تجددت الاشتباكات يوم الأربعاء بين المتظاهرين وقوات الشرطة المصرية حول ميدان التحرير في وسط القاهرة.
واستخدم الشرطة بكثافة القنابل المسيلة للدموع بينما يقوم المتظاهرون بإطلاق الزجاجات الحارقة وإلقاء الحجارة.
ويقول مراسلنافي القاهرة مصطفى المنشاوي إن الاشتباكات انتقلت إلى شارع متفرع من ميدان التحرير حيث مبنى وزارة الداخلية التي تراجعت إليها قوات الشرطة بعد أن كانت تحيط بالمتظاهرين في الميدان.
ويأتي تراجع الشرطة إلى مبنى الوزارة بعد قرار وزيرالداخلية منصور العيسوي بسحب قوات الشرطة من الميدان.
وقد تسببت الاشتباكات في سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، بينما انتشرت عشرات من سيارات الإسعاف في الميدان لنقل وعلاج المصابين.
وقال بعض المتظاهرين إن المصادمات بدأت عندما اعترضت قوات الشرطة ما قالوا إنها مسيرة لأهالي لشهداء الثورة لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الرواية.
فيما وصف مراسل إحدى القنوات التليفزيونية المشهد في ميدان التحرير بأنه "حرب شوارع بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين".
وقامت سيارات الاسعاف بعلاج المصابين معظمهم من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال عمرو عز عضو حركة شباب 6 إبريل لبي بي سي إن الجماهير تدفقت على ميدان التحرير بعد حدوث الاشتباكات احتجاجا على التعامل العنيف للشرطة، كما كان الأمر في عهد مبارك، وبغض النظر عن ملابسات الحادث الذي فجر هذه الاشتباكات.
وقدر عز الذي كان يتحدث من ميدان التحرير عدد الموجودين هناك الليلة بخمسين ألفا.
ويقول أحمد عبد الحميد العامل في أحد المخابز (26 عاما) وهو يقبض على حجارة في يده "الناس يشعرون بالغضب بسبب تكرار تأجيل محاكمات كبار المسؤولين".
وارتفع في الميدان الهتاف التي تردد أثناء أحداث الثورة "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأظهرت مشاهد عرضها التليفزيون المصري شعارات رفعها المتظاهرون تطالب بسقوط المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حاليا.
وبدأت الاشتباكات حين قامت مجموعة من الناس باقتحام أحد المسارح (البالون) حيث كان يقام حفل تكريم لأسر بعض شهداء الثورة، وفقا لأحد المسؤولين.
وأضاف أن المجموعة توجهت بعد ذلك إلى مبنى التليفزيون وانضم إليها المئات وأخذوا في رشق الحجارة قبل التوجه إلى ميدان التحرير، بؤرة الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.
إلا أن ناشطين قالوا إنه "تم منع بعض أسر الشهداء من الانضمام للحفل وتعرضت للضرب من قبل الشرطة".
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن حافلات قامت بإنزال شباب مسلح بالعصي والسكاكين، واتهموا فلول النظام السابق بإثارة الشغب".
وقد اصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه "إن أشخاصا حاولوا اقتحام حفل لتكريم الشهداء مما اضطر الشرطة للتدخل".
يذكر أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام مبارك بدأوا يوجهون غضبهم نحو المجلس الأعلى متهمينه باستخدام ممارسات عهد مبارك لقمع الاحتجاجات.
-----------------------------------------
أسفرت الاشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير، عن إصابة نحو 30 شخصاً من المعتصمين بحالات إغماء وجروح.وقالت مصادر أمنية، إن الأجهزة الأمنية عززتمن قواتها من خلال إدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى دفع إلى تقهقرهم إلى المتحف المصرى.
وأكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وأنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.
واستخدم الشرطة بكثافة القنابل المسيلة للدموع بينما يقوم المتظاهرون بإطلاق الزجاجات الحارقة وإلقاء الحجارة.
ويقول مراسلنافي القاهرة مصطفى المنشاوي إن الاشتباكات انتقلت إلى شارع متفرع من ميدان التحرير حيث مبنى وزارة الداخلية التي تراجعت إليها قوات الشرطة بعد أن كانت تحيط بالمتظاهرين في الميدان.
ويأتي تراجع الشرطة إلى مبنى الوزارة بعد قرار وزيرالداخلية منصور العيسوي بسحب قوات الشرطة من الميدان.
وقد تسببت الاشتباكات في سقوط عشرات الجرحى من الجانبين، بينما انتشرت عشرات من سيارات الإسعاف في الميدان لنقل وعلاج المصابين.
وقال بعض المتظاهرين إن المصادمات بدأت عندما اعترضت قوات الشرطة ما قالوا إنها مسيرة لأهالي لشهداء الثورة لكن لم يتم التأكد من صحة هذه الرواية.
فيما وصف مراسل إحدى القنوات التليفزيونية المشهد في ميدان التحرير بأنه "حرب شوارع بين قوات مكافحة الشغب والمتظاهرين".
وقامت سيارات الاسعاف بعلاج المصابين معظمهم من استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال عمرو عز عضو حركة شباب 6 إبريل لبي بي سي إن الجماهير تدفقت على ميدان التحرير بعد حدوث الاشتباكات احتجاجا على التعامل العنيف للشرطة، كما كان الأمر في عهد مبارك، وبغض النظر عن ملابسات الحادث الذي فجر هذه الاشتباكات.
وقدر عز الذي كان يتحدث من ميدان التحرير عدد الموجودين هناك الليلة بخمسين ألفا.
ويقول أحمد عبد الحميد العامل في أحد المخابز (26 عاما) وهو يقبض على حجارة في يده "الناس يشعرون بالغضب بسبب تكرار تأجيل محاكمات كبار المسؤولين".
وارتفع في الميدان الهتاف التي تردد أثناء أحداث الثورة "الشعب يريد إسقاط النظام".
وأظهرت مشاهد عرضها التليفزيون المصري شعارات رفعها المتظاهرون تطالب بسقوط المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حاليا.
وبدأت الاشتباكات حين قامت مجموعة من الناس باقتحام أحد المسارح (البالون) حيث كان يقام حفل تكريم لأسر بعض شهداء الثورة، وفقا لأحد المسؤولين.
وأضاف أن المجموعة توجهت بعد ذلك إلى مبنى التليفزيون وانضم إليها المئات وأخذوا في رشق الحجارة قبل التوجه إلى ميدان التحرير، بؤرة الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك.
إلا أن ناشطين قالوا إنه "تم منع بعض أسر الشهداء من الانضمام للحفل وتعرضت للضرب من قبل الشرطة".
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الفرنسية إن حافلات قامت بإنزال شباب مسلح بالعصي والسكاكين، واتهموا فلول النظام السابق بإثارة الشغب".
وقد اصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه "إن أشخاصا حاولوا اقتحام حفل لتكريم الشهداء مما اضطر الشرطة للتدخل".
يذكر أن المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بإسقاط نظام مبارك بدأوا يوجهون غضبهم نحو المجلس الأعلى متهمينه باستخدام ممارسات عهد مبارك لقمع الاحتجاجات.
-----------------------------------------
أسفرت الاشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير، عن إصابة نحو 30 شخصاً من المعتصمين بحالات إغماء وجروح.وقالت مصادر أمنية، إن الأجهزة الأمنية عززتمن قواتها من خلال إدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى دفع إلى تقهقرهم إلى المتحف المصرى.
وأكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، وأنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.