الجزائر و براميل الخليج
علي عبد الله البسامي من الجزائر
هذه القصيدة صاروخ معنوي مضاد لسفهاء الخليج، براميل العمالة والنذالة، والذلّ والغلّ، وخاصّة برميلهم الاقذر، وشيطانهم الأكبر، الذي أتى ليوسوس في صدور قادتنا، علّه يصرفهم عن مواقف العزّة والشرف إلى مواقف الخزي والعار، بخذلان الأخ القريب الجار، والانبطاح للمستدمرين الكفار، لكن... هيهات *
براميلُ نفطٍ وذلٍّ وعارْ،
براميلُ حقدٍ تدكُّ الدِّيارْ
براميلُ دحرجها الغاصبونْ
لتحرقَ في العُرْبِ حبَّ المروءة
والإنتصارْ
براميلُ غدرٍ تقود العروبة نحو التَّقهقر
والإندثارْ
تُهوِّدُ أرضَ الكتابِ العزيزْ
بفوضى تمهِّد للإنشطارْ
رأواْ في العروبة شعبا أبياًّّ عصيًّا عن
الذلِّ والإنكسارْ
فقاموا لدكِّ المكارمِ فيهْ
وطَمْسِ العقيدة نبعَ الفَخارْ
وجاؤوا بخَتلٍ وغدرٍ كشعبِ اليهودْ
لزرعِ المنايا وهتكِ السِّتارْ
ولكنَّ شعب العروبةِ في مغربِ العُربِ حِصنٌ
منيعْ
نسيجٌ بديعْ
ونورٌ ونارْ
فعادوا بِخزيِ الفضيحةِ ذلِّ الخيانةِ
والإندحارْ
وهل بَصقة ُ المُستبدِّ العميلْ
تُغيِّرُ يا دهرُ مِلحَ البحارْ؟
وهل ضَرطة ٌ من ذليلٍ عليلْ
تُزعزعُ يا دهرُ مَتنَ الجدارْ؟
***
تحيَّتُنا للكرامِ الأباةْ
تحيَّتُنا للرِّجالِ الكبارْ
تحيَّتُنا للزَّعيم الحكيمْ
مُعزِّ اليمينِ وهادي اليسارْ
سَما إلى المجدِ لم يَنثنِ
برغم الرَّزايا وسجنِ الحصارْ
ولم يَشْرِ عِزَّته بالقشورْ
فهوَّ العصيُّ عن الإنبهارْ
تحيَّتُنا لجيوش الجهاد
ففيها الإباءُ ومنها النَّهارْ
وتبًّا لمجلسِ رَهْطِ الخنا
مَعينِ المَخازي عبيدِ الدُّلارْ
ألا عجباً من سفيهٍ غشيمْ
ُيدحرَجُ في معمعات البوارْ
ولا يقطعُ العارُ شِريانَهُ
ويُنهي المهازلَ بالانتحار
***
وتباًّ لرهطِ الذُّيولِ الملوكْ
فهُمْ في العيونِ صِغارٌ صغارْ
فيا أهلَنا في ربوعِ الخليجْ
تلاشى القناع ُ... البِِدارُ... البِدارْ
تفاقمَ خِزيُ العميلِ الخؤونْ
ولا ينفعُ الصَّمتُ والإنتظارْ
فقوموا لكبحِ الهوى والعمى
وقوموا لتقويمِ ذاك المسارْ
***
يا إخواننا في الخليج كفُّوا عنَّا سفهاءكم، احجروا عليهم فإنهم يُبدِّدون الطاقات البشرية والمالية والرُّوحية للأمة العربية الإسلامية.
علي عبد الله البسامي من الجزائر
هذه القصيدة صاروخ معنوي مضاد لسفهاء الخليج، براميل العمالة والنذالة، والذلّ والغلّ، وخاصّة برميلهم الاقذر، وشيطانهم الأكبر، الذي أتى ليوسوس في صدور قادتنا، علّه يصرفهم عن مواقف العزّة والشرف إلى مواقف الخزي والعار، بخذلان الأخ القريب الجار، والانبطاح للمستدمرين الكفار، لكن... هيهات *
براميلُ نفطٍ وذلٍّ وعارْ،
براميلُ حقدٍ تدكُّ الدِّيارْ
براميلُ دحرجها الغاصبونْ
لتحرقَ في العُرْبِ حبَّ المروءة
والإنتصارْ
براميلُ غدرٍ تقود العروبة نحو التَّقهقر
والإندثارْ
تُهوِّدُ أرضَ الكتابِ العزيزْ
بفوضى تمهِّد للإنشطارْ
رأواْ في العروبة شعبا أبياًّّ عصيًّا عن
الذلِّ والإنكسارْ
فقاموا لدكِّ المكارمِ فيهْ
وطَمْسِ العقيدة نبعَ الفَخارْ
وجاؤوا بخَتلٍ وغدرٍ كشعبِ اليهودْ
لزرعِ المنايا وهتكِ السِّتارْ
ولكنَّ شعب العروبةِ في مغربِ العُربِ حِصنٌ
منيعْ
نسيجٌ بديعْ
ونورٌ ونارْ
فعادوا بِخزيِ الفضيحةِ ذلِّ الخيانةِ
والإندحارْ
وهل بَصقة ُ المُستبدِّ العميلْ
تُغيِّرُ يا دهرُ مِلحَ البحارْ؟
وهل ضَرطة ٌ من ذليلٍ عليلْ
تُزعزعُ يا دهرُ مَتنَ الجدارْ؟
***
تحيَّتُنا للكرامِ الأباةْ
تحيَّتُنا للرِّجالِ الكبارْ
تحيَّتُنا للزَّعيم الحكيمْ
مُعزِّ اليمينِ وهادي اليسارْ
سَما إلى المجدِ لم يَنثنِ
برغم الرَّزايا وسجنِ الحصارْ
ولم يَشْرِ عِزَّته بالقشورْ
فهوَّ العصيُّ عن الإنبهارْ
تحيَّتُنا لجيوش الجهاد
ففيها الإباءُ ومنها النَّهارْ
وتبًّا لمجلسِ رَهْطِ الخنا
مَعينِ المَخازي عبيدِ الدُّلارْ
ألا عجباً من سفيهٍ غشيمْ
ُيدحرَجُ في معمعات البوارْ
ولا يقطعُ العارُ شِريانَهُ
ويُنهي المهازلَ بالانتحار
***
وتباًّ لرهطِ الذُّيولِ الملوكْ
فهُمْ في العيونِ صِغارٌ صغارْ
فيا أهلَنا في ربوعِ الخليجْ
تلاشى القناع ُ... البِِدارُ... البِدارْ
تفاقمَ خِزيُ العميلِ الخؤونْ
ولا ينفعُ الصَّمتُ والإنتظارْ
فقوموا لكبحِ الهوى والعمى
وقوموا لتقويمِ ذاك المسارْ
***
يا إخواننا في الخليج كفُّوا عنَّا سفهاءكم، احجروا عليهم فإنهم يُبدِّدون الطاقات البشرية والمالية والرُّوحية للأمة العربية الإسلامية.