[rtl]مع أننا في فصل الصيف إلا أن منطقة جمعة سحيم التي تبعد عن مدينة أسفي بحوالي 50 كلم تبدو مخضرة وفي غاية الجمال، تتدفق منها المياه من كل جانب وتحيط بها نباتات تغري المار من جنباتها بالتوقف للحظات للاستمتاع بذلك الجمال.[/rtl]
[rtl]ما إن وصلنا إلى منزل السيدة فاطمة حتى فتحت لنا أبواب منزل يبدو لك عاديا من الخارج وما إن تدخل إليه حتى تأخذك الدهشة بزخارفه الجميلة وطلائه الأبيض. حسب رواية فاطمة التي استقبلتنا بترحاب وكرم كبيرين أنها عانت من المس والسحر والأعصاب مدة إحدى عشر سنة.[/rtl]
[rtl]كانت تتخيل أن أشباحا تتأتي إليها ليلا، زارت أطباء الأمراض العصبية و النفسية والكل يؤكد أنها سليمة, في إحدى المرات خرجت من بيتها دون وعي فلم تعد تطيق المكوث به فذهبت إلى منزل أهلها بالرغم من انه يبعد عن منزلها بمئتي كلم، قطعت المسافة دون ان تشعر بها إذ كان كل همها هو الابتعاد عن منزلها . حاول أهلها مساعدتها في العثور على منقذ ينقذها من العذاب الذي كانت تعاني منه فتوجهوا بها إلى بعض الفقهاء والشيوخ لعلها ترتاح من مصابها, وبالفعل وجدت قليلا من الطمأنينة والراحة, فالرقية الشرعية خففت عنها ما بها من الم نفسي و شعور بالاختناق وعدم الراحة .[/rtl]
[rtl]في ذلك الوقت قررت العودة إلى بيتها لتملأه بالحنان والدفء كما كانت من قبل, لكن راحتها لم تدم طويلا فقد عاودها نفس المرض فباتت لا تطيق بيتها من جديد خاصة بعد أن هجره فلذة كبدها الذي لم تعثر عليه إلا بعد مرور سبع سنوات.[/rtl]
[rtl]غير أن السيدة فاطمة لم تستعد صحتها بعودة ابنها، فقد ظلت تعاني من مشاعر القلق و الخوف و الرغبة في الرحيل إلى المجهول، و ملت من الخيالات التي تزورها و تكلمها بشكل يومي و كذا من الآلام في رأسها و جسدها ،ومن خناقاتها المتكررة مع زوجها .[/rtl]
[rtl]هكذا كانت قصة السيدة فاطمة إلى أن أتى يوم دلها الله سبحانه و تعالى على قناة الحقيقة فشاهدت حالات تشبه حالتها المرضية فشفيت بفضل الله تعالى عن طريق المكملات الغذائية للشيخ محمد الهاشمي ,فقررت عندها اللجوء إلى أحد مراكز الشيخ محمد الهاشمي , فاختارت أالأقرب إلى مدينة مراكش وطلبت منهم المكمل الغذائي , فاستقبلتها موظفات الشيخ الهاشمي أحسن استقبال وطلبن لها المكمل الغذائي , وبعد ثلاثة أيام توصلت السيدة بالمكمل الغذائي , المكون من ماء مقروء عليه ما تيسر من الذكر الحكيم وعسل وزيت للدهن وأعشاب ورقية شرعية, قامت بتناوله حسب طريقة الاستعمال.[/rtl]
[rtl]منتج تلو الآخر إلى أن وصلت إلى ثلاث منتجات عافتها من بلاءها , وذلك بفضل الله عز وجل ثم الدكتور محمد الهاشمي. حيت عادت حياتها الزوجية كما كانت من قبل وملأت أطفالها بالحنان الذي غاب عنهم مدة إحدى عشر سنة. [/rtl]
- المرفقات
- fatima2.jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (42 Ko) عدد مرات التنزيل 0