سقط عشرات القتلى بين مدنيين وعسكريين اليوم في عدة مدن سورية، وذلك في تدخلات أمنية وعسكرية ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام، وفي اشتباكات بين الجيش النظامي ومنشقين عنه، في حين دعا ضابط منشق إلى شن غارات جوية على أهداف إستراتيجية في سوريا.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 26 شخصا على الأقل -بينهم امرأة وطفل- قتلوا اليوم برصاص الأمن السوري في محافظة حمص وسط البلاد، في حين قتل شخص واحد قرب درعا جنوبا.
ومن جهته تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره العاصمة البريطانية لندن- عن مقتل 11 من أفراد قوات الأمن والجيش خلال اشتباكات مع منشقين في بلدة الحولة بمحافظة حمص، مضيفا أن عنصرين من المنشقين قتلا في هذه الاشتباكات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر معارضة قولها إن سبعة طيارين عسكريين قتلوا في هجوم تعرضوا له من قبل "مسلحين" بالمحافظة نفسها.
وأضافت الوكالة أن "مسلحين" هاجموا حافلة كانت تقل الطيارين المذكورين قرب بلدة بالميرا، وأن ما يعرف بالجيش السوري الحر –المنشق عن الجيش النظامي- تبنى هذا الهجوم.
قصف الرستن
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بلدة الرستن بمحافظة حمص تعرضت لقصف عنيف من الجيش السوري اليوم بعدما شهدت اشتباكات مع منشقين، وإن بلدة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد تعرضت بدورها لقصف بالأسلحة الثقيلة.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الجيش السوري تقصف مدينة الرستن من جهاتها الأربع.
وأوضح شاهد عيان ونشطاء أن الدبابات السورية قصفت مخابئ لمنشقين عن الجيش قرب الرستن، وأن نحو خمسين دبابة وعربة مدرعة أطلقت نيران المدافع الآلية والأسلحة المضادة للطائرات على أرض زراعية على مشارف الرستن الواقعة على بعد 20 كلم شمالي مدينة حمص.
وذكرت الهيئة أن قنابل صوتية وقذائف بي.أم.بي تم إطلاقها في الحولة، حيث وجهت القوات السورية الرشاشات المتوسطة والخفيفة باتجاه المنازل القريبة من على حاجز دوار الحرية وحاجز دوار الشهداء في مدخل الحولة من جهة حمص، وأن الأهالي لجؤوا إلى التكبير والتهليل احتجاجا على هذه الحملة.
حماية دولية
وفي سياق آخر نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد دعوته إلى شن هجمات جوية خارجية على أهداف إستراتيجية في سوريا لتسريع إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأسعد في حديث هاتفي مع الوكالة "لسنا مع دخول قوات خارجية إلى سوريا مثلما حدث في العراق (عام 2003)، لكننا نريد من المجتمع الدولي أن يمنحنا دعما لوجستيا"، وطالب بحماية دولية للمدنيين عبر فرض منطقة حظر جوي على سوريا.
غير أن الوكالة نفسها نقلت عن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري –وهو ائتلاف من عدة فصائل معارضة للنظام السوري- قوله إن على الجيش السوري الحر أن يتفادى ما أمكن المواجهة مع الجيش السوري، وألا يشن عليه هجمات.
ودعا غليون الجيش السوري الحر إلى الاكتفاء بالدفاع عن النفس وعن المتظاهرين السلميين وألا يبادر أفراده بالهجوم، محذرا من احتمال تطور الوضع إلى حرب أهلية.
حملات دهم
وفي مدينة حماة ذكرت الهيئة العامة أن القوات السورية شنت حملات دهم واعتقال ترافقت مع إطلاق نار متقطع في العديد من أحياء المدينة.
كما اقتحمت قوات الأمن سهل الغاب وقرى الحمرا وقلعة المضيق والتويني والشريعة والكريم والكركات والحويز وأحرقت بعض المنازل.
وشهدت بلدة جسر الشغور إضرابا عاما احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وقطع الكهرباء وشح الغاز والقطع التام لوسائل الاتصال، وامتدت عملية قطع الاتصالات لتشمل أيضا تل شهاب حيث قطعت كافة الاتصالات الأرضية والخلوية منذ الصباح الباكر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الخميس بأن "أحراجا في محيط بلدتي البارة وإحسم في جبل الزاوية بمحافظة إدلب تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة".
وأضاف في بيان أن أصوات الانفجارات هزت قريتي إبلين وإبديتا بجبل الزاوية، مع استمرار قصف بلدتي البارة وإحسم باتجاه الأحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجرا بتوقيت دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن 26 شخصا على الأقل -بينهم امرأة وطفل- قتلوا اليوم برصاص الأمن السوري في محافظة حمص وسط البلاد، في حين قتل شخص واحد قرب درعا جنوبا.
ومن جهته تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره العاصمة البريطانية لندن- عن مقتل 11 من أفراد قوات الأمن والجيش خلال اشتباكات مع منشقين في بلدة الحولة بمحافظة حمص، مضيفا أن عنصرين من المنشقين قتلا في هذه الاشتباكات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر معارضة قولها إن سبعة طيارين عسكريين قتلوا في هجوم تعرضوا له من قبل "مسلحين" بالمحافظة نفسها.
وأضافت الوكالة أن "مسلحين" هاجموا حافلة كانت تقل الطيارين المذكورين قرب بلدة بالميرا، وأن ما يعرف بالجيش السوري الحر –المنشق عن الجيش النظامي- تبنى هذا الهجوم.
قصف الرستن
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بلدة الرستن بمحافظة حمص تعرضت لقصف عنيف من الجيش السوري اليوم بعدما شهدت اشتباكات مع منشقين، وإن بلدة جبل الزاوية بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد تعرضت بدورها لقصف بالأسلحة الثقيلة.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قوات الجيش السوري تقصف مدينة الرستن من جهاتها الأربع.
وأوضح شاهد عيان ونشطاء أن الدبابات السورية قصفت مخابئ لمنشقين عن الجيش قرب الرستن، وأن نحو خمسين دبابة وعربة مدرعة أطلقت نيران المدافع الآلية والأسلحة المضادة للطائرات على أرض زراعية على مشارف الرستن الواقعة على بعد 20 كلم شمالي مدينة حمص.
وذكرت الهيئة أن قنابل صوتية وقذائف بي.أم.بي تم إطلاقها في الحولة، حيث وجهت القوات السورية الرشاشات المتوسطة والخفيفة باتجاه المنازل القريبة من على حاجز دوار الحرية وحاجز دوار الشهداء في مدخل الحولة من جهة حمص، وأن الأهالي لجؤوا إلى التكبير والتهليل احتجاجا على هذه الحملة.
حماية دولية
وفي سياق آخر نسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد دعوته إلى شن هجمات جوية خارجية على أهداف إستراتيجية في سوريا لتسريع إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف الأسعد في حديث هاتفي مع الوكالة "لسنا مع دخول قوات خارجية إلى سوريا مثلما حدث في العراق (عام 2003)، لكننا نريد من المجتمع الدولي أن يمنحنا دعما لوجستيا"، وطالب بحماية دولية للمدنيين عبر فرض منطقة حظر جوي على سوريا.
غير أن الوكالة نفسها نقلت عن برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري –وهو ائتلاف من عدة فصائل معارضة للنظام السوري- قوله إن على الجيش السوري الحر أن يتفادى ما أمكن المواجهة مع الجيش السوري، وألا يشن عليه هجمات.
ودعا غليون الجيش السوري الحر إلى الاكتفاء بالدفاع عن النفس وعن المتظاهرين السلميين وألا يبادر أفراده بالهجوم، محذرا من احتمال تطور الوضع إلى حرب أهلية.
حملات دهم
وفي مدينة حماة ذكرت الهيئة العامة أن القوات السورية شنت حملات دهم واعتقال ترافقت مع إطلاق نار متقطع في العديد من أحياء المدينة.
كما اقتحمت قوات الأمن سهل الغاب وقرى الحمرا وقلعة المضيق والتويني والشريعة والكريم والكركات والحويز وأحرقت بعض المنازل.
وشهدت بلدة جسر الشغور إضرابا عاما احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وقطع الكهرباء وشح الغاز والقطع التام لوسائل الاتصال، وامتدت عملية قطع الاتصالات لتشمل أيضا تل شهاب حيث قطعت كافة الاتصالات الأرضية والخلوية منذ الصباح الباكر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم الخميس بأن "أحراجا في محيط بلدتي البارة وإحسم في جبل الزاوية بمحافظة إدلب تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة".
وأضاف في بيان أن أصوات الانفجارات هزت قريتي إبلين وإبديتا بجبل الزاوية، مع استمرار قصف بلدتي البارة وإحسم باتجاه الأحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجرا بتوقيت دمشق.