«العربية»: اشتباكات بين القوات السورية والجيش الأردني على الحدود
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت قناة العربية الإخبارية، الجمعة، إن المركز الإعلامي
السوري ذكر أن قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، اشتبكت مع الجيش الأردني
في منطقة تل شهاب على الحدود بين البلدين.
ونقلت القناة عن «المركز» قوله إنه لم تحدث أي إصابات في صفوف
القوات الأردنية التي عادة ما تقدم العون للاجئين السوريين وتؤمن عبورهم
إلى داخل الحدود الأردنية، حيث توجد مخيمات للاجئين السوريين هناك.
.وكانت القوات السورية قد أطلقت النار
قبل أسبوعين على لاجئين سوريين عبروا من نقطة الحدود عبر الشبك، من نقطة
حدود تل شهاب، ما أدى إلى وفاة طفل في الرابعة من عمره.
ويقدر الأردن عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بأكثر من 140
ألف لاجئ، موزعين على عدد من مراكز إيواء في عدد من مناطق الأردن خاصة
الشمالية منها، فيما بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية ما يقارب 36 ألف سوري.
وعلى الصعيد الميداني، حصدت أعمال العنف في سوريا، الجمعة، 84 قتيلا، بينهم 36 مدنيا، بالاضافة الى 17 معارضا 8 منهم في كفرنبل.
وقتل ما لا يقل عن 31 من القوات النظامية التابعة للرئيس
السوري اثر استهداف مبان واليات وحدوث اشتباكات في محافظات ريف دمشق وحمص
(وسط) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وأدلب (شمال غرب).
وتواصلت المعارك بشكل عنيف في شوارع مدينة حلب.
ووصف قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش السوري الحر، النقيب
حسام أبو محمد ما يدور في حي صلاح الدين في مدينة حلب بانه «حرب شوارع
حقيقية».
وقال إن «نصف أجزاء حي صلاح الدين تقريبا وتحديدا شارع الشرعية تشهد عمليات كر وفر بيننا (الجيش الحر) والجيش النظامي».
وأشار إلى أن «الجيش الحر ينتشر ويعزز قواته على طول محور
جديد حول صلاح الدين يمتد من دوار الكرة الارضية - المشهد - العامرية -
الراموسة بطول بين 3 الى 3,5 كيلومتر».
وأوضح النقيب المنشق أن الجيش النظامي «يسيطر وينتشر في 25 %
من الحي لجهة الملعب البلدي شمال حلب وفي الغرب لجهة إستاد الحمدانية هو
ينشر قناصة، بينما يسيطر الجيش الحر وينتشر على 25% من صلاح الدين من جهة
جامع بلال وحتى دوار صلاح الدين».
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن
القوات النظامية السورية صدت هجوما للمقاتلين المعارضين على مطار حلب
الدولي جنوب شرق المدينة.
وأكد قائد ميداني في الجيش السوري الحر في حلب أن «هناك مجموعات من الجيش الحر شنت هجوما على مطار حلب الدولي»
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «ما لا يقل عن
7مواطنين قتلوا إثر القصف الذي استهدف تجمعا للمواطنين أمام فرن للخبز في
حي طريق الباب بمدينة حلب».
وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الجمعة، من المخاطر التي
يواجهها المدنيون في مدينة حلب، مشيرة إلى أنهم «يتعرضون لخطر متزايد نتيجة
الهجمات البرية والقصف المدفعي وتبادل إطلاق النار».
ودعت كل من ضباط الجيش النظامي والجيش الحر إلى «التاكد من أن جنودهم يتقيدون بقوانين الحرب ولا يستهدفون المدنيين».
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين،إلى أن سكان حلب
أحيوا «جمعة سلحونا بمضادات الطائرات» حيث خرجت مظاهرات في السبيل
والفرقان والسكري، بالاضافة إلى حلب الجديدة الخاضعة للنظام والتي شهدت قتل
شاب جامعي في 19 من عمره وجرح 3 برصاص الأمن خلال تفريق التظاهرة.
وكذلك خرجت مظاهرات في بعض احياء العاصمة بالاضافة الى ريفها خصوصا في مدينتي دوما وحرستا و درعا (جنوب) وحماة (وسط).
وفي ادلب (شمال غرب)، أفاد المرصد أن عناصرالمعارضة سيطرت على
حاجز البلدية في بلدة كفرنبل بعد اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام ، مشيرا
إلى وقوع عددا من جنود الحاجز بينهم ضابط فى الأسر.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن هذا الحاجز« هو الموقع العسكري الأكبر في كفرنبل ويضم تجمعا للدبابات والعربات المدرعة».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت قناة العربية الإخبارية، الجمعة، إن المركز الإعلامي
السوري ذكر أن قوات الرئيس السوري، بشار الأسد، اشتبكت مع الجيش الأردني
في منطقة تل شهاب على الحدود بين البلدين.
ونقلت القناة عن «المركز» قوله إنه لم تحدث أي إصابات في صفوف
القوات الأردنية التي عادة ما تقدم العون للاجئين السوريين وتؤمن عبورهم
إلى داخل الحدود الأردنية، حيث توجد مخيمات للاجئين السوريين هناك.
.وكانت القوات السورية قد أطلقت النار
قبل أسبوعين على لاجئين سوريين عبروا من نقطة الحدود عبر الشبك، من نقطة
حدود تل شهاب، ما أدى إلى وفاة طفل في الرابعة من عمره.
ويقدر الأردن عدد اللاجئين السوريين على أراضيه بأكثر من 140
ألف لاجئ، موزعين على عدد من مراكز إيواء في عدد من مناطق الأردن خاصة
الشمالية منها، فيما بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية ما يقارب 36 ألف سوري.
وعلى الصعيد الميداني، حصدت أعمال العنف في سوريا، الجمعة، 84 قتيلا، بينهم 36 مدنيا، بالاضافة الى 17 معارضا 8 منهم في كفرنبل.
وقتل ما لا يقل عن 31 من القوات النظامية التابعة للرئيس
السوري اثر استهداف مبان واليات وحدوث اشتباكات في محافظات ريف دمشق وحمص
(وسط) وحلب (شمال) ودير الزور (شرق) وأدلب (شمال غرب).
وتواصلت المعارك بشكل عنيف في شوارع مدينة حلب.
ووصف قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش السوري الحر، النقيب
حسام أبو محمد ما يدور في حي صلاح الدين في مدينة حلب بانه «حرب شوارع
حقيقية».
وقال إن «نصف أجزاء حي صلاح الدين تقريبا وتحديدا شارع الشرعية تشهد عمليات كر وفر بيننا (الجيش الحر) والجيش النظامي».
وأشار إلى أن «الجيش الحر ينتشر ويعزز قواته على طول محور
جديد حول صلاح الدين يمتد من دوار الكرة الارضية - المشهد - العامرية -
الراموسة بطول بين 3 الى 3,5 كيلومتر».
وأوضح النقيب المنشق أن الجيش النظامي «يسيطر وينتشر في 25 %
من الحي لجهة الملعب البلدي شمال حلب وفي الغرب لجهة إستاد الحمدانية هو
ينشر قناصة، بينما يسيطر الجيش الحر وينتشر على 25% من صلاح الدين من جهة
جامع بلال وحتى دوار صلاح الدين».
من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن
القوات النظامية السورية صدت هجوما للمقاتلين المعارضين على مطار حلب
الدولي جنوب شرق المدينة.
وأكد قائد ميداني في الجيش السوري الحر في حلب أن «هناك مجموعات من الجيش الحر شنت هجوما على مطار حلب الدولي»
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن «ما لا يقل عن
7مواطنين قتلوا إثر القصف الذي استهدف تجمعا للمواطنين أمام فرن للخبز في
حي طريق الباب بمدينة حلب».
وحذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الجمعة، من المخاطر التي
يواجهها المدنيون في مدينة حلب، مشيرة إلى أنهم «يتعرضون لخطر متزايد نتيجة
الهجمات البرية والقصف المدفعي وتبادل إطلاق النار».
ودعت كل من ضباط الجيش النظامي والجيش الحر إلى «التاكد من أن جنودهم يتقيدون بقوانين الحرب ولا يستهدفون المدنيين».
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين،إلى أن سكان حلب
أحيوا «جمعة سلحونا بمضادات الطائرات» حيث خرجت مظاهرات في السبيل
والفرقان والسكري، بالاضافة إلى حلب الجديدة الخاضعة للنظام والتي شهدت قتل
شاب جامعي في 19 من عمره وجرح 3 برصاص الأمن خلال تفريق التظاهرة.
وكذلك خرجت مظاهرات في بعض احياء العاصمة بالاضافة الى ريفها خصوصا في مدينتي دوما وحرستا و درعا (جنوب) وحماة (وسط).
وفي ادلب (شمال غرب)، أفاد المرصد أن عناصرالمعارضة سيطرت على
حاجز البلدية في بلدة كفرنبل بعد اشتباكات عنيفة استمرت 5 أيام ، مشيرا
إلى وقوع عددا من جنود الحاجز بينهم ضابط فى الأسر.
وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن هذا الحاجز« هو الموقع العسكري الأكبر في كفرنبل ويضم تجمعا للدبابات والعربات المدرعة».