هناك علامات لاحتياج الخلية للتغذية مثل قلة العسل وحبوب اللقاح في الخلية، واختفاء الذكور، وإلقاء اليرقات خارج الخلية وخفة وزن الخلية. . يمكن الاحتفاظ ببراويز العسل القاتم اللون (لا تصلح للتسويق) للتغذية عليها خلال الشتاء.
التغذية بالمحلول السكري
يمكن التغذية بمحلول سكري 2 كجم لكل لتر ماء، ويراعى ما يلي:
يجب أن يكون السكر نقيًّا.
تجرى التغذية في المساء لتجنب السرقة.
لا يترك المحلول السكري طويلا في الخلية حتى لا يتخمر.
تقدم كمية محلول متناسبة مع قوة الخلية.
تغذى كل الطوائف في نفس الوقت، ونبدأ بالخلايا الأقوى لتجنب السرقة.
تنظف الخلايا، وتجفف جيدا بعد كل تغذية.
هناك أنواع كثيرة من المغذيات ، وأسهلها هو وضع المحلول السكري في أكياس بلاستيكية مع ثقبها ثقبًا أو اثنين بإبره رفيعة، ويوضع الكيس فوق البراويز. عند تحضير المحلول يسخن الماء، ويوضع على السكر، وليس العكس، ويقلب حتى الذوبان دون وضعه على النار مباشرة، وبعد الذوبان يعصر عليه فص ليمون لمنع التبلور، وقد تضاف ملعقة ملح صغيرة؛ لأن النحل يحب ذلك. يترك ليبرد ثم يعبأ في المغذيات.
بدائل حبوب اللقاح : في حالة نقص حبوب اللقاح تتوقف الملكة عن وضع البيض حتى لو توافر العسل؛ لذلك يجب تغذية الخلية بحبوب اللقاح أو بدائلها عند الحاجة لذلك. هناك مصائد لحبوب اللقاح توضع على أبواب الخلايا لجمع حبوب اللقاح خلال موسم توافره، وتستعمل للتغذية في مواسم نقص الحبوب. هناك أنواع كثيرة من بدائل حبوب اللقاح لعل أفضلها هو المكون من 3 أجزاء: دقيق فول صويا مع جزء خميرة البيرة وجزء لبن فرز مجفف، مع عجن هذا الخليط بمحلول سكري، وتوضع على ظهر البراويز، وتغطى بالبلاستيك حتى لا تجف.
توازن الطوائف : عند نقص الرحيق تقوم شغالات الطوائف القوية بالإغارة على الطوائف الضعيفة، وتسرق منها العسل، وتنشب معارك تؤدي إلى هلاك الطوائف الضعيفة؛ مما يسبب خسائر كبيرة. هناك سلالات تميل للسرقة مثل النحل الإيطالي، والسر في ذلك هو خصوبة الملكة وعدم توازن وضع البيض مع توافر الرحيق، بينما ملكات النحل الكرينيولي تقلل من وضع البيض عند قلة مصادر الرحيق. يقوم النحال بمنع السرقة بالتغذية في الأوقات المناسبة، وبتقوية الخلايا الضعيفة؛ وذلك بتغيير ملكاتها بملكات قوية شابة، وعن طريق إضافة براويز حضنة مغلقة (على وشك خروج الشغالات الصغيرة منها) من الخلايا القوية (بدون نحل عالق بها) إلى الخلايا الضعيفة، وبذلك نقلل عدد شغالات الخلايا القوية، وتزيد عدد شغالات الخلايا الضعيفة. كما يجب تضييق مداخل الخلايا الضعيفة وإحكام منافذها؛ حتى يسهل لنحلها منع غارات النحل السارق ومنع الأعداء الطبيعية.
فحص الخلايا
مواعيد الفحص :
يجب تجنب الفحص أثناء الرياح الشديدة أو الأمطار أو عند اشتداد الحرارة أو خلال البرد الشديد. وأنسب وقت للفحص هو من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 3 بعد الظهر في الشتاء، أما في الصيف فيتم الفحص في الصباح الباكر لتجنّب حر الظهيرة. تُفحص الخلايا مرة كل أسبوع في موسم الرحيق، وتفحص كل شهر في الشتاء.
طريقة الفحص : نقوم بلف قطعة خيش أو كرتون، ونشعلها من أسفل، ونضعها في المدخن مع ضغط المنفاخ حتى يخرج الدخان، يرتدي النحال القناع السلكي والقفاز، يقف الفاحص بجوار الخلية، ويدخن بهدوء على فتحة الباب، ثم يرفع غطاء الخلية، ويدخن على البراويز، ثم ينتظر قليلا حتى يسكن النحل، ثم يفك البراويز عن بعضها بالعتلة، ويستخرج أحد البراويز، ويتم الفحص فوق الخلية حتى إذا سقطت الملكة تسقط داخل الخلية وليس على الأرض. يمسك البرواز من منتصفه، ويرفع برفق بدون احتكاك مع البراويز الأخرى، ويفحص البرواز من كلا وجهيه مع مراعاة أن يظل وضع البرواز عموديًّا حتى لا يسقط النحل فيهيج، وحتى لا يتساقط العسل. إذا كان بالخلية 10 براويز يفحص أول برواز، ثم يوضع في صندوق فارغ لحين الانتهاء من الفحص، ثم يعاد للخلية. يستمر التدخين أثناء الفحص حتى يهدأ النحل.
أغراض الفحص :
التأكد من وجود الملكة وسلامتها، وليس من الضروري رؤية الملكة؛ بل يكفي الاستدلال على وجودها بوجود بيض حديث الوضع. # ملاحظة خلو الحضنة من الأمراض.
البحث عن بيوت الملكات وهدمها لمنع التطريد.
إعدام حضنة الذكور الزائدة.
ملاحظة وجود أمهات كاذبة، والخلاص منها.
علاج الأمراض، ومقاومة الطفيليات.
رفع براويز العسل الممتلئة، ووضع براويز فارغة ليملأها النحل بالعسل.
إضافة أدوار علوية عند امتلاء براويز الدور السفلي بالحضنة والعسل.
تغذية النحل عند الضرورة وفي غير موسم الرحيق حتى لا يضع النحل المحلول السكري مع العسل، بعض النحالين يفعلون ذلك، وهذا يُعد غشًّا في العسل.
منقول
التغذية بالمحلول السكري
يمكن التغذية بمحلول سكري 2 كجم لكل لتر ماء، ويراعى ما يلي:
يجب أن يكون السكر نقيًّا.
تجرى التغذية في المساء لتجنب السرقة.
لا يترك المحلول السكري طويلا في الخلية حتى لا يتخمر.
تقدم كمية محلول متناسبة مع قوة الخلية.
تغذى كل الطوائف في نفس الوقت، ونبدأ بالخلايا الأقوى لتجنب السرقة.
تنظف الخلايا، وتجفف جيدا بعد كل تغذية.
هناك أنواع كثيرة من المغذيات ، وأسهلها هو وضع المحلول السكري في أكياس بلاستيكية مع ثقبها ثقبًا أو اثنين بإبره رفيعة، ويوضع الكيس فوق البراويز. عند تحضير المحلول يسخن الماء، ويوضع على السكر، وليس العكس، ويقلب حتى الذوبان دون وضعه على النار مباشرة، وبعد الذوبان يعصر عليه فص ليمون لمنع التبلور، وقد تضاف ملعقة ملح صغيرة؛ لأن النحل يحب ذلك. يترك ليبرد ثم يعبأ في المغذيات.
بدائل حبوب اللقاح : في حالة نقص حبوب اللقاح تتوقف الملكة عن وضع البيض حتى لو توافر العسل؛ لذلك يجب تغذية الخلية بحبوب اللقاح أو بدائلها عند الحاجة لذلك. هناك مصائد لحبوب اللقاح توضع على أبواب الخلايا لجمع حبوب اللقاح خلال موسم توافره، وتستعمل للتغذية في مواسم نقص الحبوب. هناك أنواع كثيرة من بدائل حبوب اللقاح لعل أفضلها هو المكون من 3 أجزاء: دقيق فول صويا مع جزء خميرة البيرة وجزء لبن فرز مجفف، مع عجن هذا الخليط بمحلول سكري، وتوضع على ظهر البراويز، وتغطى بالبلاستيك حتى لا تجف.
توازن الطوائف : عند نقص الرحيق تقوم شغالات الطوائف القوية بالإغارة على الطوائف الضعيفة، وتسرق منها العسل، وتنشب معارك تؤدي إلى هلاك الطوائف الضعيفة؛ مما يسبب خسائر كبيرة. هناك سلالات تميل للسرقة مثل النحل الإيطالي، والسر في ذلك هو خصوبة الملكة وعدم توازن وضع البيض مع توافر الرحيق، بينما ملكات النحل الكرينيولي تقلل من وضع البيض عند قلة مصادر الرحيق. يقوم النحال بمنع السرقة بالتغذية في الأوقات المناسبة، وبتقوية الخلايا الضعيفة؛ وذلك بتغيير ملكاتها بملكات قوية شابة، وعن طريق إضافة براويز حضنة مغلقة (على وشك خروج الشغالات الصغيرة منها) من الخلايا القوية (بدون نحل عالق بها) إلى الخلايا الضعيفة، وبذلك نقلل عدد شغالات الخلايا القوية، وتزيد عدد شغالات الخلايا الضعيفة. كما يجب تضييق مداخل الخلايا الضعيفة وإحكام منافذها؛ حتى يسهل لنحلها منع غارات النحل السارق ومنع الأعداء الطبيعية.
فحص الخلايا
مواعيد الفحص :
يجب تجنب الفحص أثناء الرياح الشديدة أو الأمطار أو عند اشتداد الحرارة أو خلال البرد الشديد. وأنسب وقت للفحص هو من الساعة 10 صباحًا إلى الساعة 3 بعد الظهر في الشتاء، أما في الصيف فيتم الفحص في الصباح الباكر لتجنّب حر الظهيرة. تُفحص الخلايا مرة كل أسبوع في موسم الرحيق، وتفحص كل شهر في الشتاء.
طريقة الفحص : نقوم بلف قطعة خيش أو كرتون، ونشعلها من أسفل، ونضعها في المدخن مع ضغط المنفاخ حتى يخرج الدخان، يرتدي النحال القناع السلكي والقفاز، يقف الفاحص بجوار الخلية، ويدخن بهدوء على فتحة الباب، ثم يرفع غطاء الخلية، ويدخن على البراويز، ثم ينتظر قليلا حتى يسكن النحل، ثم يفك البراويز عن بعضها بالعتلة، ويستخرج أحد البراويز، ويتم الفحص فوق الخلية حتى إذا سقطت الملكة تسقط داخل الخلية وليس على الأرض. يمسك البرواز من منتصفه، ويرفع برفق بدون احتكاك مع البراويز الأخرى، ويفحص البرواز من كلا وجهيه مع مراعاة أن يظل وضع البرواز عموديًّا حتى لا يسقط النحل فيهيج، وحتى لا يتساقط العسل. إذا كان بالخلية 10 براويز يفحص أول برواز، ثم يوضع في صندوق فارغ لحين الانتهاء من الفحص، ثم يعاد للخلية. يستمر التدخين أثناء الفحص حتى يهدأ النحل.
أغراض الفحص :
التأكد من وجود الملكة وسلامتها، وليس من الضروري رؤية الملكة؛ بل يكفي الاستدلال على وجودها بوجود بيض حديث الوضع. # ملاحظة خلو الحضنة من الأمراض.
البحث عن بيوت الملكات وهدمها لمنع التطريد.
إعدام حضنة الذكور الزائدة.
ملاحظة وجود أمهات كاذبة، والخلاص منها.
علاج الأمراض، ومقاومة الطفيليات.
رفع براويز العسل الممتلئة، ووضع براويز فارغة ليملأها النحل بالعسل.
إضافة أدوار علوية عند امتلاء براويز الدور السفلي بالحضنة والعسل.
تغذية النحل عند الضرورة وفي غير موسم الرحيق حتى لا يضع النحل المحلول السكري مع العسل، بعض النحالين يفعلون ذلك، وهذا يُعد غشًّا في العسل.
منقول