الجلسة العملية الأولى م.حمزة بهلول
تعاريف ومصطلحات
* الحضنة : هو مجمل ما يوجد في القرص من بيض ويرقات وعذارى النحل أي الأطوار التي تسبق الحشرة الكاملة.
* الطائفة : مجموعة من الحشرات التي تعيش مع بعضها معيشة اجتماعية خاصة.
وتتكون هذه الطائفة عند النحل من الأفراد التالية :
1- الملكة : وهي أم الطائفة وتكون الوحيدة في الطائفة التي تمتلك جهاز تناسلي أنثوي خصب وعادة تضع الملكة نوعين من البيض أحدهما مخصب وينتج عنه الإناث(شغالات ـ ملكات) وبيض غير مخصب وينتج عنه الذكور
وعموماً تضع الملكة في اليوم وسطياً \ 1500 ـ 2000 بيضة \ في الظروف الملائمة وتزداد كمية البيض في الربيع في الأيام الدافئة حيث يصل إلى القمة.
أما في الصيف مع بداية حزيران ومع ارتفاع الحرارة ينخفض إنتاج الملكة من البيض ثم يعود ليرتفع إنتاج البيض في الخريف عندما يتوفر المرعى .
* ويمكن تمييز الملكة بسهولة كونها كبيرة الحجم وقصيرة الجناحين بالإضافة إلى طول منطقة البطن وشكلها المخروطي .
* من ناحية أخرى وجد أن الملكة تضع البيض الملقح في الثقوب الشمعية السداسية الضيقة والتي تشكل الجزء الأكبر من الثقوب الشمعية بينما تضع البيض غير الملقح في الثقوب السداسية الواسعة والتي ينتج عنها الذكور.
* إن نوعية الغذاء المقدم لليرقات بالإضافة إلى تلقيح أو عدم تلقيح البيضة هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تنوع أفراد الطائفة ضمن الخلية فاليرقات التي تقدم لها الشغالات الغذاء الملكي من غدد في جبهتها طوال حياتها ينتج عنها ملكات عذارى.
أما الشغالات التي تكون مجاورة للثقوب السداسية التي تربى بها الملكات فتمتلك أجهزة تناسلية ناشطة نوعاً ما ولكنها تسمى عاملات مرضعة.
أما اليرقات الناتجة عن البيض الملقح والتي يقدم لها الغذاء الملكي لمدة ثلاثة أيام فقط ثم يتغير غذائها بدء من اليوم الرابع إلى غذاء مكون من حبوب اللقاح مع العسل (خبز النحل) إلى أن تتحول إلى عذارى ومن ثم حشرة كاملة فتسمى بالشغالة ، كذلك بالنسبة ليرقات الذكور0
2- الشغالات : وهي عبارة عن إناث عقيمة جهازها التناسلي ضامر عددها في الخلية المتوسطة القوة لا يقل عن \15\ ألف ، كثيرة الحركة والنشاط ـ جسمها صغير ـ أرجلها الخلفية متضخمة ـ أجزاء فمها واضحة وكبيرة .
والشغالات تقوم بوظائف أهمها : العناية بالحضنة ـ وتغذية اليرقات الصغيرة ومن ثم جمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء وإفراز الشمع ـ وجمع اليروبوليس
3-الذكور : وهو أضخم حجماً من الشغالات ويتميز باستدارة مؤخرة البطن مع وجود خصلة من الشعر حولها والذكور لها جهاز تكاثر متطور يبلغ عددها من بضع عشرات إلى بضع مئات وللذكر وظيفة أساسية هي تلقيح الملكات العذاري.
أهم منتجات النحل :
1- العسل : وهو الرحيق والمواد السكرية التي تجمعها شغالات النحل وهو يحتوي على حوالي 15 نوع من السكريات أهمها ـ غلوكوز ـ فركتوز ـ غالاكتوز ـ منوز ـ ريبوز ـ أرابينوز ـ كريلوز .
ويعتبر العسل مصدر جيد للطاقة حيث أن : 100 غ عسل تعطي الجسم 294 سعراً حرارياً .
ويتكون العسل بشكل عام من :
• ماء 16 %
• أملاح 0,81 %
• نتروجين 0,04 %
• مواد غير معدنية 3,43 %
• (سكر فواكة ) فركتوز 41 %
• ( سكر عنب ) غلكوز 34 %
• سكروز (قصب ) 1,9 %
• ديكسترين 1,7 %
2- الشمع : أحد منتجات النحل ويأتي في المرتبة الثانية بعد العسل من الناحية الاقتصادية ويمتاز الشمع الطبيعي بمواصفات أهمها :
o سهل الكسر
o ويمكن تشكيله على شكل عجينة في درجة حرارة 18,3 مْ
o عند كسره تنبعث منه رائحة زهرية .
* يتدرج لون الشمع حسب درجة نقاوته من الأبيض الأصفر البرتقالي بني محمر .
3- الغذاء الملكي : وهو عبارة عن مادة تفرزها الشغالات من غدد خاصة ولا يتم جمعه كالعسل وحبوب اللقاح .
ويتكون الغذاء الملكي من :
• ماء 66%
• مواد سكرية 12,5 %
• مواد بروتينية 12%
• دهون 5,5 %
• أملاح معدنية 0,82 %
• مواد أخرى غير بروتينية وغير معروفة 3%
4-غبار الطلع : وهو مادة غذائية يدخل في تركيبها البروتينات والفيتامينات والأملاح ومواد أخرى وتجمع هذه المادة في مصائد خاصة .
5- سم النحل : مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة ويتركب من العديد من المركبات المعقدة أهمها الهيستامين
فالسم إذاً :تركيب معقد من الإنزيمات – البروتينات - الأحماض الأمينية، وهو سائل عديم اللون.
// للسم فوائد علاجية هامة تفوق الوصف // .
6- خبز النحل : وهو عبارة عن العسل وغبار الطلع .
7- اليروبوليس : وهو مادة عطرية راتنجية يجمعه النحل من براعم بعض الأشجار .
الجلسة العملية الثانية م.حمزة بهلول
التركيب الداخلي للنحل
يتكون جسم النحلة الشغالة من ثلاثة أجزاء هي الرأس والصدر والبطن
1- الرأس : وهو مثلث الشكل ويتكون من جبهة علوية محدبة والعيون المركبة والعيون البسيطة وقرون الاستشعار والفكوك العلوية والفكوك السفلية .
- العيون المركبة : توجد على جانبي الرأس وعددها عين واحدة في كل جانب وتسمح بالرؤية الجانبية المقربة والمكبرة .
- أما العيون البسيطة: فعددها ثلاثة وتوجد بشكل مثلث على رأس النحلة وتستعمل للرؤية داخل الخلية .
- بالنسبة لقرون الاستشعار فهي الأعضاء الحسية الأكثر أهمية وتستخدمها النحلة الشغالة كأداة للمس والقياس وكذلك أداة للشم لأنها تشتمل على ثقوب السمع والشم والزوائد اللمسية .
- المخ: وهو في رأس الشغالة أكبر منه لدى الملكة بسبب الوظائف المتعددة والمعقدة التي تقوم بها الشغالة
- الفم : متطور جداً مؤلف من الشفة العليا والشفة السفلى (الخرطوم) والفكين العلويين والفكين السفلين ولهذه الأجزاء دور مهم في عملية بناء الشمع ولها دور في فتح مياسم الزهور وإمساك حبوب اللقاح عند التقاطها من الزهور وإلقائها في الثقوب السداسية لأقراص الشمع داخل الخلية.
- وبالنسبة للشفة السفلى (الخرطوم) فوظيفتها الرئيسية هي لعق وامتصاص رحيق الأزهار وكلما كانت طائفة النحل من النوع ذات الخرطوم الطويل كلما كان اجتهادها في الجمع أكبر .
تمتلك الشغالة مجموعة من الغدد أهمها :
أولاً : غدد بطنية :
syriavetأ- غدد شمعية: توجد أسفل البطن وتفرز الشمع اللزج الذي يتجمد عند ملامسته للهواء على هيئة قشور.
syriavetب- غدد الرائحة : مسؤولة عن الرائحة المميزة للطائفة .
ثانياً : غدد رأسية :
أ- غدد فكية: توجد فوق الفكين العلويين وتستخدمها النحلة الشغالة في مضغ القشور الشمعية الجافة لبناء الأقراص الشمعية .
بsyriavet- الغدد البلعومية : وهي كبيرة تفرز سائلاً يفيد في تغذية اليرقات في مرحلة الاحتضان .
ثالثاً : غدد صدرية :
أsyriavet- غدد لعابية : توجد أسفل اللسان، تفرز أنزيماً يحول السكر المأخوذ من الأزهار إلى سكر بسيط مثل : ديكستروز وليفوليز وهذه الطريقة تتم ليصبح العسل مصدر مباشر للطاقة .
2- منطقة الصدر : تخرج منها الأجنحة بمعدل جناحين من كل جانب ويحوي الصدر على عضلات محركة للأطراف والرأس وكذلك يخرج من الصدر ثلاث أزواج من الأرجل حيث يقوم الزوج الأمامي بتنظيف قرون الاستشعار بينما تكون مهمة الزوجين الأوسط والخلفي هي جمع وتكديس حبوب اللقاح وهذه الأرجل تتصل بمنطقة الحلقة الصدرية .
3- منطقة البطن : تحتوي على الجهاز الهضمي والتناسلي والدوران فالجهاز التنفسي يعمل من خلال فتحات موجودة على جانبي البطن وجانبي الصدر حيث تتصل هذه الفتحات بأنابيب تعرف بالقصبات الهوائية والتي توصل الهواء إلى داخل جسم النحلة وتتفرع هناك إلى قصبات رقيقة تنتهي بالخلايا التنفسية كما أن منطقة البطن تنتهي بزوائد هي آلة اللسع ويضم البطن أيضاً الجهاز الهضمي ومعدة العسل التي تختزن بها النحلة كل ما تجمعه من رحيق الأزهار حيث يتم داخلها التغيرات التي تؤدي إلى تحويل رحيق الأزهار إلى عسل حقيقي وعندما تصل النحلة إلى الخلية تضعه ( تتقيأه) داخل الثقوب السداسية للتخزين
وهو يتم حسب الطريقة التالية : بعد أن يدخل الرحيق إلى البلعوم ومنه إلى المريء حيث تفرز الغدد اللعابية الأنزيم الذي يحول السكريات إلى سكاكر أحادية تتجمع في معدة العسل وعند عودة النحلة إلى الخلية تنقبض معدة العسل لترجع السائل إلى المريء فالبلعوم ثم للخرطوم وبعدها إلى الثقوب السداسية لاستكمال تصنيع العسل .
وإذا ما أرادت النحلة استخدام هذا المخزون لنفسها فأنها تقوم بإفراز الأنزيمات الهاضمة بعد أن تعيده إلى معدة الهضم ثم يمر إلى الأمعاء ليتم امتصاصه وتمر البقايا إلى الأمعاء الغليظة ومنها إلى خارج الجسم .
* أما الجهاز التناسلي : فيتألف من مبيض وقنوات ناقلة للبيض ويتحور الجزء الأخير من الجهاز التناسلي في الشغالة ليصبح آلة اللسع السمية بدلاً من آلة وضع البيض عند الملكة .
كما تمتلك الملكة ألة لسع خاصة تستخدمها ضد الملكات فقط ولا تستخدمها ضد الانسان .
وآلة اللسع : عبارة عن كيس منتفخ يحوي السم ويتصل بشوكتين خارج الجسم وهذا الكيس هو الغدة السمية في النحلة والذي يمكن للنحلة استعماله مرة واحدة .
مراحل تكون وتطور النحل :
يرقة عذراء حشرة كاملة (شغالة )
بيضة ملقحة يرقة حسب التغذية
يرقة عذراء حشرة كاملة ( ملكة )
بيضة غير ملقحة يرقة عذراء حشرة كاملة(ذكور)
الخلـــية
الخلية : وهي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل .
المنحل : المكان الذي توضع فيه خلايا النحل .
أنواع الخلايا : 1) قديمة
تقسم الخلايا إلى قسمين من أهم الخلايا القديمة نذكر :
2) حديثة
syriavetأ- الخلايا الطينية : تصنع من الطين المخلوط مع القش المدعم بقطع من نبات القصب حيث تسكب العجينة الطينية فوق قطعة قماش سميك وتثنى حتى يتكون شكل اسطواني يشبه الأنابيب المستخدمة في نقل المياه : أطول الخلايا بين 60 – 90 وقطرها 25 – 40 سم . وبعد الجفاف تدهن بطين رطب من الخارج والداخل لسد الشقوق أما الفتحتان الأمامية والخلفية فتسدان بقطعتين من الخشب مع وجود ثقوب في هاتين القطعتين في منتصفهما .
syriavetب- الخلايا الخشبية :عبارة عن صندوق خشبي طوله 80 – 90 سم ذي مقطع مربع أو مستطيل وأبعاد هذا المقطع 20 × 20 أو 30 × 20 وللصندوق فتحة هي مدخل الخلية وهي أفضل من الخلايا الطينية : بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها .
2 ) الخلايا الحديثة :تعتمد هذه الخلايا في بنائها على أساس المسافة النحلية : وهي المسافة التي تترك حول الأقراص بحيث تسمح للنحل بالمرور والعمل بينها
فإذا قلت المسافة النحلية بين الإطارات فإن النحل يملؤها بمادة اليروبوليس بما لا يتيح للنحال تحريكها وعند دفع الإطارات لفحصها يسحق النحل الموجود بينها- أما إذا زادت هذه المسافة (4/1 إلى 8/3 بوصة ) وخاصة بين قمة الإطارات والغطاء الداخلي فإن النحل يبني أقراصاً شمعية غير منتظمة بين الأقراص ويصعب إخراجها عند الفحص.
* وقد تم ابتكار أكثر من خلية من الخلايا الحديثة التي تسمى بأسماء مخترعيها أهمها :
syriavetأ- خلية WBC :وهي مختلفة في الجدران المزدوجة وحجمها أكبر حيث تحتوي على 11 إطار بالنظام الإنجليزي ولها غطاء جمالوني الشكل ويعيبها ارتفاع ثمنها وثقلها .
syriavetب- الخلية الإنجليزية NaTional-hive :وهي ذات جدار مفرد ولكنها تسع 11 إطار من الفرع الإنكليزي .
syriavetج- خلايا العرض :وهي خلية خشبية لها وجهان من الزجاج وتسع في العادة إطاراً واحداً بحيث يمكن من خلالها متابعة نشاط أفراد الخلية .
أجزاء الخلية الحديثة :
1) حامل الخلية ( الكرسي ) ويتكون من أربع أرجل بارتفاع 20 – 35 سم وعلى مقدمة الحامل يثبت لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران قطرها 13 سم لسهولة حركة النحل في الدخول والخروج وتختلف مقاسات الكرسي حسب نوع الخلية الحديثة ومهمة الحامل هو فصل جسم الخلية عن الأرض كي لا تتأثر بالرطوبة وكذلك لعدم تعفن جسم الخلية .
ارتفاع الكرسي = 23 ( 7.5 + 15.5 ) , عرض الكرسي = 40.5
طول الكرسي بدون لوحة الطيران = 55.5 , طول الكرسي مع لوحة الطيران = 65 سم
2) قاعدة الخلية : وهي عبارة عن لوح من الخشب محاط من الحافتين الطوليتين وحافة عرضية واحدة بإطار خشبي قائم على الحافة بسماكة ( 2 ) سم . يبرز من أحد الوجهين بمسافة ( 1 ) ملم ومن الأخر ( 12 ) ملم وعلى هذا الإطار سوف يتوضع صندوق التربية وبذلك تتشكل مسافة بين سطح القاعدة و حواف الصندوق : وهذه المسافة إما ( 1 ) ملم أو ( 2 ) ملم حيث أن القاعدة يمكن أن تقلب تبعاً للفصل خلال السنة بحيث تكون هذه المسافة شتاء ( 1 ملم ) و (2 ملم ) خلال موسم النشاط . سماكة الخشب = 2سم , ارتفاع القاعدة 2+1+2 = 5 سم
طول القاعدة 55.5 سم , عرضها = 40.5
3) صندوق التربية : وهو عبارة عن صندوق خشبي بسماكة ( 2) سـم يتوضع فوق حافة القاعدة ويحوي في داخله الإطارات وعددها في خلية لانغستروث 10 إطارات وعلى الوجهين الأماميين من الداخل يوجد أخدود مزود بشريط معدني من الداخل وبارز بحدود ( 10,5 سم ) لحمل طرفي الإطارات ولتسهيل فصلها عن حافة صندوق التربية حيث يثبتها النحل معاً بواسطة اليروبوليس .
الأبعاد الرئيسية لصندوق التربية : الطول 51 سم _ العرض 40,5 سم _الارتفاع 24 سم.
4) الإطارات : هي المكان الذي يتم فيه بناء القرص الشمعي والإطار عبارة عن برواز خشبي مزود بزائدتين خشبيتين هما امتداد لقمة الإطار ويتركب من :
1. قمة الإطار : قطعة خشبية بسماكة ( 2,8 ) سم أو بسماكة ( 2 ) سم وتشكل من طرفيها نوع من المسند بسماكة (1,5 ) سم لسند الإطار على حافة الصندوق الداخلية المزودة بالشريط المعدني وعلى الوجه السفلي لها يوجد شق لإدخال الأساس الشمعي وطولها يتناسب مع نوع الخلية /طول القمة /48,6/ سم .
2. قائمتا الإطار : قطعة خشبية بطول صندوق التربية -1أي ( 23 سم) وبسماكة ( 9 ملم) وطولها بشكل عرض الإطار أما عرض القائمة فهو في القسم العلوي ( 3,6 سم) وفي السفلي ( 2,9 ) سم وقياس العرض العلوي يكون ثابتاً دائماً وذلك لتوفير المسافة النحلية بين أسطح الأقراص المتقابلة والتي يمكن حسابها كما يلي (1,4 × 2 سم) عمق العين السداسية في وجهي القرص
مضافاً إليها ارتفاع العاملة (1.4 + 1.4 ) + (0.4 + 0.4 ) = 3.6 من كل وجه ويوجد على القائمتين أربع ثقوب لتمرير وتثبيت السلك أثناء تثبيت شمع الأساس .
ملاحظة : إن المسافة النحلية بين سطحي قرصين تحسب كما يلي :
(0,4 سم) ارتفاع النحلة من كل وجه + (0,1 سم) زيادة من كل وجه .
3. قاعدة الإطار : قطعة خشبية بعرض (2 سم) وسماكة (1 سم) وهي تتصل مع القائمتين من الطرفين وطولها يتناسب مع طول الصندوق .
5) الغطاء الداخلي : لوح من الخشب المضغوط أبعاده هي نفس أبعاد صندوق التربية يحيط به من حوافه الأربعة على كلا الوجهين إطار من الخشب بسماكة ( 8_9 ملم) وبعرض ( 6_ 7ملم ) لترك مسافة للنحل بالمرور من تحته ويحوي الغطاء الداخلي فتحة مستطيلة الشكل تفيد في تهوية الخلية أو لوضع الغذاء به فوقها أو لوضع صارف النحل لذلك تسمى فتحة التهوية أو التغذية .
6) الغطاء الخارجي : يوضع فوق الغطاء الداخلي وهو عبارة عن لوح من الخشب بسماكة (2 سم) مزود بإطار خشبي على جوانبه الأربع ومن وجهه السفلي بحيث يصبح ارتفاع الحافة (7_10) سم حيث أن هذه الحواف تحيط بصندوق الخلية .
يغطى هذا الغطاء من الخارج بصفيحة من التوتياء للوقاية من العوامل الجوية
طول هذا الغطاء من الداخل يزيد بحدود (2) سم عن طول الصندوق وكذلك الحال بالنسبة لعرضه الداخلي وبذلك يتوضع هذا الغطاء كغطاء لوعاء زجاجي .
7) باب الخلية : قطعة من الخشب لها فتحتان أحدهما واسعة صيفية أبعادها (9 ×1 ) سم طوله 36.5 والثانية ضيقة شتوية أبعادها (3 × 1 ) سم .
ملاحظة : إن المسافة النحلية يجب أن تكون مؤمنة بين :
1. قمة الإطارات والغطاء الداخلي أو حاجز الملكات .
2. بين سطح الأعين السداسية في إطارين متجاورين .
3. بين أطراف الإطارات وجوانبها وبين جدران المكان الموجودة فيه( بين التربية أو العاسلة ) .
4. بين الغطاء الداخلي والخارجي .
صندوق العاسلة : نفس مواصفات صندوق التربية ويقع مباشرة فوق صندوق التربية .
الجلسة العملية الرابعة م.حمزة بهلول
تطبيقات وتحديثات في الخلية الحديثة – إنشاء المنحل
1. طول صندوق التربية = (سماكة الخشب × 2 ) +طول قمة الإطار + الاتساع أو سماح الحركة ×2
= 1×2 + 48.6 + 0.2 × 2 = 51 سم
2. عرض صندوق التربية = ( سماكة الخشب × 2 ) + عرض قائمة الإطار العلوية × عدد الإطارات
+الاتساع × عدد الإطارات
= (2×2) + (3.6 × 10 ) + (0.05 × 10) =40.5
3. ارتفاع صندوق التربية = طول قائمة الإطار + 1
= 23 + 1 = 24 سم
4. طول قاعدة الخلية = طول صندوق التربية + 4.5 = 55.5
5. ارتفاع الخلية = ارتفاع الكرسي + ارتفاع القاعدة + ارتفاع صندوق التربية + ارتفاع الغطاء الداخلي
+ سماكة الغطاء الخارجي
= ( 15.5 + 7.5 ) + ( 1+ 2+ 2 ) + 24 + (1+1+½ ) + 2
إنشاء المنحل :
نظراً لعدم توفر المصدر الرئيسي للرحيق وهو الأزهار بشكل دائم وعلى مدار السنة لذلك فإن معظم المناحل هي من النوع المتنقل وعلى العموم فإن إنشاء المنحل يتطلب توفر العديد من الشروط وهي :
1) شروط أرض المنحل :
syriavetأ- الحماية : وتقصد بها الحماية من الرياح والشمس والرطوبة والأمطار .
الرياح : من المعروف أن الرياح السائدة في بلادنا هي الغربية وبالتالي فإن وضع باب الخلية في اتجاه الغرب مرفوض تماماً .
ولحماية الخلية من تأثير الرياح يمكن وضع أثقال على الغطاء الخارجي
ويفضل أن يكون المنحل محاطاً بسياج من القصب أو الأشجار والتي تخفف جداً من تأثير الريح على الخلايا والتي تؤدي وتسبب برودة عنقود النحل المتشكل داخل الخلية .
الحماية من الشمس الحارة جداً : فإذا كانت الشمس ضرورية فإن شدتها ضارة . والحرارة العالية داخل الخلية ضارة بالنحل وأقراص الشمع حيث تؤدي إلى صهر الشمع وانسيابه ويؤدي ذلك إلى تعطل القرص وقتل النحل والحضنة .
ويمكن حماية الخلية من حرارة الشمس الشديدة بـ:
- وضع الخيش المرطب فوق الغطاء الخارجي للخلية .
- وضع كرتون أو فلين فوق الخلية .
- وضع صندوق تربية فارغ فوق الخلية وذلك فوق الغطاء الداخلي فقط من التهوية والعزل .
- يمكن استخدام التظليل المتحرك بشكل حرف
- وضع الخلايا تحت الأشجار إذا وجدت .
الحماية من الرطوبة والأمطار : وهي ناحية مهمة جداً لأن الخلايا الرطبة ستكون عرضة للأمراض لذلك يجب اختيار مكان صحي وجاف وتجنب مقر الوديان والغابات الكثيفة مع أخذ بعين الاعتبار النباتات الموجودة (نوعها – طولها )
وعلى العموم يوجد غطاء خارجي للخلية لحمايتها من الأمطار وكرسي يحميها من رطوبة التربة ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الخلية مائلة قليلاً إلى الأمام لمنع تسرب الماء إلى الخلية .
syriavetب- من شروط المنحل أيضاً ((التوجيه)) : وهو يعني وضع الخلايا مع توجيه الوجه الأمامي للخلية وبالتالي وباعتبار أن الرياح السائدة هي غربية فإن الغرب مرفوض وباعتبار أن الشمال معروف ببرودته فإن الشمال أيضاً مرفوض ، وهكذا نجد أن مدخل الخلية يجب أن يكون نحو الشرق أو الجنوب الشرقي أو الجنوب وهدف ذلك هو تحريض النحل للسروح في الصباح الباكر وهذا يؤدي إلى طول فترة الجني وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاج .
syriavetج- من شروط أرض المنحل أيضاً (( التوضع )): وهي تتضمن النواحي التالية :
* سهولة التعرف على الخلايا : يجب أن تكون كل خلية سهلة التعرف من قبل النحل الذي يقطنها لتجنب انحرافها للخلايا المجاورة وبهذا يتدخل عامل الشكل واللون .
* فعامل الشكل يعني تعديل في توضع الخلايا أي عدم وضعها على صف واحد فإما أن تغير بسيط لكل خلية بالنسبة للأخرى ، أو تجمع الخلايا ضمن مجموعات غير متماثلة ، أو أن يكون ارتفاع حامل الخلايا مختلفاً ، فتوضع الخلايا في صف واحد سيؤدي ذلك إلى انحراف النحل إلى الخلايا الجانبية الطرفية وبالتالي فإن هذه الخلايا يكون إنتاجها أكبر من الخلايا في الوسط .
إذاً : توضع الخلايا ضمن المنحل إما أن يكون عشوائياً بشكل كتل أو على شكل زكزاك أو بتوزيع الخلايا حسب تضاريس المنطقة التي ستوضع فيها الخلايا .
وعموماً فإن المسافة بين الخلية والأخرى 1 – 1.5 م .
* عامل اللون : يقصد به عمل فروق بين الخلايا عن طريق طلاء الخلايا بألوان مختلفة ضمن المنحل الواحد . شرط أن تكون هذه الألوان غير لميعة وعادة تستخدم ألوان مثل (الأخضر، الأبيض، رمادي)
كما يمكن إتباع تحديد أكثر دقة وذلك برسم مستطيل في الوجه الأمامي للخلية أو لوحة الطيران وداخل هذا المستطيل توضع علامات مميزة من قبل النحل .
علماً أن اللون الأبيض يعمل على بعثرة أشعة الشمس مما يؤثر على سوء تميز النحل للخلية ، كما يمكن الحصول على تمييز واضح بين الخلايا في المنحل الواحد وذلك بإعطاء ألوان لقواعد الخلايا .
2) شروط الإنتاج : يجب الأخذ بعين الاعتبار البدء بعدد محدد من الخلايا لأن هذه الخلايا بتزايد مضطرد في السنوات اللاحقة . ومن جهة أخرى يجب أن يكون عدد الخلايا متوافقاً مع مصدر المنطقة الغذائي . حيث تكون الخلايا ضمن شروط تربية جيدة يجب تواجد وبشكل سهل كلاً من الرحيق – الماء – غبار الطلع .
syriavetأ- الماء : يعتبر الماء ضروري جداً لطوائف النحل ، وذلك كوظيفة فيزيولوجية داخل جسم النحلة أو في نيربد حيث يأخذه النحل وينشره على شكل رزاز ضمن الخلية فإذا لم يكن الماء متوفر بالقرب من الخلايا يجب توفير مصدر مائي إما عن طريق صهريج ماء وحفر حفرة في الأرض ووضع نايلون في الحفرة وتعبئتها بالماء مع وضع قطع من الفلين والخشب لحماية النحل من الغرق .
- ويمكن فتح صنبور الخزان نقطة - نقطة ووضع كيس من القماش أو الخيش تحتها لتترطب ليأخذ النحل الماء منها .
- كما يمكن تأمين أطباق واسعة بوضع الماء فيها مع قطع من الخشب والفلين
ملاحظة 1 : الخلية الواحدة تستهلك / 4 / ل ماء في شهر موسم النشاط .
ملاحظة 2 : يعتبر النحل مؤشر بيئي : نحل سليم يعني بيئة نظيفة .
نحل مريض يعني بيئة ملوثة .
syriavetب- غبار الطلع : وهو ضروري جداً لتكوين خبز النحل ( غبار طلع + عسل )
وهو يعتبر المصدر الرئيسي البروتيني والفيتاميني للنحل وهو غذاء الحضنة وعدم توفيره يؤدي إلى ضعف التكاثر .
وقد وجد أن الخلية تحتاج إلى 25/كغ في السنة من غبار الطلع .
ومن أهم هذه النباتات الواهبة لغبار الطلع هي : الصفصاف – الهندباء البرية – الأشجار المثمرة – عباد الشمس – الكينا – الطيون ( نبات ساحلي )
syriavetج- الرحيق : وهو المصدر الأساسي في إنتاج العسل لذلك يجب توفر نباتات مزهرة رحيقية في المنطقة التي سيتم إنشاء المنحل فيها ومن هذه النباتات :
اليانسون – الكينا – القطن – عباد الشمس – الجيجان – الدردار
ما هي المناطق التي يجب الابتعاد عنها عند إنشاء المنحل :
1. المعامل بشكل عام : مثل معامل السكر بسبب وجود مادة المولاس التي هي إحدى مخلفات صناعة السكر . والمعامل الكيميائية بسبب الروائح الصادرة عنها والتي تزعج النحل وتؤثر على الإنتاجية.
2. مناطق زراعة الكرمة : بسبب وجود الدبور بكثرة في هذه المناطق والذي يعتبر العدو الرئيسي للنحل .
3. مناطق زراعة الحبوب : بسبب عدم تحقيق شرط وجود الرحيق بالإضافة إلى كثرة وجود النمل في هذه المنطقة .
4. مناطق تربية الدواجن – المباقر بسبب الروائح .
5. مناطق المستنقعات والمياه الملوثة .
6. مناطق تجمع القمامة .
7. المناطق القريبة من مصادر الإزعاج ( طرق عمومية – قطارات – مطارات )
8. المناطق القريبة من الأهالي : لتفادي المشاكل مع الأهالي .
9. المناطق القريبة من مناحل الآخرين لتفادي السرقة وقتال النحل .
طريقة إعداد مكان المنحل الثابت :
- تسوى الأرض وتكون فتحة الباب من الجنوب ومن المهم عمل سور بزراعة مصدات للرياح – كما يجب عمل مجرى مائي حول المنحل لمنع وصول النمل إلى الخلايا .
- كذلك يجب عمل مظلات بارتفاع لا تقل عن 2.25 م للحماية من الشمس الشديدة صيفاً ويمكن استخدام أسقف متحركة لتوفير الشمس شتاءً بعد ذلك توضع الخلايا على أبعاد 1-1.5 م ويفضل أن تكون متبادلة مع خلايا الصف الذي قبلها .
ملاحظة : بعد اختيار مكان المنحل تبعاً للشروط السابقة التي تم شرحها يتم اختيار سلالة النحل التي يمكن التعامل معها بسهولة وذات المواصفات الجيدة مثل النحل القوقازي والكرينولي كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الإلمام بالمعلومات الكافية عن هذه المهنة بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي والرغبة في العمل داخل المنحل .