في ظل استمرار النظام السوري في قمع المتظاهرين السلميين، أيد أعضاء في الجيش السوري الحر و المجلس الوطني السوري -تحدثوا للجزيرة نت- إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين، بعد ما أصبح هذا مطلبا شعبيا وخرجت مظاهرات ضخمة الأسبوع الماضي للمطالبة به.
وجاءت هذه المطالب بعد أن أعربت تركيا عن استعدادها لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح داخل الأراضي السورية إذا ما زاد عدد اللاجئين إليها على قدرة استيعابها، بعد أن تجاوزت حصيلة قتلى المظاهرات أربعة آلاف قتيل وفق الأمم المتحدة.
لكن العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد قال للجزيرة نت من أحد المخيمات الخاصة بالسوريين بمدينة أنطاكيا إن تركيا لا يمكنها القيام بمثل هذه الخطوة بمفردها، وهي بحاجة لغطاء عربي ودولي لإقرارها.
ووفق الأسعد، فإن الجيش السوري الحر سيتمركز في المنطقة العازلة بعد إقرارها للقيام بمهامه في حماية المدنيين.
ويتفق عضو مجلس العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري خالد خوجة مع الأسعد في أن إقامة منطقة عازلة تحتاج لتحرك من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن المجلس الوطني ينسق مع المجلس العسكري المؤقت الذي شكله الجيش السوري الحر في كافة المسائل لا سيما حماية الشعب السوري.
منطقتان عازلتان
وصرح خوجة للجزيرة نت بأن المجلس الوطني يؤيد إقامة منطقتين عازلتين "في درعا بالجنوب وفي الشمال السوري على الحدود مع تركيا، تشمل المناطق الساحلية على عمق 25 كيلومترا".
وجدد التأكيد على أن السوريين في حاجة إلى منطقة عازلة "تكون مأوى للمنشقين عن جيش النظام، ويتسنى منها لكتائب الجيش السوري الحر في الداخل والخارج تنظيم نفسها والمحاربة كجيش نظامي لحماية الشعب السوري".
ورأي أن المنطقة العازلة هي الحل الأمثل، لأنها ستفتح المجال للشعب والجيش السوري الحر بحل الأمور داخليا.
ويختم حديثه بالقول "إذا لم يجد المنشقون عن جيش النظام السوري منطقة تؤويهم، فسيتجهون لتشكيل مجموعات مسلحة تواجه الشبيحة وقوات الأمن في المدن، الأمر الذي سيتحول إلى حرب شوارع، ستؤدي بدورها إلى حرب داخلية، وهذا ما لا يريده المجلس".
وبدوره يؤكد أبو أيهم، الضابط بالشرطة المنشق عن نظام بشار الأسد ، والذي لجأ لتركيا في أغسطس/ آب أن الجيش السوري الحر يستمد قوته من الشعبية الكبيرة التي يحظى بها في صفوف الثوار السوريين. ووصف النظام السوري بالمهزوز وغير القادر على دخول أي حرب.
وقال الضابط "النظام السوري يروج إعلاميا أنه نظام قوي، لكنه في الحقيقة ليس كذلك".
ووصف أبو أيهم إعلان دمشق عن قبول المبادرة العربية بشروط بأنه لعبة جديدة لكسب الوقت والمماطلة، مؤكدا أن تدهور الوضع الداخلي في سوريا سيجعل للثورة حقا مشروعا للتسلح للدفاع عن نفسها، وفق تعبيره.
وجاءت هذه المطالب بعد أن أعربت تركيا عن استعدادها لإقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح داخل الأراضي السورية إذا ما زاد عدد اللاجئين إليها على قدرة استيعابها، بعد أن تجاوزت حصيلة قتلى المظاهرات أربعة آلاف قتيل وفق الأمم المتحدة.
لكن العقيد المنشق عن الجيش السوري رياض الأسعد قال للجزيرة نت من أحد المخيمات الخاصة بالسوريين بمدينة أنطاكيا إن تركيا لا يمكنها القيام بمثل هذه الخطوة بمفردها، وهي بحاجة لغطاء عربي ودولي لإقرارها.
ووفق الأسعد، فإن الجيش السوري الحر سيتمركز في المنطقة العازلة بعد إقرارها للقيام بمهامه في حماية المدنيين.
ويتفق عضو مجلس العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري خالد خوجة مع الأسعد في أن إقامة منطقة عازلة تحتاج لتحرك من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن المجلس الوطني ينسق مع المجلس العسكري المؤقت الذي شكله الجيش السوري الحر في كافة المسائل لا سيما حماية الشعب السوري.
منطقتان عازلتان
وصرح خوجة للجزيرة نت بأن المجلس الوطني يؤيد إقامة منطقتين عازلتين "في درعا بالجنوب وفي الشمال السوري على الحدود مع تركيا، تشمل المناطق الساحلية على عمق 25 كيلومترا".
وجدد التأكيد على أن السوريين في حاجة إلى منطقة عازلة "تكون مأوى للمنشقين عن جيش النظام، ويتسنى منها لكتائب الجيش السوري الحر في الداخل والخارج تنظيم نفسها والمحاربة كجيش نظامي لحماية الشعب السوري".
ورأي أن المنطقة العازلة هي الحل الأمثل، لأنها ستفتح المجال للشعب والجيش السوري الحر بحل الأمور داخليا.
ويختم حديثه بالقول "إذا لم يجد المنشقون عن جيش النظام السوري منطقة تؤويهم، فسيتجهون لتشكيل مجموعات مسلحة تواجه الشبيحة وقوات الأمن في المدن، الأمر الذي سيتحول إلى حرب شوارع، ستؤدي بدورها إلى حرب داخلية، وهذا ما لا يريده المجلس".
وبدوره يؤكد أبو أيهم، الضابط بالشرطة المنشق عن نظام بشار الأسد ، والذي لجأ لتركيا في أغسطس/ آب أن الجيش السوري الحر يستمد قوته من الشعبية الكبيرة التي يحظى بها في صفوف الثوار السوريين. ووصف النظام السوري بالمهزوز وغير القادر على دخول أي حرب.
وقال الضابط "النظام السوري يروج إعلاميا أنه نظام قوي، لكنه في الحقيقة ليس كذلك".
ووصف أبو أيهم إعلان دمشق عن قبول المبادرة العربية بشروط بأنه لعبة جديدة لكسب الوقت والمماطلة، مؤكدا أن تدهور الوضع الداخلي في سوريا سيجعل للثورة حقا مشروعا للتسلح للدفاع عن نفسها، وفق تعبيره.