كلمات إلى أهل الخليج
علي عبد الله البسامي
إلى ملوك العمالة والخيانة ، وعلماء الغباوة والمهانة ، في الخليج ، الذي صار مصدرا لما يطمس ديننا ويشتت شملنا .
*
أهلَ الخليجِ العابثين بديننا ودمائنا
ظهرَ الخَرَا ...
من سرّكمُ النّتنِ الذي يؤذي الورى
الخزيُ يسكنكم ويكسوكم بما يجري على
أرضٍ تُدنَّسُ بالخيانة والخنا
وغدَا لها عارُ العمالةِ والدِّياثة مظهرا
آهٍ على أرضِ الرِّسالة والفضائل في الدُّنا
باتت بما أخنى الملوكُ وأفسدوا
دُبُرًا يَنِزُّ مذلَّةً ورذيلةً وخيانةً تُردي السّلامَ … ومُنكرَا
يا دهرُ كيف تجرَّأ الذَّنَبُ الذي …
قد كان بالأمس القريب رُوَيْعِياً
يخطو على تلك المضارب حافيا مُتعثِّراَ
ماذا جرى ؟؟؟
هل غرَّهُ المالُ الذي آتاهُ ربُّ العالمين أمانةً فتكبَّرَا؟
ماذا جرى ؟؟؟
هل عَبَّ من خِزي العُلُوجِ فَدُمِّرَتْ أخلاقُه وتغيَّرَا ؟
ماذا جرى ؟؟؟
هل أُتْرِفَ الوغْدُ السَّفيهُ بنعمةٍ مجلوبةٍ فتجبَّرَا ؟
آهٍ على تلك الرُّبوع وأهلها
من ثُلَّةٍ قد أُتْرِفَتْ فتأمركتْ وتهوَّدتْ
رَمَتِ السَّلامَ بسمِّها فتَعفَّرَا
آهٍ على شعب الخليج وقد غدا
لِهوى الملوكِ مُذلَّلا ومُسخَّرَا
آهٍ على جيلٍ يسوقُهُ حاكمٌ مُتأمْركٌ مُتهتِّكٌ
ترك العروبة والهدى
رَكَبَ العمالة َ والهوانَ وأدبرَ
آهٍ على نور الشريعة في حمى تلك القصورْ
فلقد تدنَّس بالهوى وتكدَّرَ
قد صار سيفا مُصلتا بيد العدى
يَرْمي العروبةَ والعقيدةَ قاصمًا ومُدمِّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة دُجِّنُوا
فتنذَّلُوا وتعفَّنُوا
وغَدوْا دَوَاباً للطُّغاة المارقين لِخِسَّةٍ مُتجذِّرهْ
وغَدوْا ذريعةَ كافرٍ
يغزو بلاد المسلمين مُخادعا مُتنكِّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة ويحهمْ
تركوا الوجودَ مُزَعْزَعاً من غشِّهمْ ومُحيَّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة ويلهمْ
قد هاجموا بسهام فهمهمُ الغبيْ
أُسُودَنا المِقدامة المتحرِّرهْ
قد دمَّروا شعبا أبيًّا مسلماً
حَفظَ المكارمَ والعقيدةَ والعروبةَ في الورى .
علي عبد الله البسامي
إلى ملوك العمالة والخيانة ، وعلماء الغباوة والمهانة ، في الخليج ، الذي صار مصدرا لما يطمس ديننا ويشتت شملنا .
*
أهلَ الخليجِ العابثين بديننا ودمائنا
ظهرَ الخَرَا ...
من سرّكمُ النّتنِ الذي يؤذي الورى
الخزيُ يسكنكم ويكسوكم بما يجري على
أرضٍ تُدنَّسُ بالخيانة والخنا
وغدَا لها عارُ العمالةِ والدِّياثة مظهرا
آهٍ على أرضِ الرِّسالة والفضائل في الدُّنا
باتت بما أخنى الملوكُ وأفسدوا
دُبُرًا يَنِزُّ مذلَّةً ورذيلةً وخيانةً تُردي السّلامَ … ومُنكرَا
يا دهرُ كيف تجرَّأ الذَّنَبُ الذي …
قد كان بالأمس القريب رُوَيْعِياً
يخطو على تلك المضارب حافيا مُتعثِّراَ
ماذا جرى ؟؟؟
هل غرَّهُ المالُ الذي آتاهُ ربُّ العالمين أمانةً فتكبَّرَا؟
ماذا جرى ؟؟؟
هل عَبَّ من خِزي العُلُوجِ فَدُمِّرَتْ أخلاقُه وتغيَّرَا ؟
ماذا جرى ؟؟؟
هل أُتْرِفَ الوغْدُ السَّفيهُ بنعمةٍ مجلوبةٍ فتجبَّرَا ؟
آهٍ على تلك الرُّبوع وأهلها
من ثُلَّةٍ قد أُتْرِفَتْ فتأمركتْ وتهوَّدتْ
رَمَتِ السَّلامَ بسمِّها فتَعفَّرَا
آهٍ على شعب الخليج وقد غدا
لِهوى الملوكِ مُذلَّلا ومُسخَّرَا
آهٍ على جيلٍ يسوقُهُ حاكمٌ مُتأمْركٌ مُتهتِّكٌ
ترك العروبة والهدى
رَكَبَ العمالة َ والهوانَ وأدبرَ
آهٍ على نور الشريعة في حمى تلك القصورْ
فلقد تدنَّس بالهوى وتكدَّرَ
قد صار سيفا مُصلتا بيد العدى
يَرْمي العروبةَ والعقيدةَ قاصمًا ومُدمِّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة دُجِّنُوا
فتنذَّلُوا وتعفَّنُوا
وغَدوْا دَوَاباً للطُّغاة المارقين لِخِسَّةٍ مُتجذِّرهْ
وغَدوْا ذريعةَ كافرٍ
يغزو بلاد المسلمين مُخادعا مُتنكِّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة ويحهمْ
تركوا الوجودَ مُزَعْزَعاً من غشِّهمْ ومُحيَّرَا
أهلُ الشريعة في الجزيرة ويلهمْ
قد هاجموا بسهام فهمهمُ الغبيْ
أُسُودَنا المِقدامة المتحرِّرهْ
قد دمَّروا شعبا أبيًّا مسلماً
حَفظَ المكارمَ والعقيدةَ والعروبةَ في الورى .