جزائري هذا عهدي
علي عبد الله البسامي الجزائر
الحفاظ على امن الوطن عقيدة وايمان وضرورة شرعية لان الاسلام والتنمية وسعادة الافراد والجماعات لا تزدهر الا حيث يسود الامن والسلام ، لذلك فالتضحية من اجل المحافظة على الامن والسلام فيه من اقدس الواجبات الاسلامية وارقى القيم البشرية
***
جزائري هاهي يَدِي
صُدِّي بها طمعَ العِدَى
أو فَجِّرِي في كفِّها نَبْعَ النَّدَى
أو فَابْصمِي بأنامِلي عهدَ الفِدَا
هاكِ الفؤادَ فذوِّبيه ِ...
لتجْرِفي عنكِ الرَّدَى
هاكِ السَّلالمَ من عِظامي فاصْعَدي
كي تَستوي فوق الوجودِ مليكةً طولَ المَدَى
لا لستُ أطمعُ في نَداكِ
ولو كَرَعْتُ على الصَّدَأ
ولو أقامَ بخافقي سهمٌ أصابَ فأقْصَدَ
حُبِّي لك دينٌ يَلُمُّ سريرتي*
حبٌّ يراهُ منِ اهْتَدَى
حُبِّي لك عهدٌ وعهدي نَافِذٌ
في كلِّ نَبْضٍ أو زفيرٍ قد بَدَا
ولئن نأى عنِّي نوالُكِ إنَّنِي
آوي المحبَّةَ والهوى مُتَجلِّداَ
جزائري...
فلْتصنَعِي من مأتمي فَرَحًا لكِ
ولْتجعلي بِتَفَحُّمي وَجه الوَرى مُتَوَرِّداَ
ولْتحْفرِي في جُثَّتِي إنْ ضَنَّ فَحْمُكِ مَنجَمًا
ولْتجعلي شريانَ قلبي مَوْرِدا
جزائري...
أخشى عليكِ تَغَرُّباً
نَخَرَ البِلادَ وَعَرْبَدَ
أخشى عليكِ تحزُّباً جَلَبَ الشِّقاقَ ونَكَّدَ
أخشى عليكِ بِحُرْقَة ٍجَيْلاً غَوَى
يأْتِي العِدَى مُتذلِّلاً مُتَوَدِّدَا
أخشى عليكِ بلاهةً من نَّائمٍ
أضحى على دَرْبِ الشُّعوبِ مُوَسَّداَ
أخشى عليكِ دُموعَ مظلومٍ بَكَى
إذا شَكَا ... وتَنَهَّدَ
* حب الأمة لا يتعارض مع حب الوطن الخاص، فالأمة كلٌّ والوطن جزء ، وما يشمل الكلَّ يشمل الجزء بالضّرورة، بل إن الطبيعة والبديهة تقولان انّه لا يمكن الحفاظ على الجزء مع إهمال الكل، فأعضاء الجسم لا تحفظ إلا بسلامة المناعة في ذلك الجسم، وكذلك الوطن في الأمة والفرد في الوطن .
علي عبد الله البسامي الجزائر
الحفاظ على امن الوطن عقيدة وايمان وضرورة شرعية لان الاسلام والتنمية وسعادة الافراد والجماعات لا تزدهر الا حيث يسود الامن والسلام ، لذلك فالتضحية من اجل المحافظة على الامن والسلام فيه من اقدس الواجبات الاسلامية وارقى القيم البشرية
***
جزائري هاهي يَدِي
صُدِّي بها طمعَ العِدَى
أو فَجِّرِي في كفِّها نَبْعَ النَّدَى
أو فَابْصمِي بأنامِلي عهدَ الفِدَا
هاكِ الفؤادَ فذوِّبيه ِ...
لتجْرِفي عنكِ الرَّدَى
هاكِ السَّلالمَ من عِظامي فاصْعَدي
كي تَستوي فوق الوجودِ مليكةً طولَ المَدَى
لا لستُ أطمعُ في نَداكِ
ولو كَرَعْتُ على الصَّدَأ
ولو أقامَ بخافقي سهمٌ أصابَ فأقْصَدَ
حُبِّي لك دينٌ يَلُمُّ سريرتي*
حبٌّ يراهُ منِ اهْتَدَى
حُبِّي لك عهدٌ وعهدي نَافِذٌ
في كلِّ نَبْضٍ أو زفيرٍ قد بَدَا
ولئن نأى عنِّي نوالُكِ إنَّنِي
آوي المحبَّةَ والهوى مُتَجلِّداَ
جزائري...
فلْتصنَعِي من مأتمي فَرَحًا لكِ
ولْتجعلي بِتَفَحُّمي وَجه الوَرى مُتَوَرِّداَ
ولْتحْفرِي في جُثَّتِي إنْ ضَنَّ فَحْمُكِ مَنجَمًا
ولْتجعلي شريانَ قلبي مَوْرِدا
جزائري...
أخشى عليكِ تَغَرُّباً
نَخَرَ البِلادَ وَعَرْبَدَ
أخشى عليكِ تحزُّباً جَلَبَ الشِّقاقَ ونَكَّدَ
أخشى عليكِ بِحُرْقَة ٍجَيْلاً غَوَى
يأْتِي العِدَى مُتذلِّلاً مُتَوَدِّدَا
أخشى عليكِ بلاهةً من نَّائمٍ
أضحى على دَرْبِ الشُّعوبِ مُوَسَّداَ
أخشى عليكِ دُموعَ مظلومٍ بَكَى
إذا شَكَا ... وتَنَهَّدَ
* حب الأمة لا يتعارض مع حب الوطن الخاص، فالأمة كلٌّ والوطن جزء ، وما يشمل الكلَّ يشمل الجزء بالضّرورة، بل إن الطبيعة والبديهة تقولان انّه لا يمكن الحفاظ على الجزء مع إهمال الكل، فأعضاء الجسم لا تحفظ إلا بسلامة المناعة في ذلك الجسم، وكذلك الوطن في الأمة والفرد في الوطن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]