دعا ناشطون سوريون إلى مظاهرات جديدة اليوم أطلق عليها اسم "جمعة الزحف إلى ساحات الحرية" للتأكيد على سلمية حراكهم لإسقاط النظام، وذلك بعد أن قتل 35 في الساعات الـ24 الماضية برصاص الأمن في أنحاء سوريا وسط مطالب غربية بضمان حرية الحركة لبعثة المراقبين العرب التي تواصل مهامها في محافظات ريف دمشق وحماة و درعا وإدلب.
وتعد مظاهرات "جمعة الزحف لساحات الحرية" الأولى منذ وصول المراقبين العرب الثلاثاء الماضي الذين تندرج مهمتهم في إطار تنفيذ خطة الجامعة العربية لحل الأزمة والتي تنص أيضا على وقف العنف والإفراج عن جميع المعتقلين.
ويقول مراقبون إن إراقة الدماء تزايدت في الأيام الماضية بسوريا في محاولة النظام منع المتظاهرين من كسب أي موقع على الأرض أو ساحة وتحويلها إلى رمز للاحتجاجات كما حصل مع ميدان التحرير في القاهرة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 35 قتيلا بينهم ثلاث سيدات وطفلان توزعوا على 14 قتيلا في ريف دمشق وتسعة في حمص وعشرة في حماة وقتيلين في معرة النعمان بإدلب.
ووثقت اللجان منذ دخول لجنة المراقبة العربية الاثنين الماضي أسماء 130 قتيلا بينهم ستة أطفال وأربعة قضوا تحت التعذيب.
وقد خرجت مظاهرات مسائية للمطالبة برحيل النظام في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وإدلب وحلب.
مراقبون بصحبة الأمن
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدينة إدلب استقبلت المراقبين العرب بمظاهرات غير مسبوقة شارك فيها نحو 150 ألف شخص، وأضاف المرصد أن وجود المراقبين منح المتظاهرين راحة أكبر للتظاهر وكسر حاجز الخوف عند المترددين للنزول إلى الشارع والتظاهر.
وتعد مظاهرات "جمعة الزحف لساحات الحرية" الأولى منذ وصول المراقبين العرب الثلاثاء الماضي الذين تندرج مهمتهم في إطار تنفيذ خطة الجامعة العربية لحل الأزمة والتي تنص أيضا على وقف العنف والإفراج عن جميع المعتقلين.
ويقول مراقبون إن إراقة الدماء تزايدت في الأيام الماضية بسوريا في محاولة النظام منع المتظاهرين من كسب أي موقع على الأرض أو ساحة وتحويلها إلى رمز للاحتجاجات كما حصل مع ميدان التحرير في القاهرة.
وأوضحت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن 35 قتيلا بينهم ثلاث سيدات وطفلان توزعوا على 14 قتيلا في ريف دمشق وتسعة في حمص وعشرة في حماة وقتيلين في معرة النعمان بإدلب.
ووثقت اللجان منذ دخول لجنة المراقبة العربية الاثنين الماضي أسماء 130 قتيلا بينهم ستة أطفال وأربعة قضوا تحت التعذيب.
وقد خرجت مظاهرات مسائية للمطالبة برحيل النظام في حمص وحماة ودرعا وريف دمشق وإدلب وحلب.
مراقبون بصحبة الأمن
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مدينة إدلب استقبلت المراقبين العرب بمظاهرات غير مسبوقة شارك فيها نحو 150 ألف شخص، وأضاف المرصد أن وجود المراقبين منح المتظاهرين راحة أكبر للتظاهر وكسر حاجز الخوف عند المترددين للنزول إلى الشارع والتظاهر.
<P class=bd align=center>ويقول النشطاء إن فريق المراقبين يقوم بتنسيق أعماله مع السلطات السورية وحدها ويشكون من أن المصاحبة الأمنية من القوات نفسها التي تسحق الاحتجاجات تعني أن النشطاء لن يستطيعوا الاقتراب من المراقبين.
وقال أحد سكان حمص ويدعى أبو رامي "في البداية كان عندنا أمل كبير، ظننا أننا سنكون قادرين على الذهاب إلى الميادين العامة للتعبير عن آرائنا لكن للأسف عندما حاولنا واجهنا الأمن بعنف".
وقال إن "الحديث إليهم صعب جدا فالوفد مصحوب دائما بضباط أمن وهناك قناصة فوق فندقهم ونحن كنشطاء لا يمكننا التواصل معهم مباشرة".
من جهته قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن مهمة اللجنة لا تنحصر في المراقبة وإنما للتأكد من أن "الحكومة السورية أوقفت القتل".
وأضاف عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس الخميس أن النظام السوري يعتقل أكثر من مائة ألف شخص بعضهم معتقل في ثكنات عسكرية وآخرون على متن سفن
قبالة الساحل السوري، محذرا من أن يقوم النظام بقتلهم كي يقول "إنه لا يعتقل أحدا".
وقال غليون إنه أبلغ الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بملاحظات المعارضة على أداء بعثة المراقبة العربية، وأوضح أنه كان ينبغي أن يكون عدد أفرادها كافيا لأن نقاط تفجر العنف أكثر مما يؤمنه العدد الراهن.
وعن هذه الملاحظات قال عضو المكتب التنفيذي بالمجلس هيثم المالح للجزيرة، إن المجلس طلب من الجامعة العربية عدم قيام أي من أعضاء وفد بعثة المراقبة العربية بتصريحات إعلامية.
وقال إن "الحديث إليهم صعب جدا فالوفد مصحوب دائما بضباط أمن وهناك قناصة فوق فندقهم ونحن كنشطاء لا يمكننا التواصل معهم مباشرة".
من جهته قال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون إن مهمة اللجنة لا تنحصر في المراقبة وإنما للتأكد من أن "الحكومة السورية أوقفت القتل".
وأضاف عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس الخميس أن النظام السوري يعتقل أكثر من مائة ألف شخص بعضهم معتقل في ثكنات عسكرية وآخرون على متن سفن
قبالة الساحل السوري، محذرا من أن يقوم النظام بقتلهم كي يقول "إنه لا يعتقل أحدا".
وقال غليون إنه أبلغ الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بملاحظات المعارضة على أداء بعثة المراقبة العربية، وأوضح أنه كان ينبغي أن يكون عدد أفرادها كافيا لأن نقاط تفجر العنف أكثر مما يؤمنه العدد الراهن.
وعن هذه الملاحظات قال عضو المكتب التنفيذي بالمجلس هيثم المالح للجزيرة، إن المجلس طلب من الجامعة العربية عدم قيام أي من أعضاء وفد بعثة المراقبة العربية بتصريحات إعلامية.