[rtl][/rtl]
[rtl]كثيرا ما تنتاب المرء أعراض مختلفة و غريبة يعجز عن تفسيرها الأطباء، فقد تسمع الشخص المصاب يشكو من آلام و أوجاع لا يدري مصدرها، عدا أنه يرى أحلاما تؤرق نومه و تصيبه بالفزع، و غالبا ما يظل غافلا عما به من مرض لسنوات طويلة، يكون اكتشاف السبب بمحض الصدفة، عند انتباه المصاب أو المحيطين به للأعراض التي تبدو عليه عند سماع آيات معينة من القرآن الكريم، ليدرك في النهاية أنه مصاب بالمس الشيطاني.[/rtl]
[rtl]فاطمة,امرأة خصها الله بجمال وافر،غير أنها لم تنل نفس النصيب من التعليم,و شاء الله أن تبتلى بالمس لمدة تزيد عن الثلاث سنوات، تجرعت مرارتها بصعوبة، وذرفت فيها الدمع الغزير، آلام قوية بالرأس ،هزال شديد في الجسم ،و صفير مستمر بالأذن، أعراض قلبت حياة فاطمة إلى جحيم، قبل أن تتعرف على قناة الحقيقة و تبادر إلى علاج نفسها بالمنتجات الطبيعية ،بحرقة كبيرة أفرغت فاطمة على مسامعنا كل ما تحمل جعبتها من ذكريات قاسية عساها تتخلص من رواسب الألم و العذاب التي اختارت أعماق قلبها مستقرا لها.[/rtl]
[rtl]تقول فاطمة:[/rtl]
[rtl]بدأت الأعراض تعتريني عندما أنجبت ابنتي الصغرى، إذ بدأت أحس بالألم في سائر جسدي و بصوت يشبه الصفير يصم أذني، كنت أفتش في كل مكان بحثا عن مصدر الصوت ظنا مني أنه نابع من جهة ما، قبل أن أكتشف أنني وحدي من أسمعه ، لا يمكن لبشر أن يتخيل معنى العذاب الذي كنت أشعر به ولا الحالة العصبية العصيبة التي تنتابني عندما أسمع ذلك الصوت بأذني، خاصة عندما يحل المساء و يحتاج جسدي إلى النوم، كنت أتحايل على زوجي أو ابنتي الكبرى كي يسهرا معي و عندما يؤثران النوم أغرق في موجة من البكاء ، كنت أشتاق إلى النوم و لو لساعة واحدة فكلما أخذتني سنة منه رأيت أحلاما مرعبة تجعلني أستفيق بسرعة ، ذهبت إلى طبيب مختص في المخ و الأعصاب و بعد الكشف الطبي أخبرني أنني لا أعاني من أي مرض ، و لم يفهم سبب الصوت الذي أسمعه بأذني و نصحني بزيارة طبيب نفسي وفعلا زرته، غير أنه هو الآخر لم يستطع تخليصي من حالة الاكتئاب التي سيطرت علي، حتى حبوب النوم لم تجدني نفعا، و ظل الأرق و الصوت المزعج رفيقيّ الدائمين، حالة اليأس التي شعرت بها أدت بي إلى تجريب أي علاج ينصحني به الآخرون فقد جربت حتى علاج الفقهاء والعرافات الذين أكدوا لي أنني مصابة بمس و سحر غير أن زيارتهم بلا طائل، فقدت شهيتي ونقص وزني وتحول لون بشرتي من أبيض إلى أسمر. ومع هذا صبرت وقاومت المرض ولم استسلم . ذهبت عند امرأة من أقربائي ودونت لي بعض إثنتا عشر عشبة استعملتها ومع هذا لم أتحسن ،لم أعد أطيق أولادي, لدرجة أنني أردت التخلي عنهم وعلى كل ما لدي لأجد فقط شفاء يريحني من هدا المس والسحر, وكل ما كنت أقول لهم لم يكن بإرادتي بل من المس الذي كنت أعاني منه. كنت في أغلب الوقت أشاهد الأفلام وباستمرار إذا انتهى الأول أشاهد الثاني, وأنى أتجول بين القنوات, بالصدفة شاهدت قناة تبث برنامج "حالات شفيت ", بالطبع في العديد من الحالات تم شفائها من أمراض مستعصية, وفي نفس الوقت أطلب الله تعالى أن أتعافى مثلهم وأتخلص من هذا المرض منذ ذلك الحين داومت على مشاهدة "قناة الحقيقة" وأستمع للرقية الشرعية التي لم أكن قادرة على الاستماع لها بسبب المس لكن بعزمي على الشفاء أفرضها على نفسي وأذهب إلى المطبخ وأستمع لها من بعيد. ذات يوم حلمت بامرأة أتت لي بجرة سمن وقالت لي " تناوليه وستصبحين بخير" اعتبرتها اشارة للشفاء ،وفي اليوم الآخر قلت لابنتي بأن تدون لي عنوان مراكز الدكتور محمد الهاشمي علني أجد ضالتي . وجدت بان أقرب مركز لنا هو مركز اكادير. قمت بالاتصال بابنة عمي كي تساعدني على إحضار الدواء فقالت لي: " أكتبي رسالة تحكي فيها عن كل ما تعانين منه" وبالفعل فعلت كل ما قالته لي وبعد أيام توصلت بالمنتج الأول للدكتور الهاشمي.[/rtl]
[rtl] الذي لم أكن أستطيع فتحه وكأن شيئا في داخلي يقول لي :" لا تفتحيه " قاومته, فقلت : " بسم الله توكلت على الله " ثم فتحته فإذا بي أجد شريطا للرقية, أعشاب, زيت للدهن, وعسل طبيعي, بالإضافة إلى ماء مقروء عليه ما تيسر من الذكر الحكيم. ومنذ أن قمت بتشغيل الشريط وأنا أذرف الدموع إلى أن انتهى استغربت لأنها لم تحصل معي من قبل, قمت بإعادة تشغيله وبدأت بتناول العسل الماء المقروء حسب طريقة الاستعمال وعندما أدهن بالزيت أقول : " اللهم رب الناس أذهب البأس اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما" وكلما ادهن جسمي أحس بحريق فيه. داومت على استعمال المنتج لمدة أسبوع ولم أعد أتحمل ذلك الحريق أصبحت أشاهد أحلام مزعجة وأنا مستيقظة, فقررت الاتصال بمركز اكادير وسؤالهم "هل أستمر في تناوله ؟" فنصحوني بأن أكمل دواء الدكتور الهاشمي لأنه بدأ يعطي مفعوله وهكذا صارعت كل هذه الأعراض التي أحسست بها إلى أن أكملت المنتج الأول وبعدها أخذت الثاني وحصل معي نفس الشيء لكن إصراري على الشفاء جعلني اتبع طريقة الاستعمال بدقة, وعندما أخذت المنتج الثالث, أصبحت بخير والحمد لله, بفضل الله تعالى ثم منتجات الدكتور الهاشمي, استعدت صحتي وبدأت أصلي لأنني قبل ثلاث سنوات تركتها بسبب المس والحمدلله عدت لها . [/rtl]
هذه شهادة لله أن أقول الحقيقة اليوم الدنيا وغدا الآخرة, أنصح الناس الذين يعانون من نفس مرضي بإتباع منتجات الدكتور الهاشمي.