[rtl]الشاعر الشريف الرضي – قصيدة عِنْدَ قَلْبي عَلاقَة ٌمَا تَقَضّى
-----------------------------------
عِنْدَ قَلْبي عَلاقَة ٌ مَا تَقَضّى
وَجَوًى كُلّما ذَوَى عادَ غَضّا
وبكاء على المنازل ابلتهن
ايدي الأيام بسطا وقبضا
وَالتِفاتٌ إلى التّصَابي، وَقَدْ أسْـ
ـرَعَ بي جامحُ الثّلاثِينَ رَكْضَا
مَنْ مُعِيدٌ أيّامَ ذِي الأثْلِ، أوْ مَا
مَنَعَ الدّلُّ دَينَهَا أنْ يُقَضّى
سامحا بالقليل من عهد نجد
رُبّمَا أقْنَعَ القَلِيلُ وَأرْضَى
إنّ عِيداً مِنَ الغَوَاني، إذا رُمْـ
ـتُ التّسَلّي أشْجَى لقَلبي وَأنضَى
وإذا ما عزمت صبراً ارتني
مقلا تفسخ الدل دينها أن يقضى
وَإذا مَا أمَتْنَ بالبُعْدِ بَعْضاً
بَرْدُ عِزٍّ، أوْ حَرُّ نَصْلٍ، فإنّي
فَسَقَى الرّمْلَ مَنْزِلاً وَمَعَاناً
هَزِجَاتٌ يَنبِضْنَ بالبَرْقِ نَبضَا
وَمَشَتْ فِيهِ بِالنّسِيمِ عَلِيلاً
قِطَعُ المُزْنِ في الرّياضِ المَرْضَى
مَا لِذا الزَّوْرِ مَا يَغبّ مِنَ الرّمْـ
طروقاً في مضجع قد اقضا
مُهْدِياً لي مِنْ طيبِ أرْوَاحِ نجدٍ
ما يداوي نكس العليلى المنضا
لمْ يَكُنْ غَيرَ خَطْرَة ِ البَرْقِ مَا
ما زود عين المشوق الا ومضا
قادة الغمض من زرود فلما
زَارَ أنبَى عَنْ مُقلَتيّ الغُمْضَا
قد لَبِستُ الخطوبَ سوداً وَبِيضاً
وَقَطَعتُ الزّمانَ طُولاً وَعَرْضَا
وَوَرَدْتُ الأمُورَ صَفْواً وَرَنْقاً
وَرَعَيتُ الآمالَ رَطْباً وَحَمضَا
وَتَلَفّعْتُ رَيْطَة ً مِنْ بَياضٍ
إنا راض منها بما ليس يرضى
ابرمت لي من صنعة الدهر لا
يسرع فيها إلا المنايا نفضا
مَخبرٌ فَاحِمٌ وَلَوْنٌ مُضِيءٌ
من أرى اليوم فاحماً مبيضا
كَمْ مُقَامي تُلْقي عَليّ اللّيَالي
نوباً لا اطيق منهن نهضا
وخطوبا إذا نحتن من العظم
فلا بدع أن عرقن النحضا
قاعداً مطرح السقاءِ انتحته
بصروف الاقدار جرا ومنخضا
ركبتني وهما جلالا فما زال
جدابي حتى رمى بي نقضا
كل يوم على مزلة خطب
اتوقى مرمى إلى الذل دحضا
وَمُسَقًّى عَلى القَذَى يَرِدُ الوِرْ
كُلّما سَارَ طالِباً خَفضَ عَيشٍ
أين لا اين من يجير على الدهر إذا
ـرِ، إذا الدّهرُ هَرّ يَوْماً وَعَضّا
لم يدعنا حتى وهبنا العرضا
وَتَرَكْنَا نَفْلَ الزّمَانِ قُنُوعاً
فذماما على الندى ان يرجى
وَعيابُ البَخيلِ مِنْ أنْ يُفضَى
وَأمَاناً مِنّي عَلَيْهِ، فَمَا أذْ
عَرُ سِرْباً، وَلا أُنَازِلُ أرْضَا
لا حَمَلْتُ الحُسَامَ إنْ لمْ أُحَمّلْـ
رؤوس العدى قراعا وعضا
فِعْلُ مُسْتَثْقِلِ الحَيَاة ِ يَعُدّ الـ
بعثا على المنون وحضا
مُسْتَمِيتاً يَرَى التّحِيّة َ بالضّيْـ
ـمِ لِطَاماً، وَالعَارَ جُرْحاً مُمِضّا
طارحا نفسه على كل هول
قَد تَعامَى عَنهُ الجَبانُ وَأغضَى
حيث يلقى ضرب السيوف اخاديد
تمج الدماءَ والطعن وخضا
وَفُتُورٌ مِثْلُ الأُسُودِ أعَدّوا
لقَنيصِ العَلْيَاءِ وَثْباً وَرَبْضَا
فوق اكوار ضمر اقلق النسع
ـعَ قَديمُ اضْطِمَارِهَا وَالغَرضَا
كلما اجلوذ الظلام استلذوا
لعب الليل بالطلاح الانضا
كل مستعسف اليدين بقوس
ـمَجدِ يَرْمي عن المكارِمِ عرْضَا
سَوْطُهُ نِسْعَة ُ العِنانِ، إذا حَـ
ـرّكَ جَلّى إلى المُرَادِ وَأفْضَى
فَلَعَلّي ألْقَى المُنَى أوْ خِلاجاً
مِنْ حِمَامٍ قضَى عَليّ وَأمضَى
راكباً صهوة الخطار عقيدا
لبنات الفلا يجبن الارضا
ولهام الاعداء وقما وغضّا
برد عز أو حرّ تصل فاني
أجِدُ اليَوْمَ في ضُلُوعيَ رَمْضَا[/rtl]
-----------------------------------
عِنْدَ قَلْبي عَلاقَة ٌ مَا تَقَضّى
وَجَوًى كُلّما ذَوَى عادَ غَضّا
وبكاء على المنازل ابلتهن
ايدي الأيام بسطا وقبضا
وَالتِفاتٌ إلى التّصَابي، وَقَدْ أسْـ
ـرَعَ بي جامحُ الثّلاثِينَ رَكْضَا
مَنْ مُعِيدٌ أيّامَ ذِي الأثْلِ، أوْ مَا
مَنَعَ الدّلُّ دَينَهَا أنْ يُقَضّى
سامحا بالقليل من عهد نجد
رُبّمَا أقْنَعَ القَلِيلُ وَأرْضَى
إنّ عِيداً مِنَ الغَوَاني، إذا رُمْـ
ـتُ التّسَلّي أشْجَى لقَلبي وَأنضَى
وإذا ما عزمت صبراً ارتني
مقلا تفسخ الدل دينها أن يقضى
وَإذا مَا أمَتْنَ بالبُعْدِ بَعْضاً
بَرْدُ عِزٍّ، أوْ حَرُّ نَصْلٍ، فإنّي
فَسَقَى الرّمْلَ مَنْزِلاً وَمَعَاناً
هَزِجَاتٌ يَنبِضْنَ بالبَرْقِ نَبضَا
وَمَشَتْ فِيهِ بِالنّسِيمِ عَلِيلاً
قِطَعُ المُزْنِ في الرّياضِ المَرْضَى
مَا لِذا الزَّوْرِ مَا يَغبّ مِنَ الرّمْـ
طروقاً في مضجع قد اقضا
مُهْدِياً لي مِنْ طيبِ أرْوَاحِ نجدٍ
ما يداوي نكس العليلى المنضا
لمْ يَكُنْ غَيرَ خَطْرَة ِ البَرْقِ مَا
ما زود عين المشوق الا ومضا
قادة الغمض من زرود فلما
زَارَ أنبَى عَنْ مُقلَتيّ الغُمْضَا
قد لَبِستُ الخطوبَ سوداً وَبِيضاً
وَقَطَعتُ الزّمانَ طُولاً وَعَرْضَا
وَوَرَدْتُ الأمُورَ صَفْواً وَرَنْقاً
وَرَعَيتُ الآمالَ رَطْباً وَحَمضَا
وَتَلَفّعْتُ رَيْطَة ً مِنْ بَياضٍ
إنا راض منها بما ليس يرضى
ابرمت لي من صنعة الدهر لا
يسرع فيها إلا المنايا نفضا
مَخبرٌ فَاحِمٌ وَلَوْنٌ مُضِيءٌ
من أرى اليوم فاحماً مبيضا
كَمْ مُقَامي تُلْقي عَليّ اللّيَالي
نوباً لا اطيق منهن نهضا
وخطوبا إذا نحتن من العظم
فلا بدع أن عرقن النحضا
قاعداً مطرح السقاءِ انتحته
بصروف الاقدار جرا ومنخضا
ركبتني وهما جلالا فما زال
جدابي حتى رمى بي نقضا
كل يوم على مزلة خطب
اتوقى مرمى إلى الذل دحضا
وَمُسَقًّى عَلى القَذَى يَرِدُ الوِرْ
كُلّما سَارَ طالِباً خَفضَ عَيشٍ
أين لا اين من يجير على الدهر إذا
ـرِ، إذا الدّهرُ هَرّ يَوْماً وَعَضّا
لم يدعنا حتى وهبنا العرضا
وَتَرَكْنَا نَفْلَ الزّمَانِ قُنُوعاً
فذماما على الندى ان يرجى
وَعيابُ البَخيلِ مِنْ أنْ يُفضَى
وَأمَاناً مِنّي عَلَيْهِ، فَمَا أذْ
عَرُ سِرْباً، وَلا أُنَازِلُ أرْضَا
لا حَمَلْتُ الحُسَامَ إنْ لمْ أُحَمّلْـ
رؤوس العدى قراعا وعضا
فِعْلُ مُسْتَثْقِلِ الحَيَاة ِ يَعُدّ الـ
بعثا على المنون وحضا
مُسْتَمِيتاً يَرَى التّحِيّة َ بالضّيْـ
ـمِ لِطَاماً، وَالعَارَ جُرْحاً مُمِضّا
طارحا نفسه على كل هول
قَد تَعامَى عَنهُ الجَبانُ وَأغضَى
حيث يلقى ضرب السيوف اخاديد
تمج الدماءَ والطعن وخضا
وَفُتُورٌ مِثْلُ الأُسُودِ أعَدّوا
لقَنيصِ العَلْيَاءِ وَثْباً وَرَبْضَا
فوق اكوار ضمر اقلق النسع
ـعَ قَديمُ اضْطِمَارِهَا وَالغَرضَا
كلما اجلوذ الظلام استلذوا
لعب الليل بالطلاح الانضا
كل مستعسف اليدين بقوس
ـمَجدِ يَرْمي عن المكارِمِ عرْضَا
سَوْطُهُ نِسْعَة ُ العِنانِ، إذا حَـ
ـرّكَ جَلّى إلى المُرَادِ وَأفْضَى
فَلَعَلّي ألْقَى المُنَى أوْ خِلاجاً
مِنْ حِمَامٍ قضَى عَليّ وَأمضَى
راكباً صهوة الخطار عقيدا
لبنات الفلا يجبن الارضا
ولهام الاعداء وقما وغضّا
برد عز أو حرّ تصل فاني
أجِدُ اليَوْمَ في ضُلُوعيَ رَمْضَا[/rtl]