[size=24]
[rtl]نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. [/rtl]
[rtl]واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.[/rtl]
[rtl]لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان".[/rtl]
[rtl]وفي الطب النبوي لابن القيم :
يُذكَرُ عن النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم, » أنه عادَ سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه بمكَّةَ، فقال: ادعوا له طبيبا، فدعا الحارث بن كلذة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقةً، وهي الحلبة مع تمر عجوة، ثم يطبخان معا، فيحساهما ( أي يشربهما) ففعل ذلك، فبرئ « .[/rtl]
[rtl]و هي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : " لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً ", [/rtl]
[rtl]عرف العرب منافع هذه النبتة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء و التداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير... و كذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة.[/rtl]
[rtl]وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض *****وتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت الينسون.[/rtl]
الحلبةُ نبتةٌ تنمو في كثير من الأماكن، وقد اكتشفَ الناسُ فوائدها منذ قديمِ الزَّمان
[rtl]نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. [/rtl]
[rtl]واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها أسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وتعرف الحلبة علميا باسم Trigonella foenum - graecum من الفصيلة البقولية.[/rtl]
[rtl]لقد قيل في الحلبة " لو علم الناس بما فيها من فوائد لاشتروها بوزنها ذهباً". كما قال العالم الإنجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان".[/rtl]
[rtl]وفي الطب النبوي لابن القيم :
يُذكَرُ عن النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم, » أنه عادَ سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه بمكَّةَ، فقال: ادعوا له طبيبا، فدعا الحارث بن كلذة، فنظر إليه، فقال: ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقةً، وهي الحلبة مع تمر عجوة، ثم يطبخان معا، فيحساهما ( أي يشربهما) ففعل ذلك، فبرئ « .[/rtl]
[rtl]و هي نافعة من الحصر، مطلقة للبطن، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا.ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : " لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً ", [/rtl]
[rtl]عرف العرب منافع هذه النبتة منذ القدم وقد جاء في (قاموس الغذاء و التداوي بالنبات) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير... و كذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا، ونظرا لفوائدها العديدة.[/rtl]
[rtl]وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت، كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض *****وتينيك وهو أحد فيتامينات (ب)، كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت الينسون.[/rtl]