أسباب التوتر المصرى الأمريكى.. السيسى رفض الرد على اتصال أوباما مرتين وفى الثالثة ردت وزارة الدفاع بحسم : عليكم محادثة الرئيس عدلى منصور .. والعسكريون المصريون لا يردون إلا على اتصالات البنتاجون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرجع مسئول مصرى مطلع على ملف العلاقات المصرية الأمريكية، قرار الولايات المتحدة بتأجيل تسليم صفقة طائرات الـ F16 إلى مصر لرفض القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، تلقى اتصالات هاتفية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، منذ عزل الدكتور محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى، ورفض وزارة الدفاع طلبات قدمت من السفيرة الأمريكية لدى القاهرة آنا باترسون للقاء السيسى.
وقال المسئول المصرى إن مسئولين بالبيت الأبيض تواصلوا مع وزارة الدفاع المصرية عقب عزل مرسى لتنسيق اتصال هاتفى بين السيسى وأوباما، لكن الطلب قوبل بالرفض وأحالتهم الوزارة إلى رئاسة الجمهورية.
وبحسب المسئول- الذى اشترط عدم ذكر اسمه- تكرر الأمر مرتين، وفى الثالثة ردت وزارة الدفاع بأن القادة العسكريين وعلى رأسهم الفريق السيسى ورئيس الأركان حريصون على التواصل مع الولايات المتحدة، ولكن عبر نظرائهم العسكريين فى البنتاجون، وهو ما يحدث بشكل مستمر قبل أحداث ٣٠ يونيه، حيث يتواصل السيسى مع كل من وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل ورئيس الأركان الجنرال ديفيد ديمبسى، أما تواصل البيت الأبيض مع الحكومة المصرية فيجب أن يتم عبر رئاسة الجمهورية.
وقالت الوزارة إن "وزير الدفاع يرى أن الرئيس أوباما عليه التحدث مع رئيس مثله أى مع المستشار عدلى منصور، والفريق السيسى ليس لديه أى صفة ليتحدث بدلا من الرئيس المؤقت".
وأشار المسئول المصرى، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الأمر تكرر مع السفيرة الأمريكية آن باترسون فى لقاء أى مسئول عسكرى مصرى منذ بدء الأزمة الحالية، كان سببا رئيسيا لاتخاذ قرار استبدالها، فبحسب مسئول بوزارة الخارجية المصرية، فآن باترسون طلبت أكثر من مرة أن تلتقى بالقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسى، لكن طلبها قوبل بالرفض، حتى بعد أن طلبت السفارة ترتيب لقاء بين السفيرة وقادة آخرين من القوات المسلحة، ولكن القادة العسكريين تمسكوا بموقفهم الرافض لمقابلة السفيرة، وقالوا إنها إذا أرادت أن تلتقى بالقيادة السياسية المصرية فعليها التوجه للرئيس المؤقت أو لرئيس الحكومة.
وقال المسئول المصرى لـ"اليوم السابع": "القوات المسلحة عقب عزل مرسى كانت حريصة على التأكيد للدول الأجنبية أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا عسكريا، والتواصل يجب أن يكون عبر الحكومة المدنية المؤقتة"، معتبرا أن الولايات المتحدة أساءت فهم رد وزارة الدفاع.
وأضاف: "عقب ذلك توترت العلاقات بين البلدين، وفوجئنا بقرار تأجيل تسليم طائرات F16، ثم موقف أمريكى أكثر دعما لجماعة الإخوان المسلمين"، متهما أمريكا بأنها "أدارت ظهرها للمصريين".
كان الفريق السيسى استخدم عبارات مشابهة تتهم الولايات المتحدة بالتخلى عن مصر خلال الأزمة الحالية، وأكد السيسى فى حوار مع صحيفة واشنطن بوست أنه لم يتحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكى، مؤكدا على أنه يتواصل شبه يوميا مع وزير الدفاع تشاك هيجل.
الرئاسة ترد على أوباما: نأسف على سقوط ضحايا مصريين.. ومصر تواجه أعمالا إرهابية..التصريحات لا تستند لحقائق.. ونخشى أن تقوى جماعات العنف المسلح وتشجعها فى نهجها المعادى للاستقرار
القوى الدولية ترفع سلاح المساعدات للضغط على مصر.. أمريكا تعيد تقييم مساعداتها.. والدنمارك تعلق بعضها.. وخبراء: الحديث عن قطع المساعدات الخارجية أمر سابق لأوانه.. واعتصامات الإخوان سببت خسائر فادحة
حسام خير الله: تصريحات أوباما رفعت العبء فى قرار قطع العلاقات العسكرية
الكنيسة الكاثوليكية: أمريكا إما متواطئة مع الإخوان أولا تفهم شيئاً
خبير عسكرى: أمريكا هى الخاسرة من إلغاء المناورات العسكرية
تمرد: انعقاد مجلس الأمن تآمر وغضب أمريكا يدل على السير فى الطريق الصحيح
سعد الدين إبراهيم: المناورات المشتركة تستفيد منها أمريكا أكثر منا
غضب وسخط سياسى مصرى على خطاب الرئيس الأمريكى..السناوى: كلمة أوباما توفر غطاءً دوليا للإرهاب..التيار الشعبى:واشنطن حزينة على فشل مخطط الشرق الأوسط الجديد..أحمد دراج: مصر خرجت من عباءة التبعية الأمريكية
صباحى: على أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد والوعيد
باراك أوباما: مصر تسلك طريقًا خطيرًا وسنلغى مناورات النجم الساطع.. والتغيير يقع على عاتق المصريين وحدهم.. وعمق علاقتنا مع مصر جعلتنا ندعم العملية الانتقالية
وقال المسئول المصرى إن مسئولين بالبيت الأبيض تواصلوا مع وزارة الدفاع المصرية عقب عزل مرسى لتنسيق اتصال هاتفى بين السيسى وأوباما، لكن الطلب قوبل بالرفض وأحالتهم الوزارة إلى رئاسة الجمهورية.
وبحسب المسئول- الذى اشترط عدم ذكر اسمه- تكرر الأمر مرتين، وفى الثالثة ردت وزارة الدفاع بأن القادة العسكريين وعلى رأسهم الفريق السيسى ورئيس الأركان حريصون على التواصل مع الولايات المتحدة، ولكن عبر نظرائهم العسكريين فى البنتاجون، وهو ما يحدث بشكل مستمر قبل أحداث ٣٠ يونيه، حيث يتواصل السيسى مع كل من وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل ورئيس الأركان الجنرال ديفيد ديمبسى، أما تواصل البيت الأبيض مع الحكومة المصرية فيجب أن يتم عبر رئاسة الجمهورية.
وقالت الوزارة إن "وزير الدفاع يرى أن الرئيس أوباما عليه التحدث مع رئيس مثله أى مع المستشار عدلى منصور، والفريق السيسى ليس لديه أى صفة ليتحدث بدلا من الرئيس المؤقت".
وأشار المسئول المصرى، الذى طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن الأمر تكرر مع السفيرة الأمريكية آن باترسون فى لقاء أى مسئول عسكرى مصرى منذ بدء الأزمة الحالية، كان سببا رئيسيا لاتخاذ قرار استبدالها، فبحسب مسئول بوزارة الخارجية المصرية، فآن باترسون طلبت أكثر من مرة أن تلتقى بالقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسى، لكن طلبها قوبل بالرفض، حتى بعد أن طلبت السفارة ترتيب لقاء بين السفيرة وقادة آخرين من القوات المسلحة، ولكن القادة العسكريين تمسكوا بموقفهم الرافض لمقابلة السفيرة، وقالوا إنها إذا أرادت أن تلتقى بالقيادة السياسية المصرية فعليها التوجه للرئيس المؤقت أو لرئيس الحكومة.
وقال المسئول المصرى لـ"اليوم السابع": "القوات المسلحة عقب عزل مرسى كانت حريصة على التأكيد للدول الأجنبية أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا عسكريا، والتواصل يجب أن يكون عبر الحكومة المدنية المؤقتة"، معتبرا أن الولايات المتحدة أساءت فهم رد وزارة الدفاع.
وأضاف: "عقب ذلك توترت العلاقات بين البلدين، وفوجئنا بقرار تأجيل تسليم طائرات F16، ثم موقف أمريكى أكثر دعما لجماعة الإخوان المسلمين"، متهما أمريكا بأنها "أدارت ظهرها للمصريين".
كان الفريق السيسى استخدم عبارات مشابهة تتهم الولايات المتحدة بالتخلى عن مصر خلال الأزمة الحالية، وأكد السيسى فى حوار مع صحيفة واشنطن بوست أنه لم يتحدث هاتفيا مع الرئيس الأمريكى، مؤكدا على أنه يتواصل شبه يوميا مع وزير الدفاع تشاك هيجل.
الرئاسة ترد على أوباما: نأسف على سقوط ضحايا مصريين.. ومصر تواجه أعمالا إرهابية..التصريحات لا تستند لحقائق.. ونخشى أن تقوى جماعات العنف المسلح وتشجعها فى نهجها المعادى للاستقرار
القوى الدولية ترفع سلاح المساعدات للضغط على مصر.. أمريكا تعيد تقييم مساعداتها.. والدنمارك تعلق بعضها.. وخبراء: الحديث عن قطع المساعدات الخارجية أمر سابق لأوانه.. واعتصامات الإخوان سببت خسائر فادحة
حسام خير الله: تصريحات أوباما رفعت العبء فى قرار قطع العلاقات العسكرية
الكنيسة الكاثوليكية: أمريكا إما متواطئة مع الإخوان أولا تفهم شيئاً
خبير عسكرى: أمريكا هى الخاسرة من إلغاء المناورات العسكرية
تمرد: انعقاد مجلس الأمن تآمر وغضب أمريكا يدل على السير فى الطريق الصحيح
سعد الدين إبراهيم: المناورات المشتركة تستفيد منها أمريكا أكثر منا
غضب وسخط سياسى مصرى على خطاب الرئيس الأمريكى..السناوى: كلمة أوباما توفر غطاءً دوليا للإرهاب..التيار الشعبى:واشنطن حزينة على فشل مخطط الشرق الأوسط الجديد..أحمد دراج: مصر خرجت من عباءة التبعية الأمريكية
صباحى: على أوباما أن يدرك أن مصر الثورة لن تجدى معها لغة التهديد والوعيد
باراك أوباما: مصر تسلك طريقًا خطيرًا وسنلغى مناورات النجم الساطع.. والتغيير يقع على عاتق المصريين وحدهم.. وعمق علاقتنا مع مصر جعلتنا ندعم العملية الانتقالية