اقدم اب على قتل زوجته واولاده الاربعة نحرا في محافظة شرورة الواقعة في جنوب السعودية قبل يومين، على ما ذكرت الصحف الصادرة الاربعاء.
واوضحت ان الوالد وهو في العقد الثالث وغير سعودي، مقيم في حي صوعان الشعبي في محافظة شرورة (350 كم شرق منطقة نجران) قتل الاثنين زوجته وابناءه الاربعة بواسطة سكين، قبل ان يسلم نفسه للجهات الامنية مساء اليوم ذاته.
واضافت ان الاب مطلق له ابن من زوجته السابقة، وثلاثة من زوجته الحالية، مشيرة الى ان اعمار الاولاد تراوح بين 11 عاما وعامين.
واكدت انه "قتلهم جميعا بطريقة وحشية (...) وارغم ابنه الاكبر عبدالله على مساعدته في حملهم الى الغرف الداخلية للمنزل قبل ان يقتله".
واشارت الى قيام الجاني بتسليم نفسه للجهات الامنية واعترف بجريمته مؤكدا انه غير نادم على فعلته، مبررا ما فعله بأنه يعاني من أمراض نفسية.
وكانت اسرة القاتل تتلقى مساعدات من الجمعية الخيرية في شرورة. ونقلت الصحف عن مصادر امنية قولها انه سبق للجهات الامنية ان اوقفت القاتل.
وصوعان من الاحياء العشوائية، وغالبية سكانه غير سعوديين يعانون من انعدام مياه الشرب والصرف الصحي، كما ان معظم منازله قديمة.
وفي وقت لاحق، قال حقوقيون لوكالة فرانس برس ان الاب هو من "البدون"، لكن لم يتسن الحصول على تأكيد مصدر رسمي.
ويعيش البدون الذين تقول الامم المتحدة ان اعدادهم لا تتجاوز السبعين الفا معاناة بسبب الافتقاد الى الخدمات الضرورية في مجالات الاستشفاء والتربية والزواج والمعاملات المالية.
والبدون هم بدو رحل كانوا يتنقلون بين السعودية والعراق والكويت والاردن. وقد بدأت معاناتهم بعد وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة، وهناك حوالى 106 الاف منهم في الكويت وحدها. ويتوزع البدون في السعودية بين حملة "البطاقات السوداء" واصحاب شهادات الميلاد. والبطاقات السوداء هي عبارة عن تعريف موقت صالح لخمس سنوات.
واوضحت ان الوالد وهو في العقد الثالث وغير سعودي، مقيم في حي صوعان الشعبي في محافظة شرورة (350 كم شرق منطقة نجران) قتل الاثنين زوجته وابناءه الاربعة بواسطة سكين، قبل ان يسلم نفسه للجهات الامنية مساء اليوم ذاته.
واضافت ان الاب مطلق له ابن من زوجته السابقة، وثلاثة من زوجته الحالية، مشيرة الى ان اعمار الاولاد تراوح بين 11 عاما وعامين.
واكدت انه "قتلهم جميعا بطريقة وحشية (...) وارغم ابنه الاكبر عبدالله على مساعدته في حملهم الى الغرف الداخلية للمنزل قبل ان يقتله".
واشارت الى قيام الجاني بتسليم نفسه للجهات الامنية واعترف بجريمته مؤكدا انه غير نادم على فعلته، مبررا ما فعله بأنه يعاني من أمراض نفسية.
وكانت اسرة القاتل تتلقى مساعدات من الجمعية الخيرية في شرورة. ونقلت الصحف عن مصادر امنية قولها انه سبق للجهات الامنية ان اوقفت القاتل.
وصوعان من الاحياء العشوائية، وغالبية سكانه غير سعوديين يعانون من انعدام مياه الشرب والصرف الصحي، كما ان معظم منازله قديمة.
وفي وقت لاحق، قال حقوقيون لوكالة فرانس برس ان الاب هو من "البدون"، لكن لم يتسن الحصول على تأكيد مصدر رسمي.
ويعيش البدون الذين تقول الامم المتحدة ان اعدادهم لا تتجاوز السبعين الفا معاناة بسبب الافتقاد الى الخدمات الضرورية في مجالات الاستشفاء والتربية والزواج والمعاملات المالية.
والبدون هم بدو رحل كانوا يتنقلون بين السعودية والعراق والكويت والاردن. وقد بدأت معاناتهم بعد وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة، وهناك حوالى 106 الاف منهم في الكويت وحدها. ويتوزع البدون في السعودية بين حملة "البطاقات السوداء" واصحاب شهادات الميلاد. والبطاقات السوداء هي عبارة عن تعريف موقت صالح لخمس سنوات.