إلى المهدي المنتظر
الشاعر الجزائري : عبد الله ضرّاب
عَجِّلْ ظُهورَكَ يا مَهْدِيُّ قد غَرقتْ ... أرضُ العُروبةِ في الآفاتِ والنِّكَبِ
عَجِّلْ ظهوركَ فالإسلامُ شَوَّهَهُ ... أهلُ الخيانةِ بالأحقادِ والشَّغَبِ
عجِّلْ ظهوركَ إنَّ الأمّةَ انتكستْ ... في الغدرِ والغِلِّ والآثامِ واللَّعبِ
الشّعبُ ينزفُ في صنعاءَ من مَلِكٍ ... يقفو الصّهايِنَ في الإفسادِ كالذّنَبِ
قد سخَّر المالَ للأعداءِ أهدرَهُ ...ضدَّ العقيدةِ والأخلاق والعربِ
أضحى يُساوِمُ أهل الكفرِ في ضَعَة ٍ... كي يُهلكوا النَّسلَ في إيرانَ يا عجبي
من أجلِ عَرْشٍ مَهينٍ باعَ أمَّتهُ... وعرَّض الدينَ للتَّشويهِ والعَطَبِ
وَالَى اليهودَ فأطْغاهُمْ بِثَرْوَتِنَا ... يُعطي ويَدفعُ عند الأمرِ والطَّلبِ
أرضُ المناسكِ يا للعار يحكمها ... رَهْطٌ لصيقٌ بلا دينٍ ولا نَسَبِ
والعلمُ دنَّسَهُ الأشياخُ في طَمَعٍ ... دَكُّوا معالمَهُ بالزُّورِ والكذِبِ
جاؤوا برأيٍ سقيمٍ لا أصولَ لَهُ ... ساقَ الجُموعَ إلى الأرزاءِ والكُرَبِ
قدِ استحلُّوا دماءَ المسلمين وما ... راعَوْا نداءً لربِّ النَّاسِ في الكُتُبِ
والنَّاسُ أضحوا كأنعامٍ مُدَجَّنَةٍ ... ذابتْ مكارمهمْ في الإثمِ والرِّيَبِ
يُصفِّقونَ لأنياب الرَّدى طَمَعًا ... ويركعونَ لتيجانٍ من الذَّهَبِ
عجِّلْ ظهورَكَ صارَ الكفرُ يحكمنا ... أنقذْ شريعة حِبِّ الله خيرِ نبيْ
الشاعر الجزائري : عبد الله ضرّاب
عَجِّلْ ظُهورَكَ يا مَهْدِيُّ قد غَرقتْ ... أرضُ العُروبةِ في الآفاتِ والنِّكَبِ
عَجِّلْ ظهوركَ فالإسلامُ شَوَّهَهُ ... أهلُ الخيانةِ بالأحقادِ والشَّغَبِ
عجِّلْ ظهوركَ إنَّ الأمّةَ انتكستْ ... في الغدرِ والغِلِّ والآثامِ واللَّعبِ
الشّعبُ ينزفُ في صنعاءَ من مَلِكٍ ... يقفو الصّهايِنَ في الإفسادِ كالذّنَبِ
قد سخَّر المالَ للأعداءِ أهدرَهُ ...ضدَّ العقيدةِ والأخلاق والعربِ
أضحى يُساوِمُ أهل الكفرِ في ضَعَة ٍ... كي يُهلكوا النَّسلَ في إيرانَ يا عجبي
من أجلِ عَرْشٍ مَهينٍ باعَ أمَّتهُ... وعرَّض الدينَ للتَّشويهِ والعَطَبِ
وَالَى اليهودَ فأطْغاهُمْ بِثَرْوَتِنَا ... يُعطي ويَدفعُ عند الأمرِ والطَّلبِ
أرضُ المناسكِ يا للعار يحكمها ... رَهْطٌ لصيقٌ بلا دينٍ ولا نَسَبِ
والعلمُ دنَّسَهُ الأشياخُ في طَمَعٍ ... دَكُّوا معالمَهُ بالزُّورِ والكذِبِ
جاؤوا برأيٍ سقيمٍ لا أصولَ لَهُ ... ساقَ الجُموعَ إلى الأرزاءِ والكُرَبِ
قدِ استحلُّوا دماءَ المسلمين وما ... راعَوْا نداءً لربِّ النَّاسِ في الكُتُبِ
والنَّاسُ أضحوا كأنعامٍ مُدَجَّنَةٍ ... ذابتْ مكارمهمْ في الإثمِ والرِّيَبِ
يُصفِّقونَ لأنياب الرَّدى طَمَعًا ... ويركعونَ لتيجانٍ من الذَّهَبِ
عجِّلْ ظهورَكَ صارَ الكفرُ يحكمنا ... أنقذْ شريعة حِبِّ الله خيرِ نبيْ