[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مازالت حادثة الطفل سفيان العديني تثير الكثير من حالة الشك حول ظروفها وتعمد بعض الاطراف التشويش على مجريات طريقة قتله التي ظهر كما لو كان أرد الانتحار .
بعض المصادر أكدت أن مشائخ على صلة ربما بالمتهمين اجتمعوا مع محافظ المحافظة كما أن التصريحات التي اطلقها مدير أمن المحافظة تكشف حالة من التخبط في اخفاء معالم الحادثة من خلال أتهامه للطفل بالانتحار إلا أن ظروف الحادثة مازالت غامضة وتحاول بعض الجهات قدر الاستطاعة اضاعة الوقت في تغير مسار القضية حتى يتم اقناع الشارع أن الطفل قتل نفسه .
بناءً على ذلك فإن خيوط الجريمة والمحاولات الجارية في اخفاء الكثير من الدلائل التي يمكن أن تكشف خلفيات ظروف قتل الطفل الذي اشارت بعض المصادر أنه تعرض للإغتصاب على مجموعة من الاشخاص وقامت بقتله بطريقة هدفت من خلالها على اظهار أن الطفل انتحر .
وتشهد محافظة تعز العديد من الاحتجاجات التي تجوب شوارعها حيث يقصد المحتجين وهم من الشباب والطلاب اختيار مقر المحافظة وإدارة امن المحافظة ويقول بعض المحتجين أنهم لايثقون بالجهات الامنية والمحلية على اعتبار أنها اجهزة فاسدة تقوم بدور ملوث على مختلف الاصعدة حيث اصبحت الغاية لهؤلاء فقط السلطة والمسؤلية فيما قضايا الناس مهملة .
واتهم بعض المواطنيين الامن بالفساد والمحسوبية حيث يعمل الامن فقط من أجل المال والسياسة وقال بعض من الشباب أن مدير الامن اطلاق تصريحات مثيرة لم تكن منطقية من رجل أمني حول حادثة مقتل الطفل سفيان وتعتبر اتهامته حسب قول المحتجين دليلا على مساعي في اضاعة قضية الطفل سفيان بل ويحاول التغطية على ظروف الحادثة وخلفياتها الحقيقية .
وتعد حادثة اغتصاب الطفل سفيان هي الاخطر بعد أن تعرضت الطفلة مرام لإغتصاب من قبل بعض الشباب وتم قتلها وتحرك الشارع التعزي خلال العام الماضي من أجل الوقوف إلى جانب اهل الطفلة ويتعرض الاطفال للعديد من حوادث الاغتصاب والقتل واتهم بعض الناشطين منظمة سياج التي تعنى بالطفولة بالتقصير وأنها محسوبة على التجمع اليمني للإصلاح والذي يحرك أدواته فقط لخدمة أجندته الخاصة فيما قضايا الطفولة يتم تجاوزها حيث تقوم تلك المنظمة بدور مشبوة داعين وزارة ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد نشطها وسكوتها على قضايا الطفل ودعا ناشطين المنظمات الحقوقية والدولية إلى منع الدعم لها على اعتبار أنها كانت ومازالت تحاول الدفاع عن الاطراف التي تقوم بإنتهاك قضايا الاطفال