من فضائل الصدقة وثمارها في المجتمع
الصدقة من أهم الأعمال الصالحة وطرق الخير في الدنيا, التي يكون لها دوراً كبيراً في حياة الفرد والأسرة والمجتمع لما لها من ثمار وأثار طيبة في المجتمع منها:
1-أنها تقضي على الفقر الذي قد تعاني منه بعض الأسر في المجتمع المسلم.
2-أنها تزرع المحبة والمؤدة والمؤخاة بين المسلمين وتزيل الأحقاد والضغائن من قلوب الفقراء.
3- أنها تزيل الفوارق الإجتماعية التي تحدثها الأموال بين أفراد المجتمع المسلم.
4- أنها تزيل المعاناة والحزن الذي قد تخيم على بعض الأسر نتيجة الفقر والفاقة والجوع والحرمان.
5- أنها تزرع الفرحة والسعادة والسرور في قلوب الكثير من الفقراء والمساكين والأرامل والآيتام.
ولهذا فأن المولى عزوجل يمنح المتصدقين سراً وجهراً العديد من الكرامات في الدنيا والآخرة منها:-
الصدقة تقي صاحبها من النار:
أرشدنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى الطريقة التي نتقي بها النار,فقال صلى الله عليه وسلم(من أستطاع منكم أن يتقي النار فليتصدق ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)رواه أحمد ومسلم.
فالإنفاق في سبيل الله والصدقة على الفقراء والمساكين والأرامل تعتبر من أفعال الخير العظيمة التي تقي صاحبها من من النار ومن مصارع السوء, وقد أمر المولى عزوجل المسلمين بالتصدق والإنفاق سراَ وعلانية قبل أن يأتي يوم الحسرة والندامة, قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ والكافرون هم الظالمون)سورة البقرة الأية رقم(254)وقال جل جلاله(وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير)
الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر:
أكد لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة في الدنيا تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء , قال صلى الله عليه وسلم (إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء)رواه الترمذي وحسنه, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر والفخر) رواه الترمذي وحسنه.
الصدقة تدخل صاحبها الجنة:
يؤكد لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أيضا مكانة الصدقة عندالله عزوجل وثوابها العظيم الذي يعطيه الله عزوجل للمتصدق الذي يخلص فيها النية لله عزوجل, حيث يؤكد لنا صلى الله عليه وسلم أن الله عزوجل غفر ذنوب إحدى بغايا بني اسرائيل بسبب سقيها لكلب رأته يلهث من شدة العطش,روى البخاري ومسلم في صحيحهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(بينما كلب يطيف برَكِيَّةٍ,قد كان يقتله العطش إذ رأته بَغِىٍّ من بغايا بني اسرائيل فنزعت مَوقها, فاستقت له به,فسقته فَغُفرَ لها به)
الصدقة تنمي المال وتزيده :
وإذا كانت الصدقة تقي صاحبها من النار ومن ميتة السوء وتطفئ غضب الرب فأنها مع ذلك لا تنقص في مال المتصدق شئ مهما كان مقدارها كبير,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة) وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما:اللهم أعط منفقاً خلفاً,ويقول الآخر:اللهم أعط كل ممسك تلفاً)رواه مسلم .
بقلم المحامي محمد قايد محمد الصايدي.
الصدقة من أهم الأعمال الصالحة وطرق الخير في الدنيا, التي يكون لها دوراً كبيراً في حياة الفرد والأسرة والمجتمع لما لها من ثمار وأثار طيبة في المجتمع منها:
1-أنها تقضي على الفقر الذي قد تعاني منه بعض الأسر في المجتمع المسلم.
2-أنها تزرع المحبة والمؤدة والمؤخاة بين المسلمين وتزيل الأحقاد والضغائن من قلوب الفقراء.
3- أنها تزيل الفوارق الإجتماعية التي تحدثها الأموال بين أفراد المجتمع المسلم.
4- أنها تزيل المعاناة والحزن الذي قد تخيم على بعض الأسر نتيجة الفقر والفاقة والجوع والحرمان.
5- أنها تزرع الفرحة والسعادة والسرور في قلوب الكثير من الفقراء والمساكين والأرامل والآيتام.
ولهذا فأن المولى عزوجل يمنح المتصدقين سراً وجهراً العديد من الكرامات في الدنيا والآخرة منها:-
الصدقة تقي صاحبها من النار:
أرشدنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم إلى الطريقة التي نتقي بها النار,فقال صلى الله عليه وسلم(من أستطاع منكم أن يتقي النار فليتصدق ولو بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة)رواه أحمد ومسلم.
فالإنفاق في سبيل الله والصدقة على الفقراء والمساكين والأرامل تعتبر من أفعال الخير العظيمة التي تقي صاحبها من من النار ومن مصارع السوء, وقد أمر المولى عزوجل المسلمين بالتصدق والإنفاق سراَ وعلانية قبل أن يأتي يوم الحسرة والندامة, قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلةٌ ولا شفاعةٌ والكافرون هم الظالمون)سورة البقرة الأية رقم(254)وقال جل جلاله(وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير)
الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر:
أكد لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة في الدنيا تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء , قال صلى الله عليه وسلم (إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء)رواه الترمذي وحسنه, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر والفخر) رواه الترمذي وحسنه.
الصدقة تدخل صاحبها الجنة:
يؤكد لنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم أيضا مكانة الصدقة عندالله عزوجل وثوابها العظيم الذي يعطيه الله عزوجل للمتصدق الذي يخلص فيها النية لله عزوجل, حيث يؤكد لنا صلى الله عليه وسلم أن الله عزوجل غفر ذنوب إحدى بغايا بني اسرائيل بسبب سقيها لكلب رأته يلهث من شدة العطش,روى البخاري ومسلم في صحيحهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(بينما كلب يطيف برَكِيَّةٍ,قد كان يقتله العطش إذ رأته بَغِىٍّ من بغايا بني اسرائيل فنزعت مَوقها, فاستقت له به,فسقته فَغُفرَ لها به)
الصدقة تنمي المال وتزيده :
وإذا كانت الصدقة تقي صاحبها من النار ومن ميتة السوء وتطفئ غضب الرب فأنها مع ذلك لا تنقص في مال المتصدق شئ مهما كان مقدارها كبير,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نقص مال من صدقة) وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا وملكان ينزلان فيقول أحدهما:اللهم أعط منفقاً خلفاً,ويقول الآخر:اللهم أعط كل ممسك تلفاً)رواه مسلم .
بقلم المحامي محمد قايد محمد الصايدي.