رحلة شفاء مكناسية من المرض الصامت. إن من حكمة الله سبحانه وتعالى أنه يختبر عباده فيبتليهم بالخير تارة وبالشر أخرى، فيزداد المؤمنون إيماناً على إيمانهم وتعلقاً بالله ولجوءاً إليه سبحانه وتعالى، ويصبرون على ما قدره الله وقضاه ليتضاعف لهم الأجر والثواب وليخافوا من سوء عاقبة الذنوب. <table class="MsoNormalTable" style="width:100.0%;mso-cellspacing:1.5pt;mso-yfti-tbllook:1184" border="0" cellpadding="0" width="100%"> <tr style="mso-yfti-irow:0;mso-yfti-firstrow:yes"> <td style="width:99.34%;padding:.75pt .75pt .75pt .75pt" width="99%"> لقول الحق سبحانه وتعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِير)ٍ. وكما يقول سبحانه في كتابه الكريم : ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). لا تقل " السيدة رشيدة " عن مثيلاتها من النساء المؤمنات الصابرات ، ولا تقبل أن تكون مجرد امرأة هامشية ، لثقتها غير المحدودة بلغة الأمل ، وإيمانها المطلق بالذي (يحيي ويميت) ، وبراعتها المفعمة بالحب، وقدرتها العجيبة على التصالح مع الحياة بكل تفاصيلها، وخباياها ، وقدرها ... تلك صفات تستحق الوقوف والتوقف عند اقرب نقطة في انعطافات الحياة.! بعد خروج "السيدة رشيدة" من معاناة مرض سرطان الدم,دخلت إلى معاناة أخرى وهي ابتلائها بمرض الكبد الوبائي من نوع س , الذي نقل إليها عبر حقنها لدم يحمل هذا الفيروس إثر علاجها الكيماوي بأحد المستشفيات بمدينة الدار البيضاء. علاجات متعبة ومكلفة، ومعانات كبيرة ، عاشتها "السيدة رشيدة"....والتي تقطن بالعاصمة اللإسماعلية للمملكة المغربية مدينة مكناس. ما فتئت تحمد الله لشفائها من وباء مستعصي حتى ابتليت بمرض التهاب الكبد الوبائي س . هذا المرض الذي يأتي نتيجة العديد من المؤثرات كالفيروسات وغيرها من الجراثيم، أو التعرض للمواد الكيميائية من أدوية ومشروبات كحولية وسموم. والالتهاب بمعناه الواسع هو تفاعل خلايا المناعة في الجسم داخل العضو الملتهب نتيجة إثارتها بمؤثرات عدة كالجراثيم على أنواعها وغيرها. فحينما يصاب المرء بالفيروس من نوع «س» ينتقل إلى الكبد عبر الدم، وهناك تدور مواجهة ساحتها خلايا الكبد وطرفاها المتنازعان هما خلايا المناعة من جهة ، والفيروسات من جهة أخرى، ونظراً لعنف المواجهة بينهما فإن الخلايا الكبدية تتمزق وبالتالي تموت. عادةً لا يشكو" مرضى الالتهاب الكبدي س" من أعراض مميزة وعلى عكس الأنواع الأخرى من الالتهاب الكبدي. وعند ظهور أعراض غير محددة في صورة إرهاق, آلام بالمعدة و طفح جلدي. فقد لا يعلم الكثير أنهم يعانون من المرض وقد يكون مصدر عدوى للآخرين. الطريقة الوحيدة لتشخيص الالتهاب الكبدي هو عمل تحليل للدم . انتقال الفيروس تتعدد الوسائل التي تتم بها عدوى الإصابة بهذا النوع من الفيروسات والأصل في الإصابة بهذا المرض هو وصول الفيروس إلى الدم، وذلك عبر مداخل عدة منها: 1ـ نقل الدم أو أحد مكوناته الملوثة بالفيروس. 2 ـ استخدام أدوات طبية سبق استعمالها كما يحصل في أخذ عينات الدم أو علاج الأسنان أو العمليات الجراحية أو في أنواع من الوسائل العلاجية كغسيل الكلي أو الوخز بالإبر، هذه كلها وغيرها تسهم في انتقال العدوى ما لم يتم التشديد بشكل صارم على استعمال المعدات التي لا يتكرر استخدامها مرة أخرى أو تعقيمها وفق المواصفات السليمة. فالفيروسات عموماً تقاوم وبشدة الوسائل التقليدية البدائية للتعقيم كالماء المغلي أو الكحول الطبي، لذا من العبث الاعتماد عليها. 3 ـ الوشم والحلقات:تلوث الأدوات المستخدمة في بعض وسائل الزينة كالوشم أو الحلقات المغروسة عبر الجلد في الأذن أو فوق السره أو غيرهما .. من مناطق الجسم . 5 ـ الأدوات الشخصية:المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية في نظافة الجسم والعناية به، كما في المنازل أو المساكن الجماعية أو صالونات الحلاقة، كالمشاركة في استخدام فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة أو مقلمات الأظافر وغيرها مما قد يتلوث بالدم. من أكثر أنواع العلاج فاعلية لعدوى التهاب الكبد الوبائي (س)، هو الإنترفيرون المحضر بطريقة كيميائية، وهو بروتين ينتجه الجسم لمكافحة الفيروسات، لعلاج أنواع من السرطان والأمراض الأخرى. وتوجد ثلاثة أنواع رئيسية مصنعة من الإنترفيرون، وقد خصص نوع «ألفا» منه لعلاج التهاب الكبد الوبائي (س) منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وتمثل الآثار الجانبية مشكلة، إذ يعانيها نسبة تصل إلى 80 في المائة من المصابين. ويشيع ظهور أعراض «مشابهة للأنفلونزا» . إلا أن العلاج بالإنترفيرون له أيضا تأثيرات غير معتادة على المشاعر والمزاج وهو يرتبط بحدوث الكآبة وتغير المزاج العاطفي نزولا وصعودا، ونوبات الغضب، والأمر السيئ الآخر عند تناول المصابين للأدوية لفترة طويلة. من خلال هذه الأعراض التي تطرقنا لها في موضوعنا هذا نجد ان "السيدة رشيدة" فوجئت بإصابتها بمرض التهاب الكبد الوبائي س، ورفضت المعالجة بحقن مادة الأنترفيرون لأن جسمها الضعيف لم يعد يتحمل العلاج الكيماوي فقررت تغيير الوجهة واللجوء لتداوي بالأعشاب الطبيعية التي تعتبرها سهلة الاستعمال, قليلة التكلفة وذو فعالية كبيرة. فاتجهت صوب "مركز الدكتور محمد الهاشمي للأعشاب الطبيعية" الذي تعرفت عليه عبر قناة الحقيقة حين شاهدت حالات شفاء مشابهة لمرضها. وبعدها أخذت الجرعة الأولى وبدأ جسمها يتفاعل مع المكملات الغذائية للدكتور محمد الهاشمي المكونة من عسل و ماء مقروء عليه آيات قرآنية من الذكر الحكيم وأعشاب طبيعية خاصة بمرض التهاب الكبد ، وبعد استعمال السيدة رشيدة الجرعة الثانية والثالثة بدأت وضعيتها الصحية تتحسن, إلى أن تماثلت للشفاء التام بعد إتمامها للجرعة الثالثة. وبفضل من الله ثم جرعات الدكتور محمد الهاشمي استطاعت "السيدة رشيدة" يحيى التخلص من هذا الوباء الصامت و استعادت عافيتها وابتسامتها الخجولة التي توحي لغد أفضل . إن الله عز وجل جعل لكل داء دواء وجعل الأعشاب شفاءا وأنعم على الأمة العربية بشخصية الدكتور محمد الهاشمي ، هذا الدكتور العظيم الذي تمكن بفضل مجهوداته وأبحاثه المتواصلة في علاج مجموعة من الأمراض المستعصية كالتهاب الكبد الوبائي س وذلك باستعمال مجموعة من الأعشاب الطبيعية كالعسل والحبة السوداء و التي لها فوائد جد متميزة في العلاج وقد أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم. وبهذا فقد أعاد الدكتور محمد الهاشمي البسمة إلى قلوب جميع المرضى فحمدا لله تعالى . </td> </tr> <tr style="mso-yfti-irow:1;mso-yfti-lastrow:yes;height:37.5pt"> <td style="width:99.34%;padding:.75pt .75pt .75pt .75pt; height:37.5pt" width="99%"> </td> </tr> </table> |
التهاب الكبد الفيروسي س يقهر بجرعات هاشمية
امة الله خديجة- فارس جديد
- الابراج :
عدد المساهمات : 75
نقاط : 5012
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 27/03/2013
العمر : 45
الموقع : المغرب
- مساهمة رقم 1