العدل وأهميته في المجتمع
مما أدرك الناس قيمته الكبيرة, وأثره العظيم في واقعهم الإجتماعي وحياتهم المعيشية, وتعاملاتهم اليومية, وعرفوا مدى حاجتهم له واضطرارهم إليه،عبر العصور المتعاقبة والأزمان المتتابعة، منذ خلق الله أدم وأسكنه الأرض وحتى عصرنا هذا, هو إقامة العدل بينهم وإشاعته في عموم شؤونهم، حتى أصبح استمساك الأمم أمة بعد أمة, بهذا الأمر عنوان سعادتها, وسمة قوتها وسيادتها, وسر أمنها وأستقرارها, وأساس بقائها وأستمرارها.
فالعدل صفة من صفات المولى عزوجل, وميزانه في الإرض, يؤخذ به للضعيف من القوي, وللمحق من المبطل, وللمظلوم من الظالم, وبه تصان الدماء والأنفس والأعراض والحرمات, وتحفظ الحقوق والحريات, والأموال والممتلكات, وبه تطبق القوانين والتشريعات على الجميع دون أية قيود أو إستثناءاث, سواء كانوا حكام أو محكومين, أفراداً أو جماعات.
وبه يرتدع الفاسد ويجازى المسئ ويعاقب المجرم, ويقضى على الفساد في البر والبحر, ويشاع الأمن والإطمئنان, ويعم السلام والإستقرار, وينتشر الخير في كل أرجاء البلاد, وتبنى البلدان وتزدهروتتطور, وهو الأصل والأساس في وضع النظم والتشريعات الحاكمة لجميع أحوالهم في معاملاتهم وشئون حياتهم..
ولما كان العدل بهذه المنزلة شرفاً ورفعة واحتياجاً في حياة المجتمعات وأستقرارها, وفي بناء الدول وإزدهارها, فقد جعله المولى عزوجل من أهم المهام التي بعث الرسل والأنبياء لأجل تحقيقها بين الناس, بعد دعوتهم إلى عبادة الله عزوجل وحده, قال تعالى (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)سورة الحديد الآية(25)
وجُعل العدل في نظر النظار من أهم الوظائف المنوطة بمنصب الإمامة العظمى والسياسة العليا للأمة ، تحقيقاً لمصالحها ، ودرءً للمفاسد عنها ، لنبذ كل ما من شأنه الإخلال بنظامها من الشقاق والنزاع والمخاصمة ، ولذا وردت النصوص القواطع في شريعة الإسلام آمرة بالعدل ملزمة به بأمر عام, قال تعالى(قل أمر ربي بالقسط)سورة الاعراف الآية(29)وقال تعالى(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي)سورة النحل الآية(90), قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : إن أجمع آية في القرآن في سورة النحل : (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآية.
وقال أبو حيان - رحمه الله - : "العدل فعل كل مفروض من عقائد وشرائع وسَيْرٍ مع الناس في أداء الأمانات ، وترك الظلم والإنصاف ، وإعطاء الحق.
وقال العلامة ابن العربي المالكي – رحمه الله - : "قوله : (بالعدل) وهو مع العَالَم ، وحقيقته التوسط بين طرفي النقيض وضده الجور ، وذلك أن البارئ خلق العالم مختلفاً متضاداً مزدوجاً ، وجعل العدل في طراد الأمور بين ذلك على أن يكون الأمر جارياً فيه على الوسط في كل معنى".
بل أن المولى عزوجل, قد أمرالإنسان بالعدل حتى ولوحكم على نفسه أو على والديه أو على أحد أقاربه, وهذا هو أعلى مراتب العدل في الحكم, قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين)سورة النساء الآية(135)...
كما ورد النص بالحض على العدل والأمر به في مقام الحكم بين الناس خاصة لعظيم حاجتهم إليه ، ولكون أحوالهم لا تستقيم إلا به.
قال الله تعالي : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم ببين الناس أن تحكموا بالعدل) النساء.
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله - : قوله : (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ، أمر منه تعالى بالحكم بالعدل بين الناس ، ولهذا قال محمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وشهر بن حوشب : إن هذه الآية إنما نزلت في الأمراء يعني الحكام بين الناس.
وقال الشوكاني - رحمه الله -: هذه الآية من أمهات الآيات المشتملة على كثير من أحكام الشرع .. والعدل هو : فصل الحكومة على ما في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا الحكم بالرأي المجرد ، فإن ذلك ليس من الحق في شيء إلا إذا لم يوجد دليل تلك الحكومة في كتاب الله ولا في سنة رسوله فلا بأس باجتهاد الرأي من الحاكم الذي يعلم بحكم الله سبحانه وبما هو أقرب إلى الحق عند عدم وجود النص..
ومما لا شك فيه ولا ريب إن الإمام أو الوالي أو القاضي العادل, يكون له قدر كبير في المجتمع, ويحبه ويحترمه ويهابه الجميع حكام ومحكومين, ويجعله شجاعاً في كل شئ, لأنه لا يخاف في الله لومة لائم, وإلى جانب ذلك أيضاً أن من الكرامات التي يمنحها الله عزوجل في الدنيا للأمام أو الوالي أو القاضي العادل أن يكون دعاءه مستجاب فلا يرد أبدا, روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضى الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ثلاثة لا ترد دعوتهم , الإمام العادل, والصائم حتى يفطر, ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء)
وأما في الأخرة ويوم يحشر الناس إلى رب العالمين وتزداد الأهوال وتقترب الشمس من الرؤس, فإن ثمار العدل التي سيجنيها الحاكم أو الوالي أو القاضي العادل يوم القيامة تكون عظيمة, منها :
1- يظل الله عزوجل الإمام أو القاضي العادل يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله لما للعدل بين الناس من شأن عظيم على سائر الأعما ل الأخرى,عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله,إمام عادل, وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)متفق عليه.
2- أن العدل يفك صاحبه من القيود والاغلال التي يؤتي به يوم القيامة وهو مغلولاً بها, عن أبي هريرة رضى الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلول لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور) رواه البزاز والطبراني في الأوسط, وأحمد بإسناد جيد, رجاله رجال الصحيح, رواه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم(2198) وقال بأنه حسن صحيح.
3- إن عدل الحاكم والقاضي والوالي في الغضب والرضا, ينجيه يوم القيامة من عذاب النار, عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ونقل الأقدام إلى الجماعات, وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام, وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية, وأما المهلكات فشح مطاع وهو متبع وإعجاب المرء بنفسه) رواه البزاز واللفظ له والبيهقي وغيرهما وهو مروي عن جماعة من الصحابة وأسانيده وهو عند الألباني حسن لغيره رواه في صحيح الترغيب والترهيب برقم(453)
4- إن عدل القاضي أو الوالي وحكمه بكتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأعمال التي تدخله الجنه, وبالعكس من ذلك فأن ظلمه وخروجه عن الحق وهو عالماً بذلك أو قضائه على جهل يدخله النار, عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: القضاة ثلاثة, اثنان في النار وواحد في الجنة: رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة, ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار, ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار)رواه أبو داود والترمذي وإبن ماجه, وصححه الألباني.
مما أدرك الناس قيمته الكبيرة, وأثره العظيم في واقعهم الإجتماعي وحياتهم المعيشية, وتعاملاتهم اليومية, وعرفوا مدى حاجتهم له واضطرارهم إليه،عبر العصور المتعاقبة والأزمان المتتابعة، منذ خلق الله أدم وأسكنه الأرض وحتى عصرنا هذا, هو إقامة العدل بينهم وإشاعته في عموم شؤونهم، حتى أصبح استمساك الأمم أمة بعد أمة, بهذا الأمر عنوان سعادتها, وسمة قوتها وسيادتها, وسر أمنها وأستقرارها, وأساس بقائها وأستمرارها.
فالعدل صفة من صفات المولى عزوجل, وميزانه في الإرض, يؤخذ به للضعيف من القوي, وللمحق من المبطل, وللمظلوم من الظالم, وبه تصان الدماء والأنفس والأعراض والحرمات, وتحفظ الحقوق والحريات, والأموال والممتلكات, وبه تطبق القوانين والتشريعات على الجميع دون أية قيود أو إستثناءاث, سواء كانوا حكام أو محكومين, أفراداً أو جماعات.
وبه يرتدع الفاسد ويجازى المسئ ويعاقب المجرم, ويقضى على الفساد في البر والبحر, ويشاع الأمن والإطمئنان, ويعم السلام والإستقرار, وينتشر الخير في كل أرجاء البلاد, وتبنى البلدان وتزدهروتتطور, وهو الأصل والأساس في وضع النظم والتشريعات الحاكمة لجميع أحوالهم في معاملاتهم وشئون حياتهم..
ولما كان العدل بهذه المنزلة شرفاً ورفعة واحتياجاً في حياة المجتمعات وأستقرارها, وفي بناء الدول وإزدهارها, فقد جعله المولى عزوجل من أهم المهام التي بعث الرسل والأنبياء لأجل تحقيقها بين الناس, بعد دعوتهم إلى عبادة الله عزوجل وحده, قال تعالى (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)سورة الحديد الآية(25)
وجُعل العدل في نظر النظار من أهم الوظائف المنوطة بمنصب الإمامة العظمى والسياسة العليا للأمة ، تحقيقاً لمصالحها ، ودرءً للمفاسد عنها ، لنبذ كل ما من شأنه الإخلال بنظامها من الشقاق والنزاع والمخاصمة ، ولذا وردت النصوص القواطع في شريعة الإسلام آمرة بالعدل ملزمة به بأمر عام, قال تعالى(قل أمر ربي بالقسط)سورة الاعراف الآية(29)وقال تعالى(إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربي)سورة النحل الآية(90), قال عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه - : إن أجمع آية في القرآن في سورة النحل : (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) الآية.
وقال أبو حيان - رحمه الله - : "العدل فعل كل مفروض من عقائد وشرائع وسَيْرٍ مع الناس في أداء الأمانات ، وترك الظلم والإنصاف ، وإعطاء الحق.
وقال العلامة ابن العربي المالكي – رحمه الله - : "قوله : (بالعدل) وهو مع العَالَم ، وحقيقته التوسط بين طرفي النقيض وضده الجور ، وذلك أن البارئ خلق العالم مختلفاً متضاداً مزدوجاً ، وجعل العدل في طراد الأمور بين ذلك على أن يكون الأمر جارياً فيه على الوسط في كل معنى".
بل أن المولى عزوجل, قد أمرالإنسان بالعدل حتى ولوحكم على نفسه أو على والديه أو على أحد أقاربه, وهذا هو أعلى مراتب العدل في الحكم, قال تعالى(يا أيها الذين أمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والاقربين)سورة النساء الآية(135)...
كما ورد النص بالحض على العدل والأمر به في مقام الحكم بين الناس خاصة لعظيم حاجتهم إليه ، ولكون أحوالهم لا تستقيم إلا به.
قال الله تعالي : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم ببين الناس أن تحكموا بالعدل) النساء.
قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله - : قوله : (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل) ، أمر منه تعالى بالحكم بالعدل بين الناس ، ولهذا قال محمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، وشهر بن حوشب : إن هذه الآية إنما نزلت في الأمراء يعني الحكام بين الناس.
وقال الشوكاني - رحمه الله -: هذه الآية من أمهات الآيات المشتملة على كثير من أحكام الشرع .. والعدل هو : فصل الحكومة على ما في كتاب الله سبحانه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا الحكم بالرأي المجرد ، فإن ذلك ليس من الحق في شيء إلا إذا لم يوجد دليل تلك الحكومة في كتاب الله ولا في سنة رسوله فلا بأس باجتهاد الرأي من الحاكم الذي يعلم بحكم الله سبحانه وبما هو أقرب إلى الحق عند عدم وجود النص..
ومما لا شك فيه ولا ريب إن الإمام أو الوالي أو القاضي العادل, يكون له قدر كبير في المجتمع, ويحبه ويحترمه ويهابه الجميع حكام ومحكومين, ويجعله شجاعاً في كل شئ, لأنه لا يخاف في الله لومة لائم, وإلى جانب ذلك أيضاً أن من الكرامات التي يمنحها الله عزوجل في الدنيا للأمام أو الوالي أو القاضي العادل أن يكون دعاءه مستجاب فلا يرد أبدا, روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضى الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ثلاثة لا ترد دعوتهم , الإمام العادل, والصائم حتى يفطر, ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء)
وأما في الأخرة ويوم يحشر الناس إلى رب العالمين وتزداد الأهوال وتقترب الشمس من الرؤس, فإن ثمار العدل التي سيجنيها الحاكم أو الوالي أو القاضي العادل يوم القيامة تكون عظيمة, منها :
1- يظل الله عزوجل الإمام أو القاضي العادل يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله لما للعدل بين الناس من شأن عظيم على سائر الأعما ل الأخرى,عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله,إمام عادل, وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق بالمساجد ورجلان تحابا في الله أجتمعا عليه وتفرقا عليه, ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه, ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال أني أخاف الله, ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)متفق عليه.
2- أن العدل يفك صاحبه من القيود والاغلال التي يؤتي به يوم القيامة وهو مغلولاً بها, عن أبي هريرة رضى الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال(ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلول لا يفكه إلا العدل أو يوبقه الجور) رواه البزاز والطبراني في الأوسط, وأحمد بإسناد جيد, رجاله رجال الصحيح, رواه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم(2198) وقال بأنه حسن صحيح.
3- إن عدل الحاكم والقاضي والوالي في الغضب والرضا, ينجيه يوم القيامة من عذاب النار, عن أنس رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ثلاث كفارات وثلاث درجات وثلاث منجيات وثلاث مهلكات فأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ونقل الأقدام إلى الجماعات, وأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام, وأما المنجيات فالعدل في الغضب والرضا والقصد في الفقر والغنى وخشية الله في السر والعلانية, وأما المهلكات فشح مطاع وهو متبع وإعجاب المرء بنفسه) رواه البزاز واللفظ له والبيهقي وغيرهما وهو مروي عن جماعة من الصحابة وأسانيده وهو عند الألباني حسن لغيره رواه في صحيح الترغيب والترهيب برقم(453)
4- إن عدل القاضي أو الوالي وحكمه بكتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأعمال التي تدخله الجنه, وبالعكس من ذلك فأن ظلمه وخروجه عن الحق وهو عالماً بذلك أو قضائه على جهل يدخله النار, عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم, قال: القضاة ثلاثة, اثنان في النار وواحد في الجنة: رجل علم الحق فقضى به فهو في الجنة, ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار, ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار)رواه أبو داود والترمذي وإبن ماجه, وصححه الألباني.