مرض البطانة المهاجرة يوضحه لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس .
• يعرف داء بطانة الرحم المهاجرة على أنه وجود بطانة الرحم فى غير مكانها الطبيعيى بالتجويف البطاني للرحم .. وتعتبر المبايض وأربطة الرحم الخلفية، المثانة، الغشاء البريتوني للبطن، أنابيب فالوب أو جرح قيصرية سابقة أهم الأماكن التى يصيبها داء بطانة الرحم المهاجرة
• ويعتبر داء بطانة الرحم المهاجرة أحد الأمراض الطبية الشائعة فى مجال النساء حيث يصيب العديد من السيدات ويمثل حوالى 50% من تأخر الانجاب للسيدات ومن هنا جاء الاهتمام بوسائل التشخيص والعلاج لهذا المرض
• ويسبب داء البطانة المهاجرة حدوث تفاعل التهابي من الجسم فى هذة الأماكن مما يسبب الألم وعلى المدى البعيد قد يؤدى الى حدوث تليفات والتصاقات مما قد يؤدى الى حدوث مشكلة تأخر الانجاب، اضافة الى ان داء بطانة الرحم المهاجرة قد يؤثر على جودة البويضات ذاتها أو حتي يؤثر على مخزون المبيض اذا اصيب المبيض بتكيس دموى ذو حجم كبير
• وتقسم الجمعة الأمريكية داء بطانة الرحم المهاجرة الى ثلاث درجات بناءاً على حجم المرض، اصابة المبيض من عدمه، شدة وجود الالتصاقات بالحوض، ويتم ذلك عن طريق مجمعة نقاط:
• 1-5 مرض طفيف
• 16-40 مرض متوسط
• أكثر من 40 مرض شديد
• ويساعد هذا التشخيص على اختيار العلاج أيضاً
التشخيص والعلاج
بناءاً على ما سبق فان تشخيص المرض يعتمد على أخذ عينة من المناطق المصابة بالمرض وتحليلها لمعرفة طبيعة النسيج الموجود وبذلك يكون المنظار هو الهم فى التشخيص، كما ان المنظار قد يكون خطوة فى العلاج اذا كانت المشكلة وجود ألم مزمن بالحوض نتيجة الالتصاقات حيث يمكن فكها أثناء عمل المنظار ثم استكمال العلاج الهرموني الذى يقلل من نمو البطانة المهاجرة مع بعض المسكنات التى تقلل من الألم.
أما اذا كانت الشكوي تأخر النجاب وتم اتخاذ قرار الحقن المجهري (10-25% من الحالات) قد يتم اتخاذ قرار ربط الأنابيب أثناء عمل المنظار وذلك كما تم الشرح من قبل لحماية الجنين بعد نقل الأجنة من التفاعل الالتهاب الذى يصيب الغشاء البريتوني.
ويتم التوضيح هنا ان اتخاذ قرار الحثن المجهري فى حالات تأخر الحمل المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة يواجه صعوبات ان جودة البويضات تكون ضعيفة أو مخزون المبيض قد يكون متأثراً بوجود أكياس من البطانة المهاجرة على المبيض مما يمثل تحدياً فى اختيار بروتكولات تنشيط المبيض المناسبة لمثل هذة الحالات.
واذا كانت الالتصاقات من الدرجة البسيطة التى كانت تؤثر على قناتى فالوب فانه بمجرد فك هذة الالتصاقات قد يساعد على الحمل خلال 3 شهور بعد المنظار الجراحي لذلك ينضح باعادة التقييم بعد هذة الفترة.
• يعرف داء بطانة الرحم المهاجرة على أنه وجود بطانة الرحم فى غير مكانها الطبيعيى بالتجويف البطاني للرحم .. وتعتبر المبايض وأربطة الرحم الخلفية، المثانة، الغشاء البريتوني للبطن، أنابيب فالوب أو جرح قيصرية سابقة أهم الأماكن التى يصيبها داء بطانة الرحم المهاجرة
• ويعتبر داء بطانة الرحم المهاجرة أحد الأمراض الطبية الشائعة فى مجال النساء حيث يصيب العديد من السيدات ويمثل حوالى 50% من تأخر الانجاب للسيدات ومن هنا جاء الاهتمام بوسائل التشخيص والعلاج لهذا المرض
• ويسبب داء البطانة المهاجرة حدوث تفاعل التهابي من الجسم فى هذة الأماكن مما يسبب الألم وعلى المدى البعيد قد يؤدى الى حدوث تليفات والتصاقات مما قد يؤدى الى حدوث مشكلة تأخر الانجاب، اضافة الى ان داء بطانة الرحم المهاجرة قد يؤثر على جودة البويضات ذاتها أو حتي يؤثر على مخزون المبيض اذا اصيب المبيض بتكيس دموى ذو حجم كبير
• وتقسم الجمعة الأمريكية داء بطانة الرحم المهاجرة الى ثلاث درجات بناءاً على حجم المرض، اصابة المبيض من عدمه، شدة وجود الالتصاقات بالحوض، ويتم ذلك عن طريق مجمعة نقاط:
• 1-5 مرض طفيف
• 16-40 مرض متوسط
• أكثر من 40 مرض شديد
• ويساعد هذا التشخيص على اختيار العلاج أيضاً
التشخيص والعلاج
بناءاً على ما سبق فان تشخيص المرض يعتمد على أخذ عينة من المناطق المصابة بالمرض وتحليلها لمعرفة طبيعة النسيج الموجود وبذلك يكون المنظار هو الهم فى التشخيص، كما ان المنظار قد يكون خطوة فى العلاج اذا كانت المشكلة وجود ألم مزمن بالحوض نتيجة الالتصاقات حيث يمكن فكها أثناء عمل المنظار ثم استكمال العلاج الهرموني الذى يقلل من نمو البطانة المهاجرة مع بعض المسكنات التى تقلل من الألم.
أما اذا كانت الشكوي تأخر النجاب وتم اتخاذ قرار الحقن المجهري (10-25% من الحالات) قد يتم اتخاذ قرار ربط الأنابيب أثناء عمل المنظار وذلك كما تم الشرح من قبل لحماية الجنين بعد نقل الأجنة من التفاعل الالتهاب الذى يصيب الغشاء البريتوني.
ويتم التوضيح هنا ان اتخاذ قرار الحثن المجهري فى حالات تأخر الحمل المصاحب لبطانة الرحم المهاجرة يواجه صعوبات ان جودة البويضات تكون ضعيفة أو مخزون المبيض قد يكون متأثراً بوجود أكياس من البطانة المهاجرة على المبيض مما يمثل تحدياً فى اختيار بروتكولات تنشيط المبيض المناسبة لمثل هذة الحالات.
واذا كانت الالتصاقات من الدرجة البسيطة التى كانت تؤثر على قناتى فالوب فانه بمجرد فك هذة الالتصاقات قد يساعد على الحمل خلال 3 شهور بعد المنظار الجراحي لذلك ينضح باعادة التقييم بعد هذة الفترة.
