[rtl]هي مدينة نشأت وتربعت على ضفتي نهر أم الربيع ،الذي [/rtl]
[rtl]أغدق عليها بخيراته و أكسبها جمالا إضافيا. كما أن اسمها يأخذك مباشرة إلى جبال الأطلس المتوسط الساحرة ،حيث الوديان ومهرجان ألوان الورود و النباتات المتفتحة على جمال طبيعي لا حدود له.[/rtl]
[rtl]بين ثنايا مدينة خنيفرة الهادئة ،وبإحدى مناطقها الجميلة قمنا بزيارة السيدة فاطمة فضلي والتي استقبلتنا في بيتها فاتحة لنا قلبا كاد نبضه يتوقف قبل علاجه على يد الدكتور محمد الهاشمي.[/rtl]
[rtl]فاطمة والتي يلف الهدوء والصمت ملامح وجهها الحزين الذي تغلفه مآسي الحياة وضرباته القاسية حتى وكأن القدر تآمر عليها مع الزمن المر ، حين يقرر أن يكون مرا، قامت بإجراء عملية جراحية بعد أن أكد لها الأطباء أن لا مناص منها لأن حياتها باتت مهددة، استقرت حالها مدة إحدى عشر سنة بعدها، انفصلت فيها عن زوجها الأول و لم تشعر خلالها بأية أعراض جانبية خاصة أنها كانت ملتزمة بحمية قاسية حرمت فيها من مختلف أصناف الأطعمة خاصة الخضروات ذات اللون الأخضر، تعاقبت السنوات و تزوجت فاطمة للمرة الثانية بمحمد و أنجبت طفلها الأول معه، غير أن فرحتها بالأمومة لم تكتمل إذ تأزمت وضعيتها الصحية بين ليلة و ضحاها، حيث انتفخ صدرها واحمرت وجنتاها وباتت تجد صعوبة في التنفس، فقام زوجها محمد بأخذها للمستشفى في عجالة، مخافة أن يسرقها الموت من بين يديه،وعند إجراءها للفحص أكد لها الأطباء صعوبة وضعيتها و ضرورة التعجيل بإجراء عملية جراحية أخرى على مستوى القلب، وذلك لوجود خلل في إحدى صماماته ، ولكن ضيق ذات اليد منعها من إجراءها،إضافة إلى خوفها من أن تترك رضيعها يتيما لا يجد من يعتني به.[/rtl]
[rtl]استمرت فاطمة بأخذ الأدوية التي وصفها الأطباء لها .وهي تشعر بضياع حالها في متاهة مظلمة لا مخرج منها واستمرت آلامها ومعاناتها فكانت تجد صعوبة في القيام بأعمال البيت و الاعتناء بأسرتها خاصة طفلها الرضيع بسبب شعورها بالإجهاد الشديد وضعف جسدها .[/rtl]
[rtl]لكن دعم زوجها وأسرتها وتشبثها بالأمل ظلا يلازمانها،إلى أن جاءت بارقة الأمل مضيئة تطل عليها من شاب قرر دعمها ماديا لإجراء العملية الجراحية ،لكن فاطمة رفضت إجراءها وقررت تغيير الوجهة وتطرق باب الطب البديل وتلجأ إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة فاس بعدما يئست من الأدوية ومن حرمانها من مجموعة من الأطعمة ورضخت لنصائح مدرستها في محو الأمية حيث أكدت لها تفوق مركز الهاشمي في شفاء العديد من الحالات المرضية المستعصية .[/rtl]
[rtl]انتقل زوج فاطمة إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة فاس وكله أمل في جلب الجرعات لزوجته،قدم محمد الفحوصات اللازمة لموظفات المركز وبعد مضي ثلاث أيام،استلم الجرعة الأولى.[/rtl]
[rtl]شرعت فاطمة في تناول المكملات الطبيعية إلى أن أتمت الجرعة فبدأ جسمها يستجيب للعلاج وباشرت بأخذ الجرعة الثانية،لكن هذه المرة تأزمت وضعيتها غير أن عزيمتها القوية وإصرارها على الوصول إلى الشفاء جعلاها تستمر في أخذ الجرعات إلى أن وصلت أربع جرعات فأحست بزوال الألم واختفاء الإرهاق الشديد والشعور بقوة داخل جسمها ،[/rtl]
[rtl]ففكرت عندها بإجراء التحاليل والأشعة للتأكد من وضعيتها.فكانت المفاجأة خيرا وسلاما على قلب فاطمة بأن صمام قلبها أصبح سليما كما أكد لها الأطباء ولم تعد بحاجة لعملية جراحية على مستوى قلبها.[/rtl]
[rtl]كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى و بفضل المكملات الغذائية التي أتى بها الدكتور محمد الهاشمي من قلب الطبيعة فأنقذ بها قلبا كاد يفقد نبضه بالحياة .[/rtl]