[rtl] [/rtl]
[rtl]يتوفر المغرب على ثروات مهمة من النباتات الطبية و العطرية، إذ أصبح استغلالها يشكل قطاعا مهما وواعدا في البلد.ويوجد العديد من الحدائق العطرية النباتية الطبيعية بمختلف المناطق .ومن بين أهم النباتات العشبية الطبية التي لها فوائد كثيرة : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] نبات الخزامى[/rtl]
[rtl]نبتة الخزامى هي شجيرة صغيرة تعيش في المناطق الجبلية و الغابات ،و تنتشر بكثرة في النصف الغربي من القارة الأوروبية وجل منطقة البحر المتوسط وهي تزرع بوفرة لرائحتها العطرة و فوائدها الصحية المتعددة،خاصة زيت العطر الموجود في زهر الخزامى إذ يتميز لونه بالأصفر الباهت أو أصفر مائل إلى الأخضر ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعمه لاذع ومر بالفم ، و زيت العطر في زهرة الخزامى تستعمل كثيرا في صناعة العطور . ومن أهم ما يتركب منه هذا الزيت ، مادة تسمى : Linalyl acetate و Linalool . وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و أملاح عضوية.
وللخزامى استعمالات و فوائد طبية كثيرة فهي :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• تمنع رائحة الجسد و العرق.
• تعقم الجروح.
• علاج للحنجرة .[/rtl]
[rtl]كان يعتقد بأن الخزامى و عطرها هو حكر على صناعة العطور إلى أن ظهر علم Aroma Therapy ، أو المعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء .[/rtl]
[rtl]نبات القرنفل [/rtl]
[rtl]القرنفل نبتة تستعمل كمطيب للنكهة في مشروب الشاي أو القهوة كما يستعمل لتحسين مذاق الطعام بخلطه مع بعض التوابل ، دون أن يدرك الإنسان فوائده الكثيرة و العظيمة فقد أثبتت الأبحاث المخبرية والدراسات العلمية الحديثة أن للقرنفل فوائد طبية وعلاجية كثيرة لجسم الإنسان ، خاصة الجهازين الهضمي والدوري فضلاً عن أنه متوفر وليست له آثار جانبية. [/rtl]
[rtl] يطلق على القرنفل في بعض الدول العربية باسم «مسمار» وهو شجرة صغيرة الحجم، دائمة الخضرة ، وهي تعطي مجموعة كثيرة من الأزهار ذات اللون القرمزي، ولأوراقها رائحة عطرية طيبة وأما البراعم الزهرية ذات اللون الأخضر فتتحول في مرحلة النضج إلى اللون الأحمر ، ثم يصبح بني الشكل بعد جفافها، وتكون البراعم عندئذ سهلة الكسر، وتشبه شكل المسمار .[/rtl]
[rtl]يحتوي القرنفل على فيتامين الأوجنول التي تساعد على تخفيف الآلام و قتل الجراثيم بالإضافة إلى احتواءه على الكلسيوم و المنغنزيوم و الألياف ، و فوائد القرنفل تتلخص في كونه مطهر ، طارد للريح ، منبه ، مسكن ، يمنع القيء ، مضاد للتشنج ، ويقضي على الطفيليات و زيت القرنفل يساعد على علاج العدوى بالخمائر، ويستخدم زيت القرنفل أيضا في تسكين آلام الأسنان، كما يعالج القرنفل أوجاع الأسنان ويسهل عملية الهضم و يعمل على تطهير و تعقيم المعدة ، و تخفيف الحمى و ينشط القرنفل الذاكرة و الجسم ويساعد على تقوية وفتح الشهية و هو فعال في تفتيت الحصى و كذلك يفيد في أمراض الجلد .[/rtl]
[rtl]نبات الورد [/rtl]
[rtl]الورد نبات ينمو في الطبيعة بمختلف الأشكال و الأنواع ذو روائح عطرة، حيث قام الأوروبيون بتخصيص قاموس يسمون فيه كل ورد باسمه والمناطق التي ينموا فيها، كما اهتم به الإنسان منذ القدم. نظرا لمنافعه على الجسم و استعماله من طرف الأطباء للتداوي. بالإضافة إلى رائحته التي تريح النفوس و تهدئها، و إلى مناظره و ألوانه التي تدهش العين و النفس.و من فوائده الصحية أنه يملك سحرا عجيبا في تهدئة النفس خاصة إذا كان المرء في مريضا بالأعصاب، و ينصح الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل و تنفس رائحته بعمق لعدة دقائق، ليشعر بالهدوء و الاسترخاء.[/rtl]
[rtl]ويستخدم ماء الورد منذ القدم لخصائصه القابضة و المقوية، خاصة في حالات نزف الرئتين و السعال و لمعالجة أمراض الحلق و الفم المتقرح.[/rtl]
[rtl]مهما حصينا فوائد النباتات العطرية فهي كثيرة و متعددة وتظل صيدلية الطبيعة تتحفنا بكنوزها العظيمة،و رعايتها من طرف متخصصين و مهتمين للحد من استعمالاتها السلبية و هذا ما يوافق وهدف مراكز الدكتور محمد الهاشمي فرع المغرب إذ يرمي إلى المساهمة في علاج المرضى علاجا تاما و آمنا بالنباتات والأعشاب بعيدا عن الأدوية الكيماوية وما ينتج عنها من مضاعفات وآثار جانبية مرعبة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]يتوفر المغرب على ثروات مهمة من النباتات الطبية و العطرية، إذ أصبح استغلالها يشكل قطاعا مهما وواعدا في البلد.ويوجد العديد من الحدائق العطرية النباتية الطبيعية بمختلف المناطق .ومن بين أهم النباتات العشبية الطبية التي لها فوائد كثيرة : [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] نبات الخزامى[/rtl]
[rtl]نبتة الخزامى هي شجيرة صغيرة تعيش في المناطق الجبلية و الغابات ،و تنتشر بكثرة في النصف الغربي من القارة الأوروبية وجل منطقة البحر المتوسط وهي تزرع بوفرة لرائحتها العطرة و فوائدها الصحية المتعددة،خاصة زيت العطر الموجود في زهر الخزامى إذ يتميز لونه بالأصفر الباهت أو أصفر مائل إلى الأخضر ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعمه لاذع ومر بالفم ، و زيت العطر في زهرة الخزامى تستعمل كثيرا في صناعة العطور . ومن أهم ما يتركب منه هذا الزيت ، مادة تسمى : Linalyl acetate و Linalool . وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و أملاح عضوية.
وللخزامى استعمالات و فوائد طبية كثيرة فهي :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• تمنع رائحة الجسد و العرق.
• تعقم الجروح.
• علاج للحنجرة .[/rtl]
[rtl]كان يعتقد بأن الخزامى و عطرها هو حكر على صناعة العطور إلى أن ظهر علم Aroma Therapy ، أو المعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء .[/rtl]
[rtl]نبات القرنفل [/rtl]
[rtl]القرنفل نبتة تستعمل كمطيب للنكهة في مشروب الشاي أو القهوة كما يستعمل لتحسين مذاق الطعام بخلطه مع بعض التوابل ، دون أن يدرك الإنسان فوائده الكثيرة و العظيمة فقد أثبتت الأبحاث المخبرية والدراسات العلمية الحديثة أن للقرنفل فوائد طبية وعلاجية كثيرة لجسم الإنسان ، خاصة الجهازين الهضمي والدوري فضلاً عن أنه متوفر وليست له آثار جانبية. [/rtl]
[rtl] يطلق على القرنفل في بعض الدول العربية باسم «مسمار» وهو شجرة صغيرة الحجم، دائمة الخضرة ، وهي تعطي مجموعة كثيرة من الأزهار ذات اللون القرمزي، ولأوراقها رائحة عطرية طيبة وأما البراعم الزهرية ذات اللون الأخضر فتتحول في مرحلة النضج إلى اللون الأحمر ، ثم يصبح بني الشكل بعد جفافها، وتكون البراعم عندئذ سهلة الكسر، وتشبه شكل المسمار .[/rtl]
[rtl]يحتوي القرنفل على فيتامين الأوجنول التي تساعد على تخفيف الآلام و قتل الجراثيم بالإضافة إلى احتواءه على الكلسيوم و المنغنزيوم و الألياف ، و فوائد القرنفل تتلخص في كونه مطهر ، طارد للريح ، منبه ، مسكن ، يمنع القيء ، مضاد للتشنج ، ويقضي على الطفيليات و زيت القرنفل يساعد على علاج العدوى بالخمائر، ويستخدم زيت القرنفل أيضا في تسكين آلام الأسنان، كما يعالج القرنفل أوجاع الأسنان ويسهل عملية الهضم و يعمل على تطهير و تعقيم المعدة ، و تخفيف الحمى و ينشط القرنفل الذاكرة و الجسم ويساعد على تقوية وفتح الشهية و هو فعال في تفتيت الحصى و كذلك يفيد في أمراض الجلد .[/rtl]
[rtl]نبات الورد [/rtl]
[rtl]الورد نبات ينمو في الطبيعة بمختلف الأشكال و الأنواع ذو روائح عطرة، حيث قام الأوروبيون بتخصيص قاموس يسمون فيه كل ورد باسمه والمناطق التي ينموا فيها، كما اهتم به الإنسان منذ القدم. نظرا لمنافعه على الجسم و استعماله من طرف الأطباء للتداوي. بالإضافة إلى رائحته التي تريح النفوس و تهدئها، و إلى مناظره و ألوانه التي تدهش العين و النفس.و من فوائده الصحية أنه يملك سحرا عجيبا في تهدئة النفس خاصة إذا كان المرء في مريضا بالأعصاب، و ينصح الباحثون الشخص الغاضب بوضع قطرتين من زيت الورد على منديل و تنفس رائحته بعمق لعدة دقائق، ليشعر بالهدوء و الاسترخاء.[/rtl]
[rtl]ويستخدم ماء الورد منذ القدم لخصائصه القابضة و المقوية، خاصة في حالات نزف الرئتين و السعال و لمعالجة أمراض الحلق و الفم المتقرح.[/rtl]
[rtl]مهما حصينا فوائد النباتات العطرية فهي كثيرة و متعددة وتظل صيدلية الطبيعة تتحفنا بكنوزها العظيمة،و رعايتها من طرف متخصصين و مهتمين للحد من استعمالاتها السلبية و هذا ما يوافق وهدف مراكز الدكتور محمد الهاشمي فرع المغرب إذ يرمي إلى المساهمة في علاج المرضى علاجا تاما و آمنا بالنباتات والأعشاب بعيدا عن الأدوية الكيماوية وما ينتج عنها من مضاعفات وآثار جانبية مرعبة.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
- المرفقات
- th (3).jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (7 Ko) عدد مرات التنزيل 0
- th (2).jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (5 Ko) عدد مرات التنزيل 0
- th (1).jpg
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (6 Ko) عدد مرات التنزيل 0