[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اشتعلت حرب البلاغات بين معارضى ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، عقب انتهاء المشاجرات التى شهدها ميدان التحرير الجمعة، أثناء مليونية «كشف الحساب»، حيث قدم عدد من القوى السياسية بلاغات إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، اتهموا فيها الدكاترة محمد بديع، مرشد الإخوان، وعصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، وصفوت حجازى بـ«الوقوف وراء الاعتداء على المتظاهرين من القوى المدنية»، فيما أكد «العريان» أنه جار جمع الأدلة حول محاولات الاعتداء على شباب الإخوان ومقر «الحرية والعدالة» فى مدينة المحلة بمحافظة الغربية.
وجددت 22 حزباً وحركة مدنية اتهامها لـ«الإخوان» وحزب الحرية والعدالة باستخدام «ميليشيات مسلحة» للاعتداء على متظاهرى «كشف الحساب». وقال الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى: «تعرضنا للاعتداء من جانب أنصار الجماعة فى التحرير».
وطالبت القوى الثورية المنظمة لفعاليات جمعة «كشف الحساب» الرئيس مرسى بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن أحداث التحرير، وحملت خلال مؤتمر صحفى عقدته، الجمعة، الإخوان مسؤولية العنف الذى شهده التحرير.
فى المقابل، أكد «الإخوان» أن عدد المصابين من الجماعة 71 مصاباً، بالإضافة إلى حرق أتوبيسين وتدمير آخر. وقال مكتب إرشاد الإخوان إنه يبحث مقاضاة ائتلاف «شباب الثورة» وبعض النشطاء السياسيين فى مدينة المحلة بسبب الاعتداء على مقر «الحرية والعدالة».
رسمياً، أعرب الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن استياء مؤسسة الرئاسة تجاه الأحداث التى وصفها بـ«المؤسفة». وأدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مصادمات «التحرير» وسقوط عشرات الجرحى
اشتعلت حرب البلاغات بين معارضى ومؤيدى الرئيس محمد مرسى، عقب انتهاء المشاجرات التى شهدها ميدان التحرير الجمعة، أثناء مليونية «كشف الحساب»، حيث قدم عدد من القوى السياسية بلاغات إلى المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، اتهموا فيها الدكاترة محمد بديع، مرشد الإخوان، وعصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، وصفوت حجازى بـ«الوقوف وراء الاعتداء على المتظاهرين من القوى المدنية»، فيما أكد «العريان» أنه جار جمع الأدلة حول محاولات الاعتداء على شباب الإخوان ومقر «الحرية والعدالة» فى مدينة المحلة بمحافظة الغربية.
وجددت 22 حزباً وحركة مدنية اتهامها لـ«الإخوان» وحزب الحرية والعدالة باستخدام «ميليشيات مسلحة» للاعتداء على متظاهرى «كشف الحساب». وقال الدكتور ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى: «تعرضنا للاعتداء من جانب أنصار الجماعة فى التحرير».
وطالبت القوى الثورية المنظمة لفعاليات جمعة «كشف الحساب» الرئيس مرسى بفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المسؤولين عن أحداث التحرير، وحملت خلال مؤتمر صحفى عقدته، الجمعة، الإخوان مسؤولية العنف الذى شهده التحرير.
فى المقابل، أكد «الإخوان» أن عدد المصابين من الجماعة 71 مصاباً، بالإضافة إلى حرق أتوبيسين وتدمير آخر. وقال مكتب إرشاد الإخوان إنه يبحث مقاضاة ائتلاف «شباب الثورة» وبعض النشطاء السياسيين فى مدينة المحلة بسبب الاعتداء على مقر «الحرية والعدالة».
رسمياً، أعرب الدكتور ياسر على، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن استياء مؤسسة الرئاسة تجاه الأحداث التى وصفها بـ«المؤسفة». وأدان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مصادمات «التحرير» وسقوط عشرات الجرحى