منظومتنا التّربوية زمَنَ الغَبْرَطَة
الشاعر عبد الله ضرّاب من الجزائر
*********
سادَتْ على نُظُمِ التّعليمِ غَبْرَطَة ٌ = أضحتْ تُغرِّبُه كي يرسخَ الخللُ
أنثى مُغرَّبة ٌ للدِّين جاهلة ٌ = والنّاس يا أسفي أعداء ما جَهِلُوا
تحدوهُ قاصدة ً نحو الظّلام بما = يُذكي السّفاهة كيْ تَسْتفحِلَ العِلَلُ
كي يغدوَ الجيلُ ذيلاً لليهود غدا = الكفرُ ديدنُه والفِسقُ والدَّجَلُ
حربٌ ضروسٌ على الإسلام قائمة ٌ = والضَّادُ في زمنِ الغِبريطِ يُنتَعَلُ
قد صار َيُنهشُ جهرا في وزارتنا = فلا حياء يصون الوجهَ او خجل ُ
غيُّ اليهود ِغدا فكراً يُدحرجُنا = في الموبقات ليقوى الزَّيغ ُوالزَّللُ
فالزَّيغ ُفي وطني اودى به ، وطغى = طيشُ الالى فسقوا ما عاد يُحتملُُ
الدِّينُ في محنٍ والشعب في فتنٍ = والخائنون الى عليائنا وصلُوا
لهفي على شهداء الأمس انهمو = في حسرة ٍوأسى قد ضاع ما بذلُوا
ابناءُ فافا أرادوها مُغرَّبة ً= نادى المنادي من الأعداء فامتثلُوا
اذا تَغَبْرَط َجيلُ اليومِ فارتقبوا = شعبا يحنُّ الى بطشِ الالى رَحَلُوا
شعبا يحنُّ الى الكُولُونِ في عَمَه ٍ= شعبا تطيش ُبه الاهواءُ والسُّبُلُ
***
اينَ الحماة ُفأنياب البغاة بدت ْ= والنيَّة ُاتَّضحت ْوالقصد ُمُكتملُ
اينَ الحماة ُرجالُ الحقِّ في وطني = امْ انَّهم سقطوا في الوَهْن ِام نَكَلُوا
احزابُنا غَرقت في الغيِّ فاندثرت ْ= الكُرْه ُمزَّقها والبغي ُوالجَدَلُ
رُموزُها رَكبوا الاهواء فاندحروا = قد هُمِّشُوا في حياة النَّاس.. قد رُكِلُوا
بل إنَّهم الفوا عيشَ الحمير فهُمْ = بالصَّكِّ والعضِّ والأعلافِ قد شُغِلُوا
قوم ٌشَتات ٌهوى الأطماع فرَّقهم ْ= الدِّين ُفي مِحَنٍ والقوم ُما عَقَلُوا
الله ُيَسَّر َفَتحاً كي ْنسودَ به ِ= والخُلْف ُضَيَّعَه ُوالجَهلُ والعَجَلُ
الشاعر عبد الله ضرّاب من الجزائر
*********
سادَتْ على نُظُمِ التّعليمِ غَبْرَطَة ٌ = أضحتْ تُغرِّبُه كي يرسخَ الخللُ
أنثى مُغرَّبة ٌ للدِّين جاهلة ٌ = والنّاس يا أسفي أعداء ما جَهِلُوا
تحدوهُ قاصدة ً نحو الظّلام بما = يُذكي السّفاهة كيْ تَسْتفحِلَ العِلَلُ
كي يغدوَ الجيلُ ذيلاً لليهود غدا = الكفرُ ديدنُه والفِسقُ والدَّجَلُ
حربٌ ضروسٌ على الإسلام قائمة ٌ = والضَّادُ في زمنِ الغِبريطِ يُنتَعَلُ
قد صار َيُنهشُ جهرا في وزارتنا = فلا حياء يصون الوجهَ او خجل ُ
غيُّ اليهود ِغدا فكراً يُدحرجُنا = في الموبقات ليقوى الزَّيغ ُوالزَّللُ
فالزَّيغ ُفي وطني اودى به ، وطغى = طيشُ الالى فسقوا ما عاد يُحتملُُ
الدِّينُ في محنٍ والشعب في فتنٍ = والخائنون الى عليائنا وصلُوا
لهفي على شهداء الأمس انهمو = في حسرة ٍوأسى قد ضاع ما بذلُوا
ابناءُ فافا أرادوها مُغرَّبة ً= نادى المنادي من الأعداء فامتثلُوا
اذا تَغَبْرَط َجيلُ اليومِ فارتقبوا = شعبا يحنُّ الى بطشِ الالى رَحَلُوا
شعبا يحنُّ الى الكُولُونِ في عَمَه ٍ= شعبا تطيش ُبه الاهواءُ والسُّبُلُ
***
اينَ الحماة ُفأنياب البغاة بدت ْ= والنيَّة ُاتَّضحت ْوالقصد ُمُكتملُ
اينَ الحماة ُرجالُ الحقِّ في وطني = امْ انَّهم سقطوا في الوَهْن ِام نَكَلُوا
احزابُنا غَرقت في الغيِّ فاندثرت ْ= الكُرْه ُمزَّقها والبغي ُوالجَدَلُ
رُموزُها رَكبوا الاهواء فاندحروا = قد هُمِّشُوا في حياة النَّاس.. قد رُكِلُوا
بل إنَّهم الفوا عيشَ الحمير فهُمْ = بالصَّكِّ والعضِّ والأعلافِ قد شُغِلُوا
قوم ٌشَتات ٌهوى الأطماع فرَّقهم ْ= الدِّين ُفي مِحَنٍ والقوم ُما عَقَلُوا
الله ُيَسَّر َفَتحاً كي ْنسودَ به ِ= والخُلْف ُضَيَّعَه ُوالجَهلُ والعَجَلُ
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]