إيمَاءَاتٌ سريعةٌ إلى حكّامِ العرب
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
إنّي رأيتكَ في الورى يا حاكمِي
أضحوكة ً وَثنيَّة ً
في مَعبدِ الغرْبِ الذي لا يَعبُدُ
إنِّي رأيتُكَ قِصّة ً هَزْلِيَّة ً
في كلِّ ليلٍ من عمى تتجدَّدُ
إنِّي رأيتكَ مصدرا لمتاعبي
فالبؤسُ من جنبات طيشِكَ هاطلا يَتولَّدُ
ولقد حَصرْتَ مُصيبتي
في سَقطَةِ الحُكمِ السَّفيهِ لأنَّهُ
رغم الحوادثِ في الورى
يبقى وضيعا قاصرا لا يرشُدُ
آمالُنا في وطأةِ الحكمِ الوضيعِ وضيعة ٌ تتبدَّدُ
فالأمرُ للسُّرَّاقِ والفسَّاقِ في ليلِ الأمانةِ يُسنَدُ
حكَّامُنا سببٌ لطولِ شِقاقِناَ
لكنَّهم ضدَّ الشُّعوبِ تعاونوا وتوحَّدُوا
انظرْ إلى ثورِ اليهودِ وقد حمى
كلبا عقورا من بلاده يُطردُ
ماذا جنيتَ منَ الْعَمَى يا بن عليْ
ها أنتَ في نَعْشِ الهوانِ تُمَدَّدُ
قد كنت ذيلا لليهودِ مُسخَّرًا
تُوهي العقيدةَ في البلاد وتَرْصُدُ
ها أنتَ تُرْمَى كالنُّخامةِ من حبيبٍ خادعٍ
أبوابُه في وجهكَ المَبْخُوسِ أضحتْ توصَدُ
كم حاكمٍ متسلِّطٍ يَغلي بِبَطْشٍ غاشمٍ ضدَّ الشُّعوبِ ويُزبِدُ
لكنَّهُ ذيلٌ حقيرٌ للعدوِِّ وشأنُهُ...
بِهَوَى اليهودِ وبَغيِهِمْ يتحدَّدُ
يأبى الخضوعَ لخالقٍ يرعى الوجودَ بفضلِهِ
لكنَّهُ كالكلبِ يركعُ لليهودِ ويسجُدُ
يا أيُّها الحكَّامُ : نهجُ الغاصبين فضيحة ٌ تزري بكمْ
فتحرَّرُوا من غيِّهِ وتمرَّدُوا
يا أيُّها الحكَّامُ توبُوا واعقلُوا وتطهَّرُوا
فمصيرُكمْ في الدِّينِ والدُّنيا معاً يتعقَّدُ
*******
يا أيُّها الشَّعبُ الذي يُؤذَى يُخانُ ويُجلدُ
حكَّامنا خانُوا فهانُوا ... انتهَوْا ... فتهوَّدُوا
انظرْ إلى الذَّيلِ المُسخَّرِ في اليمنْ
مِنْ رُعْبِهِ أضحى يقومُ ويقعُدُ
انظرْ إلى النِّيلِ الذي ...
يأوي التَّجبُّرَ والخيانة َوالعمَى
فالذَّيلُ فيه مُحيَّرٌ لا يرقُدُ
يا أيُّها المغبونُ والمقهورُ آمِنْ واتَّحِدْ
الشَّعبُ بالدِّينِ المُوحِّدِ والمُبصِّرِ يَصمُدُ
إسلامُنا يهدي العقولَ إلى الصَّلاحِ ويُرشِدُ
إسلامُنا يُحيِ الضَّمائرَ والقلوبَ ويُسعِدُ
العدلُ ما نادى به خيرُ البريَّةِ أحمَدُ
العِزُّ في نور الهدى تَبَّتْ يَدَا
من يتركِ الذِّكرَ الحكيمَ ويَجحَدُ
*
ملاحظة : القصيدة نشرت بعد فرار بن علي المبرمج من تونس وظهور بوادر الثورة المزعومة في مصر
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
علي عبد الله البسّامي - الجزائر
إنّي رأيتكَ في الورى يا حاكمِي
أضحوكة ً وَثنيَّة ً
في مَعبدِ الغرْبِ الذي لا يَعبُدُ
إنِّي رأيتُكَ قِصّة ً هَزْلِيَّة ً
في كلِّ ليلٍ من عمى تتجدَّدُ
إنِّي رأيتكَ مصدرا لمتاعبي
فالبؤسُ من جنبات طيشِكَ هاطلا يَتولَّدُ
ولقد حَصرْتَ مُصيبتي
في سَقطَةِ الحُكمِ السَّفيهِ لأنَّهُ
رغم الحوادثِ في الورى
يبقى وضيعا قاصرا لا يرشُدُ
آمالُنا في وطأةِ الحكمِ الوضيعِ وضيعة ٌ تتبدَّدُ
فالأمرُ للسُّرَّاقِ والفسَّاقِ في ليلِ الأمانةِ يُسنَدُ
حكَّامُنا سببٌ لطولِ شِقاقِناَ
لكنَّهم ضدَّ الشُّعوبِ تعاونوا وتوحَّدُوا
انظرْ إلى ثورِ اليهودِ وقد حمى
كلبا عقورا من بلاده يُطردُ
ماذا جنيتَ منَ الْعَمَى يا بن عليْ
ها أنتَ في نَعْشِ الهوانِ تُمَدَّدُ
قد كنت ذيلا لليهودِ مُسخَّرًا
تُوهي العقيدةَ في البلاد وتَرْصُدُ
ها أنتَ تُرْمَى كالنُّخامةِ من حبيبٍ خادعٍ
أبوابُه في وجهكَ المَبْخُوسِ أضحتْ توصَدُ
كم حاكمٍ متسلِّطٍ يَغلي بِبَطْشٍ غاشمٍ ضدَّ الشُّعوبِ ويُزبِدُ
لكنَّهُ ذيلٌ حقيرٌ للعدوِِّ وشأنُهُ...
بِهَوَى اليهودِ وبَغيِهِمْ يتحدَّدُ
يأبى الخضوعَ لخالقٍ يرعى الوجودَ بفضلِهِ
لكنَّهُ كالكلبِ يركعُ لليهودِ ويسجُدُ
يا أيُّها الحكَّامُ : نهجُ الغاصبين فضيحة ٌ تزري بكمْ
فتحرَّرُوا من غيِّهِ وتمرَّدُوا
يا أيُّها الحكَّامُ توبُوا واعقلُوا وتطهَّرُوا
فمصيرُكمْ في الدِّينِ والدُّنيا معاً يتعقَّدُ
*******
يا أيُّها الشَّعبُ الذي يُؤذَى يُخانُ ويُجلدُ
حكَّامنا خانُوا فهانُوا ... انتهَوْا ... فتهوَّدُوا
انظرْ إلى الذَّيلِ المُسخَّرِ في اليمنْ
مِنْ رُعْبِهِ أضحى يقومُ ويقعُدُ
انظرْ إلى النِّيلِ الذي ...
يأوي التَّجبُّرَ والخيانة َوالعمَى
فالذَّيلُ فيه مُحيَّرٌ لا يرقُدُ
يا أيُّها المغبونُ والمقهورُ آمِنْ واتَّحِدْ
الشَّعبُ بالدِّينِ المُوحِّدِ والمُبصِّرِ يَصمُدُ
إسلامُنا يهدي العقولَ إلى الصَّلاحِ ويُرشِدُ
إسلامُنا يُحيِ الضَّمائرَ والقلوبَ ويُسعِدُ
العدلُ ما نادى به خيرُ البريَّةِ أحمَدُ
العِزُّ في نور الهدى تَبَّتْ يَدَا
من يتركِ الذِّكرَ الحكيمَ ويَجحَدُ
*
ملاحظة : القصيدة نشرت بعد فرار بن علي المبرمج من تونس وظهور بوادر الثورة المزعومة في مصر
المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]