[rtl]الحناء، نبتة من النباتات المعروفة ،فوائدها عديدة تشمل مجال الصناعة والجمال وتتعداها إلى الطب ، تزرع في الأراضي الرملية و الطينية ، إما بالبذرة أو بالعقلة ، و تحتاج لإتمام نموها درجة حرارة مرتفعة ، لذا يسهل زرعها في مناطق عدة من العالم شرط أن تتوفر على درجة حرارة معينة.[/rtl]
[rtl]ويصل متوسط ارتفاع شجيرة الحناء إلى حوالي خمسة أمتار، وتتنوع أصنافها إلى الحناء البلدي و الشامي و البغدادي و أيضا الشائكة، لكن تظل الحناء البلدي أفضلها وأغناها بالمواد الملونة.
و يرجع سر اللون الذي تخلفه الحناء في الشعر و الأيدي و الصوف، لاحتوائها على مادة اللوزون الملونة، وهي مادة ذات لون برتقالي تذوب في الماء و تتأكسد بعد فترة من استعمالها فيزداد اللون غمقا.
للحناء أزهار ذات منظر خلاب بألوان متعددة، ورائحة زكية لاحتوائها على زيوت طيارة اكتشفها قدماء المصريين وهم أول من استخدمها تلاهم بعدها علماء العرب حيث استعملوها في أغراض طبية نظرا لفوائدها العديدة في علاج الجروح كما استعملوها كأحد العناصر المساعدة في تحنيط المومياءات الفرعونية،[/rtl]
و يرجع سر اللون الذي تخلفه الحناء في الشعر و الأيدي و الصوف، لاحتوائها على مادة اللوزون الملونة، وهي مادة ذات لون برتقالي تذوب في الماء و تتأكسد بعد فترة من استعمالها فيزداد اللون غمقا.
للحناء أزهار ذات منظر خلاب بألوان متعددة، ورائحة زكية لاحتوائها على زيوت طيارة اكتشفها قدماء المصريين وهم أول من استخدمها تلاهم بعدها علماء العرب حيث استعملوها في أغراض طبية نظرا لفوائدها العديدة في علاج الجروح كما استعملوها كأحد العناصر المساعدة في تحنيط المومياءات الفرعونية،[/rtl]
[rtl]،وقد روي عن " ابن ماجه" في سننه ، أن رسول الله عليه الصلاة والسلام (كان إذا صُدّع غلّف رأسه بالحناء و قال : إنه نافعٌ بإذن الله من الصداع).
وروي" البخاري" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ماشكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له احتجم ، وما شكا إليه احد وجعاً في رجليه إلا قال له اختضب بالحناء).[/rtl]
وروي" البخاري" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ماشكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له احتجم ، وما شكا إليه احد وجعاً في رجليه إلا قال له اختضب بالحناء).[/rtl]
[rtl] ونظرا لأهمية الحناء عند العرب فقد صار استعمالها عادة مغربية منذ عصور :[/rtl]
[rtl]فقد أصبحت هذه المادة الملونة من التقاليد المغربية التي ستبقى راسخة على مر الزمن ، فهي إبداع و تفنن للمغربيات اللائي يتعلمنها برغبة منهن وحب لهذه الحرفة التي يرثها غالبيتهم عن أسلافهم ، إذ يقمن بتزيين هذه النقوش على الأيادي والأرجل في جميع المناسبات الدينية والاحتفالية ، وبهذا يضمن لهم مدخولا يوميا للعيش. [/rtl]
[rtl]ومازال يشكل النقش بالحناء موروثا تقليديا في المناسبات الخاصة كالأعراس،فهي إذن عادات متداولة يلتزم بها المغاربة النساء منهم والرجال.
كما أن هناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحنة ، يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها على شكل نقوش جميلة كما تستعملنها كمنعم للبشرة و منظف لها من البتور قبل موعد العرس.[/rtl]
كما أن هناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحنة ، يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها على شكل نقوش جميلة كما تستعملنها كمنعم للبشرة و منظف لها من البتور قبل موعد العرس.[/rtl]
[rtl]الطلب المتزايد على النقش بالحناء طور هذه الحرفة ، غير أنها تعرف إقبالا متزايدا في فترة الصيف ، وفي الفترات الأخرى من السنة تضل الأعراس هي المناسبات الخاصة ملاذ النقاشات خصوصا ليلة السابع والعشرين من رمضان. كما تستعمل معظم المغربيات الحناء بصفة مستمرة مع خليط من الليمون عند ذهابها إلى الاستحمام فهي تعطي للجسم رونقا وجمالية.[/rtl]
[rtl]الاستعمالات المتعددة للحناء:[/rtl]
[rtl]وقد ثبت أن للحنة خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات حيث ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثالول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة فالحناء هي العلاج الصحيح لها. كذلك يمكن استعمالها في علاج لطمة الحمى Herpes Simplex والتي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوى وهي من الأمراض المقاومة للعلاج عادةً .وهذه الخاصية المضادة للفيروسات يمكن ان تتوسع للاستعمال في علاج الHIV.
وتساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة الجروح المزمنة التي تصيب مرضى السكر في الأقدام وكذلك تعمل على تقوية الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
وعامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في نفس المكان حتى يلتئم مكان النزف.[/rtl]
وتساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة الجروح المزمنة التي تصيب مرضى السكر في الأقدام وكذلك تعمل على تقوية الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
وعامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في نفس المكان حتى يلتئم مكان النزف.[/rtl]
[rtl] تستعمل أوراق الحناء لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض الفطرية والجذام . وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة . ومغلي الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد إنقباضات الرحم .وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا . وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية وتلوين الشعر .[/rtl]
[rtl] [/rtl]