أكد لنا المولى عزوجل في القرآن الكريم قبل أربعة عشرقرن من الزمان,على أن كل منتجات النحل فيها شفاء للناس عامة مسلم وكافرومسيحي ويهودي ووثني وغيرهم, وهو شفاء لجميع الأمراض دون تحديد, قال تعالى (وأوحى ربك إلى النحل أن أتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون, ثم كلي من كل الثمرات فأسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون)صدق الله العظيم سورة النحل الأيات(68, 69)..
وخص المولى عزوجل عباده المؤمنين من الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم دواء القلوب والانفس والأبدان فجعله سبحانه وتعالى شفاء ورحمة للمؤمنين فقط, قال تعالى(وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)سورة الإسراء الآية(82) وقال تعالى(قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقرٌوهو عليهم عمى)سورة فصلت الآية(44),وقال تعالى(ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين)سورة يونس(57)
وقد أرشدنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة إلى التداوي بالعسل لكونه دواء لجميع الناس وبالقرآن بإعتباره دواء للمؤمنين فقط, فقال عليه الصلاة والسلام(عليكم بالشفائين العسل والقرآن)راوه ابن ماجة وقال حديث صحيح وفي زوائد البوصيري إسناده صحيح ورجاله ثقات..
منتجات النحل التي تسخدم طبياً لمعالجة الأمراض التي تصيب الإنسان مايلي:-
1-غذاء ملكات النحل: هو سائل هلامي أبيض لؤلؤي تفرزه شغالات النحل الحديثة يعمل على تغذية يرقات الملكات.
2-العسل: هو سائل سكري يفرز من الخلايا الغدية للنباتات المزهرة وتوجد هذه الغدد في قاعة البتلات, وله عدة ألوان تختلف بإختلف الأشجار التي تتنتجه فمنه الزجاجي والأبيض والأحمر والأسود وغيرها, وهو شراب أهل الجنة يوم القيامة..
وقد يعتقد البعض أن العسل مجرد مواد سكرية بنسب معينة فقط,مما يجعل الكثير من النحالين يقومون بغش العسل من خلال خلط السكر مع الماء وإعطاءه للنحل, ثم يقومون باستخراجه من الخلية وبيعه على أنه عسل طبيعي,مع أنه ليس كذلك فالمواد السكرية التي توجد في عسل النحل الطبيعي,هي عبارة عن مواد حاملة لمواد ومكونات غذائية وطبية هامة جداً تنتجها النباتات والأشجاروالأعشاب بمقادير ضئيلة جداً وتأثيراتها كبيرة جداً,ويعود إليها التأثير الطبي الشافي للعسل..
3-غبارالطلع(حبيبات اللقاح): هو حبيبات صغيرة جداً تفرزها الغدد التناسلية المذكرة للأزهار,لتلقيح الأزهار المؤنثة وتحملها النحل الشغالة بأرجلها أثناء جمعها للعسل من زهرة إلى إخرى فيحصل التلقيح اللازم لتلك الأشجار, وقد تحمل تلك الحبيبات معها إلى الخلية فتضعها في العيون السداسية مع العسل.
4-البروبوليس: هو مادة صمغية راتنجية يجمعها شغالة النحل من براعم وقلف الأشجار يأخذ لوناً بنياً مع كل درجات الألوان الممكنة رائحته عطرية تجمع الروائح المميزة لكل من الراتنج والعسل والشمع والفانيليا له طعم خاص جداً عندما يمضغ بالفم, يتركب البروبوليس من 55% مواد راتنجية ، 30% شمع ، 10% مركبات متنوعة(زيوت عطرية ) 5% حبوب الطلع, وغني بالدهون والأحماض العضوية ومركبات الإثير للكحوليات الأحادية التكافؤ والمعادن والفيتامينات..
وتستعملها الشغالة في سد شقوق وتغطية الأجسام الميتة التي لايمكن إخراجها من الخلية وكذلك تستخدم مادة البروبوليس في طلاء جدران العيون السداسية قبل أن تضع الملكة بيضها فيه من أجل تعقيمها من الميكروبات والفيروسات.. الخ لإنتاج نسل سليم..
5-سم نحل العسل: هو مركب يتم تصنيعه في خلايا خاصة في شغالات نحل العسل وفي الملكات دون الذكور ويتم تخزينه في أكياس تدعى أكياس السم تضغط خلال عملية اللسع,وكيس السم هذا هو ذلك الجزء الصغير الذي يبقى خارج الجلد عند التعرض للسعة نحلة, تستخدم شغالات النحل السم كسلاح أساسي للدفاع عن الخلية وما فيها من غذاء ضد كل من يقترب منها سواء من بني الإنسان أو الدبابير أو طائر الوروار أو أي مخلوق من المخلوقات الأخرى...
تختلف طرق تحضير وإستخدمات منتجات النحل طبياً بإختلاف المرض الذي يوصف له, وهناك العديد من الطرق التي يستخدم فيها منتجات النحل وطرق تحضيرها طبياً منها مايلي:
1-أن تستخدم منتجات النحل جميعها مختلطة مع بعضها كدواء واحد بالشكل الذي هي عليه عند أخراجها من الخلية.
2-أن تستخدم بعض منتجات النحل فقط, مختلطة مع بعضها البعض كدواء واحد دون بقية منتجات النحل الأخرى, كأن يستخدم العسل مع غذاء الملكات كدواء واحد أو العسل وغبار الطلع كدواء واحد أو العسل وغذاء الملكات وغبار الطلع كدواء واحد أو العسل مع البروبوليس وغبار الطلع كدواء واحد وهكذا ....
3-أن تستخدم منتجات النحل كل منتج منها على حدة, كأن يتناول المريض عسل النحل منفرداً سائل مع مافيه من مكونات أخرى تضعها فيها النحل من تلقاء نفسها أو أن يستخدم غذاء الملكات أو غبار الطلح أوالبروبوليس أو سم النحل كدواء منفصل عن بقية منتجات النحل . .
4-أن يستخدم العسل من أنواع مختلفه مثل عسل السدر وعسل السمر وعسل الزهور وعسل المراعي وغيرها مخلوط بعضها مع بعض ومع منتجات النخل الأخرى كغذاء الملكات والبروبلس وحبوب اللقاح ومع أعشاب طبية مثل الجنسنج وطلع النخيل وحبة البركة والزنجبيل وغيرها...
5-أن تستخدم بعض منتجات النحل فقط مع أعشاب طبية دون بقية المنتجات أن يستخدم كل منتج من منتجات النحل على حده مع أعشاب طبية أخرى يتم خلطها به لتكون دواء واحد.
6-أن تستخدم منتجات النحل سواء مجتمعة أو منفردة أو مع أعشاب أخرى كشراب أو كخلطة يتم تناوله في أوقات معينة إذا كان الاستخدام داخلياً, أو يتم تحضيرها واستخدامها كمرهم يتم وضعه على المكان المصاب بالمرض إذا كان الإستخدام خارجياً للجروح والأمراض والتقرحات الجلدية.
7-أن يخلط العسل مع الماء ويشرب كدواء في المساء والصباح.
هناك العديد من الأعشاب والأدوية الطبيعية التي تخلط مع عسل النحل لمعالجة العديد من الأمراض لزيادة فعاليتها في الشفاء فلا يكون لتلك الأعشاب الطبية أي فعالية تامة لبعض الأمراض إلا إذا خلطت مع عسل النحل الطبيعي, الذ ومنها:-
1-الحبة السوداء وتسمى حبة البركة أو الشونيز وتعد من أكثر الأدوية الطبيعية استخداماً مع عسل النحل لمعالجة العديد من الأمراض. 2- 3-الجوز . 4-اللوز. 5-زيت الزيتون. 6-الحلبة. 7-الثوم . 8-أترج. 9-التين. 10-الأرز. 11-دهن الورد. 12-الخردل. 13-الشمار . 14-التمر. 15-الرمان. 16-الشعير. 17-العنب. 18-العدس. 19-البصل . 20-حب الرند. 21-القثاء. 22-الزنجبيل. 23-الجنسنج. 24-عاقر قرحا. 25- بذور الكتان 26- بذور الكرفس 27-الخولجان 28-الحمص . 29- القرفة. 30-القرنفل. 31-الخولنجان. 32- زريعة الصعتر. 33- زريعة البطيخ. 34-زريعة الاسفنارية. 35-زريعة الحريقة. 36-الكبابة. 37-الفلفل الأبيض. 38- بذور الجزر. 39-زريعة الكرفس 40-الحرمل. 41- حب الرشاد. 42- شرش الزلوع. 43- دار صيني. 44- عود قرح. 45- أم الجلاجل . 46- العبيثران. 47- خولنجان . 48- عرق ذهب. 49- طلع النخيل. 50- عود سوسن. 51- حسك (شرش - قطب) 52- الهبسكس. 53- الحبهان. 54- القلقاس. 55- الخرشوف. 56- ينسون. 57- أزهار الزعفران. 58- سنبل طيب. 59- حب البطم. 60- حب بلادر. 61-الخردل (الأبيض والأسود). 62- حب الزلم. 63- زهر القرطم. 64- موسلي. 65- شوكة الجمل. 66- جنين القمح. 67- كريز الكاجو. 68- العنكج. 69- آزريون الحدائق. 70- حب العزيز. 71- العبب. 72-جوز الهند. 73- التمر.74- عشبة المدرحية. 75- حشيشة كف الجرانه. 76-الصنوبر. 77- الصبر. 78- غاريقون. 79- الحليب . 80-سمن البقر أو الماعز. 81- البيض. 82-الكندر(اللبان الذكر) 83- المصطكى. 84-فربيون. 85-الفلفل. 86- الزعفران. 87 حبة الملوك. 88- السيتوج. 89-الزرنيخ. 90-الفنطس.
إن المجالات الطبية التي يستخدم فيها منتجات النحل كثيرة منها ما يلي:-
1-استخدام العسل وغبار الطلع وغذاء الملكات كمقو عام ورافع لمناعة الجسم ضد العديد من الأمراض وفي فترة النقاهة من الأمراض .
2- استخدام العسل كعلاج رئيسي وتغذية رئيسية في التهابات الكبد الإنتاني والمصلية ومرض الكبد الوبائي بأنواعه المختلفة والعديد من الأمراض الكبدية الأخرى .
3-استخدام بعض أنواع العسل للمرضى السكريين كغذاء وتحلية وكعلاج وخافض لسكرالدم كعسل سلام الذي يوجد في تهامة وهو مناسب لمرضى السكر بسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في مكوناته .
4-استخدام العسل موضعياً للحروق وجروح العمليات بشكل عام والجروح المتقيحة والمتهتكة بشكل خاص.
5-استخدام العسل وغبار الطلع والغذاء الملكي والبروبوليس لمعالجة أمراض عديد ة مثل الربو والقرحات الهضمية والاضطرابات الكولونية وأمراض أخرى.
6-استخدام منتجات النحل في معالجة الأمراض البولية والضعف الجنسي عند الذكور والعقم عند الإناث والتهاب البروستات المزمن والقصور الكلوي الحاد والمزمن..
7-استخدام غذاء ملكات النحل في معالجة الضعف الجنسي عند الذكور وعلاج الاضطرابات العصبية وفقدان الشهية كما يعد علاجا جيدا لضعف النمو عند الأطفال وجفاف الفم والشفتين لاحتوائه على فيتامين ب2...
8- إستخدام البروبوليس كدواء لمعالجة التقرحات الجلدية حيث يعتبر منشط مناعي ومضاد للفيروسات والبكتيريا وقاتل للميكروبات بالإضافة إلى كونه منشط مناعي غير نوعي وله كفاءة مضادة للأكسدة,ولهذا فله نتائج ممتازة على التئام الجروح والقروح الجلدية والإنتانات المرافقة أو المسببة للآفة..
9-إذا خلط العسل مع سمن البقر أو الماعز: نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب وإذا خلط العسل مع الماء فأنه يوقف استطلاق البطن,وينفع من عضة الكلب الكَلِب وإذا خلط العسل مع الحلبة فأنه يزيل البلغم والسعال.
10-إستخدام العسل كمنق للكبد والصدر ومدر للبول والطمث ويغسل خمد المعدة والكبد والكلى والمثانة ومحلل للرطوبات وموافق للسعال الكائن عن البلغم.
11-إستخدام العسل ومنتجات النحل الأخرى لمعالجة الكلف والنمش وأثر السواد الذي بالوجه ولجلاء الوجه من الجدري ووقاية الوجه من حر الشمس وبرد الشتاء وتصفيته وتنقيته وبهائه وجماله وترطيبه فهو أفضل من جميع منتجات الجمال التي تصنع هذه الأيام.
12-إستخدام العسل كمطهر للفم واللسان من القروح والتشقاقات.
13-إستخدام العسل مع السكر وملح الطعام والفحم لتنظيف الإسنان من السواد أو الصفار الذي فيها.
إن الطب البديل هو طب داعم للطب الحالي الكلاسيكي ويعتمد على وسائل التشخيص الحديثة غالباً والتدابير الغذائية والدوائية الطبيعية بديلاً عن الكيميائية وقد وجد أن غبارالطلع النحلي مادة غذائية ودوائية غنية قد تغني عن العديد من الأدوية التي بين أيدينا فهي تملك تأثيرات عديدة (مقوية، مرممة،داعمة للمناعة، منظمة لعمليات الاستقلاب)..
وتبين أن غبار الطلع يمتاز مايلي:-
1-سريع الامتصاص من جهاز الهضم..
2-قليل الطاقة أي أنه لايسبب البدانة..
3-يعيد حيوية الجسم وينشط عمل الغدد والأجهزة بفضل غناه بالمغذيات المعروفة الضرورية لاستمرار الحياة..
4-يزيد من المناعة والمقاومة لأشعة X ..
5-له تأثيراً مضاداً للجراثيم والفيروسات وتأثيراً واقياً في تطورالأورام السرطانية..
6-غبار الطلع يزيد من قدرة الرياضيين على العمل والنشاط ويدعم نشاط القلب والتنفس..
هذه المعلومات دفعتنا للثقة بغبار الطلع واستخدامه كعلاج بديل حين نحتاج لوصف دواء مقو أو مرمم أو داعم للمناعة أو منظم لعمليات الاستقلاب أو واق من التنكسات المختلفة أو الاضطرابات النفسية والجسدية العديدة..
يعتبر سم نحل العسل إحدى الأدوية والمستحضرات الطبيعية التى أكتشفها حديثاً علماء الطب الحديث, حيث تم حديثاً استخراج السم من نحل العسل واستخدم في العديد من المنتجات العلاجية والأشكال الصيدلانية, لمعالجة العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان..
وهناك خلاف حول فعالية سم النحل وقوته عند ادخاله في المنتجات العلاجية والأشكال الصيدلانية,ولا شك ولا ريب أن سم النحل يكون أكثر قوة وفعالية عندما يأتي مباشرة من آلة لسع النحلة الحية, وهذا ما يمكن الحصول عليه فقط في مواسم نشاط النحالة أما خارج هذه المواسم فالسم يكون أقل قوة وفعالية في أكياسه وهذا ما يعزى إلى عدم كفاية التغذية..
يأتي بعد السم المأخوذ من النحل الحي خلال مواسم الفيض من حيث الفعالية,الحقن بمحلول سم النحل وهناك علاقة شديدة الارتباط بين نوعية محلول سم النحل وبين نوعية السم الخام وطريقة التحضير وعلى الرغم من الصعوبات في التحضير فإن المحلول العالي النوعية يبقى الوسيلة الأفضل للعلاج في بيئة المكتب أو العيادة أما الأشكال الصيدلانية الأخرى كالكريمات والمراهم وغيرها فيه الصيغ التي يمكن لعموم الناس أن تستخدمها لصعوبة الحصول على النحل الحي للعموم وصعوبة إجراء العلاج والعثور على المتخصص في هذا النوع من التداوي..
تشتهر اليمن منذ قديم الزمن بإنتاج أجود أنواع عسل النحل فهي قد وصفت منذ حوالي ثلاثة آلاف سنة بأنه أرض الطيوب والعسل, ويتميز العسل اليمني بتنوعه حسب مناطق إنتاجه، حيث ينتج العديد من أنواع العسل التي تختلف بإختلاف المناطق اليمنية والأشجار والمزروعات فيها التي ينتج منها العسل,إلا أن هناك أنواع مميزة من العسل تنتج بشكل بكميات كبيرة يتم تصديرها إلى دول الخليج أشهرها:-
1-عسل السدر وهو أفضل أنواع العسل اليمني.
2-عسل السمر ويكون بعد عسل السدر في الجودة.
3- العسل الدوعني الذي يوجد في منطقة دوعن إحدى مناطق حضرموت.
4-عسل سدر شبوه وأجود أنواعه عسل جردان .
5-عسل سدر الضالع ولحج وتعز.
6-عسل الأثل الذي يتميز بطعمه الحاد و أهميته لضعاف البنية.
7-عسل سلام الذي يوجد في تهامة وهو مناسب لمرضى السكر بسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في مكوناته.
8-عسل المراعي.
9-عسل الزهور.
10-عسل السمط (الطلح)..
11-عسل الصال.
12-عسل الصبار.
في الأخير أود أن أنوه إلى أن عسل النحل الطبيعي وما تدخل فيه من مكونات هو مادة حية وحيوية وعلاج شامل لجميع الأمراض للناس عامة إن شاء الله تعالى, فالعسل هو غذاء مع الأغذية ودواؤ مع الأدوية وشراب مع الأشربة وحلو مع الحلو وطلاء مع الأطلية ومفرح مع المفرحات, فما خلق الله لنا شئ في معناه أفضل منه ولا مثله ولا قريب منه ولم يكن معول القدماء إلا عليه..
وأنصح كل إنسان يصاب بأي مرض من الأمراض,أن يلجأ إلى تناول عسل النحل الطبيعي بمجرد أكتشافه للمرض, قبل أن يلجأ إلى إستخدام الأدوية الكيماوئية,وسوف يجد مدى فاعلية ذلك في شفاء مرضه إن شاء الله تعالى..
ويكفي للمريض أن الله عزوجل خلق له علاجاً حلو المذاق ذو رائحة زكية لا تعفه النفس ولا يمل المريض من كثرة إستخدامه له, ولا يترتب عنه أي أثار أو أعراض جانبية واذا لم يشفي المريض, فأنه لا يسبب له أي مرض أخر, بخلاف الأدوية الكيماوية التي تكون أغلبها ذات طعم مر أو حامض أو قلوي وتسبب العديد من الآثار الجانبية بل ولها العيد من التاثيرات والاعراض الجانبية على الجسم وصحته, وإذا أخطأ المريض في تناوله أو زاد من تناول الجرعة المحددة له من الطبيب, فأنه يترتب عنه إصابة المريض بمرض أخر أكثر خطورة من المرض الذي يعاني منه, إن لم يسبب له الوفاه, وما نشاهده على الواقع خير دليل على ذلك...
فعسل النحل الطبيعي ومنتجات النحل الأخرى هوالعلاج الالهي الذي خلقه الله عزوجل لجميع البشرية دون إستثناء, وهو شراب أهل الجنة يوم القيامة....
فكيف يترك بعض المرضى علاج خلقه ووصفه لهم المولى عزوجل ,خالقهم وخالق تلك الأمراض ومسباباتها, ويستخدمون علاج من صنع انسان مثلهم ووصفه لهم إنسان مثلهم معرض للإصابة بأمراض أكثرخطورة من الأمراض التي أصيبوا بها؟
المراجع:-1-القرآن الكريم.
2-زاد المعاد في هدي خير العباد ابن قيم الجوزية.
3-د.محمد عباس عبد اللطيف – كتاب عالم النحل ، اسكندرية ، مصر 1994.
4-محاضرات ومقررات وتوصيات المؤتمر الدولي الأول للنحالين السوريين ، غرفة زراعة دمشق ، سوريا.
5- الرحمة في الطب والحكمة تاليف العلامة جلال الدين عبدالرحمن السيوطي.