أن الزوجة البشوشة تطيل عمر رفيق الحياة، وتستطيع أن ترفع عن كاهله أعباء الحياة القاسية، وهذه الزوجة نعمة سماوية، ومفتاح للسعادة الزوجية في حد ذاتها. ومن هذا المنطلق أثبتت الأبحاث أن المتزوجين السعداء يعمرون أطول، عكس المقولة السابقة التي تدعي أن الزواج مسؤوليات تقصر العمر وتطيح بالإنسان!.
الزوجة «المفرفشه,, أن الأرقام والنسب تقول «إن المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق تشمل المشاحنات»، إذن الزوجة المرحة الباسمة في الأغلب هي الهدية المناسبة لكل زوج بروحها الجميلة المتسامحة، وقديماً في أمثالنا الشعبية قالوا: «الزوجة المفرفشة، جوزها عندها من العِشا».
أبحاث علمية تؤكد من الناحية الصحية:
- في المرح والابتسام تجديد للدورة الدموية وانتعاش للقدرات العقلية.
- الضحك مفيد للهضم ومنشط للدورة الدموية، فهو يحرك عضلات المعدة، ويقوم بنوع من التدليك لجميع الأعضاء الداخلية، وله تأثير جيد على إفرازات الغدد.
- التركيب الكيميائي للدم يتغير بتأثير الضحك، فيصبح أكثر صفاء مما ينعكس على صحة الجسم.
-مع الضحك يرتفع معدل هورمون «الأندروفين»، وهي المادة التي يفرزها الجسم لمواجهة الألم، وينخفض هورمون الاكتئاب.
- الضحك يحفز النشاطات الإبداعية.
- تغلغل روح المرح في النفس يفسر الأزمات تفسيراً إيجابياً، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية.
- الضحك مدة تتراوح ما بين 10ـ 15 دقيقة، يؤدي إلى خفض الوزن بمقدار كيلوغرامين سنوياً.
- الضحك يساهم في تحييد فعاليات الخلايا المريضة عبر دفعها إلى الاسترخاء الموضعي، مما يخفف الألم بدرجات إذا استمر العلاج.
الأزواج يكسبون!
وعن تأثير حالة المرح والابتسام في العلاقة الزوجية الحميمية، أفردت عدة دراسات قام بها باحثون بجامعة «كورتيل» الأميركية، يقولون: «إن الإنسان إذا استغرق في الضحك 15 دقيقة في أي وقت من اليوم، فإن المخ يفرز مادة «ديلايوزون» Delyosone على مدى الاثنتي عشرة ساعة ... اللاحقة، ومن ثم عدم الإحساس بألم الصداع، وحدوث انخفاض في ضغط الدم يتراوح بين عشر وعشرين نقطة، مع هدوء في سرعة النبض، مما يمهد لحدوث تجاوب وانسجام عاطفي وإنساني بين الزوجين».
وفي دراسة أخرى يؤكد مضمونها أن مَن يضحك أكثر، يستمتع أفضل بعلاقته الزوجية، التي تُعد «كيمياء» تتفاعل بين طرفين، إذ لا يمكن أن يكون أحد طرفيها مرحاً منبسطاً، والآخر ثقيل الدم مكتئباً!.
قمة السعادة
وتضيف الدراسات: «ومَن يرغب في تدمير علاقته الزوجية وجعلها مملة، فليتحدث «الزوجان» لدى الخلود إلى النوم عن المشاكل، فالاستمتاع بالوصال يحتاج إلى المرح والابتسام، ومع الضحك يتنفس الإنسان بعمق، ومن يتنفس بعمق يمكنه الوصول إلى قمة النشوة».
الزوجة النكدية.. خطر
كشفت دراسة بريطانية أن العلاقات الزوجية التعيسة تؤثر سلباً في صحة الأزواج، وأوضح فريق من جامعتي «برانديس» و«لندن»: «أن الزوج الذي يعيش حياة يشوبها التوتر، أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية».
ووجد الباحثون بعد متابعة مجموعة من الأشخاص في منتصف العمر، أن مَن عانوا من مشكلات زوجية طويلة الأمد سجلوا درجات أعلى من التوتر النفسي وارتفاعاً ملحوظاً في قراءات ضغط الدم، كما أظهرت نتائج البحث أن التوتر الأسري يؤثر سلبياً في الوظائف البيولوجية للجسم، ويسبب مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.
الابتسامة تختار الشريك
أثبت الأطباء النفسيون أن أحدث الطرق في اختيار الشريك هي روح الدعابة، فالمرح علاج لمقاومة الاكتئاب، وأحد المقومات التي ترفع المعنويات وتحررنا من التوتر والأعباء النفسية، مما يجعلنا قادرين على اتخاذ قراراتنا في الحياة من دون أي ضغوط.
فالضحك يؤكد إنسانيتنا، ويكسر الجليد بين الأشخاص، وأفضل أنواع العلاج للمواقف المتوترة. فالأشخاص الذين يحبون المرح، هم الأكثر قبولاً وجاذبية لدى الآخرين، فالابتسامة ...
والوجه البشوش جوازات سفر مجانية لدخول القلوب!.
لغة الابتسامات!
< قرأ العلماء لغة الشفتين، وقرروا أن مجرد الحركة البسيطة تعني التعبير الحقيقي عما يدور داخل الشخص.
< الابتسامة الصادقة هي أقوى الأشياء التي تصدر منا للآخر، وتأتي في صورة ارتفاع جانبي الشفتين، وتفرقهما مع ظهور الأسنان وارتفاع الخدين.
< الابتسامة الصعبة، وهي ابتسامة زائفة يفرضها الناس على أنفسهم للمجاملة.
< الابتسامة في الأوقات غير المناسبة من شخص غالباً ما يشعر بالمزيد من الأسى والحزن، وهو إنما يعبر عن عدم شعوره بالارتياح، وهذا رد فعل لشعوره بالعصبية.
< التثاؤب: إن تبدلت البسمة بتثاؤب، فهذا دليل على أن هذا الإنسان يشعر بالملل أو الإرهاق، وربما دلت حركته على الهروب من الموقف.
< وضع اليد على الفم عند الابتسام، يدل على أن هذا الشخص يشعر بخجل ما من شكل فمه أو أسنانه أثناء الضحك.
< عض الشفتين بدلاً من الابتسام، يعبر عن الشعور بالغضب أو الرفض لشيء، وهي طريقة ـ أيضاً ـ للتعبير عن العدوانية.
< هناك الابتسامة الباهتة أو المضللة التي يستخدمها صاحبها كقناع.
< أجمل الابتسامات هي البريئة التي تنم عن السماحة والطيبة المتأصلة في النفس بما تشيعه في الوجه من بشاشة وسماحة.
< وهناك أيضاً الضحكة التي تبعثها المرارة، والأخرى التي تنم عن السخرية.
كيف تصبحين إنسانة مرحة؟
مجموعة من القواعد وضعها الدكتور فكري عبد العزيز، استشاري الطب النفسي:
1 ـ لا بد من تغيير النظرة إلى الحياة.
2 ـ اجعلي المرح جزءاً من أسلوب حياتك.
3 ـ اسعي إلى المرح والضحك بنفسك.
4 ـ وثقي صلتك بالأشخاص الذين يتمتعون بالفكاهة والمرح.
5 ـ تعلمي كيف تتسامحين مع الأحداث اليومية المزعجة، وتتخطينها.
6 ـ انظري حولك، وتأملي كيف يتألق المبتسمون، وكيف يتجهم العابسون!.
7 ـ انظري دوماً إلى المستقبل، ولا تفكري في الماضي.
8 ـ اهتمي بالناس ومشاعرهم وباحتياجاتهم النفسية وليس بالأشياء.
9 ـ تأكدي أن سعداء الحظ في الحياة هم الذين حباهم الله بروح الدعابة والمرح.
قال الحكماء:
- الرجل أرجوحة بين ابتسامة المرأة ودمعتها.
الزوجة «المفرفشه,, أن الأرقام والنسب تقول «إن المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق تشمل المشاحنات»، إذن الزوجة المرحة الباسمة في الأغلب هي الهدية المناسبة لكل زوج بروحها الجميلة المتسامحة، وقديماً في أمثالنا الشعبية قالوا: «الزوجة المفرفشة، جوزها عندها من العِشا».
أبحاث علمية تؤكد من الناحية الصحية:
- في المرح والابتسام تجديد للدورة الدموية وانتعاش للقدرات العقلية.
- الضحك مفيد للهضم ومنشط للدورة الدموية، فهو يحرك عضلات المعدة، ويقوم بنوع من التدليك لجميع الأعضاء الداخلية، وله تأثير جيد على إفرازات الغدد.
- التركيب الكيميائي للدم يتغير بتأثير الضحك، فيصبح أكثر صفاء مما ينعكس على صحة الجسم.
-مع الضحك يرتفع معدل هورمون «الأندروفين»، وهي المادة التي يفرزها الجسم لمواجهة الألم، وينخفض هورمون الاكتئاب.
- الضحك يحفز النشاطات الإبداعية.
- تغلغل روح المرح في النفس يفسر الأزمات تفسيراً إيجابياً، وينشط أجهزة المناعة النفسية والجسدية.
- الضحك مدة تتراوح ما بين 10ـ 15 دقيقة، يؤدي إلى خفض الوزن بمقدار كيلوغرامين سنوياً.
- الضحك يساهم في تحييد فعاليات الخلايا المريضة عبر دفعها إلى الاسترخاء الموضعي، مما يخفف الألم بدرجات إذا استمر العلاج.
الأزواج يكسبون!
وعن تأثير حالة المرح والابتسام في العلاقة الزوجية الحميمية، أفردت عدة دراسات قام بها باحثون بجامعة «كورتيل» الأميركية، يقولون: «إن الإنسان إذا استغرق في الضحك 15 دقيقة في أي وقت من اليوم، فإن المخ يفرز مادة «ديلايوزون» Delyosone على مدى الاثنتي عشرة ساعة ... اللاحقة، ومن ثم عدم الإحساس بألم الصداع، وحدوث انخفاض في ضغط الدم يتراوح بين عشر وعشرين نقطة، مع هدوء في سرعة النبض، مما يمهد لحدوث تجاوب وانسجام عاطفي وإنساني بين الزوجين».
وفي دراسة أخرى يؤكد مضمونها أن مَن يضحك أكثر، يستمتع أفضل بعلاقته الزوجية، التي تُعد «كيمياء» تتفاعل بين طرفين، إذ لا يمكن أن يكون أحد طرفيها مرحاً منبسطاً، والآخر ثقيل الدم مكتئباً!.
قمة السعادة
وتضيف الدراسات: «ومَن يرغب في تدمير علاقته الزوجية وجعلها مملة، فليتحدث «الزوجان» لدى الخلود إلى النوم عن المشاكل، فالاستمتاع بالوصال يحتاج إلى المرح والابتسام، ومع الضحك يتنفس الإنسان بعمق، ومن يتنفس بعمق يمكنه الوصول إلى قمة النشوة».
الزوجة النكدية.. خطر
كشفت دراسة بريطانية أن العلاقات الزوجية التعيسة تؤثر سلباً في صحة الأزواج، وأوضح فريق من جامعتي «برانديس» و«لندن»: «أن الزوج الذي يعيش حياة يشوبها التوتر، أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية والجلطات القلبية».
ووجد الباحثون بعد متابعة مجموعة من الأشخاص في منتصف العمر، أن مَن عانوا من مشكلات زوجية طويلة الأمد سجلوا درجات أعلى من التوتر النفسي وارتفاعاً ملحوظاً في قراءات ضغط الدم، كما أظهرت نتائج البحث أن التوتر الأسري يؤثر سلبياً في الوظائف البيولوجية للجسم، ويسبب مشكلات صحية خطيرة ومزمنة.
الابتسامة تختار الشريك
أثبت الأطباء النفسيون أن أحدث الطرق في اختيار الشريك هي روح الدعابة، فالمرح علاج لمقاومة الاكتئاب، وأحد المقومات التي ترفع المعنويات وتحررنا من التوتر والأعباء النفسية، مما يجعلنا قادرين على اتخاذ قراراتنا في الحياة من دون أي ضغوط.
فالضحك يؤكد إنسانيتنا، ويكسر الجليد بين الأشخاص، وأفضل أنواع العلاج للمواقف المتوترة. فالأشخاص الذين يحبون المرح، هم الأكثر قبولاً وجاذبية لدى الآخرين، فالابتسامة ...
والوجه البشوش جوازات سفر مجانية لدخول القلوب!.
لغة الابتسامات!
< قرأ العلماء لغة الشفتين، وقرروا أن مجرد الحركة البسيطة تعني التعبير الحقيقي عما يدور داخل الشخص.
< الابتسامة الصادقة هي أقوى الأشياء التي تصدر منا للآخر، وتأتي في صورة ارتفاع جانبي الشفتين، وتفرقهما مع ظهور الأسنان وارتفاع الخدين.
< الابتسامة الصعبة، وهي ابتسامة زائفة يفرضها الناس على أنفسهم للمجاملة.
< الابتسامة في الأوقات غير المناسبة من شخص غالباً ما يشعر بالمزيد من الأسى والحزن، وهو إنما يعبر عن عدم شعوره بالارتياح، وهذا رد فعل لشعوره بالعصبية.
< التثاؤب: إن تبدلت البسمة بتثاؤب، فهذا دليل على أن هذا الإنسان يشعر بالملل أو الإرهاق، وربما دلت حركته على الهروب من الموقف.
< وضع اليد على الفم عند الابتسام، يدل على أن هذا الشخص يشعر بخجل ما من شكل فمه أو أسنانه أثناء الضحك.
< عض الشفتين بدلاً من الابتسام، يعبر عن الشعور بالغضب أو الرفض لشيء، وهي طريقة ـ أيضاً ـ للتعبير عن العدوانية.
< هناك الابتسامة الباهتة أو المضللة التي يستخدمها صاحبها كقناع.
< أجمل الابتسامات هي البريئة التي تنم عن السماحة والطيبة المتأصلة في النفس بما تشيعه في الوجه من بشاشة وسماحة.
< وهناك أيضاً الضحكة التي تبعثها المرارة، والأخرى التي تنم عن السخرية.
كيف تصبحين إنسانة مرحة؟
مجموعة من القواعد وضعها الدكتور فكري عبد العزيز، استشاري الطب النفسي:
1 ـ لا بد من تغيير النظرة إلى الحياة.
2 ـ اجعلي المرح جزءاً من أسلوب حياتك.
3 ـ اسعي إلى المرح والضحك بنفسك.
4 ـ وثقي صلتك بالأشخاص الذين يتمتعون بالفكاهة والمرح.
5 ـ تعلمي كيف تتسامحين مع الأحداث اليومية المزعجة، وتتخطينها.
6 ـ انظري حولك، وتأملي كيف يتألق المبتسمون، وكيف يتجهم العابسون!.
7 ـ انظري دوماً إلى المستقبل، ولا تفكري في الماضي.
8 ـ اهتمي بالناس ومشاعرهم وباحتياجاتهم النفسية وليس بالأشياء.
9 ـ تأكدي أن سعداء الحظ في الحياة هم الذين حباهم الله بروح الدعابة والمرح.
قال الحكماء:
- الرجل أرجوحة بين ابتسامة المرأة ودمعتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]