بسم الله الرحمن الرحيم
الأثار السلبية للتقصير في التربية
هناك العديد من الأثار السلبية السئية للتقصير في التربية تلحق بالأولاد والاسرة والمجتمع والشعوب,تختلف باختلاف الأعمار وتتطور مع مرور السنوات, تبدأ بالظهورفي الإنسان بشكلها المصغر في السنوات الأولى من العمر وإذا لم يتنبه لها الاباء والامهات, ويقومون بمعالجتها بطرق ووسائل تربوية صحيحة بمجرد ظهورها, فأنها تستفحل في الأولاد وتتطور فيهم مع مرور السنوات, حتى تصل إلى شكلها النهائي إما في سن المراهقة أو في سن الشباب والرجولة أو في سنوات العجز والكبر والشيخوخة, ويصبح حينها معالجتها والقضاء عليها من الأمور المستحيلة.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه تحفة المودود في احكام المولود (وكم من والد اشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة باهماله، وترك تأديبه، واعانته على شهواته، ويزعم انه يكرمه وقد اهانه، وانه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، واذا اعتبرت الفساد في الاولاد رأيت عامته من الآباء)...
ومن الأثار السلبية للتقصير في التربية التي تلحق بالفرد والأسرة والمجتمع ما يلي:-
1- الرغبة في الأستحواذ على كل شئ يراه مع أطفال أخرين والمطالبة الدائمة بها والبكاء الشديد عند عدم تلبية طلباته واعطائه ما يريد.
2- العناد الشديد من الولد وعدم الأستماع لتوجيهات والديه أو تنفيذ أوامرهما, بل ويصبح عدواً لوالديه وعاقاً لهما,فيحترمان من الانتفاع به في الحياة الدنيا,قال تعالى في سورة التغابن{إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم}, كما يحترمان أيضاَ من الأجر والثواب في الحياة الأخرة ومن دعوة الولد الصالح بعد موتهما, روى الجماعة إلا البخاري وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا مات إبن أدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).
3- المشاغبة المستمرة وتكسير أثاث المنزل أو أثاث المدرسة ومشاغلة الجيران ومؤاذاتهم, والشجار مع الأخوة أو أبناء الأقارب والجيران أو مع الزملاء في المدرسة,والإنضمام إلى ما يسمى بعصابات الشوارع والحارات..
4- انعدام الحياء والخجل في كلام الولد وتصرفاته وأفعاله, وعدم المبالات والخوف من الأبوين أو من كبار الأهل والأقارب, والتلفظ بعبارات بذئية أمامهم, وقلة الأدب والتطاول على الكبار وجرحهم بلسان حاد والفاظ جارحة, إما بقصدالمزاح أو الجدية...
5- ممارسة الكذب والحيلة والخداع, سواء في البيت أوالمدرسة أوالشارع, بل ومحاولة التفنن في ذلك واتقانها بأساليب وطرق متعددة تؤثر في السامع وتجعله يصدق كذباته وينخدع بحيله بسهولة, وإيجاد أعذار كاذبة لكل خطأ يرتكبه من أجل التملص من واجب أو الهروب من عقاب. ..
6- التغيب عن المدرسة بإستمرار, وعدم التفوق في الدراسة وكراهيتها والرسوب فيها,ويعتبر هذا الآثر من أهم الآثار السلبية للتقصير في التربية التي نراها اليوم في مجتمعاتنا الإسلامية في العديد من الأبناء والبنات,حيث أن الطالب أو الطالبة نتيجة لتقصير أبويه في تربيته يبدأ بالتغيب عن المدرسة يوما بعد يوم ولا يقوم بأداء واجباته ولا يجتهد ولا يذاكر,مما يؤدي إلى تندي مستواه عام بعدعام, حتى ينتهي به المطاف إلى الرسوب والفشل باستمرار, ثم ترك الدراسة نهائياً...
7- البعد عن الله عزوجل, وعدم الاستقامة والصلاح في القول والعمل, وعدم الخوف من الله عزوجل في السر والعلانية, وعدم أداء الفرائض المكتوبة كالصلاة والصيام والزكاة والحج,وعدم أداء السنن والنوافل كتلاوة القرآن الكريم والصدقة والتواضع وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجالسة العلماء وحضور حلقات الذكر وسماع المحاضرات وغيرها من الأعمال الصالحة, والقيام بدلاً عن ذلك بأتباع خطوات الشيطان واللهو الترف وارتكاب المنكرات والفواحش والمعاصي, والجرائم المخلة بالأداب والشرف والمرؤة, وسماع الأغاني الهابطة ومشاهدة الأفلام الفاسدة.
8- الإنحراف والخروج عن الطريق القويم في الأخلاق والسلوك والتصرفات وفي الملبس والكلام والمشئ ,والاقتداء بالفنانين والفنانات والممثلين والممثلات, والتشبه بهم في إطلاق الأظافر وقصات الشعر العجيبة, وإرتداء الملابس ذات الأشكال الغريبة الضيقة منها أوالواسعة, أو التعري والسفور والمجون ,مما قد يصل بهم المطاف, إلى الحد الذي يتشبه فيه الشباب بالفتيات وتتشبه الفتيات بالشباب. .
9- الخروج من المنزل باستمرار دون حاجة لذلك, ومصاحبة قرناء السوء ومجالستهم والسهرمعهم في الملاهي والسينما والكازينوهات والمراقص والمسارح لأوقات, واقتراف المعاصي والذنوب وتدخين الأشياء الضارة كالسجائر والحشيشة والشيشة والمعسلية وشرب الكحول والبيرة والمخدرات.
10- ارتكاب الجرائم التي تضر بالمجتمع وتخل بأمنه وطمانينة واستقراره,كجرائم السرقات والتقطع والنهب والحرابة والإفساد في الأرض,ويبدأ ظهورهذا الأثر بشكله المصغر في الإنسان منذ طفولته وذلك القيام بسرقة بعض الأشياء التافهة كالشوكلاتة واللعب وغيرها,إما من الدكاكين والبقالات أو من منازل الجيران,والقيام بسرقة الأقلام والدفاترمن حقائب زملائه الطلاب في المدرسة, أوسرقة النقود من محفظة أمه أو من جيب أبيه وغيرها, وإذا لم يتنبه الوالدين لذلك في البداية ولم يقوما بمعالجة هذه الأثر بوسائل وطرق التربية الصحيحة, فأنه يتطور فيه عند بلوغه سن المراهقة إلى مرتبة الثانية, بالقيام بسرقة النقود ونشل الأشياء الثمينة كالهواتف النقالة وغيرها من جيوب الأشخاص في الأماكن المزدحمة والأسواق والباصات, ثم يصل به الأمر في نهاية المطاف إلى الإنضمام في إحدى عصابات سرقة المنازل والسيارات والمحلات التجارية وفي عصابات التقطع والنهب والفساد, وزعزت الأمن والطمأنينة في المجتمع, والذي ينتهي به الحال, إما بالقبض عليه وحبسه لفترات طويلة, أو بقطع يده حداً, أوبالقتل أثناء إحدى عمليات النهب والتقطع والسرقة, أوبالإعدام حداً أو قصاصاً شرعياً أو تعزيراً . .
11- قيام الولد بشكل نهائي أو شبه نهائي بترك منزله واسرته ومجتمعه وبيئته التي تربى فيها, والانتقال إلى بيئة أخرى لا يعرفه فيها أحد, من أجل الحصول على الحرية المطلقة في ممارسة أنحرافه, وارتكاب الفواحش والمعاصي والمنكرات جهاراً مع أشخاص فاسدين مثله, دون خوف من الله عزوجل و دون حياء أو خجل من الناس, بعيداً عن القيود الأسرية والاجتماعية التي كانت تفرضها عليه أسرته ومجتمعه, والتي كانت تمنعه من الإجهاربالفواحش والمعاصي والمنكرات..
12- فوات حظ الاولاد في الدنيا والآخرة,حيث يصبحون فاشلين في حياته المهنية والاجتماعية والأسرية فاسدين في مجتمعاتهم, ويكونوا من الأباء والأمهات ذوي الأخلاق الفاسدة والسلوك السئ ,لا يعرفون عن وسائل التربية الإسلامية الصحيحة شئ,فيربون أولاداً أكثر فساداً وإنحلالاً منهم.
13- محاسبة الأبوين يوم القيامة عن تقصيرهما في تربية أولادهما, ومعاقبتهما عن كل ما يرتكبه أولادهما وأولاد أولادهما من أفعال سئية وذنوب ومعاصي, فعن إبن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(كلكم راع ومسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته, والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته, وكلكم راع ومسؤول عن رعيته) رواه البخاري ومسلم,
المحامي: محمد قايد محمد الصايدي
الأثار السلبية للتقصير في التربية
هناك العديد من الأثار السلبية السئية للتقصير في التربية تلحق بالأولاد والاسرة والمجتمع والشعوب,تختلف باختلاف الأعمار وتتطور مع مرور السنوات, تبدأ بالظهورفي الإنسان بشكلها المصغر في السنوات الأولى من العمر وإذا لم يتنبه لها الاباء والامهات, ويقومون بمعالجتها بطرق ووسائل تربوية صحيحة بمجرد ظهورها, فأنها تستفحل في الأولاد وتتطور فيهم مع مرور السنوات, حتى تصل إلى شكلها النهائي إما في سن المراهقة أو في سن الشباب والرجولة أو في سنوات العجز والكبر والشيخوخة, ويصبح حينها معالجتها والقضاء عليها من الأمور المستحيلة.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه تحفة المودود في احكام المولود (وكم من والد اشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة باهماله، وترك تأديبه، واعانته على شهواته، ويزعم انه يكرمه وقد اهانه، وانه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده، وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، واذا اعتبرت الفساد في الاولاد رأيت عامته من الآباء)...
ومن الأثار السلبية للتقصير في التربية التي تلحق بالفرد والأسرة والمجتمع ما يلي:-
1- الرغبة في الأستحواذ على كل شئ يراه مع أطفال أخرين والمطالبة الدائمة بها والبكاء الشديد عند عدم تلبية طلباته واعطائه ما يريد.
2- العناد الشديد من الولد وعدم الأستماع لتوجيهات والديه أو تنفيذ أوامرهما, بل ويصبح عدواً لوالديه وعاقاً لهما,فيحترمان من الانتفاع به في الحياة الدنيا,قال تعالى في سورة التغابن{إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فأحذروهم}, كما يحترمان أيضاَ من الأجر والثواب في الحياة الأخرة ومن دعوة الولد الصالح بعد موتهما, روى الجماعة إلا البخاري وابن ماجة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إذا مات إبن أدم أنقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له).
3- المشاغبة المستمرة وتكسير أثاث المنزل أو أثاث المدرسة ومشاغلة الجيران ومؤاذاتهم, والشجار مع الأخوة أو أبناء الأقارب والجيران أو مع الزملاء في المدرسة,والإنضمام إلى ما يسمى بعصابات الشوارع والحارات..
4- انعدام الحياء والخجل في كلام الولد وتصرفاته وأفعاله, وعدم المبالات والخوف من الأبوين أو من كبار الأهل والأقارب, والتلفظ بعبارات بذئية أمامهم, وقلة الأدب والتطاول على الكبار وجرحهم بلسان حاد والفاظ جارحة, إما بقصدالمزاح أو الجدية...
5- ممارسة الكذب والحيلة والخداع, سواء في البيت أوالمدرسة أوالشارع, بل ومحاولة التفنن في ذلك واتقانها بأساليب وطرق متعددة تؤثر في السامع وتجعله يصدق كذباته وينخدع بحيله بسهولة, وإيجاد أعذار كاذبة لكل خطأ يرتكبه من أجل التملص من واجب أو الهروب من عقاب. ..
6- التغيب عن المدرسة بإستمرار, وعدم التفوق في الدراسة وكراهيتها والرسوب فيها,ويعتبر هذا الآثر من أهم الآثار السلبية للتقصير في التربية التي نراها اليوم في مجتمعاتنا الإسلامية في العديد من الأبناء والبنات,حيث أن الطالب أو الطالبة نتيجة لتقصير أبويه في تربيته يبدأ بالتغيب عن المدرسة يوما بعد يوم ولا يقوم بأداء واجباته ولا يجتهد ولا يذاكر,مما يؤدي إلى تندي مستواه عام بعدعام, حتى ينتهي به المطاف إلى الرسوب والفشل باستمرار, ثم ترك الدراسة نهائياً...
7- البعد عن الله عزوجل, وعدم الاستقامة والصلاح في القول والعمل, وعدم الخوف من الله عزوجل في السر والعلانية, وعدم أداء الفرائض المكتوبة كالصلاة والصيام والزكاة والحج,وعدم أداء السنن والنوافل كتلاوة القرآن الكريم والصدقة والتواضع وحسن الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجالسة العلماء وحضور حلقات الذكر وسماع المحاضرات وغيرها من الأعمال الصالحة, والقيام بدلاً عن ذلك بأتباع خطوات الشيطان واللهو الترف وارتكاب المنكرات والفواحش والمعاصي, والجرائم المخلة بالأداب والشرف والمرؤة, وسماع الأغاني الهابطة ومشاهدة الأفلام الفاسدة.
8- الإنحراف والخروج عن الطريق القويم في الأخلاق والسلوك والتصرفات وفي الملبس والكلام والمشئ ,والاقتداء بالفنانين والفنانات والممثلين والممثلات, والتشبه بهم في إطلاق الأظافر وقصات الشعر العجيبة, وإرتداء الملابس ذات الأشكال الغريبة الضيقة منها أوالواسعة, أو التعري والسفور والمجون ,مما قد يصل بهم المطاف, إلى الحد الذي يتشبه فيه الشباب بالفتيات وتتشبه الفتيات بالشباب. .
9- الخروج من المنزل باستمرار دون حاجة لذلك, ومصاحبة قرناء السوء ومجالستهم والسهرمعهم في الملاهي والسينما والكازينوهات والمراقص والمسارح لأوقات, واقتراف المعاصي والذنوب وتدخين الأشياء الضارة كالسجائر والحشيشة والشيشة والمعسلية وشرب الكحول والبيرة والمخدرات.
10- ارتكاب الجرائم التي تضر بالمجتمع وتخل بأمنه وطمانينة واستقراره,كجرائم السرقات والتقطع والنهب والحرابة والإفساد في الأرض,ويبدأ ظهورهذا الأثر بشكله المصغر في الإنسان منذ طفولته وذلك القيام بسرقة بعض الأشياء التافهة كالشوكلاتة واللعب وغيرها,إما من الدكاكين والبقالات أو من منازل الجيران,والقيام بسرقة الأقلام والدفاترمن حقائب زملائه الطلاب في المدرسة, أوسرقة النقود من محفظة أمه أو من جيب أبيه وغيرها, وإذا لم يتنبه الوالدين لذلك في البداية ولم يقوما بمعالجة هذه الأثر بوسائل وطرق التربية الصحيحة, فأنه يتطور فيه عند بلوغه سن المراهقة إلى مرتبة الثانية, بالقيام بسرقة النقود ونشل الأشياء الثمينة كالهواتف النقالة وغيرها من جيوب الأشخاص في الأماكن المزدحمة والأسواق والباصات, ثم يصل به الأمر في نهاية المطاف إلى الإنضمام في إحدى عصابات سرقة المنازل والسيارات والمحلات التجارية وفي عصابات التقطع والنهب والفساد, وزعزت الأمن والطمأنينة في المجتمع, والذي ينتهي به الحال, إما بالقبض عليه وحبسه لفترات طويلة, أو بقطع يده حداً, أوبالقتل أثناء إحدى عمليات النهب والتقطع والسرقة, أوبالإعدام حداً أو قصاصاً شرعياً أو تعزيراً . .
11- قيام الولد بشكل نهائي أو شبه نهائي بترك منزله واسرته ومجتمعه وبيئته التي تربى فيها, والانتقال إلى بيئة أخرى لا يعرفه فيها أحد, من أجل الحصول على الحرية المطلقة في ممارسة أنحرافه, وارتكاب الفواحش والمعاصي والمنكرات جهاراً مع أشخاص فاسدين مثله, دون خوف من الله عزوجل و دون حياء أو خجل من الناس, بعيداً عن القيود الأسرية والاجتماعية التي كانت تفرضها عليه أسرته ومجتمعه, والتي كانت تمنعه من الإجهاربالفواحش والمعاصي والمنكرات..
12- فوات حظ الاولاد في الدنيا والآخرة,حيث يصبحون فاشلين في حياته المهنية والاجتماعية والأسرية فاسدين في مجتمعاتهم, ويكونوا من الأباء والأمهات ذوي الأخلاق الفاسدة والسلوك السئ ,لا يعرفون عن وسائل التربية الإسلامية الصحيحة شئ,فيربون أولاداً أكثر فساداً وإنحلالاً منهم.
13- محاسبة الأبوين يوم القيامة عن تقصيرهما في تربية أولادهما, ومعاقبتهما عن كل ما يرتكبه أولادهما وأولاد أولادهما من أفعال سئية وذنوب ومعاصي, فعن إبن عمر رضى الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(كلكم راع ومسئول عن رعيته الإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته, والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته, وكلكم راع ومسؤول عن رعيته) رواه البخاري ومسلم,
المحامي: محمد قايد محمد الصايدي