تربية الأرانب ورعايتها
المادة العلمية :
معهد بحوث الإنتاج الحيوانى
د\ أبو بكر عزوز
معهد بحوث الإنتاج الحيوانى
د\ أبو بكر عزوز
مقدمــة
إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات
الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فى الانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر
فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة
مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض
مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك
وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى
البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم
متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من
الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز .
وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير
وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من
خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية الاستفادة من المنتجات
الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى .
إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية المشروع كما
يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة يذكرهم دائماً بأهم
العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية الأرانب .
مميزات تربية الأرانب
* الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم
من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 - 10 ساعات من الولادة ) . أى
أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .
* ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى
* تعطى أنثى الأرانب 35 - 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 - 1.4 فى الماشية والأغنام .
* يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .
* يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
* يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .
* يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة
منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية
للإنسان .
* لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة
بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .
* معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .
* تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 - 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع ) .
* وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .
* تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .
* الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .
* إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .
* يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .
* سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .
إن مشروع تربية الأرانب من أنجح المشروعات الاستثمارية خاصة فى السنوات
الأخيرة لما تتميز به الأرانب من وفرة فى الانتاج وسرعة فى النمو لاتتوافر
فى غيرها من الحيوانات . فقد حبا الله هذا الحيوان ميزة الحمل بعد الولادة
مباشرة وهو مايعطى وفرة فى الإنتاج مع كثرة المواليد . وإذا نظرنا لبعض
مميزات الأرانب فإننا نجد أن لإنتاج الأرانب مميزات يهتم بها المستهلك
وأخرى تهم المنتج فضلاً عن أهميتها على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى
البروتين الحيوانى فعلى مستوى المستهلك فإن الأرانب تتميز بتوفير لحوم
متميزة سهلة الهضم قليلة المحتوى من
الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز .
وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج الأرانب يتناسب مع جميع مستويات الإنتاج سواء الكبير منها أو الصغير
وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع بالإضافة إلى ما تتميز به الأرانب من
خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية الاستفادة من المنتجات
الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى .
إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية المشروع كما
يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة يذكرهم دائماً بأهم
العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية الأرانب .
مميزات تربية الأرانب
* الأرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه بالإمكان تلقيح الإناث خلال يوم
من الولادة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد 6 - 10 ساعات من الولادة ) . أى
أن الأرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى نفس الوقت .
* ترعى أنثى الأرانب صغارها لمدة 4 - 5 أسابيع (فترة الرضاعة) دون أى أعباء على المربى
* تعطى أنثى الأرانب 35 - 40 خلفة فى السنة مقابل 0.8 - 1.4 فى الماشية والأغنام .
* يمكن أن تنتج أنثى الأرانب من 20 - 25 مرة قدر وزنها لحم فى العام .
* يمكن اقتناء الأرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات المربى الاقتصادية .
* يمكن تربية الأرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق بالمقارنة بالحيوانات الأخرى .
* يمكن تغذية الأرانب على علائق بها مستويات عالية من المواد المالئة
منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع الاحتياجات الغذائية
للإنسان .
* لاتحتاج الأرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين بالمقارنة
بالدواجن ، وكذلك تكون عليقة الأرانب خالية من البروتين الحيوانى .
* معدل التحويل الغذائى فى الأرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى 3 - 3.5 كجم علف لكل كجم لحم .
* تصل الأرانب لوزن التسويق ( 1.5 - 2 كجم ) فى عمر صغير ( 10 - 12 أسبوع ) .
* وجود ظاهرة الاجترار الكاذب فى الأرانب توفر جزء من احتياجاتها من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية .
* تنتج الأرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو الأغنام من نفس المساحة .
* الأرانب أقل عرضة للإصابة بالأمراض بالمقارنة بالدواجن .
* إمكانية عمل مشروع الأرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع الأخرى .
* يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية للأرانب مثل الفرو والزبل .
* سهولة عملية الخدمة فى الأرانب مما يشجع السيدات وكبار السن على تربيتها .
<blockquote class="postcontent restore">
ومن مميزات لحوم الأرانب :
أ- لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .
ب- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( 20 - 21% ) .
ج- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ) .
د- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح .
سلالات الأرانب وأدائها الإنتاجى
من الأفضل أن يقوم مربى الأرانب باختيار سلالة الأرانب التى تناسب
وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولاتوجد سلالة واحدة تفى
بجميع الأغراض ،
وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ، ويوجد
العديد من السلالات العالمية التى تندرج كل منها تحت أحد هذه الأغراض كما
توجد بعض السلالات التى
تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً بالإضافة إلى وجود سلالات مهجنة مع بعض السلالات
النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة . ويتم تقسيم سلالات الأرانب بأكثر من طريقة
كما يلى :
أولاً : تقسيم الأرانب من حيث الحجم :
# الأرانب كبيرة الحجم :
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسى للذكور 4.5 كجم بينما تصل الإناث إلى وزن 5 كجم .
# الأرانب متوسطة الحجم :
وأهمها سلالات النيوزلندى والكاليفورنيا والأنجورا حيث يصل وزن الذكر إلى 3 كجم بينما تصل الأنثى إلى3.5 كجم .
# الأرانب صغيرة الحجم :
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب المصرية والتى يبلغ الوزن القياسى للذكر 2 كجم والأنثى 2.5 كجم .
ثانياً : تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
1- سلالات إنتاج اللحم :
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج
ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ، وجودةلحومها ، وسرعة نموها وتعد الأرانب
النيوزلندى الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً
فىالعالم .
2- سلالات أرانب الفراء :
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية أما اللحم
فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشلا - الهافانا - ألاسكا -
الأنجوراه ) .
3- أرانب الزينة والمعارض :
تربى هذه السلالات كهواية للإشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى
المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات ( الهولندى واللوب ) .
الأرانـــب المصريــــة :
تمتاز الأرانب المصرية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومة
البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم
الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان
تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية ( الجيزة
الأبيض ، البلدى الأحمر ، البلدى الأسود ، الجبلى المصرى ) .
يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السلالات المحلية والسلالات الأجنبية .
أولاً : الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع :
1- أرانب بلدية :
وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك .
2- أرانب جبلية :
وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى
السيناوى والجبلى المطروحى . وهى ماتزال تحت الدراسات البحثية .
3- أرانب بلدية محسنة :
حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية
على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود -
الجيزة الأبيض ) وتتفوق
هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية . وبالرغم من
المميزات العديدة لهذه السلالات إلا أنها لم يتم استغلالها فى الإنتاج
المكثف .
ثانياً : السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر :
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم استيرادها منذ فترة ، ومنها
النيوزلندى الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والركس الأسود
والشنشلا والبابيون .
ويعتبر النيوزلندى الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر
ويرجع ذلك إلى قدرتها الإنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية .
نظم إسكان الأرانب
نظم الإيواء فى الأرانب تعنى توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على
أعلى إنتاج خلال فصول السنة - ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج
المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة .
ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ، حيث تربى الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة .
أ- لحوم الأرانب ناصعة البياض دقيقة الألياف ومغذية .
ب- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( 20 - 21% ) .
ج- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ) .
د- لحوم الأرانب تحتوى على نسبة عالية من الأملاح .
سلالات الأرانب وأدائها الإنتاجى
من الأفضل أن يقوم مربى الأرانب باختيار سلالة الأرانب التى تناسب
وتلائم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع الأرانب ولاتوجد سلالة واحدة تفى
بجميع الأغراض ،
وتربى الأرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ، ويوجد
العديد من السلالات العالمية التى تندرج كل منها تحت أحد هذه الأغراض كما
توجد بعض السلالات التى
تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً بالإضافة إلى وجود سلالات مهجنة مع بعض السلالات
النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة . ويتم تقسيم سلالات الأرانب بأكثر من طريقة
كما يلى :
أولاً : تقسيم الأرانب من حيث الحجم :
# الأرانب كبيرة الحجم :
وأهمها سلالات البوسكات والشنشلا والبابيون حيث يصل الوزن القياسى للذكور 4.5 كجم بينما تصل الإناث إلى وزن 5 كجم .
# الأرانب متوسطة الحجم :
وأهمها سلالات النيوزلندى والكاليفورنيا والأنجورا حيث يصل وزن الذكر إلى 3 كجم بينما تصل الأنثى إلى3.5 كجم .
# الأرانب صغيرة الحجم :
وأهمها سلالات الهيمالايا والهولندى والأرانب المصرية والتى يبلغ الوزن القياسى للذكر 2 كجم والأنثى 2.5 كجم .
ثانياً : تقسيم الأرانب من حيث الغرض من الإنتاج :
1- سلالات إنتاج اللحم :
والغرض من هذه السلالات هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون الفراء منتج
ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ، وجودةلحومها ، وسرعة نموها وتعد الأرانب
النيوزلندى الأبيض والكالفورنيا من أحسن هذه السلالات المنتشرة تجارياً
فىالعالم .
2- سلالات أرانب الفراء :
ويكون الغرض من تربية هذه السلالات هو إنتاج الفراء بصفة أساسية أما اللحم
فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشلا - الهافانا - ألاسكا -
الأنجوراه ) .
3- أرانب الزينة والمعارض :
تربى هذه السلالات كهواية للإشتراك بها فى المعارض الخاصة بالأرانب فى
المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السلالات ( الهولندى واللوب ) .
الأرانـــب المصريــــة :
تمتاز الأرانب المصرية بملاءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على مقاومة
البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء والأمراض كما تمتاز أيضاً بالطعم
الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد بل يوجد فيها كل الألوان
تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن أهم السلالات المصرية ( الجيزة
الأبيض ، البلدى الأحمر ، البلدى الأسود ، الجبلى المصرى ) .
يمكن تقسيم الأرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السلالات المحلية والسلالات الأجنبية .
أولاً : الأنواع المحلية :
وهى أكثر الأنواع ملائمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أنواع :
1- أرانب بلدية :
وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها الإنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك .
2- أرانب جبلية :
وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها الجبلى
السيناوى والجبلى المطروحى . وهى ماتزال تحت الدراسات البحثية .
3- أرانب بلدية محسنة :
حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من الأنواع الأجنبية
على الأنواع البلدية ومن هذه السلالات ( البلدى الأحمر والبلدى الأسود -
الجيزة الأبيض ) وتتفوق
هذه السلالات فى صفاتها الإنتاجية والتناسلية على البلدية . وبالرغم من
المميزات العديدة لهذه السلالات إلا أنها لم يتم استغلالها فى الإنتاج
المكثف .
ثانياً : السلالات الأجنبية الموجودة فى مصر :
ينتشر فى مصر مجموعة من السلالات التى تم استيرادها منذ فترة ، ومنها
النيوزلندى الأبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفلاندر والركس الأسود
والشنشلا والبابيون .
ويعتبر النيوزلندى الأبيض والكاليفورنيا أكثر السلالات المنتشرة فى مصر
ويرجع ذلك إلى قدرتها الإنتاجية والتأقلم على الظروف البيئية المصرية .
نظم إسكان الأرانب
نظم الإيواء فى الأرانب تعنى توفير الظروف البيئية الملائمة للحصول على
أعلى إنتاج خلال فصول السنة - ففى المناطق ذات المناخ المعتدل لاتحتاج
المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة .
ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ، حيث تربى الأرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة .
<blockquote class="postcontent restore">
[size=21]
[i]الشروط العامة الواجب توافرها فى أماكن إيواء الأرانب :
1- حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
2 - توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة .
3- توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاءاً .
4- وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب .
5 - حماية الأرانب من السرقة .
وعند تصميم المسكن يؤخذ فى الاعتبار مايلى :
1- الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية
إقامة شبكات صرف صحى ، وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة
النقل .
2- طبيعة الأرض : يراعى عند اختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض
منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه الأرضية للوقاية من انتشار الأمراض .
3 - المساحة : تتحدد مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها والذكور
اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2 متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة ، 1 - 1.5 متر مربع فى العنابر
المغلقة .
4- ملائمة تصميم المسكن : يراعى مواصفات البطاريات والمعدات المستخدمة
فى العملية الإنتاجية على أن يؤخذ فى الاعتبار سهولة الخدمة داخل المسكن
والنظافة وإزالة المخلفات خارج العنبر .
البطاريات أو الأقفاص وتجهيزاتها
1- الخنادق : ( منزلية - صناعية ) .
2- البوكسات الطوبية : ( الطينية - الأسمنتية ) .
3- البوكسات الخشبية .
4- البطاريات المعدنية .
أولا الخنـادق :
يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبعاً لقدرة المربى ورأس المال
المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال
أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب وفى هذه الحالة فإن المربى لايحتاج إلى
عنبر متكامل للتربية .
ومن المعروف أن بداية تربية الأرانب كانت عن طريق ترك الأرانب فى
المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت الأرض بحيث يخرج للأكل والشرب ، ويلاحظ خروج
الخلفات بعد ذلك . ولكن يمكن عمل الأنفاق فى المناطق الصحراوية
بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح الأرض لوضع العليقة وماء
الشرب . وكان ذلك شائعاً فى الماضى هو والبوكسات الأرضية ولاينصح
باستخدام الخنادق فى التربية المكثفة .
البوكسات الطوبية ( الأرضية ) :
تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب خشبية عرض اللوح
5 سم ويترك مسافة 1 - 2 سم بين كل لوحين . ويكون الغطاء من الخشب أو السلك
. ويقسم البوكس إلي قسمين يمثل أحدهما 25 - 30 % من مساحة البوكس يغطى
هذا الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والولادة أما باقى البوكس فيستعمل كملعب
ويغطى بالسلك
ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء .
وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان بعيد عن الأرانب .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض 50 – 60
الطول الكلى 120 – 140
حجرة التربية 40 – 50 سم
الإرتفاع 50 – 60 سم
وهناك بوكسات طوبية لايخصص بها حجرة للولادة والمبيت مع وضع صندوق ولادة خشب يصلح للمبيت .
البوكسات الخشبية :
تصنع من السلك والخشب بحيث يكون هيكل القفص والأرجل من المراين الخشبية .
وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها 50 - 70 سم حتى يكون ارتفاع القفص ملائم للأعمال اليومية .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض الطول الإرتفاع
50 – 70 سم 100 - 120 50 – 70 سم
ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والولادة . والثانى يخصص كملعب ومكان للمعالف
والمساقى اللازمة للأرانب ويكون عامة من السلك المشدود على براويز من الخشب
. ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى ويجب أن يكون مناسب لعمليات
التربية .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الطوبية أو الخشبية :
أ- المعالف : تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى
يصعب قلبها . ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن للأرانب قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج .
ب- المساقى : تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة وهى عبارة
عن مداومة فخارية ملساء من الداخل . ولكن يمكن قلبها بسهولة مع وجود
صعوبة فى ملئها بالماء . ولذلك يمكن استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى
تثبت خارج القفص وتتصل فتحتها بوعاء بعمق 3 - 4 سم يصل داخل القفص فى
مستوى الأرانب .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى مساكن
الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة وتجمع فى بطاريات ذات
دور واحد أو متعددة الأدوار . وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد
أو الصاج السميك المربع المقطع ، وهناك نظم متعددة من البطاريات
المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات
الدور الواحد وهناك بطاريات الأمهات وأخرى للنتاج وكذلك بطاريات للذكور .
وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود
أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك .
* أبعاد الأقفاص المعدنية :
الطول 60 – 70سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* أبعاد صندوق الولادة :
الطول 35 – 40 سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* نماذج أخرى لأبعاد الأقفاص المعدنية :
نوع القفص الطول العرض الإرتفاع
قفص الأمهات بداخله بيت الولادة 65-75 سم 50 سم 35 سم
قفص الأمهات بيت الولادة خارجه 50-60 سم 50 سم 35 سم
قفص الذكور 40 سم 40 سم 35 سم
قفص التربية 50 سم 30 سم 30 سم
بيت الولادة 40 سم 25 سم 25 سم
وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات .
وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار .
- وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطاريات
واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة
أرضية كبيرة .
أنواع البطاريات المعدنية :
1- أقفاص مسطحة :
وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال
أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات
الرعاية والتسمين .
مميزاتهــا :
1- سهولة الفك والتركيب .
2- ذات عمر افتراضى طويل .
3- مريح للأرانب والمربى .
4- سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5- لاتحتاج لنظام تهوية .
عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .
2- أقفاص كاليفورنيا :
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .
مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .
3- أقفاص رأسية :
حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل
نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير
مائلة .
مميزاتهــا :
1- زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2- انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
عيوبهــا :
1- تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2- صعوبة تداول الحيوانات .
3- لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .
عنابـر الأرانب
يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر فى المشروع . فإذا كان المشروع صغيراً فإن
عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق . مع
الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل
والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة
لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر
تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون
عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال
المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد
أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح
الزبل أتوماتيكياً .
أولاً المظـلات :
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو
من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل
عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب
بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن
الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل
والتدفئة فى الأقفاص نفسها .
ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو
الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال
الأشجار كبديل للمظلات .
ثانياً : العنابر المفتوحة :
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث
تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر
بالسلك الشبكى وتركب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم .
وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل
مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف
إما فى منتصف
العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون السطح على شكل جمالون أو
مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 - 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس
المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها
فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم
تغيير الهواء حيث
يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق - غرب ) ، ويجب توفير نظام
للإضاءة فى العنبر . وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها
ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة
إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 - 12
متر .
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب
زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 - 50% من مساحة الأرضية
.
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال
للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل
عنابر الدواجن .
أرضيــة العنبــر :
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات
الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف
يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى وسط أو على أحد الجوانب . ويكون
مجرى البول بعمق حوالى 12 - 15 سم واتساع فى حدود 10 - 12 سم وتغطى
بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول
العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه
البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت
الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح
العمق من 10 - 30 سم .
ثالثاً العنابر المغلقة :
هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة
للأرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ،
وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة
خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو
الألومنيوم المعرج .
وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد
وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج
المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج
على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 - 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية :
- المعالف : فخار .
- المساقى : فخار . - عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة :
- مواسير للشرب ( نبل - حلمات ) .
- المعالف الصاج . - عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة :
- أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات .
- عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
1- حماية الأرانب من مياه الأمطار والتيارات الهوائية الباردة فى فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف .
2 - توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل ثانى أكسيد الكربون والآمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة .
3- توفير الإضاءة المناسبة للأرانب صيفاً وشتاءاً .
4- وقاية الأرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكلاب والعرس والثعالب .
5 - حماية الأرانب من السرقة .
وعند تصميم المسكن يؤخذ فى الاعتبار مايلى :
1- الموقع : أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية وإمكانية
إقامة شبكات صرف صحى ، وقرب الموقع من أماكن التسويق مما يقلل من تكلفة
النقل .
2- طبيعة الأرض : يراعى عند اختيار الأرض لإنشاء المزرعة أن تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة الأرض
منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه الأرضية للوقاية من انتشار الأمراض .
3 - المساحة : تتحدد مساحة المسكن طبقاً لغرض الإنتاج وذلك وفقاً للمساحة التى تخص الأم ونتاجها والذكور
اللازمة لعملية التلقيح وهى حوالى 2 متر مربع لكل أم ونتاجها فى العنابر المفتوحة ، 1 - 1.5 متر مربع فى العنابر
المغلقة .
4- ملائمة تصميم المسكن : يراعى مواصفات البطاريات والمعدات المستخدمة
فى العملية الإنتاجية على أن يؤخذ فى الاعتبار سهولة الخدمة داخل المسكن
والنظافة وإزالة المخلفات خارج العنبر .
البطاريات أو الأقفاص وتجهيزاتها
1- الخنادق : ( منزلية - صناعية ) .
2- البوكسات الطوبية : ( الطينية - الأسمنتية ) .
3- البوكسات الخشبية .
4- البطاريات المعدنية .
أولا الخنـادق :
يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبعاً لقدرة المربى ورأس المال
المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد الأرانب محدوداً يمكن استعمال
أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب وفى هذه الحالة فإن المربى لايحتاج إلى
عنبر متكامل للتربية .
ومن المعروف أن بداية تربية الأرانب كانت عن طريق ترك الأرانب فى
المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت الأرض بحيث يخرج للأكل والشرب ، ويلاحظ خروج
الخلفات بعد ذلك . ولكن يمكن عمل الأنفاق فى المناطق الصحراوية
بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح الأرض لوضع العليقة وماء
الشرب . وكان ذلك شائعاً فى الماضى هو والبوكسات الأرضية ولاينصح
باستخدام الخنادق فى التربية المكثفة .
البوكسات الطوبية ( الأرضية ) :
تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب خشبية عرض اللوح
5 سم ويترك مسافة 1 - 2 سم بين كل لوحين . ويكون الغطاء من الخشب أو السلك
. ويقسم البوكس إلي قسمين يمثل أحدهما 25 - 30 % من مساحة البوكس يغطى
هذا الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والولادة أما باقى البوكس فيستعمل كملعب
ويغطى بالسلك
ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء .
وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان بعيد عن الأرانب .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض 50 – 60
الطول الكلى 120 – 140
حجرة التربية 40 – 50 سم
الإرتفاع 50 – 60 سم
وهناك بوكسات طوبية لايخصص بها حجرة للولادة والمبيت مع وضع صندوق ولادة خشب يصلح للمبيت .
البوكسات الخشبية :
تصنع من السلك والخشب بحيث يكون هيكل القفص والأرجل من المراين الخشبية .
وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها 50 - 70 سم حتى يكون ارتفاع القفص ملائم للأعمال اليومية .
* وأبعاد القفص كالآتى :
العرض الطول الإرتفاع
50 – 70 سم 100 - 120 50 – 70 سم
ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والولادة . والثانى يخصص كملعب ومكان للمعالف
والمساقى اللازمة للأرانب ويكون عامة من السلك المشدود على براويز من الخشب
. ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى ويجب أن يكون مناسب لعمليات
التربية .
التجهيزات اللازمة للأقفاص الطوبية أو الخشبية :
أ- المعالف : تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى
يصعب قلبها . ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن للأرانب قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج .
ب- المساقى : تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة وهى عبارة
عن مداومة فخارية ملساء من الداخل . ولكن يمكن قلبها بسهولة مع وجود
صعوبة فى ملئها بالماء . ولذلك يمكن استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى
تثبت خارج القفص وتتصل فتحتها بوعاء بعمق 3 - 4 سم يصل داخل القفص فى
مستوى الأرانب .
الأقفاص المعدنية أو البطاريات :
هذا النوع من مساكن الأرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى مساكن
الأرانب حيث تصنع الأقفاص من أسلاك المعادن المجلفنة وتجمع فى بطاريات ذات
دور واحد أو متعددة الأدوار . وتصنع الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد
أو الصاج السميك المربع المقطع ، وهناك نظم متعددة من البطاريات
المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات المسطحة ذات
الدور الواحد وهناك بطاريات الأمهات وأخرى للنتاج وكذلك بطاريات للذكور .
وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود
أقفاص الأمهات ببيوت الولادة سواء داخل أو خارج القفص ويكون من الصاج أو البلاستيك .
* أبعاد الأقفاص المعدنية :
الطول 60 – 70سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* أبعاد صندوق الولادة :
الطول 35 – 40 سم
العرض 25 – 35 سم
الإرتفاع 25 – 35 سم
* نماذج أخرى لأبعاد الأقفاص المعدنية :
نوع القفص الطول العرض الإرتفاع
قفص الأمهات بداخله بيت الولادة 65-75 سم 50 سم 35 سم
قفص الأمهات بيت الولادة خارجه 50-60 سم 50 سم 35 سم
قفص الذكور 40 سم 40 سم 35 سم
قفص التربية 50 سم 30 سم 30 سم
بيت الولادة 40 سم 25 سم 25 سم
وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية الأمهات .
وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار .
- وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص الأمهات والذكور والخلفة فى بطاريات
واحدة متعددة الأدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل ولاتحتاج إلى مساحة
أرضية كبيرة .
أنواع البطاريات المعدنية :
1- أقفاص مسطحة :
وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من سطح الأرض من خلال
أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها بسلاسل ، وتفتح لأعلى ويوصى بها فى حالات
الرعاية والتسمين .
مميزاتهــا :
1- سهولة الفك والتركيب .
2- ذات عمر افتراضى طويل .
3- مريح للأرانب والمربى .
4- سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها .
5- لاتحتاج لنظام تهوية .
عيوبهــا :
انخفاض كثافة الأرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف الإيواء .
2- أقفاص كاليفورنيا :
ترتب الأقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن الآخر ولكن ليست فوق بعضها ( الأقفاص الهرمية ) .
مميزاتهــا :
نفس مميزات النظام السابق بالإضافة إلى زيادة الكثافة العددية للحيوانات .
عيوبهــا :
ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والملاحظة وارتفاع التكاليف .
3- أقفاص رأسية :
حيث توضع الأقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية موضوعة بميل
نحو الأرض لجمع المخلفات ، وحماية الأرانب التى بأسفلها ، ويوجد شرائح غير
مائلة .
مميزاتهــا :
1- زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ) .
2- انخفاض التكلفة عن النظم الأخرى .
عيوبهــا :
1- تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد الأرانب .
2- صعوبة تداول الحيوانات .
3- لاتسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل بالماء .
عنابـر الأرانب
يحدد نوع وحجم عنبر الأرانب رأس المال المستثمر فى المشروع . فإذا كان المشروع صغيراً فإن
عنبر الأرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن سابق . مع
الأخذ فى الاعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية الصرف لكلاً من الزبل
والبول . وتربية الأرانب تكون فى عنابر مخصصة
لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل الأقفاص أو تكون عنابر مفتوحة أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر
تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر . أو يكون
عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية الصناعية باستعمال
المراوح وأجهزة التبريد .
وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل بطاريات من دور واحد
أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف الأتوماتيك . ويتم كسح
الزبل أتوماتيكياً .
أولاً المظـلات :
يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من الاسبستوس أو من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو
من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة . وتحمل المظلة على أعمدة بارتفاع لايقل
عن ثلاثة أمتار ، وتكون جميع الجوانب مفتوحة . ونظراً لتأثر الأرانب
بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن
الأرانب وتصلح المظلة للأجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل
والتدفئة فى الأقفاص نفسها .
ويصلح لهذه المظلات أقفاص الأرانب المصنوعة من الطوب أو
الخرسانة لحماية الأرانب من التيارات الهوائية . ويمكن استخدام ظلال
الأشجار كبديل للمظلات .
ثانياً : العنابر المفتوحة :
يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن المفتوحة حيث
تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع 1.75 متر وتكمل الحوائط لارتفاع 3 متر
بالسلك الشبكى وتركب ستائر على الحوائط لاستخدامها عند اللزوم .
وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها ميل
مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج العنبر ( ويكون الصرف
إما فى منتصف
العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين ). ويكون السطح على شكل جمالون أو
مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى 50 - 80 سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس
المباشرة .
وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح لاستخدامها
فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة القبلية ( الجنوبية ) ليتم
تغيير الهواء حيث
يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق - غرب ) ، ويجب توفير نظام
للإضاءة فى العنبر . وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة التكاليف ويقل فيها
ظهور الأمراض التنفسية والطفيلية للتهوية الجيدة .
عرض العنبر : يفضل أن يكون العنبر ضيقاً لزيادة عملية التهوية وسهولة
إجراء العمليات اليومية . وبالتالى يجب أن يكون عرض العنبر فى حدود 10 - 12
متر .
ارتفاع العنبر : يكون فى حدود 3 متر أما عند زيادة عرض العنبر فيجب
زيادة الارتفاع ويلاحظ أن تكون الشبابيك فى حدود 35 - 50% من مساحة الأرضية
.
طول العنبر : يحدد طول العنبر عدد الأرانب المرباة وقيمة رأس المال
للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد . ويمكن أن يكون 100 متر مثل
عنابر الدواجن .
أرضيــة العنبــر :
( أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط :
يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل مخلفات
الأرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون الأرضية ذات ميل خفيف
يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول تكون فى وسط أو على أحد الجوانب . ويكون
مجرى البول بعمق حوالى 12 - 15 سم واتساع فى حدود 10 - 12 سم وتغطى
بشبكة معدنية تسمح بمرور البول ولاتسمح بمرور الزبل ويمتد المجرى بطول
العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى . أو إلى خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه
البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومياً .
( ب ) حوض لجمع البول والزبل : وهو عبارة عن حوض كبير عميق تحت
الأقفاص ويختلف العمق تبعاً لمدة التخزين وطريقة سحب السباخ . ويتراوح
العمق من 10 - 30 سم .
ثالثاً العنابر المغلقة :
هى أحدث نظم إيواء الأرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات المتخصصة
للأرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات ظروف مناخية قاسية صيفاً ،
وتبنى من الطوب ويفضل عزل الحوائط الجانبية والأسقف باستخدام مواد عازلة
خاصة أو قد يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج أو
الألومنيوم المعرج .
وتصنع الأرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات .
وتزود العنابر بالأجهزة التالية : ( أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد
وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة لتجميع وإخراج
المخلفات ) .
مميزات هذا النظام :
1- إمكانية التربية خلال فصول السنة الأربعة ، وبالتالى يزداد عدد البطون وبذلك تزداد الكفاءة الإنتاجية للأرانب .
2- زيادة خصوبة الإناث والذكور .
3- إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر الإنتاج
على مدار العام وتجنب توقف الإنتاج لمدة 3 - 4 شهور فى العنابر المفتوحة .
4- زيادة كثافة الأرانب فى العنبر نظراً لإمكانية استخدام البطاريات ذات الأدوار المتعددة .
عيوب هذا النظام :
1- التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل .
2- زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز التنفسى .
المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة :
1- فى المظلات ذات الأقفاص الأرضية أو الخشبية :
- المعالف : فخار .
- المساقى : فخار . - عربة يد لتوزيع العلف .
2- فى العنابر المفتوحة :
- مواسير للشرب ( نبل - حلمات ) .
- المعالف الصاج . - عربة يد لتوزيع العلف .
3- العنابر المغلقة :
- أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية والإضاءة ومياه الشرب وتجميع المخلفات .
- عربة يد لتوزيع العلف .
وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر وموازين لوزن الأدوية والأرانب .
</blockquote></blockquote>