أبو جعفر يزيد بن القعقاع
هو الإمام أبي جعفر يزيد بن القعقاع , قارئ الْمدينة، الزاهد العابد، رفيع الذكر، قرأ عن زيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وابن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة, وقرأ عليه نافع وغيره، وكان من أفضل أهل زمانه، رؤي بعد موته على ظهر الكعبة يخبر أنه من الشهداء الكرام، توفي سنة 129 هـ.
أبو محمد البغدادي البزار
هو الإمام الحافظ الحجة، شيخ الإسلام، أبو محمد البغدادي البزار ، ولد سنة 150 هـ،( عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، والحسين بن على بن أبي طالب)قرأ على سليم عن حمزة، وله اختيار خالف فيه حمزة، وقرأ عليه أحمد بن يزيد الحلواني، والكسائي الصغير، وغيرهم، وكان عابدًا فاضلاً من النبلاء، كثير العلم، صاحب سنة. توفي سنة 229 هـ فمن هو؟
يعقوب بن إسحاق الحضرمي
هو الأمام يعقوب بن إسحاق الحضرمي , قارئ أهل البصرة في عصره، أحد الأئمة الأعلام، قرأ على أبي الْمنذر سلام بن سليم،(عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي هريرة) كان من أعلم الناس بالحروف والاختلاف في القرآن العظيم، وتعليل مذاهبه، ومذاهب النحويين، توفي سنة 205 هـ.
علي بن حمزة الكسائي
هو الإمام أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي, شيخ القراءة والعربية، وأمام الكوفيين في النحو واللغة وأحد الأعلام المشهورين في جبين التاريخ وخلد ذكرهم في أنصع صفحاته.
ولد في حدود سنة عشرين ومائة، وقرأ القرآن على حمزة وعيسى الهمداني،( عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة، والحسين بن علي بن أبي طالب),وإليه انتهت الإمامة في القراءة والعربية، كان أعلم الناس بالنحو، وكان أوحد الناس في القرآن...
نشأ بالكوفة وتعلم على الكبر بعد لحنة لحنها أمام جمع من طلبة العلم فلازم أئمة الكوفة حتى أنفذ ما عندهم, ثم خرج إلى الخليل بالبصرة وجلس في حلقته وأعجبه علمه فقال له : من أين علمك هذا؟ فقال من بوادي الحجاز ونجد وتهامة , فخرج إليها, وأنفذ خمس عشرة قنينة حبر في الكتابة عن العرب, سوى ما حفظ عنهم, ولما رجع من البادية, وجه إليه المهدي فخرج إلى بغداد فحظي عنده, وضمه إلى حاشية أبنه الرشيد فأدَّب الرشيد وعلمه, ثم جعله الرشسد مؤدب ولده الأمين، وكان يجلسه هو والقاضي محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام الأعظم أبي حنيفة على كرسيين مميزين بحضرته, فنال ما لم ينله أحدٌ من الجاه والْمال والإكرام، وحصل له رياسة العلم والدنيا, ومازال هو وصاحبه الشيباني على هذه الكرامة حتى خرج الرشيد إلى الريِّ وهما في صحبته, فماتا في يوم واحد فبكاهما , وقال دفنت الفقه والعربية بالرّىِّ وذلك سنة 198هـ رحمهما الله تعالى.
عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي
هو عاصم بن بهدلة أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي، الإمام الكبير، انتهت إليه الإمامة في القراءة بالكوفة، وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن، قرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وزِرِّ بن حبيش،(عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب) وقرأ عليه خلق كثير، كالأعمش، والْمفضل الضبي، وحفص بن سليمان، توفي آخر سنة 127 هـ، وقيل 128 هـ.
عبد الله بن عامر الشامي
هو الإمام الكبير عبدالله مقرئ الشام، وأحد الأعلام، أبو عمران اليحصبي الدمشقي، ولد سنة 21 هـ، وقرأ على أبي الدرداء، والْمغيرة بن أبي شهاب، صاحب عثمان، توفي سنة 118 هـ.
أبو عمرو البصري
هو شيخ القراءة والعربية، الإمام أبوعمرو البصري مقرئ أهل البصرة، أخذ القراءة عن أهل الحجاز، كمجاهد وابن كثير من مكة، وأبي جعفر ويزيد بن رومان من الْمدينة، وكذلك عن أهل البصرة، كيحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم،(عن عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وأبي موسى الأشعري، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وعبد الله بن السائب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وأبي هريرة) وكان أكثر القراء العشرة شيوخًا، ويلاحظ ذلك من كثرة من قرأ بقراءتهم من الصحابة. وإليه انتهت الإمامة في القراءة بالبصرة، وكان أعلم الناس بالقراءات والعربية وأيام العرب والشعر. توفي 154 هـ .
عبد الله بن كثير الْمكي
هو الإمام العلم عبدالله بن كثير المكي، مقرئ مكة، ولد سنة 48 هـ، قرأ على عبد الله بن السائب الْمخزومي، ومجاهد ودرباس مولى ابن عباس، وكان مهيبًا فصيحًا مفوَّهًا واعظًا كبير الشأن، قرأ عليه أبو عمرو بن العلاء، وشبل بن عباد، وطائفة غيرهم.
نافع بن عبدالرحمن الليثي
هو الإمام نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي مولاهم، أبو رويم الْمقرئ الْمدني، حبر القرآن، وأحد الأعلام في القراءات المشهورة ، ولد سنة بضع وسبعين للهجرة، قرأ وجوَّد كتاب الله على طائفة من التابعين من أهل الْمدينة، منهم: الأعرج، وأبو جعفر، قال عنه مالك: نافعٌ إمام الناس في القراءة، (أتصلت قرأته عن ستة من الصحابة هم: عمر بن الخطاب، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش، وأبي هريرة),وكان طيب الخلق، يباسط أصحابه، إذا تكلم يشم من فيه رائحة الْمسك، توفي سنة 169 هـ .
حمزة بن حبيب الزيات
هو الإمام القدوة، شيخ القراءة، أبو عمارة التيمي مولاهم الكوفي، كان إمامًا قيمًا لكتاب الله، قانتًا لله، ثخين الورع، رفيع الذكر، عالْما بالفرائض والحديث، عديم النظير. قرأعن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن مسعود، والحسين بن على بن أبي طالب, توفي سنة 156 هـ.