أسفي على رسالة القلم
عبد الله ضرّاب من الجزائر
ضاعتْ مَكارُمنا أحوالُنا عَجَبُ ... اللَّعْنُ حلَّ بنا فالويلُ يُرتقبُ
أهلُ اليراع غدَوْا زيْفاً يُطوِّقنا ... اسأل منابرَهم استفتِ ما كَتبُوا
العشقُ آيتُه والجنسُ غايتُه ... لغوٌ يُدنِّسنا في أصله كَذِبُ
***
عَيْبٌ على قلمي ذكرُ الغرام وفي ... أهل العقيدة من يشكو وينتحبُ
إذ كيف أركَنُ للأهواء في زمنٍ ... فيه الخيانة والأرزاء تُرتكبُ
انظرْ الى وطن الإسلام كيف غدا ... غطَّتْ مآّذنه الأهوالُ والكُرَبُ
انظرْ فإن عُلُوجَ الرُّوم تقمَعُنا ... لم ينجُ من يدهم فُرْسٌ ولا عَرَبُ
انظرْ وكَبِّرْ ملوكُ العُرْبِ قد مُسِخُوا ... في الأرض سائمةً حمقاءَ تُحتلبُ
البغيُ والغلُّ والإسفافُ دَيْدنُهمْ ... إنفاقهم سرَفٌ تدبيرهم نِّكبُ
أحلاس صهينةٍ سوداء ناقمةٍ ... اذ ليس يحكمهم دينٌ ولا أدبُ
يُشوِّهون هدى الإسلام يا أسفي ... فالدِّينُ في زمن الأذيال يَنتكبُ
ويُشعلون حروبَ البغي من دَغَلٍ ... فالأرض بالفتنِ الهوجاءِ تَلتهبُ
لهفي على يَمَنِ الإيمانِ أحرقه ... أهلُ الخيانة من إيمانهم رِيَبُ
لهفي على الشَّامِ أرضِ العزِّ دمَّرهُ ... أهل العمالة من تاريخهم عجَبُ
سحقا ومحقا لأذيال العدى أبدا ... هم في الجحيم وَقودُ النَّار والحطب ُ
***
يا صاحبَ القلمِ المرموق كُنْ بَطَلا ً... واكتبْ لعالَمنا المخدوعِ ما يَجبُ
لا تجعلِ الضَّاد يوم الجِدِّ مهزلةً ... أين الأمانة أين العزُّ والغَضَبُ؟
قُمْ بَرِّئِ الضَّادَ من خَذْلٍ ومن عَبَثٍ ... إنَّ القصائدَ في الميزانِ تُحْتسَبُ
بقلمي عبد الله ضرّاب /الجزائر
في :08/02/2019
عبد الله ضرّاب من الجزائر
ضاعتْ مَكارُمنا أحوالُنا عَجَبُ ... اللَّعْنُ حلَّ بنا فالويلُ يُرتقبُ
أهلُ اليراع غدَوْا زيْفاً يُطوِّقنا ... اسأل منابرَهم استفتِ ما كَتبُوا
العشقُ آيتُه والجنسُ غايتُه ... لغوٌ يُدنِّسنا في أصله كَذِبُ
***
عَيْبٌ على قلمي ذكرُ الغرام وفي ... أهل العقيدة من يشكو وينتحبُ
إذ كيف أركَنُ للأهواء في زمنٍ ... فيه الخيانة والأرزاء تُرتكبُ
انظرْ الى وطن الإسلام كيف غدا ... غطَّتْ مآّذنه الأهوالُ والكُرَبُ
انظرْ فإن عُلُوجَ الرُّوم تقمَعُنا ... لم ينجُ من يدهم فُرْسٌ ولا عَرَبُ
انظرْ وكَبِّرْ ملوكُ العُرْبِ قد مُسِخُوا ... في الأرض سائمةً حمقاءَ تُحتلبُ
البغيُ والغلُّ والإسفافُ دَيْدنُهمْ ... إنفاقهم سرَفٌ تدبيرهم نِّكبُ
أحلاس صهينةٍ سوداء ناقمةٍ ... اذ ليس يحكمهم دينٌ ولا أدبُ
يُشوِّهون هدى الإسلام يا أسفي ... فالدِّينُ في زمن الأذيال يَنتكبُ
ويُشعلون حروبَ البغي من دَغَلٍ ... فالأرض بالفتنِ الهوجاءِ تَلتهبُ
لهفي على يَمَنِ الإيمانِ أحرقه ... أهلُ الخيانة من إيمانهم رِيَبُ
لهفي على الشَّامِ أرضِ العزِّ دمَّرهُ ... أهل العمالة من تاريخهم عجَبُ
سحقا ومحقا لأذيال العدى أبدا ... هم في الجحيم وَقودُ النَّار والحطب ُ
***
يا صاحبَ القلمِ المرموق كُنْ بَطَلا ً... واكتبْ لعالَمنا المخدوعِ ما يَجبُ
لا تجعلِ الضَّاد يوم الجِدِّ مهزلةً ... أين الأمانة أين العزُّ والغَضَبُ؟
قُمْ بَرِّئِ الضَّادَ من خَذْلٍ ومن عَبَثٍ ... إنَّ القصائدَ في الميزانِ تُحْتسَبُ
بقلمي عبد الله ضرّاب /الجزائر
في :08/02/2019