة على اجزاء منها.
واتت عملية الخطف بعد ايام من الافراج عن ثلاثة موظفي اغاثة فرنسيين اختطفهم في جنوب اليمن مسلحون من تنظيم القاعدة قبل اكثر من خمسة اشهر.
ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او بناء طرق.
وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين. لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا، ولا سيما في جنوب البلاد.
وذكر المسؤول لوكالة فرانس برس ان الخاطفين كانوا يطالبون بالافراج عن اربعة من اقربائهم ناشطين في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال. وقال المصدر "لقد حصل الخاطفون على ضمانات بان النيابة ستستكمل التحقيق مع المعتقلين الاربعاء وسيفرج عنهم بعد ذلك"، مشيرا الى ان وسيطا قبليا تولى اجراء الوساطة مع الخاطفين.
وكانت الفرنسية المغربية لدى اختطافها يوم الثلاثاء برفقة سائق ومترجم في سيارة تابعة للجنة الدولية للصليب الاحمر، وكانوا في طريقهم الى مخيم للاجئين المهجرين من محافظة ابين المجاورة التي سيطر تنظيم القاعدة على اجزاء منها.
واتت عملية الخطف بعد ايام من الافراج عن ثلاثة موظفي اغاثة فرنسيين اختطفهم في جنوب اليمن مسلحون من تنظيم القاعدة قبل اكثر من خمسة اشهر.
ويشهد اليمن عمليات خطف للاجانب تقوم بها عادة بعض العشائر للضغط على السلطات لطلب فدية او للمطالبة باطلاق سراح سجناء او بناء طرق.
وخلال السنوات ال15 الماضية تعرض اكثر من 200 اجنبي للخطف اطلق سراح غالبيتهم سالمين. لكن نشاط تنظيم القاعدة سجل في الفترة الاخيرة تزايدا كبيرا، ولا سيما في جنوب البلاد.