ويلٌ لأجيالنا من خَبَلِ الغَبْرَطَةِ
الشاعر علي عبد الله البسامي من الجزائر
***
تَغَبْرَطَتْ
تَهوَّدتْ
تَدَنَّستْ
حتَّى غدا القرصُ الجمادُ مُعلِّمَا
عَجَبٌ عُجابٌ ان ترى
خَبلَ الصَّهايِنِ في النُّهى مُتحكِّماَ
خبَلٌ تجذَّرَ في الذُّرى مُتوحِّشاً
وسعى يُناورُ للعقول مُحطِّماَ
خبلٌ تفشىَّ في زمان تَفلُّقٍ مُتلوِّنٍ
يَسعى الى فرْضِ العمى
خبلٌ يُسلَّطُ كي يُشوِّه َنشْأنَا
وَيُصيغَه ُبِتغبرط ٍمُتهوِّدٍ
حتىَّ يكون مُسخَّرًا لبني الصَّهاينِ كالدُّمَى
خبَلٌ يَطالُ بني الجزائر ماسخا ومُلوِّثا ومُعقِّماَ
آه ٍعلى زمَنِ الفحولةِ والنُّهى
زمنِ الأصالة والكرامة والنَّمَا
زمنِ الزَّعيم شهيدِ احقاد اليهودْ (بومدين )
منْ طَالَه ُبغيُ اليهود فأُعْدِمَا
زمنِ العُلَى
فيهِ اعتلى شيخُ العلوم مُقدَّرا ومُكرَّما
واليوم في زمنِ الخنا
هَتكَ التَّغبرُطُ حقَّه ُمُتحامِلا مُتهكِّمَا
فغدا مُهانا في الورى
يحيا كَسيفًا مُعدَما مُتألِّماَ
الظلمُ يحجبُ حقَّهُ
والحُكمُ يُحْكِمُ رِقَّهُ
حتّى غدا يرضى الدَّنيَّةَ مُرْغَماَ
يأبى التَّغبرطُ ان يرى
شعبَ الجزائر في الورى
حرّا ابياًّ مُسلمَا
شعبُ الجزائر مسلمٌ
يأبى التَّغبرُطَ في الحِمَى
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الشاعر علي عبد الله البسامي من الجزائر
***
تَغَبْرَطَتْ
تَهوَّدتْ
تَدَنَّستْ
حتَّى غدا القرصُ الجمادُ مُعلِّمَا
عَجَبٌ عُجابٌ ان ترى
خَبلَ الصَّهايِنِ في النُّهى مُتحكِّماَ
خبَلٌ تجذَّرَ في الذُّرى مُتوحِّشاً
وسعى يُناورُ للعقول مُحطِّماَ
خبلٌ تفشىَّ في زمان تَفلُّقٍ مُتلوِّنٍ
يَسعى الى فرْضِ العمى
خبلٌ يُسلَّطُ كي يُشوِّه َنشْأنَا
وَيُصيغَه ُبِتغبرط ٍمُتهوِّدٍ
حتىَّ يكون مُسخَّرًا لبني الصَّهاينِ كالدُّمَى
خبَلٌ يَطالُ بني الجزائر ماسخا ومُلوِّثا ومُعقِّماَ
آه ٍعلى زمَنِ الفحولةِ والنُّهى
زمنِ الأصالة والكرامة والنَّمَا
زمنِ الزَّعيم شهيدِ احقاد اليهودْ (بومدين )
منْ طَالَه ُبغيُ اليهود فأُعْدِمَا
زمنِ العُلَى
فيهِ اعتلى شيخُ العلوم مُقدَّرا ومُكرَّما
واليوم في زمنِ الخنا
هَتكَ التَّغبرُطُ حقَّه ُمُتحامِلا مُتهكِّمَا
فغدا مُهانا في الورى
يحيا كَسيفًا مُعدَما مُتألِّماَ
الظلمُ يحجبُ حقَّهُ
والحُكمُ يُحْكِمُ رِقَّهُ
حتّى غدا يرضى الدَّنيَّةَ مُرْغَماَ
يأبى التَّغبرطُ ان يرى
شعبَ الجزائر في الورى
حرّا ابياًّ مُسلمَا
شعبُ الجزائر مسلمٌ
يأبى التَّغبرُطَ في الحِمَى
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]