قصيدة
نداء ثائر
هذه القصيده كتبتوها بعد تطبيق الجرعه مباشره وقبل خروج جماعة الحوثي على الدوله وقلت فيها:-
ياشعب اليمن في إب والمهره
وفي صنعاء وفي عدن الحره
وفي حضرموت ولحج وتعز
وفي الحديدة وشبوة الدره
وفي أبين وعمران ومارب
والجوف والضالع وسقطره
وذمار والمحويت وفي ريمه
هياهبوا الى الشارع للثوره
وقوموا من النوم ويكفيكم
اكل القات والنت والسهره
ويكفي الصمت والتشجيع
لنوادي اللهو واللعب والكوره
وهلموا نتوحد في صف واحد
ضد كل الفاسدين من الزمره
سواء من الاحزاب او الطوائف
ومن المشائخ ومن افتضح امره
وضدالحكومه بعد هذه الجرعه
القاتله للشعب والقاصمه ظهره
برفعها دعم البترول والديزل
بايزيد الضعف في سعره
ويرتفع في كل شيء ضعفه
ويفلس الغني ويعلن منها عسره
فتملىء جيوب السرق في الدوله
والشعب صابر مغلوب على أمره
يتحمل فساد حكامه واحزابه
ويتحمل الشله ذي سببه فقره
واعتاد على الازمات والجرعه
والعيش طول الليل بالغدره
لكن بعد تطبيق هذه الجرعه
الله يعين الشعب ويعظم ربنا أجره
فاحواله كل يوم باتكون صعبه
ويعيش وسط الهم والحسره
وبا ترجع حياته مثلما الماضي
من بعد ما قد كان ازدهر عصره
بايرجع يسمر على الشمعه
والا على فانوس او يسمربالغدره
ويبرد الماء بالكوز في الشباك
والا يبرده في السطح بالجره
ويركب حمار او يمشي على رجله
والبعض بايجنن اويموت حسره
واغلب الشعب بايصبح متسول
ويتجرع طعم الجوع والحسره
واعلامنا الفاشل يتبع الدوله
يزيد الكذب والتضليل بالنشره
يكذب علينا بان الخير نحونا قادم
وبا ينجلي الهم والغم والعسره
وبا ينقشع الضباب وينجلي ليله
وبايرتاح رب البيت مع الاسره
وبايزدهر الوطن ونبدأ تطويره
من اليوم والا نبدأ التطويرمن بكره
وبايعود الامان والامن والراحه
الى ربوع الوطن في بحره وبره
وبا يكون الجميع بالحق متساوين
لافرق بين المواطن او ولي أمره
وباتقل البطاله وتخفض الاسعار
ويصبح الشعب غني وينتهي فقره
وبانستخرج كنوزه ومعادنه والنفط
ونستغل غازه والثروات في بحره
وبايرجع المغترب يعيش في وطنه
ويسثمرامواله وتنتهي الهجره
وبايكل المواطن ماتشتهي نفسه
والاكل بانواعه با يملئ السفره
وما نلقي بالشارع واحد متسول
ولا واحد سارق او يشرب الخمره
فهذه الاحلام تفرحنا بهاالدوله
وما لقينا منها سوى التغييرللشفره
فلا امن ولا استقرار ولا راحه
وصرنا نخشي اليوم من بكره
واصبح الواحد يخاف على نفسه
يغتال بالشارع او بداخل الحجره
ويفر قاتله ولا احد با يشهد عليه
ولا احد يفضحه او يكتشف امره
وشاعت بيننا البغضاء والفرقه
وكل واحد مننا قد ظهر شره
يقتل ويسرق وينهب الناس
ويحفر لهم في كل يوم حفره
ويقطع الطريق ويرعب العامه
من بعدما يسكر ويشرب الخمره
والبعض يعتدي على انابيب النفط
اوابراج الكهرباء في كل يوم مره
كانهم بالشر مثل اليهود واكثر
من اليهود في فلسطيننا الحره
وصرنا جماعات واحزاب تتناحر
من اجل كرسي تكشف العوره
وصرنا طوائف نتقاتل سنه وشيعه
مثلما الاخوان في بغداد والبصره
فيسقط الابرياء ما بين جرحى وقتلى
فاصبحنا بلا فخر لكل الامم عبره
فهذا هو يمن اليوم والايمن بكره
من بعدما اشعلت في بلادنا الفتنه
وقامت الاحزاب بمزعومها الثوره
على الزعيم البطل صاحب الحكمة
ذي حقق الوحده وازدهر عصره
ولم شمل اليمن وصان دماء شعبه
وقال ماتنزل على التراب قطره
رغم ان البعض منهم حاولوا قتله
فلا تلوموا شاب ثار في شعره
فحال بلاده وما الت لها الاوضاع
قد اشعلت النيران في صدره
وحركت هاجسه واطلقت لسان
من بعد صمته سنين نفذصبره
لما رأى شعبه يتحمل الاثقال
في كاهله كل يوم ويحتمل قهره
واغلب شبابنا اليوم قد شابوا
من الهموم وزادالشيب في شعره
فلاخير فينا ما دمنا بلا احساس
نصبر على الظالم ونحتمل شره
ونبخل على الاخوان في غزه
بالدعم والمال والعون والنصره
ونقتل بعضنا بلا خوف اورحمه
ولا نراعي قرابه اوروابط الاسره
ولا نراعي لدماء اخواننا حرمه
وننكر المعروف والاحسان والعشره
ومن اعتلى مننا كرسي المنصب
يهتم بالمال ويبحث عن الشهره
فيعامل الناس بالكذب والرشوه
وياخذ من المسكين بدل الالف عشره
من اجل يشتري كل عام سياره
من بعد ما قد كان يركب الاجره
وكل يوم يتهندم ويلبس البدله
او ثوب ابيض جديد ويعكف الغتره
ويمشي بالشارع والمرافقين بعده
يتبختر ويتغطرس ويختال في كبره
وينهب اراضي الناس والدوله
وبالرخام الملون يبتني قصره
ويعمل ارصده في بنوك الغرب
يضمن بها الرفاهية في عمره
ويؤمن مستقبل اولاده واحفاده
من بعد موته ولما يدخل في قبره
فهذه هي الاسباب ذي خلتني
اقول الشعر واقدم على نشره
واسال من الله يحمي بلاد اليمن
من المشاكل والفتن ويبلي بها غيره
وينتقم من كل من كان السبب
ويرد كيده وتدبيره وشره في نحره
وبالختم صلوا على المختار طه
ذي شاع بالاسلام بين الناس ذكره
والال والاصحاب وكل التابعين
ومن تبعهم باحسان في كل ديره