في علوم القرآن
المصدر : كتاب المدهش لإبن الجوزي
فصل
في ذكر الخطاب بالقرآن
الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجهاً: 1- خطاب عام "خلقكم".
2- وخطاب خاص "أكفرتم".
3- وخطاب الجنس "يا أيها الناس".
4- وخطاب النوع "يا بني آدم".
5- وخطاب العين "يا آدم".
6- وخطاب المدح "يا أيها الذين آمنوا".
7- وخطاب الذم "يا أيها الذين كفروا".
8- وخطاب الكرامة "يا أيها النبي".
9- وخطاب التودد "يا بن أم إنَّ القوم".
10- وخطاب الجمع بلفظ الواحد "يا أيها الإنسان ما غرك".
11- وخطاب الواحد بلفظ الجمع "وإن عاقبتم".
12- وخطاب الواحد بلفظ الاثنين "ألقيا في جهنم" 13- وخطاب الاثنين بلفظ الواحد "فمن ربكما يا موسى".
14- وخطاب العين والمراد به الغير "فإن كنت في شك".
15- وخطاب التلو وهو ثلاثة أوجه: أحدها أن يخاطب ثم يخبر "حتى إذا كنتم في الفلك وجَرَيْنَ بهم". "وما أوتيتم من زكاةٍ تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون". "وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون".
والثاني: أن يخبر ثم يخاطب "فأما الذين اسودَّت وجوههم أكفرتم" "وسقاهم ربهم شراباً طهوراً إن هذا كان لكم جزاءاً وكان سعيكم مشكوراً".
والثالث: أن يخاطب عيناً ثم يصرف الخطاب إلى الغير "إنَّا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ليؤمنوا بالله ورسوله". وهذا على قراءة ابن كثير وأبي عمرو فإنهما قرءا بالياء
فصل
في ذكر أمثال القرآن
في القرآن ثلاثة وأربعون مثلاً: في البقرة: "كمثل الذي استوقد ناراً"، "أو كصيب"، "أن يضرب مثلاً ما بعوضة"، "ومثل الذين كفروا"، "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله"، "فمثله كمثل صفوان"، "ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله"، "أيود أحدكم"، "كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان". وفي آل عمران: "وكنتم على شفا حفرة من النار"، "مثل ما ينفقون". وفي الأنعام: "كالذي استهوته الشياطين". وفي الأعراف: "فمثله كمثل الكلب". وفي يونس: "إنما مثل الحياة الدنيا". وفي هود: "مثل الفريقين". وفي الرعد: "إلا كباسط كفيه إلى الماء"، "أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها"، "مثل الجنة". وفي إبراهيم: "مثل الذين كفروا بربهم"، "كيف ضرب الله مثلاً"، "ومثل كلمة خبيثة". وفي النحل: "ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً"، "وضرب الله مثلاً رجلين"، "وضرب الله مثلاً قرية". وفي الكهف: "واضرب لهم مثلاً رجلين"، "واضرب لهم مثل الحياة الدنيا". وفي الحج: "فكأنما خرَّ من السماء"، "ضرب مثل". وفي النور: "مثل نوره"، "أعمالهم كسراب بقيعة". وفي العنكبوت: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت". وفي الروم: "ضرب لكم مثلاً من أنفسكم". وفي يس: "وضرب لنا مثلاً". وفي الزمر: "ضرب الله مثلاً رجلاً". وفي سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: "نظر المغشي عليه من الموت"، "مثل الجنة". وفي الفتح: "ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل". وفي الحشر: "كمثل الذي من قبلهم"، "كمثل الشيطان". وفي الجمعة: "مثل الذين حملوا التوراة". وفي التحريم: "ضرب الله مثلاً للذين كفروا"، "وضرب الله مثلاً للذين آمنوا".
وكم من كلمة تدور على الألسن مثلاً. جاء القرآن بألخص منها وأحسن، فمن ذلك قولهم: القتل أنفى للقتل، مذكور في قوله: "ولكم في القصاص حياة".
وقولهم: ليس المخبر كالمعاين، مذكور في قوله تعالى: "ولكن ليطمئن قلبي".
وقولهم: ما تزرع تحصد، مذكور في قوله تعالى: "من يعمل سوءاً يُجْزَ به".
وقولهم: للحيطان آذان، مذكور في قوله تعالى: "وفيكم سمَّاعون لهم".
وقولهم: الحمية رأس الدواء، مذكور في قوله تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا".
وقولهم: احذر شر من أحسنت إليه، مذكور في قوله تعالى: "وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسولُه من فضله".
وقولهم: من جهل شيئاً عاداه، مذكور في قوله تعالى: "بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم".
وقولهم: خير الأمور أوساطها، مذكور في قوله تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط".
وقولهم: من أعان ظالماً سلطه الله عليه، مذكور في قوله تعالى: "كتب عليه أنه من تولاه فأنَّه يضله".
وقولهم: لما أنضج رمَّد، مذكور في قوله تعالى: "وأعطى قليلاً وأكدى".
وقولهم: لا تلد الحية إلا حية، مذكور في قوله تعالى: "ولا يلدوا إلا فاجراً كَفَّاراً".
فصل
في عيون المتشابه
فصل
في الحروف المبدلات
في البقرة: "فسواهن سبع سموات". وفي حم السجدة: "فقضاهن".
في البقرة: "وقلنا يا آدم اسكن". وفي الأعراف: "يا آدم اسكن".
وفي البقرة: "وظللنا عليكم الغمام". وفي الأعراف: "وظللنا عليهم الغمام".
في البقرة: "فانفجرت منه". وفي الأعراف: "فانبجست".
في البقرة: "بعد الذي جاءك من العلم". وفي الرعد: "بعدما جاءك من العلم".
في البقرة: "للطائفين والعاكفين". وفي الحجر: "والقائمين".
في البقرة: "وما أنزل إلينا". وفي آل عمران: "علينا".
في البقرة: "أو لو كان آباؤكم لا يعقلون شيئاً". وفي المائدة: "لا يعلمون".
في آل عمران: "لكيلا تحزنوا". وفي الحديد: "لكيلا تأسوا".
في سورة النساء: "وخلق منها زوجها". وفي الأعراف: "وجعل".
في سورة النساء: "إن تبدوا خيراً". وفي الأحزاب: "شيئاً".
في الأنعام: "من إملاق"، وفي بني إسرائيل: "خشية إملاق".
في الأعراف: "فأرسل معي بني إسرائيل"، وفي طه: "معنا".
في الأعراف: "وأرسل في المدائن حاشرين"، وفي الشعراء: "وابعث".
في الأعراف: "ثم لأصلبنكم"، وفي طه: "ولأصلبنكم".
في التوبة: "يريدون أن يطفئوا"، وفي الصف: "ليطفئوا".
في يونس: "فأتبعهم فرعون وجنوده"، وفي طه: "بجنوده".
في هود: "وأمطرنا عليهم"، وفي الحجر: "عليهم".
في الحجر: "وما يأتيهم من رسول"، وفي الزخرف: "من نبي".
في الحجر: "كذلك نسلكه"، وفي الشعراء: "سلكناه".
في الكهف: "ولئن رددت"، وفي حم السجدة: "ولئن رجعت".
في الكهف: "فأعرض عنها"، وفي السجدة: "ثم أعرض عنها".
في طه: "وسلك لكم فيها سبلاً"، وفي الزخرف: "وجعل لكم".
في الأنبياء: "وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين"، وفي الصافات: "فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين".
في الأنبياء: "وتقطعوا أمرهم بينهم"، وفي المؤمنون: "فتقطعوا".
في النمل: "ففزع من في السموات"، وفي الزمر: "فصعق".
في القصص: "وما أوتيتم"، وفي عسق: "فما أوتيتم".
في العنكبوت: "ولقد تركنا منها آية"، وفي القمر: "وقد تركناها آية".
في حم السجدة: "ثم كفرتم به"، وفي الأحقاف: "وكفرتم به".
في المدثر: "كلا إنه تذكرة"، وفي عبس: "كلا إنها تذكرة".
المصدر : كتاب المدهش لإبن الجوزي
فصل
في ذكر الخطاب بالقرآن
الخطاب في القرآن على خمسة عشر وجهاً: 1- خطاب عام "خلقكم".
2- وخطاب خاص "أكفرتم".
3- وخطاب الجنس "يا أيها الناس".
4- وخطاب النوع "يا بني آدم".
5- وخطاب العين "يا آدم".
6- وخطاب المدح "يا أيها الذين آمنوا".
7- وخطاب الذم "يا أيها الذين كفروا".
8- وخطاب الكرامة "يا أيها النبي".
9- وخطاب التودد "يا بن أم إنَّ القوم".
10- وخطاب الجمع بلفظ الواحد "يا أيها الإنسان ما غرك".
11- وخطاب الواحد بلفظ الجمع "وإن عاقبتم".
12- وخطاب الواحد بلفظ الاثنين "ألقيا في جهنم" 13- وخطاب الاثنين بلفظ الواحد "فمن ربكما يا موسى".
14- وخطاب العين والمراد به الغير "فإن كنت في شك".
15- وخطاب التلو وهو ثلاثة أوجه: أحدها أن يخاطب ثم يخبر "حتى إذا كنتم في الفلك وجَرَيْنَ بهم". "وما أوتيتم من زكاةٍ تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون". "وكرَّه إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون".
والثاني: أن يخبر ثم يخاطب "فأما الذين اسودَّت وجوههم أكفرتم" "وسقاهم ربهم شراباً طهوراً إن هذا كان لكم جزاءاً وكان سعيكم مشكوراً".
والثالث: أن يخاطب عيناً ثم يصرف الخطاب إلى الغير "إنَّا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً ليؤمنوا بالله ورسوله". وهذا على قراءة ابن كثير وأبي عمرو فإنهما قرءا بالياء
فصل
في ذكر أمثال القرآن
في القرآن ثلاثة وأربعون مثلاً: في البقرة: "كمثل الذي استوقد ناراً"، "أو كصيب"، "أن يضرب مثلاً ما بعوضة"، "ومثل الذين كفروا"، "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله"، "فمثله كمثل صفوان"، "ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله"، "أيود أحدكم"، "كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان". وفي آل عمران: "وكنتم على شفا حفرة من النار"، "مثل ما ينفقون". وفي الأنعام: "كالذي استهوته الشياطين". وفي الأعراف: "فمثله كمثل الكلب". وفي يونس: "إنما مثل الحياة الدنيا". وفي هود: "مثل الفريقين". وفي الرعد: "إلا كباسط كفيه إلى الماء"، "أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها"، "مثل الجنة". وفي إبراهيم: "مثل الذين كفروا بربهم"، "كيف ضرب الله مثلاً"، "ومثل كلمة خبيثة". وفي النحل: "ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً"، "وضرب الله مثلاً رجلين"، "وضرب الله مثلاً قرية". وفي الكهف: "واضرب لهم مثلاً رجلين"، "واضرب لهم مثل الحياة الدنيا". وفي الحج: "فكأنما خرَّ من السماء"، "ضرب مثل". وفي النور: "مثل نوره"، "أعمالهم كسراب بقيعة". وفي العنكبوت: "مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت". وفي الروم: "ضرب لكم مثلاً من أنفسكم". وفي يس: "وضرب لنا مثلاً". وفي الزمر: "ضرب الله مثلاً رجلاً". وفي سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: "نظر المغشي عليه من الموت"، "مثل الجنة". وفي الفتح: "ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل". وفي الحشر: "كمثل الذي من قبلهم"، "كمثل الشيطان". وفي الجمعة: "مثل الذين حملوا التوراة". وفي التحريم: "ضرب الله مثلاً للذين كفروا"، "وضرب الله مثلاً للذين آمنوا".
وكم من كلمة تدور على الألسن مثلاً. جاء القرآن بألخص منها وأحسن، فمن ذلك قولهم: القتل أنفى للقتل، مذكور في قوله: "ولكم في القصاص حياة".
وقولهم: ليس المخبر كالمعاين، مذكور في قوله تعالى: "ولكن ليطمئن قلبي".
وقولهم: ما تزرع تحصد، مذكور في قوله تعالى: "من يعمل سوءاً يُجْزَ به".
وقولهم: للحيطان آذان، مذكور في قوله تعالى: "وفيكم سمَّاعون لهم".
وقولهم: الحمية رأس الدواء، مذكور في قوله تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا".
وقولهم: احذر شر من أحسنت إليه، مذكور في قوله تعالى: "وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسولُه من فضله".
وقولهم: من جهل شيئاً عاداه، مذكور في قوله تعالى: "بل كذّبوا بما لم يحيطوا بعلمه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم".
وقولهم: خير الأمور أوساطها، مذكور في قوله تعالى: "ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط".
وقولهم: من أعان ظالماً سلطه الله عليه، مذكور في قوله تعالى: "كتب عليه أنه من تولاه فأنَّه يضله".
وقولهم: لما أنضج رمَّد، مذكور في قوله تعالى: "وأعطى قليلاً وأكدى".
وقولهم: لا تلد الحية إلا حية، مذكور في قوله تعالى: "ولا يلدوا إلا فاجراً كَفَّاراً".
فصل
في عيون المتشابه
فصل
في الحروف المبدلات
في البقرة: "فسواهن سبع سموات". وفي حم السجدة: "فقضاهن".
في البقرة: "وقلنا يا آدم اسكن". وفي الأعراف: "يا آدم اسكن".
وفي البقرة: "وظللنا عليكم الغمام". وفي الأعراف: "وظللنا عليهم الغمام".
في البقرة: "فانفجرت منه". وفي الأعراف: "فانبجست".
في البقرة: "بعد الذي جاءك من العلم". وفي الرعد: "بعدما جاءك من العلم".
في البقرة: "للطائفين والعاكفين". وفي الحجر: "والقائمين".
في البقرة: "وما أنزل إلينا". وفي آل عمران: "علينا".
في البقرة: "أو لو كان آباؤكم لا يعقلون شيئاً". وفي المائدة: "لا يعلمون".
في آل عمران: "لكيلا تحزنوا". وفي الحديد: "لكيلا تأسوا".
في سورة النساء: "وخلق منها زوجها". وفي الأعراف: "وجعل".
في سورة النساء: "إن تبدوا خيراً". وفي الأحزاب: "شيئاً".
في الأنعام: "من إملاق"، وفي بني إسرائيل: "خشية إملاق".
في الأعراف: "فأرسل معي بني إسرائيل"، وفي طه: "معنا".
في الأعراف: "وأرسل في المدائن حاشرين"، وفي الشعراء: "وابعث".
في الأعراف: "ثم لأصلبنكم"، وفي طه: "ولأصلبنكم".
في التوبة: "يريدون أن يطفئوا"، وفي الصف: "ليطفئوا".
في يونس: "فأتبعهم فرعون وجنوده"، وفي طه: "بجنوده".
في هود: "وأمطرنا عليهم"، وفي الحجر: "عليهم".
في الحجر: "وما يأتيهم من رسول"، وفي الزخرف: "من نبي".
في الحجر: "كذلك نسلكه"، وفي الشعراء: "سلكناه".
في الكهف: "ولئن رددت"، وفي حم السجدة: "ولئن رجعت".
في الكهف: "فأعرض عنها"، وفي السجدة: "ثم أعرض عنها".
في طه: "وسلك لكم فيها سبلاً"، وفي الزخرف: "وجعل لكم".
في الأنبياء: "وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين"، وفي الصافات: "فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين".
في الأنبياء: "وتقطعوا أمرهم بينهم"، وفي المؤمنون: "فتقطعوا".
في النمل: "ففزع من في السموات"، وفي الزمر: "فصعق".
في القصص: "وما أوتيتم"، وفي عسق: "فما أوتيتم".
في العنكبوت: "ولقد تركنا منها آية"، وفي القمر: "وقد تركناها آية".
في حم السجدة: "ثم كفرتم به"، وفي الأحقاف: "وكفرتم به".
في المدثر: "كلا إنه تذكرة"، وفي عبس: "كلا إنها تذكرة".