منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فرسان المعرفة

أهلا وسهلا زائرنا الكريم ومرحبا بك في منتديات فرسان المعرفة منتديات التميز والابداع ونتمنى أن تكون زيارتك الأولى مفتاحا للعودة إليه مرة أخرى والانضمام إلى أسرة المنتدى وأن تستفيد إن كنت باحثا وتفيد غيرك إن كنت محترفا

منتديات فرسان المعرفة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشمول والتنوع والتميز والإبداع

قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)أ
عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يدعو بهذا الدعاء "اللهم! اغفر لي خطيئتي وجهلي. وإسرافي في أمري. وما أنت أعلم به مني. اللهم! اغفر لي جدي وهزلي. وخطئي وعمدي. وكل ذلك عندي. اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت. وما أسررت وما أعلنت. وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر. وأنت على كل شيء قدير". رواه مسلم في صحيحه برقم (2719)
عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة)رواه مسلم وأبو داود وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري. وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي. وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي. واجعل الحياة زيادة لي في كل خير. واجعل الموت راحة لي من كل شر". رواه مسلم في صحيحه برقم (2720)
عن أبي الأحوص، عن عبدالله رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه كان يقول "اللهم! إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى". رواه مسلم في صحيحه برقم(2721)
عن زيد بن أرقم رضى الله عنه. قال: لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كان يقول "اللهم! إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر. اللهم! آت نفسي تقواها. وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم! إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها". رواه مسلم في صحيحه برقم(2722)
عن عبدالله رضى الله عنه قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له". قال: أراه قال فيهن "له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. رب! أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها. وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب! أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر. رب! أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر". وإذا أصبح قال ذلك أيضا "أصبحنا وأصبح الملك لله". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن عبدالرحمن بن يزيد، عن عبدالله رضى الله عنه . قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال "أمسينا وأمسى الملك لله. والحمد لله. لا إله إلا الله وحده. لا شريك له. اللهم! إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها. وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها. اللهم! إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر. وفتنة الدنيا وعذاب القبر". رواه مسلم في صحيحه برقم(2723)
عن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) روه الشيخان والترمذي.
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر)رواه البخاري ومسلم.
عن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( استكثروا من الباقيات الصالحات ) قيل وما هن يارسول الله؟ قال ( التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله ) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ). رواه مسلم

    بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة

    alsaidilawyer
    alsaidilawyer
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    الجنس : ذكر
    الابراج : الدلو
    عدد المساهمات : 4030
    نقاط : 81110
    السٌّمعَة : 2684
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : الجمهورية اليمنية - محافظة إب

    بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة Empty بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة

    مُساهمة من طرف alsaidilawyer الخميس 1 مايو 2014 - 12:06

    بسم الله الرحمن الرحيم
     
    بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة
     
     
    هناك العديد من الأعمال التي أرشدنا إليها المولى عزوجل في القرآن الكريم ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في السنة النبوية الشريفة يمكن للمسلم القيام بها بسهولة ويسر ودون عناء أو مشقة, سواء كانت قولية أو فعلية يجازي بها الله صاحبها يوم القيامة بأجور عظيمة بشرط قيامه بأداء الفرائض والأركان الواجبة, وقد بينا لنا الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله سبحانه وتعالى يضاعف للإنسان حسناته الحسنة بعشرة أمثالها,  عن أبي ذر رضى الله عنه . قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد. ومن جاء بالسيئة، فجزاؤه سيئة مثلها. أو أغفر. ومن تقرب مني شبرا، تقربت منه ذراعا. ومن تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا. ومن أتاني يمشي، أتيته هرولة. ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا، لقيته بمثلها مغفرة". رواه مسلم (2687)
    وسوف نتطرق في موضوعنا هذا بالدليل الشرعي من الكتاب أو من السنة أو منهما معاً إلى ذكر بعض الاعمال اليسيرة التي يثاب المسلم عليها بأجور عظيمة قولية منها أو فعليه إذا أخلص صاحبها النية لله سبحانه وتعالى وذلك من خلال الآتي:
     
    أولاً: ذكرالله سبحانه وتعالى والتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد:
     
    أرشدنا الله سبحانه وتعالى في العديد من الآيات القرآنية إلى الأجر العظيم لذكره سبحانه وتعالى وأنه طريق إلى مغفرة الله عزوجل والأجر العظيم ودخول الجنة, يقول الله تعالى (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار) سورة آل عمران الآية(191) , وقال تعالى (والذكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراَ عظيماً) وقال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اذكروا الله كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا)
    وفي الحديث القدسي ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني , فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه , وإن أقترب إليَّ ذراعاً أقتربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هروله) رواه البخاري ومسلم.
    كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى العديد من أنواع الذكر التي يجازي الله عزوجل عليها أجراً عظيما, فعن جويرية رضى الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال (ما زلت على الحال التي فارقتك عليها قالت نعم , قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته) رواه مسلم.
    ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة بين يديها نوى أو حصى , تسبح الله به, فقال : أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا وأفضل, فقال ( سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض, وسبحان الله عدد ما خلق بين ذلك, وسبحان الله عدد ماهو خالق, والله أكبر مثل ذلك, والحمدلله مثل ذلك, ولا إله إلا الله مثل ذلك, ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك)   أ رواه أصحاب السنن والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .
    وعن أبي موسى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت) رواه البخاري.
    كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله عزوجل, تعتبر من خير الأعمال وأزكاها عند المولى عزوجل وأرفعها درجة وأنها خير من الإنفاق والجهاد في سبيل الله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم أو خير لكم من إنفاق الذهب والورق, وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى يا رسول الله . قال : الذكر) رواه الترمذي وأحمد وقال صحيح الإسناد.
    وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله عزوجل أحدى سبل النجاة من النار يوم القيامة, فعن معاذ رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما عمل أدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله , من ذكر الله عزوجل) رواه أحمد.
    كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله عزوجل في الخلوة وإنزال الدموع خشية من الله عزوجل تعتبر أحد الأعمال التي تجعل صاحبها من الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منه حتى يعود إليه, ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله , ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) متفق عليه
    وعن جابر رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أفضل الذكر لا إله إلا الله, وأفضل الدعاء الحمدلله) رواه النسائي وابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد.
    وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( جددوا أيمانكم , قيل يا رسول الله وكيف نجدد أيماننا ؟ قال أكثروا من قول لا إله إلا الله) أ رواه أحمد بإسناد حسن.
    وروى أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن ما تذكرون من جلال الله عزوجل من التهليل والتكبير والتحميد يتعاطفن حول العرش لهن دويِّ كدوي النحل يذكرون بصاحبهن أفلا يحب أحدكم أن يكون له ما يذكر به؟ )
    وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصاً إلا فتحت له أبواب السماء حتي يقضي إلى العرش ما أجتنبت الكبائر) رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.
    وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) روه الشيخان والترمذي.
    وعن أبي ذر الغفاري رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه قلت: يارسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال: لأن أبواب الصدقة : التكبير,وسبحان الله,والحمدلله, ولا إله إلا الله,وأستغفر الله,وتأمر بالمعروف, وتنهى عن المنكر, وتعزل الشوك عن طريق الناس, والعظم, والحجر, وتهدي الأعمى وتسمع الأصم والأبكم, حتى يفقه, وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها, وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث, وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف,كل ذلك من أبواب الصدقة,منك على نفسك ولك في جماع زوجتك أجر)الحديث رواه أحمد واللفظ له ومعناه أيضا في مسلم.
    وعند مسلم, قالوا: يارسول الله أياتي أحدنا شهوته,ويكون له فيها أجر؟ قال:(أرايتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)
    وعن أبي ذر رضى الله عنه أيضاً أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم قال:(ليس من نفس ابن آدم إلا عليها صدقة في كل يوم طلعت فيه الشمس. قيل يارسول الله.من أين لنا صدقة نتصدق بها كل يوم؟ فقال:إن أبواب الخير لكثيرة:التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل,والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,وتميط الأذى عن الطريق وتسمع الأصم, وتهدي الأعمى,وتدل المستدل على حاجته, وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث,وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف,فهذا كله صدقة منك على نفسك)رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي مختصراً وزاد في رواية:(وتبسمك في وجه أخيك صدقة, وأماطتك الحجر,والشوكة والعظم عن طريق الناس صدقة وهديك الرجل في أرض الضالة صدقة)  
    وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر, أحب إليَّ مما طلعت عليه الشمس) رواه مسلم والترمذي.
    وعن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطهور شطر الإيمان والحمدلله تملأ الميزان وسبحان الله والحمدلله تملأ أو تملآن ما بين السماء والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه أو موبقها) رواه مسلم.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال سبحان الله وبحمده في يومه مائة مرة حُطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر) رواه البخاري ومسلم.
    وعن جابر رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) رواه الترمذي وحسنه.
    وعن أبي سعيد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(استكثروا من الباقيات الصالحات) قيل وما هن يارسول الله؟ قال (التكبير والتهليل والتسبيح والحمدلله ولا حول ولاقوة إلابالله) رواه النسائي والحاكم وقال صحيح الاسناد.
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أحب الكلام إلى الله أربع- لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر). رواه مسلم
    وعن أبى ذر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت أخبرني يارسول الله. قال: إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده) رواه مسلم والترمذي. ولفظه أحب الكلام إلى الله عزوجل ما اصطفى الله لملائكته( سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده)
    التسبيح دبر كل صلاة وقبل أن ينام :
    عن عبد الله بن عمرو؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة. وهما يسير. ومن يعمل بهما قليل. يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا. ويكبر عشرا. ويحمد عشرا)) فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ((فذلك خمسون ومائة باللسان. وألف وخمسمائة في الميزان. وإذا أوى إلى فراشه سبح وحمد وكبر مائة. فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان. فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة)) قالوا: وكيف لا يحصيهما؟ قال ((يأتي أحدكم الشيطان، وهو في الصلاة، فيقول: اذكر كذا وكذا. حتى ينفك العبد لا يعقل. ويأتيه وهو في مضجعه، فلا يزال ينومه حتى ينام)).
    وعن أبي ذر رضى الله عنه؛ قال: - قيل للنبي صلى الله عليه وسلم. وربما قال سفيان قلت: يا رسول الله! ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر. يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق. قال لي ((ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفتم من بعدكم. تحمدون الله في دبر كل صلاة وتسبحونه وتكبرونه ثلاثا وثلاثين، وثلاثا وثلاثين، وأربعا وثلاثين)). ابن ماجه
    قال سفيان: لا أدري أيتهن أربع.
    alsaidilawyer
    alsaidilawyer
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    الجنس : ذكر
    الابراج : الدلو
    عدد المساهمات : 4030
    نقاط : 81110
    السٌّمعَة : 2684
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : الجمهورية اليمنية - محافظة إب

    بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة Empty رد: بعض الأعمال اليسيرة التي أجورها كبيرة

    مُساهمة من طرف alsaidilawyer الخميس 1 مايو 2014 - 12:11

    ثانياً: الإستغفار:
    إن الإستغفار كلمة يسيرة وخفيفة على اللسان لا تحتاج من الإنسان عناء مشقة أو جهد كبير فبإمكانه أن يستغفر الله عزوجل في كل دقيقة من حياته,ورغم يسرهذه الكلمة وخفتها على اللسان فأن ثوابها وجزاؤها عند الله عزوجل عظيم في الدنيا وفي الآخرة...
    ينعم الله سبحانه وتعالى على المستغفرين له في الأبكار والأسحار وحين يمسون وحين يصبحون بالعديد من النعم في الدنيا والأخرة ومنها:
    1- يمن الله عزوجل على المستغفرين بنعمة المطر المدرارالنافع غير الضار, قال تعالى (وياقوم استغفروا ربكم وتوبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا)سورة هود الآية رقم (52), وقال تعالى(فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا*يرسل عليكم السماء مدرارا) سورة نوح الآيات(10, 11).
    2- يزيد الله المستغفرين في الدنيا قوة إلى قوتهم, قال تعالى(ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين) سورة هود الآية رقم (52)
    3- يمدالله المستغفرين في الدنيا بأموال وبنين, قال تعالى(ويمددكم بأموال وبنين) سورة نوح الأية رقم (12)
    4- يجعل الله للمستغفرين في الدنيا جنات وأنهارا, قال تعالى(ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) /نوح: 12.
    5- يقي الله عزوجل المستغفرين من العذاب في الدنيا والأخرة, قال تعالى(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)سورة الأنفال الأية رقم(33)
    6- يغفر الله عزوجل ذنوب المستغفرين مهما كان حجمها وحتى ولو بلغت عنان السماء ويرضى الله عن المستغفرين الله لذنوبهم وهم راجين رحمته محسنين به الظن, ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ولهم فيها أزواج مطهرة, قال تعالى ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جناتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد*الذين يقولون ربنا إننا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار*الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)صدق الله العظيم. سورة آل عمران الآيات(15- 17) وقال تعالى(إن المتقين في جنات وعيون*ءاخذين مآءاتاهم ربهم إنهم كانوا من قبل ذلك محسنين*كانوا قليلاً من الليل يهجعون* وبالاسحار هم يستغفرون)سورة الذاريات(15-18) وقال تعالى(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون*أولئك جزآؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين)سورة آل عمران الآيات (135,136) وقال تعالى {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون} /آل عمران: 135/.)
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى : ( يا ابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي,يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك,يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شئيا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث حسن.
    وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة , أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفرالله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر)
    وقد بينا لنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالقول الذي يعتبر سيد الاستغفار فعن شداد بن أوس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. قال: ومن قالها من النهار موقنا بهاً، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة). رواه البخاري في صحيحه برقم(5947) [5964]
    وقد أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم وحثنا على الاكثار من الاستغفار في كل وقت وحين مبينا أنه يستغفر ربه في اليوم أكثر من سبعين مرة .
    عن أبي هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة). رواه البخاري في صحيحه برقم(5948)
     
     
    ثالثاً: الترديد مع المؤذن والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الوسيلة له :
     
    إن الترديد عند سماع المؤذن والقول بعده بمثلما يقول كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وطلب الوسيلة والفضيلة له تعتبر من الأعمال اليسيرة التي يجازي الله عليها بالأجر العظيم ...
    عن عبدالله بن عمرو بن العاص؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلوا علي. فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا. ثم سلوا الله لي الوسيلة. فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة". رواه مسلم في صحيحه برقم(384)
    وعن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر. فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: أشهد أن لا إله إلا الله. ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: أشهد أن محمدا رسول الله. ثم قال: حي على الصلاة. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: حي على الفلاح. قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. ثم قال: الله أكبر الله أكبر. قال: الله أكبر الله أكبر. ثم قال: لا إله إلا الله. قال: لا إله إلا الله، من قلبه - دخل الجنة". رواه مسلم في صحيحه برقم(385)
    وعن سعد بن أبي وقاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله. رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا. غفر له ذنبه". رواه مسلم في صحيحه برقم(386)

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 14:05