أمراض الأطفال - مرض تأخر البلوغ
أسبابه وعلاجه
يُمثل تأخر البلوغ لكلا الجنسين تجاوز العمر الفعلي لبدء البلوغ دون ظهور أية علامات فيزيائيّة أو هرمونيّة ويرتبط بعدد من العوامل كسوء التغذية , الأمراض الجهازيّة , اختلال الجهاز التناسلي أو عدم استجابة الجسم للهرمونات الجنسيّة . وفي حين يتأخر البلوغ لسنوات عديدة يحدث بعد ذلك بشكل طبيعي فيما يُعرف
بالبلوغ البنيوي حيث يتمتع الطفل بصحة جيدة باستثناء تأخر التطوّر
الفيزيائي وتظهر على الطفل علامات قصر القامة على الرغم من تناسب العمر
العظمي مع طول الطفل . تحدث التغيّرات التطوّرية أثناء بلوغ الانثى على مدى فترة زمنية تتراوح بين 3-5 سنوات أي ما بين سن
10 - 15 عاماً وتتمثل بظهور الخصائص الجنسية الثانوية ( تضخم الثديين وبدء
الحيض ) . تتعدد العلامات التشخيصيّة التي ترتبط بتأخر البلوغ كعدم نضوج
الثدي ببلوغ الانثى عمر 13 عاماً وغياب الحيض ببلوغها عمر16 عاماً , وعدم نضوج الخصيتين ببلوغ الذكر عمر 14 عاماً , تناقض الترتيب الفيزيائي للتطوّر الجنسي للطفل كأن يسبق شعر العانة تضخم الثدي لأنثى تبلغ من 12 عاماً أو أن ينمو شعر العانة وبمراحل متقدمة عند الذكر البالغ 13 عاماً مع حفاظ الخصيتين على حجمهما دون زيادة و ظهور الأدلة على اصابة الطفل / الطفلة باضطرابات تؤثر في الجهاز التناسلي كسوء التغذية , فقدان الشهية العصبي , ضعف النمو المرتبط بقصور الغدة النخامية , تناقص حاسة الشم ( متلازمة كالمان ) .
الأسباب
يرتبط تأخر البلوغ بعدد من العوامل كالتالي :
* الفشل الكلوي المُزمن .
* الأمراض المعويّة الالتهابيّة .
* اضطرابات وأمراض غدة تحت المهاد ( الوطاء ) .
* سوء التغذية .
* ممارسة الاناث للمجهود الفيزيائي المُفرط .
* اضطرابات الغدة النخاميّة .
* اضطرابات الغدد التناسليّة .
* فقدان الأعضاء التناسليّة للاستجابة الهرمونيّة .
* فرط التنسّج الكظري الخلقي .
* التكيّس الليفي .
* الأورام الدماغيّة .
* متلازمة بارديهبيدل ( مرض وراثي عصبي أيضي ) .
الأعراض والعلامات
تتمثل علامات وأعراض تأخر البلوغ بما يلي:
* تأخر نضوج الخصيتين .
* تأخر تضخم الثديين .
* تأخر نمو شعر العانة .
* تأخر بدء دورة الحيض .
* قُصر القامة .
التشخيص
* يخضع الطفل لعدد من الخطوات التقييميّة لتشخيص بلوغه المُتأخر يتم من خلالها التعرّف على التاريخ الطبي للطفل , نمط النمو والفحص الفيزيائي . ولكون نضوج العظم مؤشراً على عاماً على النضوج الفيزيائي فان خضوع الطفل للتصوير الاشعاعي لليد كمؤشر على بلوغ الطفل لمرحلة النضوج الفيزيائي التي يحدث عندها البلوغ , حيث تظهر العلامات الفعليّة للنضوج عند بلوغ الانثى عامها 10.5 - 11 أما الذكر ببلوغه عمر
11.5 - 12 .
* تتعدد الفحوصات المخبرية التي يُوصى بها لتشخيص
البلوغ المُتأخر كالهرمونات الموجهه للغدد التناسلية لتشخيص عدم استجابة هذه الغدد أو قصور افرازها .
العلاج
* يقتصر التدخل الطبي في حال تأخر بلوغ الطفل / الطفلة وتحليه بالصحة الجيدة بتحديد عمر الطفل لتاكيد سلامته من أي اضطراب , أما في الحالات المُزمنة من تأخر البلوغ يثوصى بجرعات قليلة من هرمونيّ التستوستيرون والاستروجين لعدة أشهر , أما في حال ارتباط تأخر البلوغ بأس اضطراب جهازي أو سوء التغذية فان التدخل الطبي يتمثل في علاج المُسبب الرئيسي أولاً . * قد يتسبب نقص فيتامين أ بتأـخر البلوغ ولذلك فان العلاج المُكمل بفيتامين أ والحديد يُماثل فاعلية العلاج الهرموني لتحفيز النمو والبلوغ .
العقاقير
* يتم علاج حالة البلوغ المُتأخر بعدد من العقاقير التي تتركب من هرمون التستوستيرون , الاستروجين , البروجيسترون أو ثنائي هيدروتستوستيرون .
المال/ التكهن
يتمثل مآل تأخر البلوغ بالأثر النفسي للطفل / الطفلة وخاصة في مرحلة الدراسة وذلك لمقارنة أجسادهم بأجسم زملائهم مُكتملين البلوغ الجنسي خاصةً
المصدر : موقع الطبي
أسبابه وعلاجه
يُمثل تأخر البلوغ لكلا الجنسين تجاوز العمر الفعلي لبدء البلوغ دون ظهور أية علامات فيزيائيّة أو هرمونيّة ويرتبط بعدد من العوامل كسوء التغذية , الأمراض الجهازيّة , اختلال الجهاز التناسلي أو عدم استجابة الجسم للهرمونات الجنسيّة . وفي حين يتأخر البلوغ لسنوات عديدة يحدث بعد ذلك بشكل طبيعي فيما يُعرف
بالبلوغ البنيوي حيث يتمتع الطفل بصحة جيدة باستثناء تأخر التطوّر
الفيزيائي وتظهر على الطفل علامات قصر القامة على الرغم من تناسب العمر
العظمي مع طول الطفل . تحدث التغيّرات التطوّرية أثناء بلوغ الانثى على مدى فترة زمنية تتراوح بين 3-5 سنوات أي ما بين سن
10 - 15 عاماً وتتمثل بظهور الخصائص الجنسية الثانوية ( تضخم الثديين وبدء
الحيض ) . تتعدد العلامات التشخيصيّة التي ترتبط بتأخر البلوغ كعدم نضوج
الثدي ببلوغ الانثى عمر 13 عاماً وغياب الحيض ببلوغها عمر16 عاماً , وعدم نضوج الخصيتين ببلوغ الذكر عمر 14 عاماً , تناقض الترتيب الفيزيائي للتطوّر الجنسي للطفل كأن يسبق شعر العانة تضخم الثدي لأنثى تبلغ من 12 عاماً أو أن ينمو شعر العانة وبمراحل متقدمة عند الذكر البالغ 13 عاماً مع حفاظ الخصيتين على حجمهما دون زيادة و ظهور الأدلة على اصابة الطفل / الطفلة باضطرابات تؤثر في الجهاز التناسلي كسوء التغذية , فقدان الشهية العصبي , ضعف النمو المرتبط بقصور الغدة النخامية , تناقص حاسة الشم ( متلازمة كالمان ) .
الأسباب
يرتبط تأخر البلوغ بعدد من العوامل كالتالي :
* الفشل الكلوي المُزمن .
* الأمراض المعويّة الالتهابيّة .
* اضطرابات وأمراض غدة تحت المهاد ( الوطاء ) .
* سوء التغذية .
* ممارسة الاناث للمجهود الفيزيائي المُفرط .
* اضطرابات الغدة النخاميّة .
* اضطرابات الغدد التناسليّة .
* فقدان الأعضاء التناسليّة للاستجابة الهرمونيّة .
* فرط التنسّج الكظري الخلقي .
* التكيّس الليفي .
* الأورام الدماغيّة .
* متلازمة بارديهبيدل ( مرض وراثي عصبي أيضي ) .
الأعراض والعلامات
تتمثل علامات وأعراض تأخر البلوغ بما يلي:
* تأخر نضوج الخصيتين .
* تأخر تضخم الثديين .
* تأخر نمو شعر العانة .
* تأخر بدء دورة الحيض .
* قُصر القامة .
التشخيص
* يخضع الطفل لعدد من الخطوات التقييميّة لتشخيص بلوغه المُتأخر يتم من خلالها التعرّف على التاريخ الطبي للطفل , نمط النمو والفحص الفيزيائي . ولكون نضوج العظم مؤشراً على عاماً على النضوج الفيزيائي فان خضوع الطفل للتصوير الاشعاعي لليد كمؤشر على بلوغ الطفل لمرحلة النضوج الفيزيائي التي يحدث عندها البلوغ , حيث تظهر العلامات الفعليّة للنضوج عند بلوغ الانثى عامها 10.5 - 11 أما الذكر ببلوغه عمر
11.5 - 12 .
* تتعدد الفحوصات المخبرية التي يُوصى بها لتشخيص
البلوغ المُتأخر كالهرمونات الموجهه للغدد التناسلية لتشخيص عدم استجابة هذه الغدد أو قصور افرازها .
العلاج
* يقتصر التدخل الطبي في حال تأخر بلوغ الطفل / الطفلة وتحليه بالصحة الجيدة بتحديد عمر الطفل لتاكيد سلامته من أي اضطراب , أما في الحالات المُزمنة من تأخر البلوغ يثوصى بجرعات قليلة من هرمونيّ التستوستيرون والاستروجين لعدة أشهر , أما في حال ارتباط تأخر البلوغ بأس اضطراب جهازي أو سوء التغذية فان التدخل الطبي يتمثل في علاج المُسبب الرئيسي أولاً . * قد يتسبب نقص فيتامين أ بتأـخر البلوغ ولذلك فان العلاج المُكمل بفيتامين أ والحديد يُماثل فاعلية العلاج الهرموني لتحفيز النمو والبلوغ .
العقاقير
* يتم علاج حالة البلوغ المُتأخر بعدد من العقاقير التي تتركب من هرمون التستوستيرون , الاستروجين , البروجيسترون أو ثنائي هيدروتستوستيرون .
المال/ التكهن
يتمثل مآل تأخر البلوغ بالأثر النفسي للطفل / الطفلة وخاصة في مرحلة الدراسة وذلك لمقارنة أجسادهم بأجسم زملائهم مُكتملين البلوغ الجنسي خاصةً
المصدر : موقع الطبي