[rtl][size=24][/rtl]
[rtl]جرعات الهاشمي ..جعلتني أرى إنسانة افتقدتها منذ ست وعشرين سنة[/rtl]
[rtl]سيدة تشفى من مرض الصدفية بعد أخذها لثمان منتجات هاشمية[/rtl][rtl]تقرير خديجة نجاح:[/rtl]
[rtl]يعد مرض الصدفية من بين الأمراض الجلدية غير المعدية، و هو التهاب مزمن يتكون على شكل بقع حمراء ذات قشور بيضاء أو فضية اللون، تشبه الصدفة،ومن هنا تم تسمية المرض بالصدفية، نسبة إلى شكله .و يسبب المرض حكة شديدة وعنيفة، غالبا ما يصاحبها نزيف دموي، و تكون تلك البقع على السطح الخارجي للجلد وتختار لها مناطق مختلفة من الجسم فتتسبب بتشويه جمالها.[/rtl]
[rtl]تتعدد أسباب مرض الصدفية بين وراثية و نفسية أو حتى مناعاتية لكن تتعدد الأسباب و الألم واحد لأن عذاب هذا المرض لا ينتهي و الشفاء منه يعد من المعجزات.[/rtl]
[rtl]هي امرأة في الثالثة والأربعين من عمرها،ذات بشرة سمراء، ووجه مستدير لم تؤثر على جماله خطوط الزمن ولا قسوة سنوات المرض ، عانت السيدة البتول من ويلات المرض، لمدة تناهز ستة و عشرين سنة، ظهرت الأعراض أول الأمر على فروة رأسها، فلم تهتم للأمر وظنته عارضا سرعان ما يختفي ،لم تكن وقتها قد تزوجت .[/rtl]
[rtl] غير أن المرض ما لبث ينتقل إلى يديها ثم إلى سائر جسدها ، أخذها زوجها لعدة أطباء مختصين بمدينتها و حتى خارجها ،دون جدوى ،مسكنات و مراهم موضعية ،وما من دواء يخلصها من الألم بشكل نهائي، الحكة الشديدة وتشويه المرض لأطرافها سببا لها أمراضا أخرى، ناجمة عن الأعصاب، فأجرت عدة عمليات على مستوى الأنف و المعدة و المرارة ، تقول البتول:[/rtl]
[rtl] صرت زبونة دائمة بالمستشفى،لا أكاد أغادرها حتى أعود إليها من جديد، وما زاد الطين بلة إصابتي بمرض السكري الذي أثر على بصري، لينضاف مرض آخر لقائمة أحزاني، لم أكن أفهم ما يحدث معي أهو عمل شيطاني ؟ أم مس يسبب لي كل هذه المتاعب ،أم هو مرض خبيث ينهش جلد عظمي، تأزمت نفسيتي وساءت ، لم أجد بدا من اللجوء إلى طبيب نفسي، يداوي روحي العليلة ، المثخنة بالجراح و الآهات، فتابعت العلاج على يد مختص في الأمراض النفسية و العصبية ،أدوية لطبيب الصدفية ،و أخرى للسكري و ثالثة نفسية ،و رابعة للمعدة ..،لم تعد معدتي تتقبل شيئا منها فبدأت أتقيأ دما،فقدت شهيتي للأكل وعفت الحياة ..ما كان يحز في نفسي هو عدم قدرتي على رعاية أبنائي وزوجي كما يجب ،حرمهم مرضي من عطفي و حناني ،عزيت نفسي بالصبر، و لجأت الى الله سبحانه وتعالى ليقويني على بلائي و يخفف من مصابي.. قويت نفسي بالأذكار وأقنعت نفسي أن ظلمة الليل مهما استبدت لابد لها أن تنجلي فاسحة المجال لبزوغ فجر جديد و ما دمت صبرت على البلاء فسيجازيني الله خيرا.[/rtl]
[rtl]ذات يوم شعرت بثقل شديد برأسي وبشلل بإحدى يدي فعاودت رحلة البحث عن أطباء جدد و كلي أمل أن أجد العلاج عند أحدهم ، لم أنس ما قاله الطبيب لي ولزوجي وهو يطلعه على نتيجة فحص عينة من جلدي " مرض الصدفية غير معد لكنه قاس ويأكل صاحبه، الشفاء منه معجزة ، عليك بالصبر على العلاج"، لم يعد لي ملجأ بعد هذه الكلمات إلا الله دعوته كثيرا و ألححت بالدعاء''رباه من لي سواك أدعوه فيستجيب لي ؟ أنعم علي برحمتك،و أغدق علي من نعمك، إن لم يكن من أجلي فمن أجل زوجي وأبنائي".[/rtl]
[rtl]مرت الأيام جارة في ذيلها الساعات و الدقائق،تجرعت مرارتها البتول في جلدٍ وصبرٍ كبيرين ، إلى أن أتى يوم أحضر لها زوجها فيه جهاز استقبال مرفق بصحن هوائي، كي تسلي نفسها بمشاهدة القنوات الفضائية، وتخرج من عزلتها،دون أن يدرك أنه دل زوجته على أول خيط يهديها إلى سبيل الخلاص لأنها أثناء تجوالها بين القنوات ستتعرف على قناة الحقيقة و تهتدي من خلال الحالات التي أنعم الله عليها بالشفاء إلى مراكز الدكتور الهاشمي فبعد أن طرقت أبواب عدة عيادات طبية ،لما لا أجرب العلاج بالأعشاب الطبيعية و الرقية الشرعية؟ولما لا أعود إلى خلطات قادمة من زمن أجدادي فلربما يكون الخلاص بها؟[/rtl]
[rtl]هكذا فكرت البتول، وتوجهت فورا إلى أقرب مركز إليها ،مرفقة بالتحاليل التي تؤكد إصابتها بالمرض ،[/rtl]
[rtl]فحصلت على أول المنتج بعد ثلاثة أيام، ماء مقروء وعسل، وأعشاب طبيعية ،بالإضافة إلى زيت للدهن، و شريط للرقية كانت تدمن على سماعه، أحست بادئ الأمر بصحتها ونفسيتها تزدادان سوءا أخبرت فتيات المركز بذلك ، فنصحنها بالاستمرار في العلاج و الصبر لأن الشفاء مضمون بإذن الله إن تابعت الوصفة كما يجب.[/rtl]
[rtl]تابعت البتول جرعة بعد الأخرى إلى أن أتمت الخامسة أحست بحكة شديدة وشيء كالنمل يسري في رأسها تحسست مكان الألم ،فإذا بقطعة جلدية تسقط منها وشيء يشبه الدود يتحرك ،[/rtl]
[rtl]تقول البتول:[/rtl]
[rtl]لم يكن زوجي موجودا وقتها وعند عودته عاتبني على عدم أخذ تلك الأشياء لتحليلها، لم يكن يهمني الأمر، فكل ما يهمني ساعتها أنني استعدت صحتي و شعرت بطاقة تسري في جسدي و كأنني صبية في ريعان شبابي، عدت لأسرتي ولزوجي واختفت تلك الحكة الشديدة التي تثير أعصابي ، لم أوقف العلاج رغم تحسن حالتي إلا بعد إتمامي للجرعة الثامنة عندها عدت إنسانة أخرى لم أرها منذ ست وعشرين سنة ، كدت أنساها لكن جرعات الدكتور الهاشمي أعادتني إلى نفسي و إلى الحياة من جديد فشكرا لله على نعمة الشفاء و شكرا للدكتور الهاشمي .[/rtl]
- المرفقات
- 55555121.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (50 Ko) عدد مرات التنزيل 0