القَلب منفطرٌ و الدمعُ منسكب = على جرائمَ باسم الدينِ تُرتَكبُ
واحر قلبي عَلى قومي قد افترقوا = لِلخلف عادوا و ظنوا أنهم وثبوا
ما بالهُم فتنٌ أَعمت بصـائِرهم = تاهوا و في سُفن الأحقادِ قد ركبوا
مُهراقةُ أدمع الأطفالِ في بلدي = عينٌ تهَيّجها الأرزاءُ و النـكب
دماؤنا أنهراً صارت لشدّتـها = احمرّ المدى و اختفت من تَحتِها الركب
صوت الرّصاص دنا من كل ناحية = شعار حامله التخريب و العطب
للسلم لم يَنفتح فاهٌ بمصطلح = أما لحرب فكم من خطبة خطبوا
ما بالُ قومي لم دِماءَهُم سفكوا = و نحو حمرتها كم طامع جذبوا
و كل ما عهِدتهُ العين مُزدهراً = غدا رماداً كروضٍ مسّهـا الجدب
أينَ السلام قد اشتد العويلُ هنا = فالحربُ مُرعبة منها يرى العجب
أين اختفى ما عادت العينُ تلمحه = قد كبلوه و عنّا نوره حجبـوا
للطفل حقٌّ و إن الطفل في بلدي = محاصرٌ أسفلَ الأنقاضِ ينتحب
دمعٌ غزير على الأحداقِ منهمرٌ = وجهٌ حزين من لَهُ ابتسامة يَهب
أنّى له أن يعيش الدهر مغتبطـاً = و الأهلُ قد قُتلوا و البيت يَلتهب
يسير منكسراً لا أصدقاءَ له = أيدي العدى فيهِمُ أظفارَهم نشبوا
عودوا إلى السلم إن السلم ديدنُنا من دونه سوفَ لن تعلو بنا الرتب
له اجنحوا قالها من لا نظير له عنهُ الأكـارم كم قالوا و كم كتبوا
سل الأوائِل كيف النصر كانَ لهم لولا مُجانبة البغضاء ما كسبوا
كانوا ليوثاً و حبل السلم يجمعُهم و استفأروا حينما لغيره انتسبوا
ما الحقدُ إلا كقَفرٍ مجدبٍ قحِـلٍ لا ماء فيه لذا لا تبقوِ,انسحبوا
نحوَ المودّة سيروا بحبلها اعتصموا فإنها واحةٌ لكلنا رحِــبُ
واحر قلبي عَلى قومي قد افترقوا = لِلخلف عادوا و ظنوا أنهم وثبوا
ما بالهُم فتنٌ أَعمت بصـائِرهم = تاهوا و في سُفن الأحقادِ قد ركبوا
مُهراقةُ أدمع الأطفالِ في بلدي = عينٌ تهَيّجها الأرزاءُ و النـكب
دماؤنا أنهراً صارت لشدّتـها = احمرّ المدى و اختفت من تَحتِها الركب
صوت الرّصاص دنا من كل ناحية = شعار حامله التخريب و العطب
للسلم لم يَنفتح فاهٌ بمصطلح = أما لحرب فكم من خطبة خطبوا
ما بالُ قومي لم دِماءَهُم سفكوا = و نحو حمرتها كم طامع جذبوا
و كل ما عهِدتهُ العين مُزدهراً = غدا رماداً كروضٍ مسّهـا الجدب
أينَ السلام قد اشتد العويلُ هنا = فالحربُ مُرعبة منها يرى العجب
أين اختفى ما عادت العينُ تلمحه = قد كبلوه و عنّا نوره حجبـوا
للطفل حقٌّ و إن الطفل في بلدي = محاصرٌ أسفلَ الأنقاضِ ينتحب
دمعٌ غزير على الأحداقِ منهمرٌ = وجهٌ حزين من لَهُ ابتسامة يَهب
أنّى له أن يعيش الدهر مغتبطـاً = و الأهلُ قد قُتلوا و البيت يَلتهب
يسير منكسراً لا أصدقاءَ له = أيدي العدى فيهِمُ أظفارَهم نشبوا
عودوا إلى السلم إن السلم ديدنُنا من دونه سوفَ لن تعلو بنا الرتب
له اجنحوا قالها من لا نظير له عنهُ الأكـارم كم قالوا و كم كتبوا
سل الأوائِل كيف النصر كانَ لهم لولا مُجانبة البغضاء ما كسبوا
كانوا ليوثاً و حبل السلم يجمعُهم و استفأروا حينما لغيره انتسبوا
ما الحقدُ إلا كقَفرٍ مجدبٍ قحِـلٍ لا ماء فيه لذا لا تبقوِ,انسحبوا
نحوَ المودّة سيروا بحبلها اعتصموا فإنها واحةٌ لكلنا رحِــبُ