الى ثوار الناتو في ذكرى ثورتهم المشؤومة
علي عبد الله البسامي - الجزائر
الى الذين ضيعوا بلادهم وشوهوا دينهم من الواهمين بانه ثوار
...
اسْتنعجُوا
اسْتبقرُوا
اسْتحمرُوا
كونوا لدى الاعراب لهوا كالدمى
كونوا على وجه الزّمان قذارة ً
كونوا مكباًّ للمهانة والعمى
ولتزرعوا شوك الضغائن والمآسي في الحمى
أحلامكم وهمية ٌ
أخلاقكم وحشية ٌ
أنتم مطايا طيعات للعدى
سكن الغباء رؤوسكم وتحكّما
فلتنظروا ان كان فيكم من يرى
صرتم لدى شعب الصهاين مغنما
صرتم ظلاما في الهدى
صرتم رموزا للعمالة والتّردي والرّدى
فلتألفوا لعن الخلائق والسّما
هل سرّكم إفلاسكم ؟
أعراضكم أرواحكم أموالكم ضاعت سدى
آمالكم صارت عليكم مغرما
آمالكم دونية لا يرتضيها في الورى من كان حرا مسلما
آمالكم صرح بناه بنو اليهود
على رمال من هوى فتهدّما
يا أيها الماضون في درب العمالة افطنوا
عسل الاماني يا بغاة تسمّما
حلفاؤكم نقضوا عهود ولائكم وتبرّموا
والغرب يردي ان قلا وتبرّما
أيامكم معدودة ٌ
ودروبكم مسدودة ٌ
ومصيركم اضحى مصيرا مرعبا ومُعتَّما
.....
أسفي على شعب تردّى وانتحرْ
قد كان في زمن الرجال مُقدَّرا ومُكرَّما
قد كان حرا آمنا مستغنيا في ارضه
واليوم اضحى خائفا يخشى الدّخيل ومُعدَما
اليوم ضيّع دربه ُ
فغدا شقيا تابعا ومُكمَّما
وكانَّه ما كان يوما سيِّدا
وكأنّه ما كان يوما مسلما
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي عبد الله البسامي - الجزائر
الى الذين ضيعوا بلادهم وشوهوا دينهم من الواهمين بانه ثوار
...
اسْتنعجُوا
اسْتبقرُوا
اسْتحمرُوا
كونوا لدى الاعراب لهوا كالدمى
كونوا على وجه الزّمان قذارة ً
كونوا مكباًّ للمهانة والعمى
ولتزرعوا شوك الضغائن والمآسي في الحمى
أحلامكم وهمية ٌ
أخلاقكم وحشية ٌ
أنتم مطايا طيعات للعدى
سكن الغباء رؤوسكم وتحكّما
فلتنظروا ان كان فيكم من يرى
صرتم لدى شعب الصهاين مغنما
صرتم ظلاما في الهدى
صرتم رموزا للعمالة والتّردي والرّدى
فلتألفوا لعن الخلائق والسّما
هل سرّكم إفلاسكم ؟
أعراضكم أرواحكم أموالكم ضاعت سدى
آمالكم صارت عليكم مغرما
آمالكم دونية لا يرتضيها في الورى من كان حرا مسلما
آمالكم صرح بناه بنو اليهود
على رمال من هوى فتهدّما
يا أيها الماضون في درب العمالة افطنوا
عسل الاماني يا بغاة تسمّما
حلفاؤكم نقضوا عهود ولائكم وتبرّموا
والغرب يردي ان قلا وتبرّما
أيامكم معدودة ٌ
ودروبكم مسدودة ٌ
ومصيركم اضحى مصيرا مرعبا ومُعتَّما
.....
أسفي على شعب تردّى وانتحرْ
قد كان في زمن الرجال مُقدَّرا ومُكرَّما
قد كان حرا آمنا مستغنيا في ارضه
واليوم اضحى خائفا يخشى الدّخيل ومُعدَما
اليوم ضيّع دربه ُ
فغدا شقيا تابعا ومُكمَّما
وكانَّه ما كان يوما سيِّدا
وكأنّه ما كان يوما مسلما
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]