[rtl]تقرير : خديجة نجاح[/rtl]
[rtl]الوسواس القهري، هو نوع من الإضرابات المرتبطة بالقلق، وتتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية تتكرر في مخيلة الشخص المصاب رغما عنه، حتى بعد محاولته إبعادها و التخلص منها، ويقوم الشخص المصاب بهذا المرض بعمل أفعال قهرية لا يستطيع الامتناع عنها.[/rtl]
[rtl]ويعتبر الوسواس القهري من الاضطرابات ذات الخصوصية في مجتمعاتنا العربية وقد يظهر هذا الاضطراب في أي مرحلة.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]*الطفل المهدي ذو الست سنوات، حالة شفاء جديدة من مرض الوسواس القهري، فرغم صغر سنه لم يستثنيه المرض، إذ لازمه سنة كاملة, كانت تراوده فيها أفكارا مخيفة، كرؤيته للشيطان الذي يهدده باغتيال أمه أو سقوطه من أعلى الدرج، فيقوم من نومه أَرِقا مفزوعا.[/rtl]
[rtl]لم يكن المهدي وحده الذي يعاني، فقد كانت والدته السيدة حسناء أيضا تعاني معه ،فلطالما سهرت الليالي بجانبه، علّها تحميه من مخاوفه، و تزيح الأفكار السيئة عن مخيلته،وكثيرا ما كان يلوذ بصدرها هربا من كوابيسه، وكيف لا؟ وهي الأم الرؤوم التي لا يستغني بشرٌ عن حنانها، فما بالك بطفل صغير لم يشتد عوده بعد؟ ولا زال دلوه ينتظر دوره ليغرف من بئر التجربة، لم تملك الأم سبيلا غير سبيل الأعشاب الطبيعية وقررت أن تحذو حذو الحالات التي طالما شاهدتها على قناة الحقيقة، كي تساعد ابنها على النجاة من وساوسه ،فما كان منها إلا أن توجهت إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي لتداوي بالأعشاب الطبيعية بمدينة الدار البيضاء لتطلب منتج لمرض الوسواس القهري فقد كانت عالمة بأعراض المرض من خلال متابعتها الحثيثة للحالات المعروضة على شاشة القناة و تعرف أن العديدين قد تماثلوا للشفاء بفضل المكملات الغذائية .. تقول حسناء: بعد أن شرحت لي الموظفة طريقة الاستعمال ،حملت المنتج بين ذراعيّ و كلي أمل وثقة بأنه سيكون الشافي، ماء مقروء،وعسل،وزيت للدهن، و عشبة توضع بالماء لمدة خمس دقائق ثم تشرب،و شريط للرقية الشرعية كنت أداوم على تشغيله، هذا كل محتوى الجرعة التي كنت احرس بكل وجبة على منح مقادير معينة منها لطفلي حسب ما هو مكتوب على ظهر كل قنينة، بالإضافة إلى دهن جسمه بالزيت، و تشغيل شريط الرقية باستمرار بمكان جلوسه أو لعبه..[/rtl]
[rtl]وبعد مضي عشرين يوما بالضبط لاحظت الأم علامات المرض تختفي بالكامل .. فكانت تسأله باستمرار إن كان رأى كابوسا جديدا قض مضجعه، أو سمع صوتا يهدده بقتل أمه مثلما كان يسمعه بالسابق، كانت الأم تتلقى بشكل يومي نفس الجواب :لا، لم أرَ أو أسمع شيئا،إذ ذاك أيقنت السيدة حسناء بأن ابنها قد شفي من مرض الوسواس القهري و أن منتجا واحدا تمكن من شفاء طفل من مرض يستغرق علاجه أشهرا وربما سنوات طويلة. وأن الأعشاب الطبيعية تبقى هي الوسيلة الأنجع و الأمثل لعلاج مختلف الأمراض النفسية و العضوية[/rtl]
[rtl]كانت أجمل لحظة علقت بأذهاننا صورة الطفل المهدي وهو يردد آيات قرآنية لطرد الشياطين ويقول لنا مؤكدا قول الله سبحانه و تعالى : وما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدوني دون أن ينسى أن يشكر الله على نعمه ويشكر الدكتور الهاشمي على جرعته الشافية .[/rtl]
[/size][rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]