[rtl]شفيت السيدة خدوج الزاكي مؤخرا من مرض القلب بعد معاناة يومية دامت لأكثر من 13 سنة، شفاء كان بفضل الجرعات الطبيعية للدكتور محمد الهاشمي[/rtl]
[rtl]بإحدى المناطق التابعة لمدينة مراكش المغربية تقطن السيدة خدوج الزاكي امرأة في عقدها الثالث أصيبت ذات يوم بألم على مستوى القلب، لم تكن على دراية بطبيعة ألمها، مما دفعها لعيادة الأطباء الذين أكدوا لها بعد فحوصات طبية معمقة أنها مصابة بمرض القلب، خبر نزل كالصاعقة على السيدة وعائلتها، نظرا للنتائج التي تترتب عن هذا المرض، تحملوا عبئ المعاناة والتنقل من منطقتهم إلى مدينة مراكش ومدن أخرى بحثا عن العلاج الذي يريح ربة البيت و المسؤولة الأولى عن شؤون أسرتها،.[/rtl]
[rtl]التقارير الطبية كانت تؤكد صعوبة علاج السيدة خدوج من مرض، يقول الأطباء إن نسبة علاجه ضئيلة وتكاد تنعدم في بعض الحالات، وحتى وإن توفر العلاج يبقى مكلفا، فقصر ذات اليد تجعل منه أمرا "أنذر من أسنان الدجاج" بالنسبة لأسرة لا تملك إلا قوت يومها. الشيء الذي دفع عائلة السيدة إلى تغيير وجهة البحث عن العلاج من الطب الحديث ذو التكاليف الباهظة إلى الطب الأصيل وبالضبط إلى مركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة مراكش، من هنا بدأت رحلة السيدة خدوج الزاكي رفقة أخيها التهامي رفيقها في رحلات علاجها.[/rtl]
[rtl]انتقلا إلى المركز بعد أن تم إرشادهما من طرف أخت لهما تسكن بمدينة برشيد، كانت مصابة هي الأخرى ببعض الأمراض وشفيت على يد الدكتور محمد الهاشمي، هناك تم استقبالهما وقصت السيدة خدوج حالتها المرضية على الأخوات والإخوان العاملين بالمركز وقدمت إليهم الوثائق الطبية التي تثبت أنها مصابة بمرض القلب .[/rtl]
بعد ثلاثة أيام ستعود السيدة خدوج الزاكي رفقة أخيها التهامي لمركز الدكتور محمد الهاشمي بمدينة مراكش، قصد تسلم الدواء الذي هو عبارة عن منتجات طبية مستخلصة من نباتات طبيعية ،خالية من المواد الكيماوية مع وصف مبسط لكيفية استعمال هذه الجرعات، أخذت السيدة الجرعة وعملت بذلك لبضعة أيام، فبدأت النتائج تظهر في الجرعة الأولى الشيء الذي شجعها على أخذ جرعة ثانية فكانت النتائج أحسن بكثير،لتتماثل للشفاء بعد الجرعة الثالثة، تفاجأ الأطباء لسرعة علاجها، ولم يصدقوا ذلك، والفضل يعود لله سبحانه وتعالى أولا،ثم للدكتور محمد الهاشمي ثانيا، الذي جعله الله سببا في شفاء مرضى الأمة جمعاء.