بحث كامل تربية نحل العسل
المصدر:
http://www.reefnet.gov.sy/agri/bee%20honey.htm#k
محاور البحث:
• أولاً: النحل مؤشر بيئي
• ثانياً: أهمية النحل في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي
• ثالثاً: شروط اختيار مكان النحل
• رابعاً: أفراد طائفة النحل.
• خامساً: دورة حياة النحل
• سادساً: أجزاء الخلية الخشبية الحديثة
• سابعاً: ألبسة النحال وأدواته
• ثامناً: الكشف على خلايا النحل
• تاسعاً: التطريد الطبيعي والاصطناعي
• عاشراً: نقل خلايا النحل إلى المرعى
• الحادي عشر:قطف العسل
• الثاني عشر: تشتية خلايا النحل.
• الثالث عشر: تغذية طوائف النحل.
• الرابع أمراض النحل.
• الخامس عشر: أعداء النحل
• السادس عشر: تاثير استخدام المبيدات على طوائف النحل.
• السابع عشر: استخدام منتجات النحل طبيا .
• الثامن عشر: توصيات ومقترحات المؤتمر الدولي الأول للنحالين السوريين
مقدمة:
إن الإرشاد الزراعي رسالة مقدسة يحملها المرشد على كاهله ليخدم بها مجتمعه من خلال المزارع ، فيبذل قصارى جهده لتزويده بكل مايلزمه من معلومات تتعلق بجميع فروع الزراعة هادفاً مساعدته على حل مشاكله الزراعية آخذاً بيده لتحسين إنتاجه ورفع مستواه المعيشي هادياً إياه إلى كل ما يزيد من دخله.
ولما كانت تربية النحل فرعاً كريماً من فروع الزراعة التي لاتزال في بداية تطورها في بلادنا التي تعتبر بحق بلاد الشمس الساطعة ومنبت الأزهار العطرة فكيف لا تكون إذاً وطن النحل ومصدر الشهد لك هذا وجدت من واجبي الذي استمده من رسالتي الإرشادية السامية أن أقدم لمزارع بلدي هذه النشرة الإرشادية محاولاً فيها أن أسير به في خطوات وئيدة ممهداً له الطريق ومنيراً أمامه السبيل ليصبح نحالاً حديثاً حيث أن إقامة المناحل وتربية النحل تدر ربحاً كبيراً نظراً لقلة مايصرف في إقامة مثل هذه المشاريع وسرعة المردود الناتج مما يمكن من إعادة رأس المال المستخدم خلال موسمين جيدين على الأكثر وتبقى الخلية وماتحويه من أدوات العمل بها بلا ثمن ويستمر عطاؤها وتزداد عدداً بقليل من الجهد والمعرفة المتطورة والحديثة لأصول تربية النحل.
إن النحل من أهم الوسائل المساعدة في عمليات تلقيح أزهار الأشجار المثمرة وبعض المحاصيل والخضراوات فهو يزيد من كمية الإنتاج بما لايقل عن 25% وهذا يساهم في زيادة الإنتاج في وحدة المساحة ويحقق ربحاً وفيراً جداً.
كما أن النحل هو الوسيلة الوحيدة لإنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو شراب في لذته وفوائده التي لاتحصى إضافة إلى المنتجات العديدة للنحل وهي الغذاء الملكي، حبوب اللقاح ، سم النحل ، شمع النحل، ملكات النحل، طرود النحل، البروبوليس، والعديد من المنتجات يباع بأسعار باهظة مما يساعد مربي النحل على تنويع مصادر الدخل وبالتالي الاستقرار في العمل الزراعي.
أولاً: النحل مؤشر بيئي:
النحل مؤشر بيئي يجب حمايته وقد جذب الإنسان إليه ومنتجه العسل منذ زمن بعيد ويمكن اعتبار النحل راصداً بيئياً وخاصة فيما يتعلق برش المبيدات على زراعات الحبوب الواسعة والبقول والأشجار المثمرة.
إن العلاقة وطيدة بين النحل والبيئة الزراعية وهي دائماً حتمية وعاكس للإصابة الموجودة في جني العسل الذي يعمل فيه النحل وفي هذه الحالة يمكننا أن نؤكد دور النحل كمؤشر بيئي.
إن تأقلم النحل أو بقاؤه فترة فيض الرحيق هو أمر طبيعي في كل مكان على الأرض لكن غياب النحل خلال فترة فيض الرحيق هو دليل حتمي على وجود فوضى بيئية أو تسمم بيئي يكون خلاله هو الضحية الأولى أثناء عودته للخلية ولكن يمكن أن يكون هناك أثر تراكمي لهذه المنتجات داخل الخلية يمكنه مع الزمن أن يؤذي الخلية سنة بعد سنة.
وعند وجود إصابة داخل الخلية ينخفض تعداد طائفة النحل وتضعف الملكة ونشاهد تغيير الملكة التي أصبحت خليتها غير قادرة على جمع العسل خلال شهرين أو ثلاثة وإن دخول النحلة الجانية إلى حقل معالج قد يؤدي أحياناً إلى اتجاه النحلة نحو الشمس بدلاً من أن تأخذ اتجاه خليتها هذا مايسمى بمرض الضياع.
ولاننس الدور الهام للنحل في فترة التلقيح للأزهار سواء بالنسبة للنباتات البرية أو المزروعة أو الأشجار إن الحشرات الأكثر تلقيحاً وبدقة هي النحل .
إن التلقيح الجيد يعطينا بذوراً جيدة وفاكهة عالية الجودة والكمية ولكن هذا أيضاً مرتبط بعوامل بيئية معقدة: الرياح والحشرات والمعالجة والتلقيح الأوتوماتيكي والمناخ وسرعة الإنتاش وأيضاً قدرة النحل على رؤية الألوان فوق البنفسجية.
إن دور النحل كملقح يتعاظم يوماً بعد يوم حيث يعتبر الوحيد في أوروبا.
لكل هذه الأسباب يعتبر النحل مؤشراً بيئياً وملقحاً ومهمتنا أن نحميه ، ومن الضروري إيجاد تعاون وتآزر بين النحالين والمزارعين والباحثين الأساسيين وبالتأكيد إيجاد قانون يحمي النحل للوصول إلى زراعة عقلانية .
ويواجه النحالون اليوم الكثيرمن الأعمال الصعبة عليهم القيام بها:
1. مكافحة الفارو
2. الابتعاد عن استخدام المبيدات الجديدة الضارة بيئياً.
3. الدفاع عن جودة العسل.
باسم قانون نحلنا يجب علينا أن نكون متضامنين ويقظين في مواجهة هذه المشاكل حينئذٍ تصبح خلايانا تفيض بالنحل والعسل.
ثانياً: أهمية النحل في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي:
النحل والبيئة صنوان لايفترقان وهذه العلاقة بينهما لم تنشأ من فراغ حيث يساهم النحل بنسبة تزيد عن 75% من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققاً زيادة في العقد تتراوح بين 20-50% حسب نوع النبات أو المحصول ومساهماً بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي والنحلة حشرة اجتماعية فهي تزدهر وتتكاثر بشكل جيد في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث وتتراجع بشكل واضح وسريع في الظروف السيئة فالعلاقة بين النحل والنباتات علاقة منفعة متبادلة يأخذ خلالها النحل الرحيق والطلع اللازمين لغذائه ويعطي النباتات الخصب وهنا لابد من الإشارة إلى أن بيئتنا غنية بتنوع نباتي قل مثيله حيث تنتشر في برارينا أنواع عديدة من النباتات الرحيقية والطلعية التي تؤمن مصدراً غذائياً ممتازاً للنحل فيما لو استثمرت بشكل جيد وتمت حمايتها من التدهور والانقراض وهنا نشير إلى أن حماية التنوع الحيوي النباتي مهمة وطنية تقع على عاتق كل مواطن شريف حريص على وطنه وأرضه . وتتميز سلالة نحل العسل السوري بما يلي:
1. أفضل سلالة في العالم بإنتاج الغذاء الملكي.
2. أفضل سلالة في قدرتها على اجتياز الشتاء بأقل كمية من الغذاء السكري.
3. مدافعاً جيداً عن مسكنها ضد الأعداء الحيوية كالدبور الأحمر
4. السلالة السورية متفوقة على كافة السلالات الأجنبية في قدرتها على مقاومة فقر المرعى في الظروف المحلية.
من كل ماسبق نخلص إلى ضرورة مايلي:
• البدء بتأصيل سلالة النحل السوري.
• منع إدخال الملكات الأجنبية إلى القطر عن أي طريق كان قبل تأصيل السلالة السورية.
• تشجيع تربية النحل لدى المزارعين.
• الحفاظ على ماتبقى من الأراضي البكر وترشيد استصلاح الأراضي
• حماية النباتات البرية المهددة بالانقراض
• حماية الغابات والمراعي الطبيعية
ثاثاً: شروط اختيار مكان المنحل:
لمكان المنحل وترتيب الخلايا فيه تأثير كبير في نجاح أو فشل تربية النحل إذ يجب أن يختار هذا المكان وفقاً للشروط الآتية:
1. أن يكون في منطقة زراعية متعددة الزراعات الرحيقية والطلعية.
2. يفضل وضع المنحل بعيداً عن البيوت والأطفال والأنوار في الليل.
3. يجب أن يكون بعيداً عن حظائر الأبقار والأغنام والدواجن لأن الروائح الكريهة تؤذيه.
4. يفضل أن يكون بعيداً عن عرائش العنب والكروم إذ أنها مكان محبب للدبابير عدوة النحل الأولى.
5. يفضل أن يكون قريباً من مصادر مياه نظيفة أو وضع حوض صغير قليل العمق فيه ماء بالقرب من المنحل يطفو على سطحه عيدان صغيرة ليقف عليها النحل لامتصاص الماء دون أن يغرق.
6. يفضل وضع مظلة فوق النحل تقيه من شمس الظهيرة الحارة أو وضع المناحل تحت الأشجار خلال فترة الصيف.
7. يجب أن يكون بعيداً عن هبوب الرياح الشديدة أو قرب مصدات الرياح.
8. يجب أن ينشأ غرفة خاصة في المنحل كمستودع لأدوات النحال ولفرز العسل مزودة بنوافذ عليها منخل.
9. أن يكون مكان المنحل بعيداً عن محطات السكك الحديدية والمطارات وطرق النقل العامة.
10. عند ترتيب خلايا النحل في المنحل يجب أن تكون فتحاتها متجهة في بلادنا بأي اتجاه عدا الشمال بعكس اتجاه الرياح السائدة عموماً في منطقة المنحل.
11. أن توضع الخلايا بأماكن بعيدة عن الحقول التي اعتاد المزارعون فيها رش المبيدات الزراعية بكثرة وعشوائية وخاصة المبيدات السامة للنحل.
رابعاً: أفراد طائفة النحل:1-
1-الملكة :
وهي أم الطائفة ومصدر تكاثرها وهي أنثى كاملة ملقحة حجمها أكبر من الشغالة والذكر وأجنحتها أقصر من بطنها، منطقة البطن طويلة ومخروطية الشكل وتعيش من (2-5) سنوات ومتوسط عمرها 3 سنوات وتنتج عن بيضة ملقحة يرقتها تتغذى طول مرحلة الطور اليرقي على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر. (3-12) يوم وتبلغ مدة تطورها من بيضة وحتى حشرة كاملة من (15-16) يوم ضمن بيت ملكي يبنى في طرف القرص السفلي ويبلغ طوله 2.5 سم وقطره 0.9 سم تقريباً وفي حال إحلال الملكة يبنى في وسط القرص من قبل الطائفة وتملك الملكة آلة لسع فعالة وغير مسننة لذلك لاتموت بعد اللسع وتفرز الملكة مادة تعمل على تثبيط نشاط مبايض الشغالات لمنعها من الإباضة بالإضافة إلى نشرها لرائحة خاصة تساعد على التعرف السريع على الملكة عند عودتها من التلقيح وعند التطريد وتعطي عامل استقرار في الطائفة كما تفرز منظم غريزي لجذب شغالات حولها داخل الخلية وتدفع الذكور للحاق بها عند طيران الزفاف، الوظيفة الأساسية للملكة هي وضع البيض حيث تضع في كل عين سداسية بيضة تلصقها بشكل عمودي في قاع العين بواسطة مادة لاصقة وتضع الملكة حوالي 1000 – 2000 بيضة في اليوم خلال موسم الفيض.
2- الشغالة:
عبارة عن أنثى جهازها التناسلي غير كامل التكوين وغير قابلة للتلقيح ، تضع بيوض غير ملقحة ينتج عنه ذكور في غياب الملكة أو وجود ملكة مسنة في الخلية، وتمتلك الشغالة أجزاء فم طويلة تمكنها من جمع الرحيق، وأرجلها الخلفية معدة لجمع حبوب اللقاح.
يبلغ عددها من (15000- 50000) شغالة حسب قوة الخلية وهي دائمة الحركة والنشاط حجمها أصغر من الملكة والذكر وتنتج عن بيضة ملقحة، يرقتها تتغذى على الغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر ثلاثة أيام وبعدها تغذى على خبز النحل ( عسل + حبوب لقاح) وتغطى اليرقات بغطاء شمعي شبه مستو وتبلغ مدة تطورها من بيضة ملقحة وحتى حشرة كاملة 21 يوم وتستمر حياتها من (1.5 – 5 ) أشهر حسب الموسم وشدة العمل وتملك آلة لسع فعالة مسننة لذلك تموت الشغالة بعد اللسع وينتشر على جسم الشغالة مجموعة من الغدد المفرزة وتساعدها على القيام بوظائفها المختلفة منها غدد فكية تستعمل الشغالة مفرزاتها في مضغ قشور الشمع وغدد بلعومية كبيرة ونامية تفرز الغذاء اللازم للحضنة في مراحل حياتها الأولى ولتغذية الملكة الأم طول حياتها وغدد لعابية تفرز أنزيم يحول السكريات الثنائية إلى أحادية وبذلك يصبح العسل مصدر مباشر للطاقة وتملك الشغالة معدة لتخزين العسل منفصلة عن جهازها الهضمي تخزن فيه الرحيق وتحوله إلى سكريات أحادية بإضافة الأنزيمات والخمائر إليه وتضعه في العيون السداسية بعد عودتها إلى الخلية كما تملك غدد تفرز مادة ذات رائحة خاصة بكل طائفة وبذلك يستطيع النحل تمييز أفراد طائفته عن الأفراد المغيرين وكذلك الاهتداء إلى خليته الأصلية وعدم دخول خلية غريبة وتقسم أعمال الشغالة في الخلية إلى :
1- واجبات داخلية وهي :
1. إفراز الشمع وبناء القرص الشمعي وتقوم بذلك الشغالات الحديثة العمر.
2. تغذية اليرقات بالغذاء الملكي الذي تفرزه الشغالات الحديثة العمر من غددها البلعومية.
3. تغذية الملكات والذكور
4. حراسة الخلية ضد نحل الخلايا الأخرى المغيرة لسرقة العسل وكذلك الدبور.
5. حراسة الخلية من قشور الشمع المتساقطة على أرضية الخلية والأقذار وبقايا جلود الانسلاخ من وداخل العيون السداسية.
6. إحاطة الأعداء الطبيعية بمادة البروبوليس وسد الشقوق والثغور لمنع تسرب الهواء للخلية.
7. تهوي الخلية بحركة أجنحتها.
8. إنضاج الرحيق بتبخير الماء منه
9. حفظ حبوب اللقاح بعد خلطها بالعسل بالعيون السداسية
10. تدفئة الخلية شتاء بما يلائم حاجته
11. توجيه الملكة إلى العين السداسية الجاهزة بوضع البيضة بداخلها.
2- واجبات خارجية وهي :
1. استكشاف مصادر حبوب اللقاح والرحيق والماء والبروبوليس
2. نشاط الشغالة في جمع الرحيق من أزهار النباتات الرحيقية وهو سائل سكري يفرز من الخلايا الغدية للنباتات المزهرة وتوجد في هذه الغدد في قاعة البتلات.
3. نشاط الشغالة في جمع وتخزين حبوب اللقاح حيث أن مصدر البروتين الوحيد للنحل وتستخدمه في تربية الحضنة وتغذيتها بعد خلطه بالعسل.
4. نشاط الشغالة في جمع الماء حيث تستخدمه الشغالة في تخفيف العسل الناضج التي تقدمه للحضنة وتليين المواد المصنوعة كالبروبوليس ولتكييف هواء الخلية وتستخدم الشغالة معدة العسل كوعاء لجمع الماء لذلك فهي لاتقوم بالعملين معاً.
5. نشاط الشغالة في جمع البروبوليس وهو مادة صمغية راتنجية يجمعها النحل من براعم وقلف الأشجار وتستعملها الشغالة في سد شقوق وتغطية الأجسام الميتة التي لايمكن إخراجها من الخلية وكذلك تستخدم مادة البروبوليس في طلاء جدران العيون السداسية قبل أن تضع الملكة بيضها فيه من أجل تعقيمها من الميكروبات والفيروسات.. الخ لإنتاج نسل سليم.
3- الذكر :
وهو أكبر حجم من الشغالة وأصغر حجم من الملكة وليس له آلة لسع أجزاء فمه قصيرة لايستطيع جمع الرحيق وتقوم العاملات بتغذيته وظيفته الوحيدة تلقيح الملكة وهو ينتج عن بيضة غير ملقحة تغطى يرقاته بغطاء شمعي محدب ويكثر في الربيع ويبلغ عدد الذكور مئات في الخلية الواحدة وتبلغ مدة تطوره من بيضة ملقحة وحتى حشرة كاملة مدة 24 يوم تستمر حياة الذكور من 3-6 أشهر وتطرده الشغالات من الخلية فيموت بسبب تعرضه للظروف الجوية والجوع.
خامساً: دورة حياة النحل:
1- طور البيضة : تضع الملكة نوعين من البيض إما أن يكون مخصب ينتج عنه إناث (شغالات + ملكات) أو أن يكون غير مخصب ينتج عنه الذكور، وتلصق البيض في قاع العين السداسية عمودياً ، وتميل في اليوم الثاني بزاوية 45 درجة تقريباً في اتجاه القاع، وفي اليوم الثالث تكون موازياً لقاع العين وبذلك يمكن معرفة عمر البيضة.
2- طور اليرقة : بعد ثلاثة أيام من وضع البيض يفقس البيض ويعطي يرقة تنمو، وتنسلخ خمس انسلاخات حتى تتحول إلى طور العذراء، تمد الشغالات اليرقات بالغذاء الملكي لمدة ثلاثة أيام بعد الفقس وبعد اليوم الثالث يتغير نظام تغذية اليرقات، فيقدم غذاء مكون من حبوب اللقاح مخلوطاً بالعسل ( خبر النحل) ليرقات الشغالات والذكور بينما تلك اليرقات التي سيخرج منها ملكات فيستمر تغذيتها بوفرة على الغذاء الملكي وبعد تمام النمو 5 أيام في حال يرقات الملكة والشغالة و6 أيام في حال يرقات الذكور تمتنع الشغالة عن تغذيتها وتغطي العيون السداسية بطبقة من الشمع مخلوطاً بحبوب الطلع.
3- العذراء : بعد الانسلاخ الخامس لليرقة تتحول إلى عذراء، وتتحول أجهزة اليرقة المختلفة إلى أجهزة الحشرة الكاملة، وتتراوح فترة طور العذراء بين 7-8 أيام للشغالة والذكر و 4 أيام للملكة وفيما يلي نبين الأعمار المختلفة لدورة الحياة.
ملكة شغالة ذكر
حضانة البيض باليوم 3 3 3
تغذية اليرقة باليوم 5 5 6
تغطية اليرقة اليوم الثامن اليوم الثامن اليوم التاسع
غزل الشرنقة وفترة التعذر باليوم 8 12 15
فترة التطور من بيضة حتى حشرة كاملة باليوم 16 21 24