3 حقائق لا تعرفينها عن الرجل
لا يقتصر وجود الرجل في حياة المرأة على اللحظة التي يخفق قلبها بالحب ،
فيصبح له وجود ملموس ومؤثر وواضح ، بل يسبق وجوده تلك اللحظة بكثير ، حين
كان أبًا وأخًا . ولأن وجود الرجل في حياة المرأة ممتد وحتمي ، فعلى حواء
أن تحاول فهمه ؛ لتسير حياتها هادئة دون مشاكل كبيرة .
إذا ظننتِ أنكِ تفهمين كل ما يتعلق بالرجل ، فثقي أنكِ على خطأ ، فكما
أن المرأة كتاب لم تُقرأ كل صفحاته بعد ، كذلك الرجل غابة متشابكة بها
أماكن لم تدخلها أشعة الشمس بعد . إليكِ ثلاث حقائق لا تعرفينها عن الرجل .
- بداخل كل رجل كهف صغير :
يرددون دائمًا أن بداخل كل رجل طفل صغير ، لكن أحدًا لم يتحدث عن الكهف
الصغير الموجود بداخل كل رجل . ذلك الكهف الذي يلجأ الرجل إليه حين يواجه
مشكلةً ما .
يؤكد خبراء العلاقات الإنسانية أنه بينما تلجأ المرأة إلى الاندماج في صحبة
إنسانية ترتاح إليها حين تتعرض لمشكلة ، وتطلب الدعم النفسي من صديقاتها
أو شقيقاتها ، فإن الرجل على العكس تمامًا ، يفضل أن يكون وحده دون إزعاجٍ
أو صحبة حتى من أقرب الناس إليه ، وكأنه يعود إلى طبيعة الرجل الأول حين
كان يعتكف في كهفه ، إلى أن يجد حلاً يرضيه لمشكلته .
تفيدك تلك الحقيقة في التعامل مع رجلٍ يهمك حين تواجهه مشكلة ما ، فلا
تغضبي إذا وجدته ينأى بنفسه عنكِ وعن الحديث معكِ ، وامنحيه فرصة يلجأ فيها
لكهفه ، ثم يعود إليكِ حين يجد الحل الذي يرضيه .
- الرجل لا يفهم البوح للبوح :
كم مرة واجهكِ أمرٌ يضايقك ، فلجأتِ لشقيقك أو زوجك تبوحين له بما في داخلك
، ففوجئتِ به يحلل الأمر ويضعه في إطار منطقي ، بينما تبحثين أنتِ عن بعض
التفهم والمواساة ، لا عن حلولٍ منطقية ؟
تشكو أكثرية النساء من ذلك الأمر ، وتحدث خلافات كبيرة بسببه ، فالمرأة تبحث عن المواساة والرجل يقدم الحلول !
سيفيدك أن تعلمي أن الرجل إنما خُلق ليواجه مشكلاته ويحاول حلها ، كما عليه
أن يحمي أولئك الذين ينتمون إليه كالزوجة والأبناء ، لذلك لا يفهم كيف
تشكو المرأة من أمرٍ يضايقها ، ثم تشكو أكثر حين يقدم لها حلاً . إنه لا
يفهم منطق المرأة الذي يجعلها تبوح لمجرد أن البوح يريحها .
إذا تذكرتِ تلك الفطرة الطبيعية في الرجل ، لن تغضبي من زوجك حين تقصين عليه أمرًا يضايقك ، فتجدينه يقدم لكِ حلولاً له .
- الرجل لا يتقبل نصيحةً لم يطلبها :
بينما تجد المرأة أن من واجبها أن تقدم النصح لكل من حولها ، مدفوعة في ذلك
بغريزة الأمومة الفطرية التي تجعلها راغبة في حماية من حولها دائمًا ، يجد
الرجل أن تقديم النصيحة لمن لم يطلبها منه فعلاً غير مقبول . أما إذا
تورطتِ في تقديم نصيحة لرجل لم يطلبها منكِ ، فثقي انكِ ستواجهين إما
بالغضب والعصبية ، أو بالتجاهل التام لكلامك .
لا تجعلي الأمر يغضبك ، ففي جزءٍ مظلمٍ من خلايا مخ الرجل ترقد ذكريات
أيامه الاولى على كوكب الأرض ، حين كان على الرجال أن يجتمعوا لحل مشاكل
الجماعة ، بينما على النساء أن يجتمعن وحدهن للثرثرة في شؤون المنزل
والأبناء .
لا يقتصر وجود الرجل في حياة المرأة على اللحظة التي يخفق قلبها بالحب ،
فيصبح له وجود ملموس ومؤثر وواضح ، بل يسبق وجوده تلك اللحظة بكثير ، حين
كان أبًا وأخًا . ولأن وجود الرجل في حياة المرأة ممتد وحتمي ، فعلى حواء
أن تحاول فهمه ؛ لتسير حياتها هادئة دون مشاكل كبيرة .
إذا ظننتِ أنكِ تفهمين كل ما يتعلق بالرجل ، فثقي أنكِ على خطأ ، فكما
أن المرأة كتاب لم تُقرأ كل صفحاته بعد ، كذلك الرجل غابة متشابكة بها
أماكن لم تدخلها أشعة الشمس بعد . إليكِ ثلاث حقائق لا تعرفينها عن الرجل .
- بداخل كل رجل كهف صغير :
يرددون دائمًا أن بداخل كل رجل طفل صغير ، لكن أحدًا لم يتحدث عن الكهف
الصغير الموجود بداخل كل رجل . ذلك الكهف الذي يلجأ الرجل إليه حين يواجه
مشكلةً ما .
يؤكد خبراء العلاقات الإنسانية أنه بينما تلجأ المرأة إلى الاندماج في صحبة
إنسانية ترتاح إليها حين تتعرض لمشكلة ، وتطلب الدعم النفسي من صديقاتها
أو شقيقاتها ، فإن الرجل على العكس تمامًا ، يفضل أن يكون وحده دون إزعاجٍ
أو صحبة حتى من أقرب الناس إليه ، وكأنه يعود إلى طبيعة الرجل الأول حين
كان يعتكف في كهفه ، إلى أن يجد حلاً يرضيه لمشكلته .
تفيدك تلك الحقيقة في التعامل مع رجلٍ يهمك حين تواجهه مشكلة ما ، فلا
تغضبي إذا وجدته ينأى بنفسه عنكِ وعن الحديث معكِ ، وامنحيه فرصة يلجأ فيها
لكهفه ، ثم يعود إليكِ حين يجد الحل الذي يرضيه .
- الرجل لا يفهم البوح للبوح :
كم مرة واجهكِ أمرٌ يضايقك ، فلجأتِ لشقيقك أو زوجك تبوحين له بما في داخلك
، ففوجئتِ به يحلل الأمر ويضعه في إطار منطقي ، بينما تبحثين أنتِ عن بعض
التفهم والمواساة ، لا عن حلولٍ منطقية ؟
تشكو أكثرية النساء من ذلك الأمر ، وتحدث خلافات كبيرة بسببه ، فالمرأة تبحث عن المواساة والرجل يقدم الحلول !
سيفيدك أن تعلمي أن الرجل إنما خُلق ليواجه مشكلاته ويحاول حلها ، كما عليه
أن يحمي أولئك الذين ينتمون إليه كالزوجة والأبناء ، لذلك لا يفهم كيف
تشكو المرأة من أمرٍ يضايقها ، ثم تشكو أكثر حين يقدم لها حلاً . إنه لا
يفهم منطق المرأة الذي يجعلها تبوح لمجرد أن البوح يريحها .
إذا تذكرتِ تلك الفطرة الطبيعية في الرجل ، لن تغضبي من زوجك حين تقصين عليه أمرًا يضايقك ، فتجدينه يقدم لكِ حلولاً له .
- الرجل لا يتقبل نصيحةً لم يطلبها :
بينما تجد المرأة أن من واجبها أن تقدم النصح لكل من حولها ، مدفوعة في ذلك
بغريزة الأمومة الفطرية التي تجعلها راغبة في حماية من حولها دائمًا ، يجد
الرجل أن تقديم النصيحة لمن لم يطلبها منه فعلاً غير مقبول . أما إذا
تورطتِ في تقديم نصيحة لرجل لم يطلبها منكِ ، فثقي انكِ ستواجهين إما
بالغضب والعصبية ، أو بالتجاهل التام لكلامك .
لا تجعلي الأمر يغضبك ، ففي جزءٍ مظلمٍ من خلايا مخ الرجل ترقد ذكريات
أيامه الاولى على كوكب الأرض ، حين كان على الرجال أن يجتمعوا لحل مشاكل
الجماعة ، بينما على النساء أن يجتمعن وحدهن للثرثرة في شؤون المنزل
والأبناء .
من وحي كتاب ” النساء من الزهرة الرجال من المريخ “